السبت، 6 نوفمبر 2010

الوسائط المتعددة Multimedia

الوسائط المتعددة مصطلح يستخدم لوصف اتحاد البرامج Software والأجهزة Hardware التي تمكن المستخدم من الاستفادة من : النص والصور والصوت والعروض والصور المتحركة ومقاطع الفيديو .
الوسائط المتعددة تعرض المعلومات في شكل نصوص مع إدخال كل أو بعض من العناصر التالية :
qالصوت audio :
وذلك من خلال الأصوات الرقمية digitized audio والتأثيرات الصوتية الخاصة.
qالصور الرقمية digitized photo graphic :
وذلك من خلال الكاميرات الرقمية الخاصة أو أجهزة المسح الضوئي أو الأرشيف الخاص بالصور .
qالرسوم المتحركة animation :
وهي مجموعة من الرسوم تعرض وراء بعضها بشكل متتابع لتعطي في النهاية إحساساً بتحرك المرسوم على الشاشة .
qلقطات الفيديو الحية full-motion video :
وهي لقطات الفيديو الحية المصحوبة بالصوت .
كيفية إنتاج برامج الوسائط المتعددة :

1- وضع المخطط العام للبرنامج وتشمل كتابة النصوص ، وإعداد الصور الفوتوغرافية ، والرسوم ، والرسوم المتحركة ، وتسجيل المواد الصوتية ، ولقطات الفيديو ، وغير ذلك من المواد التي تستخدم في بناء البرنامج .
2- تحويل هذه المواد من حالاتها الطبيعية إلى الصيغة الوحيدة التي يفهمها الحاسوب ، ألا وهي الصيغة الرقمية ، حيث تحول النصوص إلى ملفات في هيئة ASCII باستخدام معالج كلمات، وتحول الرسوم والصور الفوتوغرافية إلى ملفات رقمية باستخدام الماسحات scanner وكذلك الأمر فيما يتعلق بالرسوم المتحركة ، ما لم تكن قد أعدت في الأساس باستخدام الحاسوب .
3- بعد الانتهاء من تحويل سائر المواد المعلوماتية إلى الصيغة الرقمية ، يأتي دور تأليف البرنامج الذي سيضم كل هذه المعلومات على اختلاف الوسائط الحاملة لها .
4- يبدأ تأليف البرنامج بعملية استيراد الملفات كملفات النصوص والصور والصوت والرسوم المتحركة إلى بيئة برنامج التأليف وربط هذه العناصر مع بعضها بتحديد البقع الساخنة وفقا للسيناريو الخاص بالبرنامج ، وإضافة عناصر التحكم لتأمين التفاعل بين المستخدم والبرنامج .5- بعد اكتمال البرنامج يتم نقله من القرص الصلب إلى القرص المدمج CD-ROM

الجليس المقعد

أرجوا أن لايكون هو مقال رثاء ووداع للكتاب , بل مقال استنهاض للهمم !


تم نشر هذا المقال في جريدة الجزيرة , انظر الرابط :

http://archive.al-jazirah.com.sa/2004jaz/oct/22/hi12.htm

تعليق على موضوع صعوبات التعلم للأستاذ / عبد الحميد المنصور

طرحك يا بو عبد العزيز ممتاز ولاشك أن من المهام المنوطة بأمين المركز وأدواره التي لها مساس قريب بالطلاب ذوي صعوبات التعلم هي :
1- شمول الخدمات المقدمة من مركز مصادر التعلم لجميع شرائح الطلاب حسب الفئات العمرية في المرحلة الدراسية الواحدة ومنهم صعوبات التعلم .
2-مراعة الفروق الفردية بين الطلاب - الاستجابة - الانتباه - الحفظ - التعبير اللفظي - الطول والقصر - البنية الجسدية .
3-تخصيص برامج علاجية خاصة لفئة صعوبات التعلم بالتعاون مع المرشد الطلابي ومعلم الفصل .

ولكي ننجح في رعاية هذه الفئةإليكم بعضا من الأمور التي ينبغي أن تراعى في أثناء التخطيط للبرامج المخصصة لهذه الفئة وذلك من خلال التجربة البسيطة في المرحلة الابتدائية.
1- احتواءالبرنامج على الأهداف السلوكية باختلاف مستوياتها.
2- ملائمة البرنامج للفئة المستهدفة ولايكون هذا الاجراء صحيحا حتى تتم دراسة حالة كل طالب على حدة من قبل أخصائي في صعوبات التعلم.
3-الاستنارة بآراء وتوجيهات المرشد الطلابي وهو الخبير النفسي والاجتماعي بأحوال طلاب المدرسة.
4- توفير بيئة تعليمية مناسبة وخاصة في مركز مصادر التعلم(تفريغ حصص في جدول إشغال المركز ) أثناء تنفيذالبرنامج وأرى أن تكون لفترة محددة لأن من الأهداف دمج هذه الفئةفي التعليم العام ليصبحوا كالطلاب الأخرين .
5- استخدام المثيرات البصرية والسمعية في البرنامج لجذب انتباه طالب صعوبات التعلم.
6- أن يعطى الطالب الفرصة الكافية في استجاباته وافساح المجال أمامه للتجربة وتصحيح الخطأ والتكرار حتى يتقن المهارة.
7-استخدام المحفزات بأنواعها- لفظية - هدايا- شهادات شكر.
بقي شئ مهم وهو أننا ومع مراعاة هذه الخصوصية في التعليم إلا أنها لا تصل لحد تمييزه عن باقي زملاءه في المدرسة حتى لا ينظر إليه من قبل الطلاب بنظره مختلفة مما قد يسبب صعوبة دمجه مستقبلا مع بقية الطلاب ............ أسأل الله للجميع التوفيق وسامحوني على الإطالة .

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

فئة صعوبات التعلم ( هل تساهم مراكز مصادر التعلم في رعايتها وتأهيلها ) !

سأقوم بالسطور التالية بالتعريف بصعوبات التعلم وعن بداية دمجها في مدارس التعليم العام
وهل مراكز مصادر التعلم تساهم في هذا البرنامج .
وأتمنى أن أرى تعليقاتكم ومداخلاتكم الثرية حيال الموضوع

خصائص الطلاب ذوي صعوبات التعليم هم الطلاب الذين توجد فيهم أحد الصفات الآتية

* قصور في التعبير اللفظي.
* الحركة الزائدة والنشاط الزائد.
* الشرود الذهني في التمييز.
* قصور في التمييز البصري.
* القدرة العقلية عادية وانخفاض في إحدى المهارات الأكاديمية.
* فرق واضح بين المقدرة والتحصيل مما يدعو إلى علاج تربوي وفردي.
* نقص في بعض المهارات الحركية مثل الاعتماد على يد واحدة وعدم التآزر الحركي.
* عكس كلمات أو ترديدها بالخطأ وعدم تكوين جمل سليمة مع عدم وجود إعاقة مصاحبة

وكان بداية تطبيق برامج صعوبات التعلم كان في بداية العام الدراسي 1425 / 1426 وأنه تم حتى الآن تنفيذ 132 برنامج في تعليم البنين بالرياض


الشروط التي يجب أن تتوفر في الطالب حتى يلتحق بهذا البرنامج، أن الطالب الذي يتم هذا البرنامج لا بد أن تتوفر فيه الشروط الآتية:
* أن يكون التلميذ مسجلا بإحدى المدارس الابتدائية في برنامج صعوبات التعلم.
* أن يكون لديه تدني واضح ومستمر في التحصيل الدراسي في المهارات الأساسية.
* ألا يكون تدني مستواه بسبب إعاقة عقلية أو بصرية أو جسدية.
* ألا يكون تدني مستواه بسبب ظروف أسرية أو اجتماعية غير عادية.
* أن يكون مستقراً نفسياً..

كتابة السيناريو -اسئلة و استفسارت

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لعلي ارجعكم الى موضوع الأخ المعيلي الجيد

http://computerinedu.blogspot.com/2010/11/blog-post_9801.html

و اترك لكم المساحة لإبداء اي تسائل او استفسار عن " أساليب كتابة السيناريو".
و سيكون الرد من خلال الجميع ايضا

تجربية إلكترونية رائدة سعودية .. أنتظر آراءكم .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده ..

أثناء تصفحي وبحثي حول التعليم الإلكتروني وما له وما عليه ، عثرت على عدة مواقع ، وعلى عدة موقع مهتمة به سواء أجنبية كانت أم عربية ، وأحببت أن أطلعكم على مقطع حاز على إعجابي ؛ وإن كان فيه ندرة من حيث الوجود الوطني إلا أنني سبحت في خيالات وطموحات في سنوات قادمة وما سيؤول إليه تعليمنا في قادم الأيام بمشئية البارئ جل شأنه .

مقطع الفيديو هنا
* ملحوظة : الرجاء خفض الصوت في أول دقيقة .

* آمل التفاعل والرد .

طلب ( المدونات الالكترونيه) هل من مؤيد مطلوب التصويت

بسم الله الرحمن الرحيم

تعتبر المدونات الالكترونية أسلوب مميز لتحفيز عملية دمج التكنولوجيا بالمنهاج داخل الغرفة الصفية لأنها تشبه دفاتر المذكرات الشخصية، وهو شكل سهل يستطيع الطلاب التعامل معه بكل بساطة، وتعطيهم المساحة اللازمة للتعبير والإبداع خاصة أن هناك الكثير من المواقع الالكترونية التي تتيح لهم إمكانية الحصول على مدونتهم الخاصة ليتمكن من مواصلة التعلّم خارج جدران الغرفة الصفية في أي وقت وأي زمان مما يحسن من نتاجات تعلّمهم

سبقنا الأخ الفاضل عبدالحميد المنصور في ذكر المدونات الالكترونية واهميتها

وبعد ما تكشف المستور واتضحت المصالح

فانني ارى ان نتقدم بطلب للاستاذ الفاضل محمد الحجيلان بان يخصص محاضرة لعمل المفكرة لتعم الفائدة

فهل من مؤيد

ولكم مني الشكر

قريبا رسائل 3D المتحركة تبعثها لأصدقائك في اي مكان بالعالم

لك ان تتخيل ما سيكون عليه الغد القريب من قفزه هائله في التكنولوجيا فهل سنسخرها في الاتجاه السلبي ام ستكون الة ابداع في ايدينا نستفيد منها الاستفادة المثلى

وهذا خبر قرأته في البي بي سي واحببت ان اشارككم فيه
ونصه :

شكَّلت فكرة أنه يمكنك أن ترسل صورة مجسمة متحركة، أو شكلا ثلاثي الأبعاد، لشخص ما إلى أي مكان، حتى ولو كان ذلك في قارة أخرى، المادة الأساسية لأفلام الخيال العلمي. أمَّا الآن، فإن العلماء الأميركيين يزعمون أن هذا الأمر قد بات تحقيقه قريبا للغاية.
فقد صمم فريق من العلماء في جامعة أريزونا نظاما، بإمكانه صنع عرض ثلاثي الأبعاد ليظهر في مكان آخر، بحيث يمكن تعديله وتطويره في الوقت ذاته، أي خلال الزمن الحقيقي الذي تستغرقه عملية البث والعرض.
وقال البروفيسور ناصر بيجامباريان: «نتوقع العديد من التطبيقات، وفي قطاع التصنيع على سبيل المثال»، مضيفا «بإمكان صانعي السيارات أو صانعي الطائرات النظر إلى المجسّمات الضوئية ثلاثية الأبعاد، وتصميم أنظمتهم في الوقت ذاته وفق ذلك وعبر تقنية البث الشبكي (ريال تايم). وبوسعهم أيضا النظر إلى النماذج ثلاثية الأبعاد وإجراء التغييرات في ذات الوقت».
وتابع: «تخيل عملية جراحية معقدة للغاية، سيكون إذاً بإمكان جراحين من شتى أنحاء العالم المشاركة فيها. فهم يستطيعون أن يروا كامل العملية عبر تقنية البث الشبكي وبالأبعاد الثلاثية، وبالتالي يقومون بالمساعدة في إجراء العملية».
فالمنتج الجديد هو في جوهره مادة لشاشة بلاستيكية جديدة تقوم بتسجيل صور ضوئية مجسّمة مرات ومرات، بحيث تتكرر العملية كل ثانيتين.
أمَّا على الجانب الآخر، فقد تم استخدام أشعة ليزر لـ«طباعة» المعلومات المرئية على بوليمر (مركب كيميائي) جديد حساس للضوء. بعد ذلك، تضمحل الصورة ثلاثية الأبعاد، والمكونة من 16 منظورا مختلفا، وتتلاشى بشكل طبيعي. إلا أنه بإمكان أشعة الليزر كتابة «الإطار» التالي قبل أن يختفي بشكل كامل.
والشاشة المستخدمة في الجهاز الحالي، وهي مربعة أيضا ويبلغ طول ضلعها 45 سنتيمترا، فيتم تحديثها، أي إعادة كتابة المعلومات المعروضة عليها، في واحد على مائة من الزمن الذي تستغرقه عملية تصوير وبث تلك المعلومات. كما لا يحتاج المرء إلى استخدام نظارات خاصة لمشاهدة الصور التي تبثها الكاميرا الجديدة، فما يظهر عليها هو مجرد بعض النور أو الإضاءة.
وعلى عكس التلفزيون ثلاثي الأبعاد أو الأفلام التي تعرض مؤثرات بسيطة لمناظر مختلفة، يقول الباحثون إنه يجب أن يكون ممكنا عرض صور ضوئية مجسّمة تُظهر الأشياء بشكل كامل (360 درجة)، بحيث يستطيع الشخص الذي يقف على أحد جانبي الشاشة أن يرى واجهة الجسم المعروض عليها، بينما بإمكان شخص آخر يقف على الطرف المقابل من الشاشة أن يرى الجسم من جهته الخلفية.

سؤال يتبادر الى الاذهان :
هل ستخدم هذه التقنية مراكز مصادر التعلم ؟

تطبيقات الحاسب في التعليم: ماذا وجدت في زيارتك لمدرسة التعليم الالكتروني

ماذا وجدت في زيارتك لمدرسة التعليم الالكتروني




أسعد الله جميع أوقاتكم أحبتي

حتى وإن كانت هذه المدونة مفتوحة للجميع إلا أن الشفافية والوضوح مطلبان أساسيان لنا كأمناء مصادر تعلم وكمتدربين في هذا البرنامج لهدف نبتغبي تحقيقه ، وتنفيذ رسالة تعليمية تقنية يتمناها كل اختصاصي ومعلم مخلص .
كما تعلمون يوم الثلاثاء الماضي تم تقسيم المتدربين إلى ثلاث مدارس (تعليم إلكتروني) والتعليم الالكتروني كما هو معروف هو التعليم المرتبط باستخدام التقنية ، وهو مجموعة العمليات المرتبطة بنقل و توصيل مختلف أنواع المعرفة و العلوم إلى الطلبة باستخدام تقنية المعلومات ، ويعتبر التعليم الإلكتروني من الأساليب الحديثة في مجال التعليم .
كثير من الدول و المؤسسات الحكومية و الخاصة أولت اهتماماً كبيراً بهذه التقنية لجدواها الاقتصادية فقد وفرت مبالغ مالية كبيرة من تكاليف التعليم والتدريب ، ولفاعليتها و كفاءتها كذلك في توفير المواد التعليمية و التدريبية لمنسوبي هذه المؤسسات في الوقت والمكان المناسبين.
يتبادر إلى ذهني عدة أسئلة :
هل التعليم الالكتروني هو إيجاد شبكة انترنت في فناء المدرسة ؟؟؟
هل التعليم الالكتروني إيجاد أجهزة حاسب متهالكة في مركز مصادر تعلم المدرسة ؟ أو سبورة ذكية في كل فصل تحتاج لدعم فني مستمر ؟
هل التعليم الالكتروني إعطاء كل طالب جهاز حاسب محمول ليعمل عليه في المدرسة ست ساعات بالبطارية دون شحن أو يتم تخصيص توصيلة وفيش كهربائي لكل طالب للعمل بالكهرباء أو لم يتم أخذ حساب تلك المسالة الفنية ؟
لا أريد الإطالة وسؤالي الذي سيجعلكم تفضفضون وتسطرون مابداخلكم في هذه المدونة هو :

ماذا وجدتم أثناء زيارتكم لمدرسة (التعليم الالكتروني) وهل حقققت رغباتكم وما تسعون إليه ؟
أم أضعتم وقتكم ووقت من تمت زيارتهم ؟

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

نظام المدرسة الإليكترونية

نظام المدرسة الإليكترونية
موقع انترنت متكامل للتواصل بين البيت والمدرسة يقوم على أساس تحقيق اقصى استفادة من التقنية لتوفير الوقت والجهد لجميع الأطراف الثلاثة (المدرسة – أولياء الأمور – الطلاب) وبشكل فعال وعصري ، يقوم بنسبة كبيرة من مهام الإدارة المدرسية ، وتكون المدرسة مفتوحة أمام الطلاب 24 ساعة في اليوم ، ويحقق فوائد تربوية للطلاب بشكل مباشر وغير مباشر . وقد تطور نظام المدرسة الإلكترونية عبر تجارب وخبرات لأكثر من أربع سنوات حتى وصل إلى هذا المستوى .
(منقول)

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

مدونات المكتبات والمكتبيين " الجزء الثاني "

-- مدونات المكتبات
مدونات المكتبات Library blogs هي تلك المدونات التابعة لمرافق المعلومات، وتتم إدارتها من قبل واحد أو أكثر من اختصاصيي تلك المرافق. كما أنه ينبغي أن يكون لها حضور على موقع المكتبة، أو على الأقل يتم إعداد رابطة لها على الموقع. وتتوجه تلك المدونات بصفة رئيسة إلى المستفيدين من تلك المكتبة، وذلك بدلاً من المجتمع الواسع لاختصاصيي المكتبات والمعلومات.
وتنشأ مدونات المكتبات، في الحقيقة، لسببين هما: تفعيل الاتصال بالمستفيدين من المكتبة، وتفعيل الاتصال بالزملاء من اختصاصيي المكتبة (17). أما أهداف إنشاء مدونة لإحدى المكتبات، فإنها يمكن أن تتمثل فيما يلي (1 ، 4، 18) :
- نشر تقارير النشاط الخاصة بمشروعات معينة في المكتبة.
- نشر قائمة الإضافات الحديثة للمكتبة.
- الإعلان عن الخدمات الجديدة والترويج لها.
- الإشعار عن مواقع الإنترنت المجانية ومراصد البيانات وغيرها من المصادر.
- الإعلان عن الدورات التدريبية وبرامج التعليم المستمر.
- الإشعارات الداخلية بين اختصاصيي المكتبة وبعضهم البعض وتبادل الآراء والمعلومات فيما بينهم.
- أن تكون المدونة ملحقـًا لنشرة المكتبة، أو بديلا عنها.

والحقيقة أن المدونات الإلكترونية احتلت أخيرًا مكانة النشرات التقليدية للمكتبات Library newsletters (سواء في صورتها الورقية أو حتى الإلكترونية)؛ وذلك نتيجة مميزات الأولى وعلى رأسها سهولة نشرها وسرعة استجابتها لنشر الأحداث والأخبار والمعلومات المختلفة وسهولة البحث عن تلك المواد، ونتيجة أيضا لسلبيات الأخيرة وعلى رأسها ارتفاع تكلفة إعدادها وضعف الفورية في نشرها وتحديثها (4).
أما خطوات إنشاء مدونة للمكتبة، فتتمثل فيما يلي (17):
- تحديد أهداف المدونة والجمهور المستهدف منها.
- اختيار برمجيات التدوين المناسبة.
- إعداد سياسة للتدوين blogging policy .
- اختيار النموذج الطباعي template المناسب للمدونة.
- تحديد الأشخاص المسؤولين عن إعداد المحتوى.
- وضع المحتوى posting .
- تسويق المدونة.

من ناحية أخرى، فإن المدونة – كما سبقت الإشارة - يمكن تضمينها داخل موقع المكتبـة، كما أنه يمكن أن استضافتها من خلال خدمة خارجية توفر الوصول إلى المدونة مقابل تكلفة مادية ضئيلة أو بغير تكلفة على الإطلاق. كما أن المكتبة قد يكون لها مدونة واحدة يشترك في تحريرها واحد أو أكثر من الاختصاصيين من أقسام مختلفة، كما أنه قد تكون لها مجموعة من المدونات تتم إدارتها من قبل مجموعات من المكتبيين بغرض توصيل المعلومات لفئاتٍ من الجمهور أكثر تخصصـًا (4).
والجدير بالذكر أن معظم مدونات المكتبات المتاحة حاليًا على الشبكة تنتمي للمكتبات العامة، إلا أن بعض المكتبات الأكاديمية تفيد أيضا من المدونات لإيصال المعلومات والأخبار ذات الصلة إلى المستفيدين منها من الدراسين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ولقد قام دليل Open Directory Project بإعداد قائمة للمدونات الخاصة بالمكتبات، على الرابطة (اضغط هنا)، كما توجد قائمة أخرى مقسمة وفقًا لنوع المكتبة متاحة بمدونة Blog Without a Library (http://www.blogwithoutalibrary.net/?page_id=94).


http://informatics.gov.sa/details.php?id=141

مدونات المكتبات والمكتبيين " الجزء الاول "

مدونات المكتبات والمكتبيين
يعد المكتبيون، بوصفهم سدنة المعرفة في كافة أشكالها ، في طليعة المستفيدين من العنكبوتية ومصادرها وخدماتها، وتطويع تلك المصادر والخدمات لخدمة المكتبات ومهنة المعلومات. وقد أفاد هان (14) أن المدونات تعد أمرًا طبيعيـًا بالنسبة للعاملين بالمكتبات، فيما زاد هيو (15) على ذلك بأن "المكتبيين ولدوا ليدونوا" librarians are born to blog .
ويمكن الإفادة من المدونات في مجال المكتبات، لخدمة المهنة من جهة بمناقشة القضايا والخبرات ذات الصلة بالمجال، ومن جهة أخرى لخدمة مرافق المعلومات عن طريق تحسين خدماتها وتعزيزها والترويج لها. وعلى ذلك، نشأ نوعان من المدونات في مجال المكتبات والمعلومات ؛ هما المدونات التي ترعاها المكتبات Library Sponsored Blogs ، والمدونات المستقلة التي تُنسب للمكتبيين Independent Librarian’s Blogs .

-- مدونات المكتبيين
مدونات المكتبيين Librarian blogs هي تلك المدونات التي يُنشأها ويتوفر على إدارتها اختصاصيو المكتبات، سواء كانوا ينتسبون أو لا ينتسبون لأحد مرافق المعلومات. والحقيقة أنه ليس هناك اتساق عام في تلك المدونات فيما يتصل بجمهورها وأهدافها ومحتوياتها، إلا أنه يمكن القول عنها بصفة عامة أنها من المكتبيين وإلى المكتبيين. وقد تكون تلك المدونات عامة في تغطيتها مثل مدونة Library Stuff (http://www.librarystuff.net) ، كما أنها قد تنصب على أحد موضوعات أو قضايا المجال مثل Library Automation (http://libraryautomation.blogspot.com) . كما قد تقوم تلك المدونات ببث الأخبار والإشعارات والملخصات حول مصادر المعلومات المتخصصة في المجال مثل LIS News (www.lisnews.com/)، فيما يعد بعضها محض مدونات شخصية ذات محتوى يتعلق بالمكتبيين بصورة أو بأخرى مثل مدونة Lipstick Librarian (www.lipsticklibrarian.com/).

وبصفة عامة، يمكن أن تهدف مدونات المكتبيين إلى ما يلي:
- العمل كمنتدى للمناقشة وتبادل الآراء والمعلومات والخبرات فيما بين المكتبيين.
- الإعلام عن الأحداث الجارية التي تفور على جبهة البحث في المجال، وخاصة فيما يتصل بتقنيات المعلومات وما يدور حولها من قضايا.
- الإشعار عن الاجتماعات المهنية (المؤتمرات، والندوات، ... إلخ) قبل انعقادها، والإشعار عن محتوياتها بعد انتهائها.
- الإشعار عن الإصدارات الحديثة من الكتب والدوريات والتقارير ، ... إلخ، والمنشورة إلكترونيًا أو ورقيًا.
- الإشعار عن مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على الشبكة العنكبوتية، بجميع فئاتها.

وغيرها من المعلومات والإشعارات التي يمكن إتاحتها عبر هذه الوسيلة الجديدة. ويرى كلايد (16) أن مدونات المكتبيين تفيد في التعرف على الاتجاهات والقضايا الحديثة ذات الصلة بمجال المكتبات والمعلومات، ومن ثم تساعد المكتبيين أيضًا في الحفاظ على حداثة معلوماتهم ذات الصلة بالمجال. وبمعنى آخر، فإن قراءة المدونات المتخصصة في المجال والمشاركة فيها بالتعليقات يمكن أن تعد إحدى أنشطة التنمية المهنية للمكتبيين.
هذا وللوصول إلى مدونات المكتبيين، يوجد دليل متخصص توفر عليه بيتر سكوت Peter Scott تحت عنوان LibDex (http://www.libdex.com/weblogs.html) ، وقد رتبت فيه المدونات هجائيا تحت أسماء البلاد التي ينتسب إليها محرروها.

http://informatics.gov.sa/details.php?id=141

مجلة المعلوماتية





http://informatics.gov.sa/index.php

نبذة تاريخية عن التعليم المبرمج:

إن فكرة التعليم المبرمج بدأت منذ عهد الفلاسفة اليونان القدماء فقد استخدم (سقراط) طريقة الحوار والمناقشة في تعليمه وهي تعتمد على أسلوب الأخذ والعطاء مع المتعلم والاستفادة من إجابته لإعطائه أسئلة جديدة، وهي طريقة لقيادة المتعلم إلى الأهداف المنشودة ، أما أفلاطون فقد أشار إلى ضرورة اعتماد مبدأ الإجابة الفاعلة والخطوات الصغيرة ، والمعرفة الفورية للنتائج ، وتجنب الأساليب القهرية في التعليم ، وهذا من مبادئ التعليم المبرمج في حين ذكر كوينتيليان أن المتعلم أثناء تعلمه يعتمد على مبدأ الخطوات الصغيرة والإكثار من الأسئلة واستمرار التعزيز الموجب وفي القرن السابع عشر وصف كومينوس نوعاً من التعلم يتميز بالفاعلية ويزيد من التعلم ويقلل أثر المعلم وهذا أيضاً ما يعتمد عليه التعليم المبرمج ، ويعتبر ثورانديك وبريسي من الرواد الأوائل في حركة التعليم المبرمج ، ففي عام 1912م تنبأ ثورانديك بتطوير مواد للتعليم المبرمج ، وفي عام 1925م قام عالم النفس الأمريكي بريسي باختراع أول آلة تعليمية وهي آلة صغيرة لتصحيح الاختبارات ذاتياً وتحتوي على إجابات متعددة و تمكن المتعلم من خلالها أن يكتشف أخطاءه و يعمل على تصحيحها و تقويمها ويعد اكتشاف هذه الآلة نقطة بداية الاهتمام بالتعليم المبرمج ، ويرى كثير من الباحثين أن نظريات علم النفس التربوي خاصة النظريات السلوكية قد لعبت دورا في ظهور التعليم المبرمج خاصة نظرية الاشتراط الكلاسيكي لبافلوف ( التعزيز،الانطفاء ، التعميم ، التمييز ) ونظرية الاشتراط الإجرائي لسكينر ( التعزيز ، تشكيل السلوك ، التغذية الراجعة ، تعديل السلوك وحدوث التعلم ) ، ففي الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي ظهرت فلسفة التعليم المبرمج بصورته الحقيقية التي نراها الآن ، نتيجة لتجارب وأبحاث عالم النفس الأمريكي سكينر والتي أجراها على الحمام والفئران ، وربط بين نتائجها وتعلم الإنسان ، حيث أجرى تجاربه على ابنته ومدى تحصيلها لمادة الرياضيات والتي خلص منها بأسس التعليم المبرمج ومبادئه ، إلا أن جميع البرامج ليست مصممة طبقا لنظرية سكينر فقط ، فهناك برامج من نوع يختار فيها الإجابة الصحيحة من بين عدة إجابات موضوعة اعتمادا على التعرف ومن بين أمثلة هذه البرامج برامج كراودر التفريعية التي قد تعتمد في فاعليتها على نوع الاشتراط الإجرائي لسكينر أو نوع الاشتراط الكلاسيكي لبافلوف أو قد تعتمد في تأثيرها على نظرية الاقتران لجاثري أو على تشكيلة تتألف من بعض هذه الأنواع وهذا كله يتوقف على طريقة كتابة البرنامج .

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

مدونة مراكز مصادر التعلم: واجهات لأركان مركز مصادر التعلم

معلومة عن الـ ( سيناريو ) في مجال التعليم

بما أن جزء من الحديث.. في المحاضرة الماضية كان عن ( السيناريو ) في مجال التعليم
فقد بحثت عن هذا الموضوع وجمعت لكم هذه المعلومات :

أولاً :
لفظة سيناريو كلمة إيطالية .
معناها في المجال الفني : العرض الوصفي لكل المناظر واللقطات والمشاهد والحوارات التي سينبني عليها الفيلم بطريقة مفصلة على الورقة من التقطيع حتى التركيب والمونتاج.

ومن التعاريف :
"السيناريو «من وجهة أولى» يعني:
- قصص أو خطوط عامة لقصص حول مستقبلات ممكنة.
- قصص حول المستقبل، عادة ما تتضمن قصصًا حول الماضي.
- وصف لمستقبل ممكن أكثر من كونه عرضًا لتنبؤ محتمل أو لمستقبل فعلي.

أما «من وجهة معاصرة» فالسيناريو يعني:
- تتابع مفترض لأحداث مستقبلية.
- صورة متسقة داخليًا لمستقبل ممكن.
- مجموعة افتراضات متماسكة أو حوارات محسوبة حول المستقبل.
- وصف لمستقبل محتمل وللطريق (تتابع الأحداث الممكنة) الموصل إليه.

وعلى العموم فقد أمكن أخيرًا تعريف السيناريو كإحدى التقنيات المستخدمة في الدراسات المستقبلية - بدقة وشمول- بأنه «وصف لوضع مستقبلي ممكن أو محتمل أو مرغوب فيه، مع توضيح لملامح المسار أو المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الوضع المستقبلي، وذلك انطلاقًا من الوضع الحالي أو من وضع ابتدائي مفترض»".
منقول من( مقالة للدكتور /رمضان أحمد الصباغ في مجلة المعرفة الشهرية والصادرة عن وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.العدد (175) والصادرة بتاريخ 18/10/1430هـ بعنوان (سيناريوهات المستقبل التربوي: الاستطلاع أم الاستهداف الإمكانية أم الاحتمال؟!).
وفيما يلي سأعرض نموذج لسيناريو برمجية في مادة العلوم لموضوع الكهرباء الساكنة







ويتبع بقية السلسلة








ويتبع بقية السلسلة





وماسبق نموذج مبسط لبرمجية تصمم على برنامج البوربوينت مثلاً..
أتمنى أن أكون وفقت لإضافة معلومة بسيطة لكيفيةإستخدام مفهوم (السيناريو ) في التعليم

التعليم الحاسوبي إقصاء للتعليم التقليدي أم تكميل له

ما هي امتيازات التعليم بواسطة الحاسوب عامة – والإنترنت خاصة- مقارنة بالتعليم التقليدي؟ وإلى أي مدى يمكن تعويض التعليم التقليدي بالتعليم الحاسوبي؟ وكأية وسيلة تعليمية حديثة الاستخدام، ألا يحمل التعليم الحاسوبي بين طيات مميزاته، سلبيات نسبية؟
اترك هذه التساؤلات والاجابه عليها لإخواني الزملاء حتى يثرون الموضوع بالإجابات.
وأنا بأنتظار المشاركات والمداخلات...


ولكم مني جزيل الشكر والتقدير

ثلاث مدارس واختيار واحد

بعد اجتياز الدبلوم
خيرت بين ثلاث مدارس الاولي ذات ادارة متعاونة ولكن مستوى الطلاب دون المستوى والمدرسة الثانية ذات ادارة غير متعاونة ولكن مستوى الطلاب التعليمي متميز جدا اما المدرسة الثالثة فهي ذات ادارة متعاونة ومستوى الطلاب جيد ولكن تجهيزات المركز شبه معدومة

فأيهم سوف تختار مع ذكر السبب

ملاحظة: ليس الهدف من الموضوع هو مجرد طرح موضوع لنقاش ولكن الهدف هو مناقشة تأثير العوامل الثلاث على العملية التعليمية وتفعيل المركز

بناء على ماسبق هناك سؤال يسدح (يطرح)نفسه
هل الحاسب بحد ذاته كجهاز يعتبر وسيلة تعليمية؟
اذا كان الجواب لا الحاسب لايكون بحد ذاته وسيلة تعليمية فمتى يكون الحاسب وسيلة تعليمية؟
الأجهزة التعليمية
مفهوم الجهاز التعليمي

يقصد بالجهاز التعليمي هو ذلك الشيء المادي الذي يمكن لمسه باليد و يطلق عليها (Hard ware) و هو الذي يستخدم في عرض محتوى المواد التعليمية، و من المعروف أن لكل جهاز مادة تعليمية خاصة تعرض عليه، و بدون هذه المواد لا تكون هناك فائدة من هذا الجهاز.
مثال لتوضيح ارتباط الجهاز مع المادة التعليمية الخاصة به:
جهاز عرض الشفافيات ليس له قيمة بدون شفافية كمادة تعليمية مكتوب عليه الدرس المراد شرحه كمادة علمية.
مثال توضيحي أخر:
جهاز الفيديو ليس له قيمة بدون شريط فيديو كمادة تعليمية مصور علية مادة علمية تعرض من خلال التليفزيون.
ملحوظة هامة:
يجب أن نعرف الفرق هنا بين المادة العلمية و المادة التعليمية.
المادة العلمية: المقصود بها المنهج أو الموضوع المراد دراسته.
المادة التعليمية: المقصود بها الأداة التي نضع أو نحمل عليها المادة العلمية.
فالشفافيات تعتبر مادة تعليمية و الكلام المكتوب عليه هو المادة العلمية.

دور الأجهزة التعليمية في العملية التعليمية
1- تنمية أدارك المتعلـم للمفاهيم و المساعدة عـلى الفهـم و التفسير.
2- تنمية مهارة التفكير لدى المتعلم بما يمكنه من القدرة على حل المشكلات.
3- تقديم خبرات لا يسهل الحصول عليها في الواقع، مما يجعل التعلم أكثر فاعلية و عمقاً و تنوعاً و أبقى أثراً بالمقارنة إذا تركز التعليم على الناحية اللفظية فقط .
4- زيادة إيجابية المتعلم و إثارة النشاط الذاتي عن طريق زيادة الدافعية.
5- اختصار وقت التعلم و مساعدة المعلم على ترتيب المادة التعليمية، و تغيير دوره إلى مرشد و ميسر للعملية التعليمية بدلاً من دورة كملقن للمعلومات.
6- تساعد في التغلب على الفروق الفردية بين الطلاب.
7- تساعد في التعلم الفردي.
8- لها دور في خلق عنصر التحدي المناسب لقدرات المتعلم.
9- تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة।
منقول عن : منتديات أمناء مراكز مصادر التعلم

الأحد، 31 أكتوبر 2010

التعليم باستخدام الحاسوب

التعليم باستخدام الحاسوب

يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة. فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءاً بالفضاء الخارجي. وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر. ولما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية. ولعل من أهم هذه المميزات: التفاعلية حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلّم فيقرر الخطوة التالية بناءاً على اختيار المتعلّم ودرجة تجاوبه. ومن خلال ذلك يمكن مراعاة الفروق الفردية للمتعلّمين.

وفي مقابل هذه المميزات هناك سلبيات لاستخدام الحاسوب في التعليم من أهمها افتقاده للتمثيل (الضمني) للمعرفة. فكما هو معلوم فإن وجود المتعلم أمام المعلم يجعله يتلقى عدة رسائل في اللحظة نفسها من خلال تعابير الوجه ولغة الجسم والوصف والإشارة واستخدام الإيماء وغيرها من طرق التفاهم والتخاطب (غير الصريحة) والتي لا يستطيع الحاسوب تمثيلها بالشكل الطبيعي.

لقد تباينت وتشعبت الآراء حول استخدام الحاسوب في التعليم بصفة عامة وكتقنية مستوردة – وما تحمله من خلفية ثقافية – بصفة خاصة. ولعل علاج الأخيرة يكون بتوطين المحتوى ، أي أن نستخدم الجهاز كأداة ونصمم له البرامج التي تتناسب مع ثقافتنا. وأما الأولى وما يصاحبها من سلبيات فلعل علاجها يكون بالاقتصار على استخدام الحاسوب بوصفه وسيلة مساعدة للمعلم. وهذا أحد الأشكال الثلاثة التي يستخدم فيها الحاسوب في التعليم ، وهي:

1 1) التعلم الفردي: حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.

2) التعليم بمساعدة الحاسوب: وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم.

- 3) بوصفه مصدراً للمعلومات: حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة.

وقد يكون من الأفضل قصر استخدام الحاسوب في التعليم العام على الشكلين الأخيرين حيث أن المتعلم لا يزال في طور البناء الذهني والمعرفي.

لقد أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم الحاسوب في التعلم). وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسها ، ولقد شجعت هذه الدراسات على استخدام الحاسوب في التعليم ، والذي أصبح في الوقت الحاضر أمراً مسلماً به بل وبدأ الحديث ومن ثم التخطيط لاستخدام الإنترنت في التعليم.

http://www.khayma.com/education-technology/TCH3333.htm