مدونة تعني بالمفاهيم المتعلقة بتطبيقات الحاسب في التعليم ، و ما يتعلق بالتطبيق. كما يقدم خبرات الكثير من المتخصصين في هذا المجال من اختصاصي مراكز مصادر التعليم. وستقدم هذه المدونة الى مساعدة المتدرب على انتاج البرامج التعليمية و التصميم و الأنتاج و التنفيذ و التقويم
الجمعة، 22 أكتوبر 2010
تطبيقات الحاسب في التعليم: ما هوالحل الامثل ؟
يتم وضع جدول للمركز لجميع المعلمين ويلزم بالتقيد به ويتم اقناعة ان المركز فيه امكانيات تفوق الفصل وكذلك تجديد الجو على التلاميذ امر مهم في العملية التعليمية
الخميس، 21 أكتوبر 2010
ما هوالحل الامثل ؟
اتصل بي احد الزملاء وهو احد امناء مراكز التعلم في الرياض واخبرني ان مدرسته اصبحة من المدارس الرائدة وقد استبشر خيراً وقد تم وضع جهاز حاسب آلي في كل فصول المدرسة وكذلك سبورة تفاعلية وجهاز(داتاشو)باالاضافة الى انترنت وحقق ذلك انجازتقنياً وطموحاً علمياً وخطوة الى المستقبل 0ولكن المشكلة انه اصبح هناك عزوف وقلة شديدة ان صح التعبير في ارتياد مركزمصادر التعلم في المدرسة وانه يقف حائر امام هذه الشكلة 0
ويريد الحل الامثل لتفعيل دورمركزمصادر التعلم ؟
وبما ان هذه المدونه نافذة لنقل الخبرات وابداء الرأي احببت ان تشاكوني في ابداء الرأي لهذا الزميل ولكم مني كل الشكر والتقدير
ويريد الحل الامثل لتفعيل دورمركزمصادر التعلم ؟
وبما ان هذه المدونه نافذة لنقل الخبرات وابداء الرأي احببت ان تشاكوني في ابداء الرأي لهذا الزميل ولكم مني كل الشكر والتقدير
الحاسوب والعملية التعليمية ( ذوي الأحتياجات الخاصة )
الحاسوب والعملية التعليمية
تعريف الحاسوب يعرف الحاسوب بأنه جهاز الكتروني مصمم بطريقة تسمح باستقبال البيانات واختزانها ومعاملتها، وذلك بتحويل البيانات إلى معلومات صالة للاستخدام واستخراج النتائج المطلوبة لاتخاذ القرار.
يتضح من التعريف السابق أن الحاسوب ما هو إلا آلة تتلقى الأوامر من الإنسان ويقوم بتنفيذها عن طريق برامج متعددة ثم يقو م بتحويلها إلى ما هو مطلوب سواء معلومات أو رسوم أو أشكال وغيرها.....
أسباب استخدام الحاسوب في التعليم:
استخدم الحاسوب في الميدان التربوي لعدة أسباب منها:o يعطي الفرصة للتلاميذ للتعلم وفق طبيعتهم النشطة للتعرف على التكنولوجيا السائدة في المجتمع الحاضر والمستقبل وهذا ما يسمى بتفريد التعليم.o إن الكمبيوتر يسهم بإمكانياته الهائلة في تطوير الإدارة التعليمية وخاصةً عمليات التسجيل والجداول والدراسات والامتحانات والنتائج وغيرها.o لقد دلت الدراسات على زيادة التحصيل الدراسي عند التعلم بمساعدة الكمبيوتر وإن التعلم عن طريقه يتكافأ مع الطرق الأخرى، وانه يحسن التعليم لدى التلاميذ ذوي الخبرات المنخفضة والذين يعانون من صعوبات في التعلم.o تصميم برامج تعليمية مناسبة وملائمة لتحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة لكل طالب.o وجود عنصري الصح والخطأ ( التعزيز) أما م المتعلم مباشرةً، وهو يعتبر أسلوب جيد للتقويم الذاتي. ( سامي).بعدما تطرقنا بالحديث عن تعريف الحاسوب وأسباب استخدامه في العملية التعليمية، نشير إلى الدراسات التي أثبتت فعالية استخدام الحاسوب في تعليم ذوي صعوبات التعلم. تجارب استخدام الحاسوب في التعليم بدأت هذه التجارب في مدارس الدول المتقدمة نتيجة لما أشارت له العديد من أدبيات الموضوع حول إمكانية تحسين تعلم التلاميذ باستخدام التقنيات الحديثة، وقد شرعت بعض الدول في استخدام الحاسوب في التعليم حيث أظهرت الدراسات أن فرنسا أدخلت الحاسوب على التعليم سنة 1970م، وبريطانيا سنة 1980م، أما في نيوزيلندا فكان دخول الحاسوب في بداية السبعينات، وفي أمريكا بدأ استخدامه في التربية في العقد الخامس من القرن العشرين، وبالنسبة للدول العربية فقد تم إدخال الحاسوب في عملية التعليم إلى دولة الكويت سنة 1988م، وفي الإمارات سنة 1989م، وفي مملكة البحرين سنة 1983م وفي الأردن أدخل سنة 1984م. ( القريوتي، 2002).
استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة
بدأ الاهتمام في السنوات الأخيرة ينصب على استخدام الحاسوب في التربية الخاصة، وساعدت التطورات في المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية والقانونية والتكنولوجيا في زيادة الاهتمام بتقديم أفضل البرامج لهؤلاء الأفراد، وتتمثل استخدامات الحاسوب في مجال التربية الخاصة فيما يلي:o استخدام الحاسوب في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة صعوبات التعلم في القيام بواجباتهم المدرسية.o تطبيق الخطة الفردية التربوية.o مساعدة الطلاب في حل بعض المشاكل كمشكلة القراءة والاستيعاب القرائي والكتابة والحساب. ( القريوتي، 2002).استخدام الحاسوب في تعليم ذوي صعوبات التعلم لا أحد ينكر أننا نعيش حالياً عصر التقدم والتطور التكنولوجي بكل أبعاده، واستطاعت التكنولوجيا أن تفرض وجودها في شتى مجالات الحياة، حتى يكون من المستحيل أن نجد قطاعاً سواء أكان طبياً أو تعليمياً أو تجارياً يخلو من هذا التقدم. ويعد القطاع التعليمي من أكثر القطاعات التي لاقت تطوراً تكنولوجياً، وذلك لأنه القطاع الوحيد تقريباً الذي يقوم بإعداد أجيالاً مؤهلة لقيادة الأمة ودفع عجلة التطور فيها، لذلك تم استخدام وسائل متطورة وبرامج حديثة وأجهزة متميزة للتحسين من عملية التعليم ومنها استخدام الحاسوب في التعليم.
الرابط
الأربعاء، 20 أكتوبر 2010
دور الحاسب الآلي في التعلم البصري واللفظي لدى الأطفال
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وعلى آله وصحبه وبعد:
من المجالات الحيوية التي يتم فيها تطبيق الحاسب في عملية التعليم هي مجال تعليم الأطفال والتي تشمل الطفل في المرحلة العمرية المبكرة ( الروضة) وتمتد حتى الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية وحيث أن تعليم الأطفال يعتمد بشكل أساسي على حاسة البصر وذلك من خلال المصورات الملونة والمجسمات التي تكسبه مهارات متعدة من ضمنها تدريبه على النطق السليم ومن ثم استعداده لأتقان المهارات اللغوية والكتابية والحركية التي يحتاج إليها في المرحلة الابتدائية - إن تنمية قدرة الطفل على التمييز البصري والتآزر اللفظي والبصري ليعد من المهارات المهمة التي يوفرها الحاسب الآلي فبوجه عام تتم الاستجابات عند التعامل مع الحاسب غما في صورة رسائل لفظية أو صوتيه أو مرئية أو رسائل مكتوبة على الشاشة। وحيث أن طفل الروضة يتعلم في مرحلة التعليم بالاستبصار حتى سن سبع سنوات ( حيث يمكن بعد ذلك الانتقال لمرخلة التعلم اللفظي حين يكون قادرا على القراءة والكتابة) فإن الحاسب بما له من إمكانيات في الصور والصوتيات تتيح ظهور استجابات الطفل في شكل مفهوم لديه ، وهي تعد من الأمور المهمة والجيدة في دعم استجاباته الذاتيه وتمهدهم لمرحلة التفكير اللفظي المجرد يشكل سهل وسريع - ونحن نلحظ في واقع تعليم أطفال في الروضات أن قياس جودة تعليم تلك روضات بمدى استخدام الحاسب في عملية التعلم وهذا ظاهر من التدريب المستمر لتنمية مهارات الكوادر البشريسة المشرفعة على عملية تعلم الطفل.
من المجالات الحيوية التي يتم فيها تطبيق الحاسب في عملية التعليم هي مجال تعليم الأطفال والتي تشمل الطفل في المرحلة العمرية المبكرة ( الروضة) وتمتد حتى الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية وحيث أن تعليم الأطفال يعتمد بشكل أساسي على حاسة البصر وذلك من خلال المصورات الملونة والمجسمات التي تكسبه مهارات متعدة من ضمنها تدريبه على النطق السليم ومن ثم استعداده لأتقان المهارات اللغوية والكتابية والحركية التي يحتاج إليها في المرحلة الابتدائية - إن تنمية قدرة الطفل على التمييز البصري والتآزر اللفظي والبصري ليعد من المهارات المهمة التي يوفرها الحاسب الآلي فبوجه عام تتم الاستجابات عند التعامل مع الحاسب غما في صورة رسائل لفظية أو صوتيه أو مرئية أو رسائل مكتوبة على الشاشة। وحيث أن طفل الروضة يتعلم في مرحلة التعليم بالاستبصار حتى سن سبع سنوات ( حيث يمكن بعد ذلك الانتقال لمرخلة التعلم اللفظي حين يكون قادرا على القراءة والكتابة) فإن الحاسب بما له من إمكانيات في الصور والصوتيات تتيح ظهور استجابات الطفل في شكل مفهوم لديه ، وهي تعد من الأمور المهمة والجيدة في دعم استجاباته الذاتيه وتمهدهم لمرحلة التفكير اللفظي المجرد يشكل سهل وسريع - ونحن نلحظ في واقع تعليم أطفال في الروضات أن قياس جودة تعليم تلك روضات بمدى استخدام الحاسب في عملية التعلم وهذا ظاهر من التدريب المستمر لتنمية مهارات الكوادر البشريسة المشرفعة على عملية تعلم الطفل.
الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010
مشروع الملك عبدلله لدمج الحاسب بالتعليم
هو أحد المشاريع الضخمة التي كلفت خزينة الدولة الكثير والكثير من الأموال ، كان هدف المشروع هو زيادة محصلة المواطن السعودي التقنية ومواكبة العصر ، كلنا نعلم أن عصرنا هو عصر التكنولوجيا بكل ما تعنية الكلمة من معاني كبيرة ، وكلنا نعلم أننا في زمن اتسم بالتقنية الكمبيوترية الرقمية ومالها من دور في تسهيل العمل وتنظيمه ومرونته
فكم هو الفرق بين عصر السجلات اليدوية وعصر البيانات الرقمية .
في بداية المشروع تم تعيين ألف معلم ( محضر معمل حاسب آلي ) اسند إليهم مهمة تعليم الحاسب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، وتم توجيههم إلى مدارسهم وتم إعتماد منهج موحد للمرحلة المتوسطة ومنهجان للمرحلة الابتدائية ( أولية وعليا( .
وتم تدريس المنهج لجميع المراحل وعم نوع من الفرح في وسط أبنائنا الطلاب وبين أيضاً اولياء الامور وهم يرون أبنائهم يبحرون في علم العصر الحديث ، كان مستوى الطلاب مشجعاً كثيراً بشهادة جميع المشرفين الذين أشرفوا على المشروع في بدايته وبشهادة أولياء الأمور ، وبشهادة مدرسي المواد الأخرى حيث لاحظ المعلمون لجميع المواد ارتفاع ملموس في مستوياتهم بعد تعلمهم لمادة الحاسب الالي .
انتهت السنة الأولى من تطبيق المشروع وكان الكل ينتظر نتائج المرحلة الأولى من التطبيق وكان الجميع يتمنى أن يكون هناك اعتماد للمادة في جميع المراحل وأن يوضع لكل مرحلة منهج مستقل وتصبح المادة أساسية ويحتسب لها درجات حتى تعم الفائدة ، ولكن الجميع تفاجأ بأن المرحلة الثانية من المشروع طالبت بتدريس المنهج الموحد للصف الاول المتوسط والصف الاول الابتدائي فقط ، وتدريس مادتي العلوم والرياضيات لبقية المراحل داخل معمل الحاسب الآلي .
تم تطبيق المرحلة الثانية ولوحظ أن معمل الحاسب الآلي أصبح يؤدي نفس دور مصادر التعلم وليس بنفس كفاءة مصادر التعلم ، وأصيب الطلاب بكثير من خيبة الأمل وعادة الأمور إلى ما كانت عليه ، وكانت نتيجة المرحلة الثانية هو الفشل الكبير .
المطالب والتطلعات :
فكم هو الفرق بين عصر السجلات اليدوية وعصر البيانات الرقمية .
في بداية المشروع تم تعيين ألف معلم ( محضر معمل حاسب آلي ) اسند إليهم مهمة تعليم الحاسب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، وتم توجيههم إلى مدارسهم وتم إعتماد منهج موحد للمرحلة المتوسطة ومنهجان للمرحلة الابتدائية ( أولية وعليا( .
وتم تدريس المنهج لجميع المراحل وعم نوع من الفرح في وسط أبنائنا الطلاب وبين أيضاً اولياء الامور وهم يرون أبنائهم يبحرون في علم العصر الحديث ، كان مستوى الطلاب مشجعاً كثيراً بشهادة جميع المشرفين الذين أشرفوا على المشروع في بدايته وبشهادة أولياء الأمور ، وبشهادة مدرسي المواد الأخرى حيث لاحظ المعلمون لجميع المواد ارتفاع ملموس في مستوياتهم بعد تعلمهم لمادة الحاسب الالي .
انتهت السنة الأولى من تطبيق المشروع وكان الكل ينتظر نتائج المرحلة الأولى من التطبيق وكان الجميع يتمنى أن يكون هناك اعتماد للمادة في جميع المراحل وأن يوضع لكل مرحلة منهج مستقل وتصبح المادة أساسية ويحتسب لها درجات حتى تعم الفائدة ، ولكن الجميع تفاجأ بأن المرحلة الثانية من المشروع طالبت بتدريس المنهج الموحد للصف الاول المتوسط والصف الاول الابتدائي فقط ، وتدريس مادتي العلوم والرياضيات لبقية المراحل داخل معمل الحاسب الآلي .
تم تطبيق المرحلة الثانية ولوحظ أن معمل الحاسب الآلي أصبح يؤدي نفس دور مصادر التعلم وليس بنفس كفاءة مصادر التعلم ، وأصيب الطلاب بكثير من خيبة الأمل وعادة الأمور إلى ما كانت عليه ، وكانت نتيجة المرحلة الثانية هو الفشل الكبير .
المطالب والتطلعات :
- اعتماد مادة الحاسب الآلي في المرحلتين المتوسطة والابتدائية ( صفوف عليا ( .
- وضع مناهج جديدة لكل مرحلة .
- إلغاء فكرة دمج مادتي العلوم والرياضيات بالحاسب .
- إلغاء مادة التربية الوطنية ودمجها مع جميع المواد ليحل الحاسب محلها في الجدول .
- اسناد المهمة إلى محظري معمل الحاسب الآلي وتغير مسمى الوظيفة الى معلم .
ما وجهة نظركم انتم ؟
- وضع مناهج جديدة لكل مرحلة .
- إلغاء فكرة دمج مادتي العلوم والرياضيات بالحاسب .
- إلغاء مادة التربية الوطنية ودمجها مع جميع المواد ليحل الحاسب محلها في الجدول .
- اسناد المهمة إلى محظري معمل الحاسب الآلي وتغير مسمى الوظيفة الى معلم .
ما وجهة نظركم انتم ؟
نظرة تحليلية لتطبيقات الحاسب في التعليم
استخدامات الحاسب في التعليم المعوقات والحلول
بسم الله الرحمن الرحيم
استخدامات الحاسب في التعليم
يرجع استخدام الحاسب الآلي في التعليم إلى أكثر من أربعة عقود سابقة غير أنه بدأ محصورا في بعض مؤسسات التعليم العالي ولكن هذا الاستخدام أخذ بالانتشار نظرا لما تميز به الحاسب الآلي واستخدامه في مجالات التعليم المختلفة من مميزات كثيرة أدت وبشكل فعال في رفع كفاءة وفعالية العملية التعليمية الأمر الذي جعل مؤسسات التربية والتعليم تقبل على استخدام الحاسب وتفعيله في عمليتها التعليمية.
ويمكن تلخيص استخدامات الحاسب في التعليم بما يلي :
استخدام الحاسب في عملية التعليم واستخدام الحاسب في إدارة التعليم :
بالنسبة لاستخدام الحاسب في عملية التعليم فيشمل ناحيتين أولاً : بوصف الحاسب مادة تعليمية ويقصد بها أن يكون الحاسب مادة تعطى للمتعلمين من أجل تمكينهم من التعامل مع الحاسب من خلال إكسابهم المهارات والمعارف التي يحتاجونها ليعيشوا في عالم تكنولوجي متقدم يستطيعون من خلال هذا العلم معالجة المعلومات وحل المشكلات والتعامل مع تطبيقات الحاسب وبرامجه المختلفة,وهنا أشير إلى أهمية هذا الجزء فإذا أردنا أن نفعل استخدام الحاسب في مجالات التعليم المختلفة لابد من تعليم المتعلمين وكذلك المعلمين وجميع العاملين في التعليم كيفية التعامل مع الحاسب والتوعية بآثاره الايجابية والسلبية على المجتمع وقد يكون من المناسب تفعيل الرخص الدولية مثل(ICDL,IC3) في المدارس ومن هذه التجارب محاولة بعض المدارس الأهلية كمدرسة التربية الإسلامية تدريس متطلبات الرخصة الدولية IC3 لطلابها من الصف الخامس ابتدائي وهذه تجربة جيدة يستحسن تفعيلها في جميع المدارس الأهلية والحكومية لما لها من فوائد علمية وعملية
الناحية الثانية : بوصفه وسيلة مساعدة في التعليم ,ويشمل ذلك استخدام المتعلم للحاسب وتفاعله المباشر معه من خلال برامج تعليمية مختلفة يتواصل معها عن طريق سلسلة من المثيرات والاستجابات والتغذية الراجعة التي تثري تعلمه وتعزز جوانبه المختلفة فهذه البرامج تتنوع وتدمج الإمكانيات الصوتية والمرئية والحركية لخلق بيئة تعليمية حية يتعلم المتعلم من خلالها إما بمفرده أو بتوجيه وإشراف من معلمه وفي الحالتين يزيد ذلك من مستوى وكفاءة تحصيله وهو ما يمكن تسميته التعلم من الحاسب (من خلال البرامج التعليمية ) وقد تستخدم هذه البرامج أي من الأنماط التعليمية كالتعلم الفردي والتدريب والممارسة وطريقة المحاكاة والألعاب التعليمية وحل المشكلات., وهنا أرى أنه كلما استخدمت هذه الأنماط أكثر كلما زادت قيمة البرنامج العلمية وقدرته البرمجية بمعنى أن البرامج التي تقوم بعملية التدريس (تعليم فردي) يفضل أن تستخدم الأنماط الأخرى كالألعاب التعليمية وحل المشكلات والمحاكاة حسب نوعية المادة والمتعلمين وكذلك برامج التدريب والممارسة فهي تحتاج إلى استخدام الأساليب الأخرى من محاكاة وألعاب وطريقة حل المشكلات .
أيضا يستخدم الحاسب كوسيط ومساعد من خلال تطبيقاته المختلفة كمعالج النصوص والجداول الإلكترونية وبرامج العروض والرسوم وبرامج الاتصالات كالإنترنت وما يقدمه من خدمات بحث ومحادثة وبريد إلكتروني الأمر الذي يجعل المتعلم في تواصل مستمر مع معلميه وزملاءه ومدرسته ويفتح له آفاق واسعة للتعلم .
ويجب الإشارة إلى ما يتضمنه ذلك من توفير وسيلة تعليمية فعالة وهي استخدام برامج الحاسب التطبيقية مثل (برامج العروض التوضيحية) البوربوينت وما يمكن تضمينه فيها من صوت وصور ثابتة ومتحركة وفيديو وفلاش , الأمر الذي يثري التعلم ويزيد من جاذبيته وإثارة دافعية المتعلمين نحوه .
كما يوجد برامج تستخدم لربط جهاز المعلم بأجهزة الطلبة مثل برامج Net support ولكنها لا تستخدم إلا في تعليم الحاسب وهي جيدة ولكن لو فعلت في بعض المواد عند استخدام برامج تعليمية مساندة فإن ذلك سيعود بالفائدة على التعلم وعلى بقاء أثره مدة أطول
بالنسبة لاستخدام الحاسب في الإدارة التعليمية : فنظراً لما تتميز به الحاسبات من سرعة ودقة في معالجة وتحليل وتخزين كميات ضخمة من البيانات وإمكانية تحويلها إلى معلومات مفيدة يسهل استرجاعها وتصنيفها وتعديلها بسهولة ودقة كبيرة لذلك اهتمت الإدارات التعليمة بهذه التقنية وجعلها جزء من نظامها, ويمكن الاستفادة من الحاسب في الإدارة المدرسية والصفية على حد السواء, فالإدارة المدرسية تتعامل مع بيانات الطلاب والمعلمين والجداول والميزانيات والعهدة والتقارير والخطابات المختلفة ,لذلك فهي تستخدم البرامج التطبيقية المناسبة للقيام بمهامها على أكمل وجه مثل : معالج النصوص والجداول الالكترونية وقواعد البيانات وبعض البرامج الخاصة مثل برنامج معارف المستخدم في التعليم العام والبرامج المستخدمة في الكليات والجامعات والمبرمجة بلغة الأوراكل أو أي لغة أخرى للقيام بمعالجة الدرجات وإخراج النتائج و بطباعة الكشوف والسجلات و الشهادات والوثائق واستخراج البطاقات الجامعية وغيرها من الأعمال الإدارية التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
± حفظ سجلات الطلاب والمعلمين والإداريين.
± كتابة الخطابات والتقارير و عمل الموازنات وإعداد جداول الدراسة والامتحانات.
± استخراج النتائج وطباعة الشهادات ووثائق التخرج و توزيع الحصص.
± إدارة شئون الطلبة والموظفين وأرشفة السجلات القديمة.
ولاستخدام الحاسب في إدارة المدرسة بشكل خاص والتعليم بشكل عام فوائد كثيرة منها :
± السرعة والدقة في العمل مما يوفر الكثير من الوقت والجهد .
± تفادي تكرار البيانات الأمر الذي يحقق الدقة في العمل.
± سهولة الأداء ورفع الكفاءة والفاعلية للإدارة المدرسية.
± عمل الإحصائيات الدقيقة يساعد في اتخاذ قرارات علمية صحيحة.
± ربط المدرسة بالانترنت يؤدي على تسهيل وصول الخطابات بين الإدارات والمدارس مما يمكن المدير من متابعة عملة في أي مكان.
أما برامج الإدارة الصفية فهي التي تساعد المعلم وتسهل عمله وتخفف من أعباءه الإدارية فتقوم بكتابة الاختبارات وإعدادها وتنفيذها وتقييمها وتقييم مستوى تطور الطلاب وطباعة السجلات والملاحظات حول ذلك وإعداد شهادات الشكر والتقدير للمتميزين وغيرها من الأعمال.
معوقات استخدام الحاسب في التعليم
بالرغم من ما لاستخدام الحاسب في التعليم بشقيه التعليمي والإداري من مزايا وفوائد كثيرة وكبيرة إلا أن هناك بعض المعوقات التي قد تعوق هذا الاستخدام سألخصها فيما يلي محاولة وضع اقتراحات لتخطيها أو المساهمة في حلها :
معوقات مادية :
يعتبر هذا العائق من العوائق المهمة نظرا لأنه يمس جوانب عديدة منها فنية وإدارية ولكن السبب الشائع حولها عدم وجود ميزانيات كافية حتى فيما يختص بالجوانب الفنية وتأمين الكوادر البشرية منها:
- عدم توفر معامل في جميع المدارس وعند توفرها فإن توفير أجهزة مناسبة متطورة وتحديثها بشكل دوري يتطلب مبالغ ضخمة وقد تكون هذه المعامل ضيقة وغير مهيأة مما يجعلها عرضة للرطوبة والحرارة والغبار وغيرها من الأمور التي تسبب تلف الأجهزة أو تقصير عمرها الافتراضي
- عدم وجود وسائل مساعدة تفعل دور الحاسب كوسيلة تعليمية مثل جهاز العرض أو السبورة الإلكترونية أو جهاز تلفاز يمكن وصلها بالحاسب.
عدم توفير برامج وأدوات وأجهزة لازمة لتشغيل الحاسب وهو ما قد يكون مكلف ماديا خصوصا عند عدم وجود جهة مشرفة على إعداد المعامل وتطويرها فنجد المعامل تحوي على أجهزة من أنواع مختلفة وملحقات مختلفة قد لا تستخدم لعدم مناسبتها لهذه الأجهزة.
- ندرة البرامج الحاسوبية خصوصا باللغة العربية وعدم إمكانية إنتاج القدر المناسب منها لما تتطلبه هذه البرامج من جهد ووقت وتكلفة مادية كبيرة.
- قلة الدعم الفني فعند حصول عطل في الأجهزة فإن إصلاحها يتطلب نقلها خارج المدرسة مما يستغرق وقت وجهد ومال لعدم وجود الفني المختص بالصيانة والتشغيل.
وكحل لهذه المشكلة وإن كنت أستغرب من التعليق الدائم حول هذا الموضوع في ظل الاهتمام المادي من قبل الدولة بهذه الجوانب وأعتقد أن المسألة تتطلب تنسيق وتضافر الجهود أكثر منها البحث عن مصادر مادية لدعم توفير التقنية التعليمية.
اقتراحات
وجود جهة مختصة بتجهيز المعامل وصيانتها وهي التي تتكفل بتعيين الفنيين الذين يهتمون بصيانة الأجهزة وتشغيلها وتبديل الأجهزة عند تلفها أو بطء عملها وحتى يكون لهذه العقود قيمتها لابد أن تكون الشركات كبيرة كـ HPـ وDELL و TOSHIBA وغيرها من الشركات.
** عندي اقتراح أتوقع إذا ما طبق بالشكل الجيد أن يؤتي ثماره من الناحية المادية والتعليمية وهي أن تتولى معاهد معترف بها في وزارة التربية والتعليم كالعالمية ونيوهورايزن تشغيل المعامل بعد إنشائها وفق الأسس العالمية مساءا بحيث يعود ذلك على المدرسة بالدخل الذي يمكنها من صيانة المعامل (خصوصا لو كانت الصيانة تابعة لشركة مشهورة فإن ذلك مكلف يتطلب دخل مستمر غير ميزانية الدولة )وكذلك تدريب المعلمين والعاملين مجانا وقد يستفاد من ذلك ربط المعامل بالإنترنت وغير ذلك من الايجابيات التي يمكن تلمسها.
بالنسبة لقلة البرامج لا أرى شراء أو تعريب برامج غربية حل للمشكلة لاختلاف الدين والبيئة بل يجب الاهتمام بإنتاج عربي إسلامي مشترك لبرامج عربية على مستوى عالي من خلال عمل ورش وتشجيع المبرمجين والمبدعين من خلال عمل لجان لإنتاج البرامج التعليمية في جميع التخصصات تضم مبرمجين متخصصين في المواد وعلم النفس والمناهج وعمل مسابقات محلية ودولية في هذا الجانب.
كلفة البرامج الأصلية سواء برامج التطبيقات أو الحماية أو حتى بعض البرامج التعليمية مما يضطر إلى النسخ وما يحمله من مشكلات قانونية وفنية.
معوقات اجتماعية ونفسية :
تتلخص في الرهبة والحاجز النفسي التي تحول دون استخدام المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور للحاسب في النطاق التعليمي خصوصا عند الكبار في السن وكل من ليس لديهم وعي بالحاسب وخوفا منه ومن آثاره السلبية التي قد تؤثر على أبناءهم ومكانتهم ( الخوف من أن يأخذ الحاسب دوره في الصف ، الخوف من إساءة الطلبة لاستخدام الأجهزة الحاسوبية ), وكذلك ما قد يسببه استخدام الحاسب من عزلة وقلة التفاعل الاجتماعي والإنساني خصوصاً بين الطلبة والمعلمين " ولكن هذا المعوق قد يكون عند استخدام البرامج الفردية ولكن يمكن للمعلم تفعيل البرامج في الصف واستخدامها كوسيلة لعمل المسابقات والتنافس والتفاعل بين الطلبة"
اقتراحات
توعية المجتمع أولا وأفراده من معلمين ومتعلمين وأولياء أمور بأهميته وبآثاره الايجابية والسلبية التي يمكن الحد منها بالتوعية والمراقبة.
توعية الطلاب والطالبات حول استخدامات الحاسب وضرورة الاستفادة من هذه التقنيات بما يعود عليهم وعلى دينهم ومجتمعاتهم بالفائدة.
تشجيع المعلمين على استخدامه وتعلمه والإشادة بجهود المتحمسين ماديا ومعنويا.
عقد دورات وورش عمل لتدريب العاملين في المجال التعليمي حول استخدامات الحاسب في التعليم وجعل ذلك من متطلبات الترقية أو العلاوة السنوية
إشارة هنا إلى قيام بعض المديرات بالاتفاق مع مراكز التدريب وإجبار المعلمات على الاشتراك وجعل ذلك جزء من التقييم مما أدى إلى تعلمهن ومن ثم تفعيلهن للحاسب في التعليم وهذه خطوة جيدة أتمنى أنها تعمم .
معوقات إدارية :
وتشمل كثرة الأعباء على المعلم خصوصا معلم الحاسب الذي يكلف بمهام إدارية كثيرة بالإضافة لمهامه التعليمية.
الخوف على المعلومات من التسرب أو على البيانات والتقارير من التلف مع تعطل الجهاز أو تلفه .
كثرة الحصص الدراسية وتزاحم المعلمين على الأجهزة أو غرف المصادر الأمر الذي قد يعوق من استخدام المعلمين للغرفة واستفادتهم منها .
اقتراحات
ولمواجهة هذا العائق : لابد من توفير الموظف المختص بالعمل على الحاسب وتجدر الإشارة هنا إلى القرار الإداري الجديد الصادر من الوزارة بمنع تكليف معلم الحاسب بأي مهام غير مهامه التعليمية, هذا قرار جيد ولكن يجب توفير البديل لأن المدرسة عند احتياجها لن تجد إلا معلم الحاسب أو أي معلم قادر على التعامل مع هذه التقنية وبالنسبة للخوف على ضياع المعلومات فيجب عمل نسخ احتياطية من كل الأعمال وعمل جداول توزع بالعدل منذ بداية الفصل الدراسي لضمان استخدام جميع المعلمين لغرفة المصادر .
معوقات صحية :
وتتلخص هذه المعوقات في ما قد ينتج من آثار سلبية على صحة المتعاملين مع جهاز الحاسب خصوصا لفترات طويلة من آلام في الظهر والرقبة والأطراف وتأثيره على النظر ومن ثم آلام في الرأس وقد ثبت علميا تأثير الأشعة الخارجة من الحاسب عصبيا على مستخدمه .
اقتراحات
لحل هذا العائق لا بد من التوعية في البداية وعمل الاحتياطات من خلال توزيع نشرات تتضمن طريقة الجلوس الصحيح وكيفية الإمساك بأجزاء الجهاز وكذلك ضرورة وضع شاشات الحماية ولبس نظارات الحماية إن لزم الأمر
في النهاية لابد من الإشارة إلى أن تطبيق أي وسيلة أو تقنية أو أسلوب جديد سيواجه عوائق ومشكلات ولكن يجب علينا عدم الاستسلام والسعي الدائم لإيجاد الحلول فكل شي جوانبه الايجابية التي تستفيد منها والسلبية التي يجب علينا تجنبها وتلافيها وسيكون ذلك من خلال :
دراسة الواقع وتحديد الحاجات الحالية والمستقبلية .
الاستفادة من تجارب الدول فيما يناسب ديننا وتعاليمه ومجتمعنا وعاداته .
تشجيع البحث في هذا الجانب والاستفادة من نتائجه وتطبيقاته الميدانية .
الاهتمام بالنوعية والكيفية وليس بالكمية فقط .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
المصدر مكتب التربية العربي لدول الخليج
بسم الله الرحمن الرحيم
استخدامات الحاسب في التعليم
يرجع استخدام الحاسب الآلي في التعليم إلى أكثر من أربعة عقود سابقة غير أنه بدأ محصورا في بعض مؤسسات التعليم العالي ولكن هذا الاستخدام أخذ بالانتشار نظرا لما تميز به الحاسب الآلي واستخدامه في مجالات التعليم المختلفة من مميزات كثيرة أدت وبشكل فعال في رفع كفاءة وفعالية العملية التعليمية الأمر الذي جعل مؤسسات التربية والتعليم تقبل على استخدام الحاسب وتفعيله في عمليتها التعليمية.
ويمكن تلخيص استخدامات الحاسب في التعليم بما يلي :
استخدام الحاسب في عملية التعليم واستخدام الحاسب في إدارة التعليم :
بالنسبة لاستخدام الحاسب في عملية التعليم فيشمل ناحيتين أولاً : بوصف الحاسب مادة تعليمية ويقصد بها أن يكون الحاسب مادة تعطى للمتعلمين من أجل تمكينهم من التعامل مع الحاسب من خلال إكسابهم المهارات والمعارف التي يحتاجونها ليعيشوا في عالم تكنولوجي متقدم يستطيعون من خلال هذا العلم معالجة المعلومات وحل المشكلات والتعامل مع تطبيقات الحاسب وبرامجه المختلفة,وهنا أشير إلى أهمية هذا الجزء فإذا أردنا أن نفعل استخدام الحاسب في مجالات التعليم المختلفة لابد من تعليم المتعلمين وكذلك المعلمين وجميع العاملين في التعليم كيفية التعامل مع الحاسب والتوعية بآثاره الايجابية والسلبية على المجتمع وقد يكون من المناسب تفعيل الرخص الدولية مثل(ICDL,IC3) في المدارس ومن هذه التجارب محاولة بعض المدارس الأهلية كمدرسة التربية الإسلامية تدريس متطلبات الرخصة الدولية IC3 لطلابها من الصف الخامس ابتدائي وهذه تجربة جيدة يستحسن تفعيلها في جميع المدارس الأهلية والحكومية لما لها من فوائد علمية وعملية
الناحية الثانية : بوصفه وسيلة مساعدة في التعليم ,ويشمل ذلك استخدام المتعلم للحاسب وتفاعله المباشر معه من خلال برامج تعليمية مختلفة يتواصل معها عن طريق سلسلة من المثيرات والاستجابات والتغذية الراجعة التي تثري تعلمه وتعزز جوانبه المختلفة فهذه البرامج تتنوع وتدمج الإمكانيات الصوتية والمرئية والحركية لخلق بيئة تعليمية حية يتعلم المتعلم من خلالها إما بمفرده أو بتوجيه وإشراف من معلمه وفي الحالتين يزيد ذلك من مستوى وكفاءة تحصيله وهو ما يمكن تسميته التعلم من الحاسب (من خلال البرامج التعليمية ) وقد تستخدم هذه البرامج أي من الأنماط التعليمية كالتعلم الفردي والتدريب والممارسة وطريقة المحاكاة والألعاب التعليمية وحل المشكلات., وهنا أرى أنه كلما استخدمت هذه الأنماط أكثر كلما زادت قيمة البرنامج العلمية وقدرته البرمجية بمعنى أن البرامج التي تقوم بعملية التدريس (تعليم فردي) يفضل أن تستخدم الأنماط الأخرى كالألعاب التعليمية وحل المشكلات والمحاكاة حسب نوعية المادة والمتعلمين وكذلك برامج التدريب والممارسة فهي تحتاج إلى استخدام الأساليب الأخرى من محاكاة وألعاب وطريقة حل المشكلات .
أيضا يستخدم الحاسب كوسيط ومساعد من خلال تطبيقاته المختلفة كمعالج النصوص والجداول الإلكترونية وبرامج العروض والرسوم وبرامج الاتصالات كالإنترنت وما يقدمه من خدمات بحث ومحادثة وبريد إلكتروني الأمر الذي يجعل المتعلم في تواصل مستمر مع معلميه وزملاءه ومدرسته ويفتح له آفاق واسعة للتعلم .
ويجب الإشارة إلى ما يتضمنه ذلك من توفير وسيلة تعليمية فعالة وهي استخدام برامج الحاسب التطبيقية مثل (برامج العروض التوضيحية) البوربوينت وما يمكن تضمينه فيها من صوت وصور ثابتة ومتحركة وفيديو وفلاش , الأمر الذي يثري التعلم ويزيد من جاذبيته وإثارة دافعية المتعلمين نحوه .
كما يوجد برامج تستخدم لربط جهاز المعلم بأجهزة الطلبة مثل برامج Net support ولكنها لا تستخدم إلا في تعليم الحاسب وهي جيدة ولكن لو فعلت في بعض المواد عند استخدام برامج تعليمية مساندة فإن ذلك سيعود بالفائدة على التعلم وعلى بقاء أثره مدة أطول
بالنسبة لاستخدام الحاسب في الإدارة التعليمية : فنظراً لما تتميز به الحاسبات من سرعة ودقة في معالجة وتحليل وتخزين كميات ضخمة من البيانات وإمكانية تحويلها إلى معلومات مفيدة يسهل استرجاعها وتصنيفها وتعديلها بسهولة ودقة كبيرة لذلك اهتمت الإدارات التعليمة بهذه التقنية وجعلها جزء من نظامها, ويمكن الاستفادة من الحاسب في الإدارة المدرسية والصفية على حد السواء, فالإدارة المدرسية تتعامل مع بيانات الطلاب والمعلمين والجداول والميزانيات والعهدة والتقارير والخطابات المختلفة ,لذلك فهي تستخدم البرامج التطبيقية المناسبة للقيام بمهامها على أكمل وجه مثل : معالج النصوص والجداول الالكترونية وقواعد البيانات وبعض البرامج الخاصة مثل برنامج معارف المستخدم في التعليم العام والبرامج المستخدمة في الكليات والجامعات والمبرمجة بلغة الأوراكل أو أي لغة أخرى للقيام بمعالجة الدرجات وإخراج النتائج و بطباعة الكشوف والسجلات و الشهادات والوثائق واستخراج البطاقات الجامعية وغيرها من الأعمال الإدارية التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
± حفظ سجلات الطلاب والمعلمين والإداريين.
± كتابة الخطابات والتقارير و عمل الموازنات وإعداد جداول الدراسة والامتحانات.
± استخراج النتائج وطباعة الشهادات ووثائق التخرج و توزيع الحصص.
± إدارة شئون الطلبة والموظفين وأرشفة السجلات القديمة.
ولاستخدام الحاسب في إدارة المدرسة بشكل خاص والتعليم بشكل عام فوائد كثيرة منها :
± السرعة والدقة في العمل مما يوفر الكثير من الوقت والجهد .
± تفادي تكرار البيانات الأمر الذي يحقق الدقة في العمل.
± سهولة الأداء ورفع الكفاءة والفاعلية للإدارة المدرسية.
± عمل الإحصائيات الدقيقة يساعد في اتخاذ قرارات علمية صحيحة.
± ربط المدرسة بالانترنت يؤدي على تسهيل وصول الخطابات بين الإدارات والمدارس مما يمكن المدير من متابعة عملة في أي مكان.
أما برامج الإدارة الصفية فهي التي تساعد المعلم وتسهل عمله وتخفف من أعباءه الإدارية فتقوم بكتابة الاختبارات وإعدادها وتنفيذها وتقييمها وتقييم مستوى تطور الطلاب وطباعة السجلات والملاحظات حول ذلك وإعداد شهادات الشكر والتقدير للمتميزين وغيرها من الأعمال.
معوقات استخدام الحاسب في التعليم
بالرغم من ما لاستخدام الحاسب في التعليم بشقيه التعليمي والإداري من مزايا وفوائد كثيرة وكبيرة إلا أن هناك بعض المعوقات التي قد تعوق هذا الاستخدام سألخصها فيما يلي محاولة وضع اقتراحات لتخطيها أو المساهمة في حلها :
معوقات مادية :
يعتبر هذا العائق من العوائق المهمة نظرا لأنه يمس جوانب عديدة منها فنية وإدارية ولكن السبب الشائع حولها عدم وجود ميزانيات كافية حتى فيما يختص بالجوانب الفنية وتأمين الكوادر البشرية منها:
- عدم توفر معامل في جميع المدارس وعند توفرها فإن توفير أجهزة مناسبة متطورة وتحديثها بشكل دوري يتطلب مبالغ ضخمة وقد تكون هذه المعامل ضيقة وغير مهيأة مما يجعلها عرضة للرطوبة والحرارة والغبار وغيرها من الأمور التي تسبب تلف الأجهزة أو تقصير عمرها الافتراضي
- عدم وجود وسائل مساعدة تفعل دور الحاسب كوسيلة تعليمية مثل جهاز العرض أو السبورة الإلكترونية أو جهاز تلفاز يمكن وصلها بالحاسب.
عدم توفير برامج وأدوات وأجهزة لازمة لتشغيل الحاسب وهو ما قد يكون مكلف ماديا خصوصا عند عدم وجود جهة مشرفة على إعداد المعامل وتطويرها فنجد المعامل تحوي على أجهزة من أنواع مختلفة وملحقات مختلفة قد لا تستخدم لعدم مناسبتها لهذه الأجهزة.
- ندرة البرامج الحاسوبية خصوصا باللغة العربية وعدم إمكانية إنتاج القدر المناسب منها لما تتطلبه هذه البرامج من جهد ووقت وتكلفة مادية كبيرة.
- قلة الدعم الفني فعند حصول عطل في الأجهزة فإن إصلاحها يتطلب نقلها خارج المدرسة مما يستغرق وقت وجهد ومال لعدم وجود الفني المختص بالصيانة والتشغيل.
وكحل لهذه المشكلة وإن كنت أستغرب من التعليق الدائم حول هذا الموضوع في ظل الاهتمام المادي من قبل الدولة بهذه الجوانب وأعتقد أن المسألة تتطلب تنسيق وتضافر الجهود أكثر منها البحث عن مصادر مادية لدعم توفير التقنية التعليمية.
اقتراحات
وجود جهة مختصة بتجهيز المعامل وصيانتها وهي التي تتكفل بتعيين الفنيين الذين يهتمون بصيانة الأجهزة وتشغيلها وتبديل الأجهزة عند تلفها أو بطء عملها وحتى يكون لهذه العقود قيمتها لابد أن تكون الشركات كبيرة كـ HPـ وDELL و TOSHIBA وغيرها من الشركات.
** عندي اقتراح أتوقع إذا ما طبق بالشكل الجيد أن يؤتي ثماره من الناحية المادية والتعليمية وهي أن تتولى معاهد معترف بها في وزارة التربية والتعليم كالعالمية ونيوهورايزن تشغيل المعامل بعد إنشائها وفق الأسس العالمية مساءا بحيث يعود ذلك على المدرسة بالدخل الذي يمكنها من صيانة المعامل (خصوصا لو كانت الصيانة تابعة لشركة مشهورة فإن ذلك مكلف يتطلب دخل مستمر غير ميزانية الدولة )وكذلك تدريب المعلمين والعاملين مجانا وقد يستفاد من ذلك ربط المعامل بالإنترنت وغير ذلك من الايجابيات التي يمكن تلمسها.
بالنسبة لقلة البرامج لا أرى شراء أو تعريب برامج غربية حل للمشكلة لاختلاف الدين والبيئة بل يجب الاهتمام بإنتاج عربي إسلامي مشترك لبرامج عربية على مستوى عالي من خلال عمل ورش وتشجيع المبرمجين والمبدعين من خلال عمل لجان لإنتاج البرامج التعليمية في جميع التخصصات تضم مبرمجين متخصصين في المواد وعلم النفس والمناهج وعمل مسابقات محلية ودولية في هذا الجانب.
كلفة البرامج الأصلية سواء برامج التطبيقات أو الحماية أو حتى بعض البرامج التعليمية مما يضطر إلى النسخ وما يحمله من مشكلات قانونية وفنية.
معوقات اجتماعية ونفسية :
تتلخص في الرهبة والحاجز النفسي التي تحول دون استخدام المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور للحاسب في النطاق التعليمي خصوصا عند الكبار في السن وكل من ليس لديهم وعي بالحاسب وخوفا منه ومن آثاره السلبية التي قد تؤثر على أبناءهم ومكانتهم ( الخوف من أن يأخذ الحاسب دوره في الصف ، الخوف من إساءة الطلبة لاستخدام الأجهزة الحاسوبية ), وكذلك ما قد يسببه استخدام الحاسب من عزلة وقلة التفاعل الاجتماعي والإنساني خصوصاً بين الطلبة والمعلمين " ولكن هذا المعوق قد يكون عند استخدام البرامج الفردية ولكن يمكن للمعلم تفعيل البرامج في الصف واستخدامها كوسيلة لعمل المسابقات والتنافس والتفاعل بين الطلبة"
اقتراحات
توعية المجتمع أولا وأفراده من معلمين ومتعلمين وأولياء أمور بأهميته وبآثاره الايجابية والسلبية التي يمكن الحد منها بالتوعية والمراقبة.
توعية الطلاب والطالبات حول استخدامات الحاسب وضرورة الاستفادة من هذه التقنيات بما يعود عليهم وعلى دينهم ومجتمعاتهم بالفائدة.
تشجيع المعلمين على استخدامه وتعلمه والإشادة بجهود المتحمسين ماديا ومعنويا.
عقد دورات وورش عمل لتدريب العاملين في المجال التعليمي حول استخدامات الحاسب في التعليم وجعل ذلك من متطلبات الترقية أو العلاوة السنوية
إشارة هنا إلى قيام بعض المديرات بالاتفاق مع مراكز التدريب وإجبار المعلمات على الاشتراك وجعل ذلك جزء من التقييم مما أدى إلى تعلمهن ومن ثم تفعيلهن للحاسب في التعليم وهذه خطوة جيدة أتمنى أنها تعمم .
معوقات إدارية :
وتشمل كثرة الأعباء على المعلم خصوصا معلم الحاسب الذي يكلف بمهام إدارية كثيرة بالإضافة لمهامه التعليمية.
الخوف على المعلومات من التسرب أو على البيانات والتقارير من التلف مع تعطل الجهاز أو تلفه .
كثرة الحصص الدراسية وتزاحم المعلمين على الأجهزة أو غرف المصادر الأمر الذي قد يعوق من استخدام المعلمين للغرفة واستفادتهم منها .
اقتراحات
ولمواجهة هذا العائق : لابد من توفير الموظف المختص بالعمل على الحاسب وتجدر الإشارة هنا إلى القرار الإداري الجديد الصادر من الوزارة بمنع تكليف معلم الحاسب بأي مهام غير مهامه التعليمية, هذا قرار جيد ولكن يجب توفير البديل لأن المدرسة عند احتياجها لن تجد إلا معلم الحاسب أو أي معلم قادر على التعامل مع هذه التقنية وبالنسبة للخوف على ضياع المعلومات فيجب عمل نسخ احتياطية من كل الأعمال وعمل جداول توزع بالعدل منذ بداية الفصل الدراسي لضمان استخدام جميع المعلمين لغرفة المصادر .
معوقات صحية :
وتتلخص هذه المعوقات في ما قد ينتج من آثار سلبية على صحة المتعاملين مع جهاز الحاسب خصوصا لفترات طويلة من آلام في الظهر والرقبة والأطراف وتأثيره على النظر ومن ثم آلام في الرأس وقد ثبت علميا تأثير الأشعة الخارجة من الحاسب عصبيا على مستخدمه .
اقتراحات
لحل هذا العائق لا بد من التوعية في البداية وعمل الاحتياطات من خلال توزيع نشرات تتضمن طريقة الجلوس الصحيح وكيفية الإمساك بأجزاء الجهاز وكذلك ضرورة وضع شاشات الحماية ولبس نظارات الحماية إن لزم الأمر
في النهاية لابد من الإشارة إلى أن تطبيق أي وسيلة أو تقنية أو أسلوب جديد سيواجه عوائق ومشكلات ولكن يجب علينا عدم الاستسلام والسعي الدائم لإيجاد الحلول فكل شي جوانبه الايجابية التي تستفيد منها والسلبية التي يجب علينا تجنبها وتلافيها وسيكون ذلك من خلال :
دراسة الواقع وتحديد الحاجات الحالية والمستقبلية .
الاستفادة من تجارب الدول فيما يناسب ديننا وتعاليمه ومجتمعنا وعاداته .
تشجيع البحث في هذا الجانب والاستفادة من نتائجه وتطبيقاته الميدانية .
الاهتمام بالنوعية والكيفية وليس بالكمية فقط .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
المصدر مكتب التربية العربي لدول الخليج
الاثنين، 18 أكتوبر 2010
تقنية التعليم .... الوجه الآخر
هذا عنوان لمقال كتبه الدكتور بدر الصالح وتطرق فيه إلى المفهوم الحديث لتقنية التعليم وهو مفهوم النظرية والتطبيق واعتبار تقنية التعليم ( عملية تخطيط منظمة في مجال التطوير التعليمي ) وهو المفهوم الأكثر أهمية والأقل انتشاراً حيث أن المفهوم التقليدي الشائع هو مفهوم الوسائل التعليمية ، وإذا نظرنا إلى واقعنا نجد أن التعامل مع تقنية التعليم ما زال يتم وفق النطاق الضيق المحدود والمفهوم التقليدي حتى من قبل المؤسسات التعليمية وكثير من المختصين في الجامعات فأصبحنا نهتم في الوزارة وفي إدارات التعليم بتوفير التقنيات والأجهزة في مراكز مصادر التعلم واستخدامها كمعينات مستقلة للتدريس وليس كمنظومة متكاملة مع بعضها البعض مما ترتب عليه إهمال الجوانب الأخرى الهامة ( التصميم ، التطوير ، الاستخدام ، الإدارة ، التقويم ) ولكي يتم دمج التقنية في التعليم وتؤتي ثمارها ونتائجها المأمولة ينبغي تبني المفهوم الحديث لتقنية التعليم وان يكون العمل في ضوء ذلك المفهوم ، ولكن إذا كانت المؤسسة التعليمية لاتعمل بناء على هذا المفهوم الحديث فكيف لنا نحن العاملون في مجال التقنيات ومراكز مصادر التعلم أن نعمل في ضوءه ؟
النظام المركزي ... نموذج لاستفادة الوزارة من تطبيقات الحاسب في التعليم
بيانات الطلاب والدرجات واستخراج النتائج من خلال
التعاقد مع واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال
تطبيقات الحاسب والانترنت في التعليم والتي لها تجارب كبيرة في بعض الدول كالأردن وغيرها أن تضع بين يدي إدارات المدارس الثانوية موقع خاص بمعالجة درجات الثانوية العامة واستخراج النتائج
وقد تم في العام الماضي تطبيقه على الصف الثالث فقط وفي هذا العام تنوي الوزارة تطبيقه على المرحلة الثانوية كاملة
وقد اعطي كل مدير اسم مستخدم وكلمة مرور يدخل من خلالها على صفحة خاصة بمدرسته
ويتم إدخال بيانات الطلاب ودرجاتهم ومن ثم طباعة النتائج في مركز خاص أعد لأجل ذلك حتى لا تختلف شهادات الطلاب من حيث جودة الطباعة
ومن أبرز مميزات الموقع أنه يمكن للمعلم الدخول على صفحة خاصه به عن طريق اسم مستخدم وكلمة مرورحيث يوجد بها المواد التي يدرسها واسماء الطلاب ويضع لهم درجات كما يعطى الطالب كذلك اسم مستخدم وكلمة مرور ليتمكن من التعرف على درجاته في كل مادة
وهناك ايضاً مميزات للموقع تخدم الجامعات حيث يمكن للجامعات سحب نتيجة اي طالب يرغب الاتحاق بأي كلية وهذا الأمر يحد من عملية التزوير
ويساعد الموقع المدرسة من إضافة عدد من الفصول لأي مرحلة وكما يعطي الموقع الكثير من التقارير التي تخدم إدارة المدرسة
الأحد، 17 أكتوبر 2010
الثقافة التقنية في مدارسنا " مركز مصادر التعلم أنموذجاً "
قبل أن أبدأ بالكلام , لايسعني إلاأن أشكر أستاذنا الفاضل , بعد شكر الله على حرصه ورغبته في إفادة إخوانه , وماالمدونة إلا دليل على ذالك ।
وأقول :
مما دعاني لكتابة هذا المقال أمر أقلقني ! وقد يكون أقلق الكثير ! وهو امتداد لما طرحته سابقاً في عدد من المحاضرات مما عانيته أنا وقد يعانيه البعض " كأمناء لمصادر التعلم" من وجود فئة قليلة " في المجتمع المدرسي " مؤهلون أكاديمياً وقد يكونون تربويين ثقاقتهم الحاسوبية بصفة خاصة والتقنية بصفة عامة فقيرة إن لم تكن معدومة ! رغم أهمية الوسائل التقنية ومصادر المعلومات كوسائل تعليم وتربيةوترفيه محببة للطالب وغيره !
وكذالك رغم أهمية الحاسب في هذا العصر حتى قيل إن الأمية هي من لايعرف الحاسب !
مما ترتب على ذالك أمور كثيرة أجعلها مجال للنقاش بين الزملاء ।
وفي النهاية الإقلال من عمل أمين مركز مصادر التعلم " كأنموذج " وقلة عمله وإنتاجه !
وبعضهم علاوة على أميته الحاسوبية , تجده يطالب أمين المصادر بمطالبات وأعمال ليست من صميم إختصاصه ! بل تجده يقلل من شأن عمل غيره ! أو أن عمل هذا الغير يفوقه ! ومع هذه الضغوطات وكثرتها ! ترى لها الأثر العكسي على عمله الأمين الأساسي الذي وضع وفرغ لأجله !
وختاماً لاأريد ان أستأثر بالكلام منتظراً طروحاتكم ومداخلاتك ,بذكر للأسباب والظواهر والعلاج لهذه المشكلة।
وأقول :
مما دعاني لكتابة هذا المقال أمر أقلقني ! وقد يكون أقلق الكثير ! وهو امتداد لما طرحته سابقاً في عدد من المحاضرات مما عانيته أنا وقد يعانيه البعض " كأمناء لمصادر التعلم" من وجود فئة قليلة " في المجتمع المدرسي " مؤهلون أكاديمياً وقد يكونون تربويين ثقاقتهم الحاسوبية بصفة خاصة والتقنية بصفة عامة فقيرة إن لم تكن معدومة ! رغم أهمية الوسائل التقنية ومصادر المعلومات كوسائل تعليم وتربيةوترفيه محببة للطالب وغيره !
وكذالك رغم أهمية الحاسب في هذا العصر حتى قيل إن الأمية هي من لايعرف الحاسب !
مما ترتب على ذالك أمور كثيرة أجعلها مجال للنقاش بين الزملاء ।
وفي النهاية الإقلال من عمل أمين مركز مصادر التعلم " كأنموذج " وقلة عمله وإنتاجه !
وبعضهم علاوة على أميته الحاسوبية , تجده يطالب أمين المصادر بمطالبات وأعمال ليست من صميم إختصاصه ! بل تجده يقلل من شأن عمل غيره ! أو أن عمل هذا الغير يفوقه ! ومع هذه الضغوطات وكثرتها ! ترى لها الأثر العكسي على عمله الأمين الأساسي الذي وضع وفرغ لأجله !
وختاماً لاأريد ان أستأثر بالكلام منتظراً طروحاتكم ومداخلاتك ,بذكر للأسباب والظواهر والعلاج لهذه المشكلة।
حتى يكون تدريس الحاسب فعالاً..!
كتبت بالأمس تعليقاً على موضوع زميلنا الاستاذ / سعد الجضعي حول استخدام الحاسب الآلي في التعليم ووعدت بطرح موضوع مستقل عن تجربة إدخال مادة الحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة أرجو من الزملاء الكرام الإدلاء برأيهم حول هذا الموضوع .
بداية تم إدخال الحاسب الآلي في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة كوسيلة تعليمية لمعلمي المواد قبل حوالي 8 سنوات وقد تم تركيب المعامل في العديد من المدارس واستمر هذا المشروع في تركيب الأجهزة لمدة 3 سنوات تقريبا ولكن استمر استخدام هذه المعامل حتى وقتنا الحالي وتم توظيف عدد من محضري معامل الحاسب في تلك المدارس ولكن لم يتم الاستفادة من تلك المعامل بالشكل المطلوب لاسباب كثيرة لايسع الوقت لذكرها وفي هذا العام طرحت فكرة ادخال مادة الحاسب للمرحلة المتوسطة كبداية ومن ثم ادخالها في المرحلة الإبتدائية لاحقاً .
بداية تم إدخال الحاسب الآلي في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة كوسيلة تعليمية لمعلمي المواد قبل حوالي 8 سنوات وقد تم تركيب المعامل في العديد من المدارس واستمر هذا المشروع في تركيب الأجهزة لمدة 3 سنوات تقريبا ولكن استمر استخدام هذه المعامل حتى وقتنا الحالي وتم توظيف عدد من محضري معامل الحاسب في تلك المدارس ولكن لم يتم الاستفادة من تلك المعامل بالشكل المطلوب لاسباب كثيرة لايسع الوقت لذكرها وفي هذا العام طرحت فكرة ادخال مادة الحاسب للمرحلة المتوسطة كبداية ومن ثم ادخالها في المرحلة الإبتدائية لاحقاً .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)