الأحد، 17 أكتوبر 2010

الثقافة التقنية في مدارسنا " مركز مصادر التعلم أنموذجاً "

قبل أن أبدأ بالكلام , لايسعني إلاأن أشكر أستاذنا الفاضل , بعد شكر الله على حرصه ورغبته في إفادة إخوانه , وماالمدونة إلا دليل على ذالك ।

وأقول :

مما دعاني لكتابة هذا المقال أمر أقلقني ! وقد يكون أقلق الكثير ! وهو امتداد لما طرحته سابقاً في عدد من المحاضرات مما عانيته أنا وقد يعانيه البعض " كأمناء لمصادر التعلم" من وجود فئة قليلة " في المجتمع المدرسي " مؤهلون أكاديمياً وقد يكونون تربويين ثقاقتهم الحاسوبية بصفة خاصة والتقنية بصفة عامة فقيرة إن لم تكن معدومة ! رغم أهمية الوسائل التقنية ومصادر المعلومات كوسائل تعليم وتربيةوترفيه محببة للطالب وغيره !
وكذالك رغم أهمية الحاسب في هذا العصر حتى قيل إن الأمية هي من لايعرف الحاسب !
مما ترتب على ذالك أمور كثيرة أجعلها مجال للنقاش بين الزملاء ।
وفي النهاية الإقلال من عمل أمين مركز مصادر التعلم " كأنموذج " وقلة عمله وإنتاجه !
وبعضهم علاوة على أميته الحاسوبية , تجده يطالب أمين المصادر بمطالبات وأعمال ليست من صميم إختصاصه ! بل تجده يقلل من شأن عمل غيره ! أو أن عمل هذا الغير يفوقه ! ومع هذه الضغوطات وكثرتها ! ترى لها الأثر العكسي على عمله الأمين الأساسي الذي وضع وفرغ لأجله !

وختاماً لاأريد ان أستأثر بالكلام منتظراً طروحاتكم ومداخلاتك ,بذكر للأسباب والظواهر والعلاج لهذه المشكلة।

هناك 11 تعليقًا:

ابوعبدالعزيز المجرشي يقول...

أشكر زميلنا الفاضل الأستاذ/ عبدالحميد المنصور على هذا الطرح ولا شك أنه قد وضع يده على الجرح ونحن بدورنا لابد أن نستفيد من المهارات المكتسبة من دبلوم المصادر خصوصا في مجال تطبيقات الحاسب في التعليم حيث أن هذا المجال ثري بالمفاهيم التطويرية ويمتلك جانب التشويق الذي يرفع السئآمة والكلفة أثناء عملية التعلم ولو أخذنا بعين الاعتبار استخدام تطبيقات الحاسب في الدورات القصيرة لأفراد المجتمع المدرسي وفتحنا المجال بأوسع صوره للتجربة والتمرين لوجدنا الأثر الايجابي في شريحة المستهدفين من عملية التغيير ....... وأخير ا أشدد على أهمية الموضوع من حيث الطرح وملامسته للواقع..... ماقصرت وجزاك الله خير

خالد عبدالعزيز الجنيدل يقول...

اشكرك الاستاذ عبدالحميد على طرحك الرائع واعتقد انك تقصد وحسب فهمي المتواضع قلة من الزملاء مديري المدارس ولكن بالتعاون والمرونة في التعامل نستطيع ان نقضي على هذه الظاهرة تقبل فائق احترامي

محمد بن ابراهيم الحجيلان يقول...

كلام جميل مستند على واقع خبرة، هناك مشاكل ذكرتها ممكن حصرها بالنقاط التالية -حتى يكون الحديث اكثر عملية- :

- الثقافة التقنية فقيرة .
- وجهة نظر البيئة -المقللة -المدرسية لامين مصادر التعلم - اختصاصي-.
- الأعمال الواجب عملها من قبل المتخصص .




حقيقة لا اعلم بالضبط ما هي ادوار اختصاصي مصادر التعلم -نقطيا- حتى تستطيع ان تبني عليها منظومة -اعلامية- داخل المدرسة فلنسميها -المنظومة الإعلامية للتعريف بمفهوم مصادر التعلم- فتقل جملة توعوية في بيئة المدرسة. فلتضع لها بروشورات و لوحات و مجلات تعريفية للجميع الطلاب و المدرسين و حتى الإدارة.

-فليكن احد احد اهدافك في الحملة هو رفع وجهة نظر المعلمين و الطلاب لامين مصادر التعلم -او رفع درجة الوعي للبيئة المدرسية- و ابني الحملة على ذلك.

- التعريف باهمية الأمين و ما يستطيع ان يقدم بناء على نقاط المسؤوليات.

غير معرف يقول...

أستاذي الفاضل :
أستطيع أن أقول بأن هذه الفئة على قسمين :
الأولى : فئة أصبحت تشعر بمد أهمية الحاسب والتقنية في الحياة عامة والتعليم خاصة
وكذلك يشعرون بمدى تأخرهم وتخلفهم عن الركب وهذا الأمر يجعل البعض منهم يحاول محاولات جادة لتعلم الحاسب

ومن هنا يأتي دور الأمين بالأخذ بأيدي هؤلاء حتى يكون لديهم ثقة بقدرتهم على الاستفادة من الحاسب وتقنيات التعليم الأخرى وأيضاً كسر حاجز ( التخوف من التقنية )

الثانية : يرون بأن التعليم السليم هو الطريقة التقليدية ( الإلقاء ) وأن التقنية لا يمكن لها أن تغني عن الأسلوب التقليدي

فهؤلاء بحاجة للوعي قبل التدريب ولكن هم فئة قليلة جدا جدا

وتقبلوا تحياتي

سعد الجضعي يقول...

لاتقلق ياأستاذ عبدالحميد فهذه ( الفئة المحدودة ) موجودة في أكثر المجتمعات وهي الفئة التقليدية ( المقاومة للتغيير )وهم في النهاية سوف يقتنعون بأهمية التقنية وأهمية أمين مركز مصادر التعلم ( كمشتشار تعليمي ) يلجأون له لمساعدتهم، ولكن هذه الفئة عادة تحتاج إلى رؤية نتائج فعلية واقعية لتغيير قناعاتها وهنا يأتي دور أمين المركز .

الجوهري يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

ليس لدي ما ازيده على كلام الزملاء الأفاضل ولكن أحب أن أعرض تجربتي من هذا الجانب :

لقد واجهة ما يواجهه الزملاء في مراكزهم، ولكني عمدت إلى عدة أمور ابينها كنقاط

- أولا احرصُ على أن تكون علاقتي بزملائي ممتازة لأنها ستمهد الطريق أمامي
- قمت بتصميم ( منشور ) تعريفي للمركز ووزعته على الزملاء وفي فصول الطلاب .
- اجتمعت بالزملاء عن طريق مدير المدرسة ( والذي كان داعما لي ) وسلمتهم نموذج يذكرون فيه حاجاتهم ورغباتهم في تعلم أي برنامج
- حضرت مع بعض الزملاء بعض الحصص وساعدتهم في التعامل مع الحاسب وكيفية عرض الدرس من خلاله .
- كل فصل أوزع على الزملاء نموذج يكتبون فيه الدروس التي يرغبون بتصميمها على البوربينت أو التي يريدون البحث عنها في النت .

ولله الحمد وجدت تغيير عند بعضهم وأصبح يزور المركز ولكن على استحياء ... ولا بأس في ذلك

ولكم جزيل الشكر

نادي سعد الصيفي يقول...

هناك عدة حلول مقترحة لحل مشكلةإحجام المعلمين عن زيارة المركز ، فمنها :

1- قم بإعداد لقاء تدريبي للمعلمين في بداية السنة لتعريفهم بـ :
أ‌- أهمية المركز وما يحويه من مصادر تدعم عملهم وتسهله .
ب‌- كيفية استخدام أجهزة المركز والتعامل معها خاصة للمعلمين الجدد , فبعض المعلمين يتردد في زيارته للمركز لخوفه من الوقوع في إحراج أمام طلابه لعدم قدرته على استخدام بعض الأجهزة .
2- ناقش هذه المشكلة مع لجنة مصادر التعلم والتي من المفترض أن تكون مشكلة من تخصصات مختلفة واطلب منهم الدعم والمشورة .
3- استخدم المطويات والمنشورات التي تبين دور المركز وما يمكن أن يقدمه ووزعها داخل الفصول الدراسية فذلك يدفع الطلاب على طلب وحث معلميهم لزيارة المركز .
4- قم بإعداد قوائم بالتجهيزات والمصادر التي تخدم كل تخصص وابلغهم به بتعميم داخلي من قبل مدير المدرسة .
5- احرص على تكامل وتوفر المصادر التي تدعم المقررات فذلك يشجع المعلمين على زيارة المركز .
6- أطلع مدير المدرسة في تقاريرك الأسبوعية أو الشهرية على تردد المعلمين إحصائيا من خلال برنامج أمين أو اليسير .
7- احرص على أن يكون كل ما يتعلق بمحاسبة المعلمين واتخاذ الإجراء الرسمي في ذلك عن طريق المدير فقط وابتعد عن الدخول في صدامات تفقدك علاقة الود مع المعلمين والتي هي الأساس في تفعيل دور المركز .

عبدالحميد المنصور يقول...

بداية أشكر كل من تفاعل وساهم في إثراء الموضوع كل باسمه فلهم مني كل الشكر والعرفان , ولأنسى أستاذنا الفاضل محمد الحجيلان الذي شرفني برده
وهولاء الذين تكلمت عنهم ( ولاأعني شريحة دون أخرى ) فكلامي عام
فهولاء كما سماهم أخي ( سعد الجضعي ) فئة مقاونة للتغيير )
وهم فئة قليلة سيتجاوزهم التيار شاءو أم أبوا

وكلامي هنا هنا هو كلام عام لاكلام عن مركزي او مركز شخص آخر إنما هي هموم سمعتها من زملاء المهنة أو شاهدتها
وقد اتبعت وسائل كثيرة وطرق عديدة ( منها ماذكرها أخي ( محمد الخويطر والأستاذ سعد الجوهري )
ولاأنسى دور مشرفي المتابع الأستاذ خالد الجنيدل " أبو نادر " الذي كان عوناً لي بعد الله .
لكن حداثة مراكز مصادر التعلم أظنها عامل كبير ساهم في المشكلة, خصوصاً أن المجتمع المدرسي يتميز بالتغيير وعدم الثبات بين أفراده ووجود أشخاص قدماء في سلك التعليم لازالوا يؤمنون بالطريقة التقليدية دون محاولة تطويرها
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى

عبدالحميد المنصور يقول...

السلام عليكم
تعزيزاً للفكرة الرائعة " والمشروع " الذي اقترحه الأستاذ الحجيلان , وقبلت ان أبدأبه بجمع افكاره وبتأييد من الأستاذ الحجيلان وفقه الله .

وهو :

إكمال مابدأته في هذا المقال من جمع للمادة العلمية عن الثقافة التقنية في المدارس ومعوقاتها

فأني أرحب بمداخلات الإخوان على هذه المدونة أوبريد المجموعة لكي تكتمل المادة العلمية , وييسر الله بعد ذالك إخراجها " كمذكرةأو ماشابهها" لتكون عوناً بإذن الله لأمين مصادر التعلم في حياته العملية
وختاماً لاتبخلوا علي إخواني بمزيد من المداخلات
لتكون هذه المذكرة أحد ثمار هذه الرفقة المباركة في هذا الدبلوم .

فهد السواط يقول...

موضوع مثري نشكر الاستاذ عبدالحمد على طرحه
مشكلتنا مركبه ومتشعبه فهي اقرب ما تكون ثقافة مجتمع ووعي وتأصيل


واحب ان اطمئن الجميع ان هذه العينه من اعداء التقنية بدأت تنقرض واصبحت محدوده جداً

نادي سعد الصيفي يقول...

ممكن أن أضيف مشكلة عدم تفهم إدارة المدرسة لدور المركز أو دور أمين المركر .

ويمكن إيجاد العديد من المقترحات والحلول كتالي :

1- بتفاعل أمين المركز وجهده في عمله يفرض احترامه على الجميع ويسهل عليه إقناعهم بدور المركز .
2- من الأهمية إظهار كل أنشطتك لمدير المدرسة واطلاعه عليها , واستشارته في ما تقوم به من أنشطة فذلك يجعله يتبناها ومن ثم يدعمك في تفعيلها .
3- أطلع المدير على سجلاتك بشكل دوري وسلمه تقريرا شهريا يوضح سير عمل المركز , واطلب منه اعتماد جدول الزيارات الأسبوعي للمركز .
4- احرص على تفعيل دور لجنة مصادر التعلم والتي يرئسها مدير المدرسة ومن خلاله حاول أن تبرز دور المركز وأهميته لهم .
5- استخدم أسلوب الدعاية والإعلان وذلك بإصدار نشرات وإعلانات تبين أهمية ودور المركز .
6- عند زيارة المشرف لك بين له ذلك وبنقاشه مع مدير المدرسة بأسلوب لا يؤثر على علاقتك بمديرك سيدعم مسعاك في إيصال أهمية المركز له .