الجمعة، 7 يناير 2011

خواني المعلمين بشرى ساره.... خطيره جداً

بسم الله الرحمن الرحيم


الى وقت قريب ونحن نحمل على اكتافنا هموم التعليم وهموم الطلاب السولكية والنفسية
والتربوية ونذهب ونعود وهم ابنائنا الطلاب يتبعنا الىا بيوتنا وفي يقظتنا بل واحياننا في منامنا نعن يا من يحمل هموم الجيل
نعم ايها المعلم جاء من يخدمك وجاء من يعاونك واصبحت تدير وترسم خططاً
وانت اليوم مخدوم محشوم
فكم افنيت اوقاتك في كدح وتعب


نعم انها التقنية الحديثه
بل انه الكمبيوتر وتطبيقاته

ترحب بك وتقول هلم لاحمل معك اعبائاً قد لاتتحملها
واخدمك في جميع ما تريد


فهل ستلبي الدعوة وتلحق بالكرب
وتخدم نفسك من التعب
وتخدم طلابك
ومجتمعك ؟؟؟
؟؟
؟

الجاهل عدو نفسه
فكن عالماً معلماً ميسراً مدعوماً بالحديث من التقنية

التعلم باللعب



أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه . 
تعريف أسلوب التعلم باللعب :يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
(fun to learn) هي علامة تجارية للألعاب التعليمية التي تستهدف الأطفال منذ سن الولادة و حتى سن الثانية عشر. إن تقديم أفضل المفاهيم و القيم التعليمية من خلال المتعة و المرح يعتبر أحد أهم العناصر التي تقود  (fun to learn) في توسيع نطاق منتجاتها.
و بما أننا نؤمن أن اختيار الوالدين لأي من الألعاب التعليمية ليس مبنياً فقط على جودة المنتج بل أيضاً على المحتوى القيّم و الفعّال و الذي يناسب الجميع، لذا فإن (fun to learn)  أخذت هذه العوامل على محمل الجدية و المسؤولية لتحافظ عليها و تطورها.
وبالاعتماد على مجموعة من الأساسيات كالعناية بالتفاصيل و اختيار المواد الأخذ برأي الخبراء و الاعتماد على الأساليب الأكاديمية و الكثير من التطوير للمنتجات, استطاعت (fun to learn) أن تكون العلامة التجارية المميزة في مجال التعليم لدى الوالدين.
(fun to learn) تستخدم أحدث التقنيات لنساعد أطفالنا على أن يتعلموا جميع المفاهيم التي تطور مهاراتهم و معارفهم و تكتشف مكامن قدراتهم.

لمحة عن تاريخنا:
كانت البداية عام 2004 عندما أطلقت (fun to learn)  أول خمسة منتجات في سوق الخليج العربي أولا ثم توسعت من الخليج العربي إلى شمال إفريقيا و منطقة بلاد الشام كأسواق مستهدفة.
تم زيادة المنتجات إلى 7 منتجات حتى عام 2007 عندها أطلقت (fun to learn)  6 منتجات جديدة خاصة للأطفال الصغار ما دون الثلاث أعوام مما جعل الباقة مؤلفة من 13 منتج.
في عام 2008 أطلقت (fun to learn) أول منتج مرخص من العلامة التجارية الشهيرة فله Fulla  بعنوان (جولة في منزل فله ) وبعدها تم إضافة اللغة الفرنسية على باقة المنتجات الثنائية اللغة ليصبح هناك مجموعة من المنتجات التعليمية باللغتين العربية و الفرنسية في نهاية عام 2009
نهدف في عام 2010 أن تصل مجموعة منتجات (fun to learn) إلى 25 منتج تتضمن مختلف المعارف والمهارات ، والى توسيع النطاق العمري لمنتجاتنا ليصل إلى عمر 12 عاما.




صور الحفل لدورة أنتل 2010






السلام عليكم
هذه صور الحفل المبسط الذي اقيم
بمناسبة افضل ثلاث حقائب لدورة انتل 2010
وهذه الصور المبسطه
مع ان بعض الصور ليست واضحه والسبب في ذلك غير واضح ايضاً
فاصل بين الاختبارات
شكراً

الخميس، 6 يناير 2011

التلفاز التعليمي

التلفاز التعليمي
أ / محمود الفرماوى




1- لماذا التلفاز التعليمي.

2- مزايا التلفاز التعليمي.

3- محددات التلفاز التعليمي.

4- تصميم الدروس للتلفاز التعليمي

5-إدارة دروس التلفاز التعليمي

لماذا التلفاز التعليمي


إن التلفاز التعليمي عبارة عن وسيلة فعّالة لتوصيل التعليم عن بعد وهو قابل للتكامل مع المنهج الدراسي على ثلاثة مستويات أساسية هي :

 الدرس المنفرد حيث تتناول البرامج موضوع أو مفهوم واحد محدد . كما يحتوي على مقدمة للدرس ، نظرة عامة ، أو ملخّص . الوحدة المنتقاة سلسلة من البرامج توفر أساس المحتوى لوحدة تعليمية في منهاج المساق الدراسي .

المساق الدراسي المفضل برامج من سلسلة لتلفاز تعليمي واحد أو أكثر يمكن جمعها بحيث تكوّن مساق دراسي كامل لفصل دراسي وذلك بالإشتراك مع المواد التعليمية المطبوعة .

قد يكون التلفاز التعليمي إيجابي التفاعل أو سلبي .

إن التلفاز السلبي التفاعل يعتمد على البرامج المعدّة مسبقاً التي يتم توزيعها عن طريق أشرطة الفيديو أو عن طريق البث القائم على أساس تكنولوجيا الصوت والصورة المتمثلة في البث العادي ، أو البث عبر الأسلاك ، أو البث عن طريق الأقمار الصناعية .

مزايا التلفاز التعليمي.


يعتبر وسيلة مألوفة طالما أن معظم الناس قد سبق وأن قاموا بمشاهدة التلفاز .

بالإمكان الجمع بين الرؤيا والحركة في صيغة واحدة ، وهكذا يتم شرح المفاهيم المجردة أو المعقدة بواسطة الأشكال المرئيّة .

وعليه فإن العبارة القديمة التي تقول بأن "الصورة توازي في قيمتها ألف كلمة" عبارة صحيحة .

إن التلفاز التعليمي وسيلة ناجحة لنقل الطلاب إلى بيئات جديدة مثل (القمر ، دولة أجنبية ، أو من خلال عدسة مكبّر) .

يحقق التلفاز التعليمي تفوقاً على عاملي الزمان والمكان ، حيث يتم إلتقاط الأحداث وسردها على مراحل بمجرد حدوثها .

إنه وسيلة فعّالة جداً في حال التعرّف على المفاهيم أو اختصارها أو مراجعتها .

يمكن استعماله بشكل فعّال كوسيلة تحفيز .

محددات التلفاز التعليمي


إنه من المكلف إيجاد بث تلفازي تعليمي ذا جودة .

إن الإنتاج القائم على أساس الصوت والصورة يستهلك الكثير من الوقت ويتطلب مستويات عالية من التكنولوجيا ، حيث إنه يحتاج في الكثير من الحالات إلى معدات وتسهيلات إنتاجية معقدة .

إن اختيار المواقع التي ستتم فيها المشاركة المتفاعلة في برنامج من برامج التلفاز التعليمي قد يحتاج إلى معدات ، تسهيلات وموظفين مختصين .

إن معظم الحلقات الدراسية المحضرة سلفاً عن طريق التلفاز التعليمي تعتمد على أسلوب التأثير الجماعي وذلك للتعلم الموجّه للطالب العادي من حيث المستوى .

نتيجة لذلك ، فإن هذه الوسيلة قد تكون غير فعّالة في خدمة الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة .

إن تأثير التلفاز التعليمي يمكن أن يكون تأثيراً محدوداً عندما يتم استعماله بالشكل السلبي أو الخالي من التفاعل المتبادل .

إن برامج التلفاز التعليمي قد تبدو في كثير من الأحيان دون مستوى الاحتراف وذلك إذا لم يتم إنتاج هذه البرامج بشكل محترف .

إن برامج التلفاز التعليمي من الصعب تغييرها أو تحديثها طالما تم الانتهاء من عملها تصميم الدروس للتلفاز التعليمي

عند تصميم الدروس للتلفاز التعليمي


فإن التحدي يكمن في مسألة التفكير على أسس مرئية.

إن الاستفادة من مزايا الصورة المرئية للتلفاز التعليمي سوف يقف بمواجهة تزايد الاعتماد على المحاضرات .

وهكذا فإن التخطيط بعناية لأساليب العرض بدلاً من الإخبار قد يعمل على تحسين الفاعلية التعليمية للتلفاز التعليمي .

إن ذلك قد يساعد على تقديم ما يلي بشكل مرئي : الخطوط العريضة أو القوائم . النقاط الأساسية . المادة المعقدة بأسلوب متدرج . العلاقات . معلومات بحاجة إلى التلخيص وذلك للحفظ أو الاستذكار .

قم بالاستفادة من : الصور لإظهار كيف تبدو الأشياء . الرسم البياني لإظهار علاقات المفاهيم ، والمنظمات ، وهيكل مادة المحتوى . الخرائط لإظهار العلاقات المكانية . الرسم البياني والجداول والقوائم لتلخيص المعلومات .

قم بالاستفادة من قدرات الفيديو المتحركة لتظهر : عرض كيفية استعمال الوسائل والمعدات . عرض المهارات التي يتوقع من الدارسين تعلمها .

عمل التجارب التي يجب ملاحظة العمليات خلالها . تحليل التغيرات التي تحدث مع الوقت باستعمال الصور المتحركة ، والحركة البطيئة ، أو تصوير الفترات الزمنية المتقطعة .

الكشف عن المزايا المكانية الثلاثية الأبعاد لشيء ما . نقل الدارسين إلى أماكن ومواقف لم يكونوا ليخوضوها خلال تجاربهم الخاصة .

تقديم مواد ومصادر أولية للتحليل مثل الأفلام التاريخية الأحداث أو الأشياء التي تحدث بشكل طبيعي ح المجال أمام المشاهدين للتفاعل معه ، إما عن طريق التفاعل مع المعلم في بث حي أو عن طريق موقع لمشاركة الطالب .

فعلى سبيل المثال ، نجد أن التلفاز القائم على أساس التفاعل المتبادل ضمن إطار الصوت والصورة القائمة أيضاً على أساس متبادل يسمح لجميع الطلاب أن يشاهدوا ويتفاعلوا مع المدرّس .

وفي نفس الوقت يمكِّن من مشاهدة جميع الطلاب المشاركين . كما أنه من الممكن تحضير النظام بشكل يتمكن فيه جميع الطلاب جميع الطلاب في مختلف المواقع من مشاهدة بعضهم البعض .

إدارة دروس التلفاز التعليمي


كن دائمآ مستعداً لسماع أفكار جديدة وتقنيات توصيل جديدة وذلك لزيادة فاعلية التعليم .

التحدي الذي على المعلمين مواجهته هو التقليل من هذه الفجوة ما بينهم وبين الطلبة ، ليس فقط بحسن استعمال التكنولوجيا ، ولكن أيضاً باستعمال الممارسات التعليمية الفعّالة .

إن التعليم الجيّد يحقق علاقة انسجام بين الطلاب والمدرّس .

بمجرد توفر أساليب تدريس أساسية ، حاول توظيف الاستراتيجية يتعلق إن كون كل من الطلاب والمعلمين بعيدين عن بعضهم البعض من حيث المسافة الطبيعية ، فإن التالية المؤلفة من ثلاث خطوات وذلك لإدارة الدروس في التلفاز التعليمي : المرحلة التحضيرية تذكر أن التدريس عن بعد يستهلك وقتاً أطول من التدريس الذي يتم وجهاً لوجه بترتيبات تقليدية . بناءً على ذلك ضع خطة الدروس .

قم بالتمرين على الأداء أمام كاميرا حيّة قبل انعقاد الصف وإذا كان ممكناً اجعل زميلاً لك ، وعدداً من الطلاب (عينة من الطلاب المستهدفين) أو أحد الفنيين الإعلاميين ، يراقب تقديمك وبوجود الكاميرا يقدم اقتراحات للتحسين . قم بتنظيم جميع المواد والمرئيات الخاصة بالدرس قبل انعقاد الصف .

كما أنه من الأفضل أن تقوم بإجراء نوبة تجريبية بالتعاون مع الموظفين الفنيين مما يؤدي إلى معرفة جميع المشاركين بالدور المتوقع منهم .

إذا كنت تستخدم كاميرا موضوعة في مكان مرتفع بهدف تسليطها إلكترونياً على المرئيات ، فقم بفهم طريقة عملها ومحدداتها قبل انعقاد الصف .

هيىء مشاهديك لإمكانية سماع مصطلحات جديدة خلال البرنامج ، وقم بالإجابة على أي سؤال بالمعدات التقنية الجاري استعمالها ، مثل الكاميرات وشاشات التلفاز ، ومعدات الصوت ، الخ ... أعلم الطلاب عن ما إذا كان سيتواجد في غرفة الصف أي من عمّال الكاميرا أو أي من الفنيين .

رغم أن الطلاب سوف يكونون فضوليين في بداية الأمر ، إلا أن ذلك الاهتمام سوف يختفي مع التقدم بالدرس ، خاصة وأن هؤلاء الفنيين يكونون عادة مدرّبين على أن يكون الازعاج الذي يسببونه في حدّه الأدنى .

يجب أن يكون لدى الطلاب خلفية عن المواد الضرورية ، وذلك للاستفادة على أفضل وجه من الدروس المتلفزة ، مع الأخذ بعين الاعتبار استعمال أسئلة الدروس للمساعدة في توجيه المناقشات .

يجب النظر في الأخذ بنظام التدريس الجماعي للمحافظة على انتباه واهتمام المشاهد مع العمل على إحداث تغييرات في الصوت والصورة وأسلوب التقديم .

كما أن استعمال أسلوب الحديث مع الضيوف قبل انعقاد الصف قد يساعد في إعطاء الطلاب خلفية ضرورية عن بعض المعلومات . كما يجب أن تقوم بإعلام هؤلاء الضيوف عن الهدف المحدد للفقرة الخاصة بهم . وما هو الشيء المتوقع منهم ، وكذلك إعلامهم عن الخلفية العامة للطلبة المشاركين . خلال الحصة على التلفاز التعليمي قم بإحداث تغييرات على تعبيرات الوجه ، نبرة الصوت ، تحركات الجسد ، والاتصال بالعين مع الكاميرا وذلك لتقويم التفاعل عن طريق الحديث . قم بجذب اهتمام الطلاب عن طريق استعمال النكات ، وتوجيه الأسئلة ، إشراك الطلاب ، ومدح مساهمات الطلاب .

حافظ على وجود الطاقة والحركة لجذب اهتمام الدارسين عن بعد . وتذكر أن كلاً من الملل أو الحماس ينتقل على سبيل العدوى . قم بتقديم المحتوى في خمس إلى عشر دقائق يتخللها النقاش وانتقل من التعليم إلى التفاعل المتبادل وبالعكس .

اجعل حصص المحاضرات بسيطة وواضحة ، للمساعدة على التركيز أثناء المشاهدة ، وضح النقاط الأساسية التي يجب البحث عنها .

لا تقم بقراءة المادة . حافظ على سرعة معتدلة في الحديث . لا تقم بالابتعاد عن الموضوع الأساسي – أبقي الطلاب معك على نفس الخط أو الموجة. أدخل أنواع متعددة من مشاركات الطلاب ، المشاهدة ، القراءة ، الكتابة والكلام . بدّل موقع تركيز النشاطات من المقدّم أمام الكاميرا إلى الفرد أو المجموعة المستقبلة في الموقع . أدخل الاستراحات الموقوته كفترات راحة من شاشة التلفاز .

شجعْ على الدعم والتعلّم ما بين الرفاق عن طريق تشجيع الطلاب على العمل معاً خارج وداخل الصف. قم بمراجعة المفاهيم التي تمت مناقشتها في البرنامج وقم بتوضيح أي سوء فهم عن طريق توجيه أسئلة محددة .

قم بتجميع وتوحيد النشاطات لدعم تقديم المحتوى . إن هذه النشاطات قد تتضمن الاختبارات الفجائية ، أوراق العمل ، لعب الأدوار والتجارب .

اعمل على إيجاد الفرص لضمان تفاعل الطلاب عن طريق : تخطيط لتحديد وقت معين للتفاعل المتبادل وكذلك إعلام الطلاب بشكل مسبق أن التفاعل شيئاً متوقعاً . إن المبادرة إلى نوع من التفاعل المتبادل خلال أول 20 دقيقة سوف يدفع الطلاب إلى المشاركة في التعليم بدلاً من حصرهم في المشاهدة فقط . تعيين طلاب في مواقع بعيدة لقيادة النقاشات أو القيام بمسح الغرفة بحثاً عن الأسئلة . التعريف الدقيق لمواضيع المناقشات أو الأسئلة ، ثم إتاحة الوقت للطلاب لتحضير الاستجابات .

إن تحديد أسئلة النقاش الخاصة بالمناقشة قبل موعد الحصة التلفزيونية سوف يساعد الطلاب للتحضير والتفاعل المتبادل .

اجعل الأسئلة تظهر كتابياً على الشاشة وهكذا يتسنى للطلاب أن يسمعوا ويروا السؤال . تشجيع التفاعل المتبادل من طالب إلى طالب وذلك بأن تطلب من أحد الطلاب الموجودين داخل الصف أو من طالب من الطلاب الموجودين في أحد المواقع البعيدة بأن يقوم بالإجابة على الأسئلة .

ليس من الضروري أن يقوم المدرس بالإجابة عن الأسئلة دائماً . العمل على أساس أنك تساهم في تسهيل المحتوى وليس أن تقوم فقط بدور التزويد بالمحتوى .

بعد الحصة : قم بمراجعة شريط التسجيل الخاص بالتقديم إما بوجود فريق عمل فني ، أو بوجود زميل لك ، أو لوحدك . دوّن ملاحظات لتحسين التقديم ، الأسلوب ، ووسيلة التوصيل .

حاول الحصول على التغذية العكسية من الطلاب حول نقاط القوّة ونقاط الضعف للمواد التعليمية ، وحول استراتيجيات التدريس التي استُعمِلَتْ.

محو الأمية الكمبيوترية للدارسين في فصول محو الأمية وتعليم الكبار

# بحث إيهاب سعد محمدي محمود المعيد بشعبة إعداد معلم الحاسب الآلي - قسم تكنولوجيا التعليم

* ملخص البحث

الأمية فى مجتمع المعرفة وباء ، فمحو الأمية وتعليم الكبار يؤثر بشكل كبير على عملية التنمية فى المجتمع ؛ فالفرد هو رأس مال المجتمع ، وحصوله على فرص تعليمية مناسبة تزيد من علمه ومهاراته وتمكنه من الابتكار والإنتاج والانطلاق ، لذا من الضرورى الاهتمام بمحو الأمية وبرامجها ، وقد أوصت دراسات عديدة بضرورة تغيير وتحديث برامج محو الأمية بما يواكب متغيرات العصر وتطوراته ، وقد أدى اختلاف أنماط التعامل مع الحكومات - حيث تنتقل الحكومات بهيئاتها من حكومات تتعامل مع أوراق ومكاتبات إلى حكومات الكترونية - إلى الدعوة إلى تطوير التعليم ككل وبرامج محو الأمية على وجه الخصوص ليتعايش الفرد مع هذه المتغيرات ويستطيع التكيف مع مجتمعه.
ولعل الكمبيوتر هو أحد أسباب التغيرات الحادثة فى المجتمع ، فالكميوتر أصبح اليوم هو لغة العصر ، لغة التعامل مع الأفراد ، وأيضا لغة تعليم الأفراد العلوم المختلفة ، وقد أثبتت دراسات عديد أهمية استخدام الكمبيوتر فى العملية التعليمية سواء النظامية أو غير النظامية ، فى مختلف المجالات – الادارية والتعليمية – وفاعليته فى اكتساب المعارف والمهارات المرتبطة بمجالات العلوم المختلفة ، بما يمتلك من مميزات وخصائص وامكانيات ( من استخدام الوسائط المتعددة والفائقة والحقيقة الافتراضية والذكاء الاصطناعى وخدمات الانترنت وغيرها ...)
ومن ثم أصبحت القدرة على الكتابة والقراءة والاتصال عبر الكمبيوتر مطلباً أساسياً في الحياة الحديثة ، فأصبح الكمبيوتر فى هذا العصر هو المهارة الرابعة المكملة للمهارات الأساسية ( القراءة والكتابة والحساب) ، فأصبحت محو الأمية الكمبيوترية وخاصة للكبار شيئا أساسيا فى عملية التطور والتنمية للمجتمع . وأصبح هدف المجتمع من محو الأمية هو توظيف التكنولوجيا على مدى واسع فى حياة الفرد.
ومن هنا يتسائل الباحث هل يستطيع الأميين أن يتعلموا الكمبيوتر وما هو المنهج الطريقة ؟

http://www.s7-3.com/vb/showthread.php?t=1917

نماذج التصميم التعليمي

# كما تعرفون أنه هناك عدد من نماذج التصميم العليمي وما سأطرحه هو :


مقارنة بين نموذج احمد محمدعبد السلام ونموذج كافاريل ونموذج كمب

أولا :- أحمد محمد عبد السلام /
يتكون من خمسة مراحل اساسية :-

1. مرحلة التحليل :-
• تحديد خصائص المتعلم
• تحديد الهدف العام
• دراسة الواقع والامكانات
2. التصميم :-
• صياغة الاهداف سلوكيا وترتيبها
• تحديد عناصر المحتوى
• بناء اختبار محكى المرجع
• اختيار الخبرات التعليمية لكل هدف
• تصميم النصوص
• تصميم التفاعل والتحكم
• تصميم السيناريو

3- الانتاج :-
• احضار المتوفر
• تنفيذ تصميمات العناصر
• تنفيذ السيناريو
4- التقويم :-
• تكونى
• تجميعى
• تقرير التقويم
5- الاستخدام :-
• دمج ونسخ وتوزيع
• المتابعه والتقويم

ثانيا:- كافاريل /

يعتمد على تعدد و تنوع البدائل التعليمية المتاحة لتقديم الخبرات للمتعلمين عن طريق كم وكيف الافكار المتناولة وأسبقية ترتيب عرضها بناء على عدة عوامل منها السلوك المدخلى ، وطبيعة المحتوى ، ونواتج التعلم المرجوة .
وفى ضوء ذلك يتم تحديد :-
1. الافكار
2. القواعد
3. الخبرات
4. المحتوى
5. خصائص المتعلمين
6. الاشكال والجداول
7. الاحتياجات المادية للمعلم والمتعلم
8. مصادر التعلم
9. تحديدمقايس الاداء
10. اعداد الميزانية
11. الحث عن طرق تسويقة
12. تقيم مدى فاعلينة

ثالثا :-
نموذج كمب /
ركز على التتابع والتسلسل المنطقى دون التقيد بترتيب ثابت لخطواتة مما يعطية مرونة فى التعديل وهذا النموذج يتصف بالشمولية حيث أنه يشمل جميع خطوات تصميم الموقف التعليمى وهى:-
أهداف –خصائص تعلمين –خدمات - نشاطات – محتوى تغزية راجعة - تقويم قبلى – تقويم نهائى –الغايات والموضوعات(أهداف عامة) .

تطبيقات جوجل في التعليم

إن الرسالة التي تبنتها Google هي "تنظيم معلومات العالم وجعلها أكثر نفعاً وأسهل وصلاً", فما الذي قدمته Google للتعليم من خدمات وتطبيقات, وكيف تغلبت علي الكثير من التحديات و الصعوبات التي تواجه كلا من طرفي العملية التعليمية "المعلم و المتعلم" وكذلك المؤسسات والتي لا تقتصر على تحديات الزمان والمكان بل الأكثر من ذلك والتي سنتعرف عليها حتى أصبحت Google حديث العالم في الآونة الأخيرة.التحدياتعلى الرغم من النجاحات التي مررنا بها باستخدام أدوات وتطبيقات الحاسوب في العملية التعليمية، إلا انه ما زالت هناك تحديات تكنولوجية تظهر للمعلم و المتعلم و المؤسسة التعليمية, تعال معا لنناقش مثل تلك التحديات فماذا تفعل لو...؟!- قمت بإرسال واجبك عبر نظام إدارة المحتويLMS على شكل ملف نصي, وحاول أستاذ المادة فتح هذا الملف ولكن لا يستطيع لأن معالج النصوص الذي تمتلكه أنت لا يتوافق مع معالج النصوص عند أستاذك كما هو الحال (لإصدار معالج النصوص 2003 و 2007). - كُلِفت أنت ومجموعة من الطلاب بعمل بحث مشترك, وتسكن أنت بعيداً عنهم بمسافة كبيرة وزميلك الآخر لديه عمل جزئ Part time لا يستطيع الحضور معكم للمشاركة في إعداد البحث - انك تقوم بتدريس مادة تعليمية وحددت موعداً لانتهاء تسليم الواجب, وجاءك احد طلابك يخبرك أن جهازه الكمبيوتر خرب وأنه خسر كل ما قدمه من عمل وأنه غير متأكد أن ينجز ويعيد ما عمله قبل وقت التسليم- طلبت من طلابك عمل عرض تقديمي ما, فجاء لك مجموعة من الأشخاص يقولون أنهم لا يمتلكون هذا البرنامج على أجهزتهم المنزليةكل هذه التحديات و الصعوبات تحتاج إلى فريق من الدعم الفني ووقت ضخم لحلهاتحديات يواجهها المعلم- كلمات المرور للطالب يجب أن تكون موزعة في كل عام- يتم مسح عمل الطلاب في كل عام- لا يوجد مساحة كافية لدعم أدوات Web 2.0 - محدودية قدرة الطلاب على التواصل مع بعضهم البعض الكترونيا- المدرسين والطلاب لديهم برامج مختلفةأما التحديات التي تواجه IT - الصيانة الدائمة للخوادم.- النسخ الاحتياطية. - الحماية من الفيروسات و الرسائل الغير مرغوب فيها - تراخيص شراء وتطوير البرامج- محدودية القدرة على الاستفادة من الطلاب المستخدمين لجهاز المساعد الرقمي الشخصي بهم DPAفإذا عمقنا النظر في جل تلك التحديات نجد أنها تتلخص في شيئين اثنين هما: البيانات data و البرامج programs , فقامت Google بحفظ وتكوين كلاً من البيانات والبرامج علي خوادمها معتمدة علي تقنية "Cloud Computing" ,أي أنه باستخدام متصفح الانترنيت فقط تستطيع الوصول إلى البيانات والبرامج وأدوات الاتصال والتي تبدو كأنها تسبح على سحابة الشبكة العنكبوتية , فقدمت Google تطبيقاتها "Google Apps"هناك الكثير من إشادات أعظم مؤسسات العالم الحكومية والتعليمية في حق "Google Apps" ومنها:-نقاش عن أسباب تحول "Washington DC" إلي استخدام "Google Apps" قالت"استطعنا حل مشاكل كان تكلفنا 4 مليون دولار بنصف مليون دولار فقط" رئيس المكتب التكنولوجي لأخبار الرئيس الأميركي أوباما "I’m all about the cloud computing" كيفين روبرتس، رئيس مكتب معلوماتِ جامعةِ "Abilene Christian" "تخلصت الجامعة من برامج بريدها الالكتروني الخاص كبديل لـ Google Apps , وحررتنا من التركيز علي تطبيقاتِ قاعةِ الدروس" تستخدم "Google Apps" في ألاف المدارس و الجامعات بواسطة ملايين من الطلاب و المعلمين كما في:وزارة التربية نيو ساوث ويلز (1.3 مليون طلاب) مدرسة مدينة نيويورك المتوسّطة 339 المدرسة العليا اللوثرية مدرسة كولومبيا الثانوية جامعة جنوب كاليفورنيا جامعة ولاية آريزونا جامعة جورج واشنطن كليَّة ثالوثِ دبلن مدرسة تَلِّ بيسانت الجامعة الشمالية الغربية جامعة كارولاينا الشّمالية جامعة كورنيل وكذلك بدأت جامعات عربية في استخدام تطبيقات Google ومنها "جامعة الملك سعود , الجامعة العربية المفتوحة " وكذلك كثير من الشركات الخاصةولمعرفة المزيد عن الجامعات التي تستخدم تطبيقات Google في التعليم قم بزيارة هذا الرابطhttp://www.google.com/a/help/intl/en/edu/customers.htmlGoogle ننتقل هنا إلى التعرف على تطبيقات جوجل "Google Apps"لا تتوقف Google عن تطوير واكتشاف التطبيقات المعتمدة علي مفهوم "Cloud Computing" فمن أشهر تلك التطبيقات وأحدثها في مجال التعلم:- جوجل ويف Google Wave- تطبيقات Google التعليمية Google Apps Education o البريد الالكتروني, الدردشة, التحدثo الأجندة والتقويمo معالج النصوصo برنامج الجدولةo برامج تقديم العروض- صفحة ويب الويكي wiki- برامج الشبكة الاجتماعية Social Networkوغيرها الكثير من التطبيقات التي تستخدم في مجال التعليم و التي تعمل على أي جهاز حاسوب سواء كان PC,Mac وأي نظام تشغيل Widows, Linux, ولا تحتاج إلي أي مساحة تخزينيةفهناك الكثير من مزايا تطبيقات Google التعليمية "Google Apps Education" التي تتغلب على معظم الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية ومنها:-- تزويد كل مستخدم بـمساحة 7 جيجا بايت و التي تكفي كل طالب في عملية تخزين الفيديوهات التعليمية والمهام المطلوبة- أنها لا تحتوي على إعلانات- أنها تحتوي على مدقق الفيروسات و الرسائل الغير مرغوب فيها- تساعد في التغلب على مشاكل الورق و الطباعة- تتغلب على مشكلة فقد المستندات ويتم حفظها أوتوماتكيا- ليس من الضروري أن تَقْلقْ بخصوص البرنامج المستخدم أو إصداره- تحميل أو رفع أي ملف من قرصك الصلب - سرعة التنصيب وسهولة الإدارة- القدرة على الاشتِراك في المهام، والأبحاثo طالب - طالبo طلاب - معلّم - يَمْنعُ الانتحال- يُحسّنُ التَعَلّموللمزيد من المزايا و التفاصيل عن كيفية تنصب تلك التطبيقات يرجي متابعة ذلك من خلال هذا الرابط http://www.google.com/a/help/intl/en/edu/index.html

هندسة المعلومات

هندسة المعلومات أو ما يطلق عليه هيكلة المعلومات هي الطريقة أو الأسلوب الذي يتبعه مهندسو المعلومات لتحديد أفضل الطرق لحفظ وتنظيم وإتاحة واسترجاع المعلومات في نظام آلي، أو موقع إلكتروني.وعليه يمكن تعريف هندسة المعلومات بأنها:· العلم الذي يدرس التصميم الهيكلي لنظام المعلومات بهدف تسهيل حفظ ،وتنظيم، وإتاحة، واسترجاع محتوياته.· العلم الذي يعمل على هيكلة، وتنظيم المواقع الإلكترونية، بهدف تسهيل إدارة محتواها من المعلومات.وقد طبق هذا الأسلوب بكثرة في مجال إدارة المعلومات على الويب، وبالأخص عند تصميم البوابات، والمواقع الثرية بالمعلومات، لذا تكمن فكرة هندسة المعلومات في مجال الويب في تخطيط الأجزاء الرئيسة وتفرعاتها في البوابة الإلكترونية، بما يضمن سهولة استخدامها، وسرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة واسترجاعها، وهذا يتطلب من مهندس المعلومات معرفة عميقة ودقيقة بمحتويات الموقع، و بالمستخدمين المستهدفين، وبالهدف منه.ونحن عندما نتحدث عن هندسة المعلومات في مواقع الويب، أو في نظام المعلومات الآلي، فنحن في واقع الأمر نتحدث عن ثلاثة أمور رئيسة، هي:· المحتوى المعلوماتي: ويقصد به جميع ما يعرض من معلومات في هذا الموقع أو النظام مهما اختلفت أنواعها أو أشكالها، سواء كانت نصية أو مرئية أو صوتية أو غيرها من المعلومات.· المستخدمين: ويقصد به دراسة مستخدمي النظام أو الموقع من حيث جنسهم، وفئاتهم العمرية، وسلوكياتهم المعلوماتية، وغيرها من الدراسات التي تقدم معلومات تساعد على بناء النظام أو الموقع وفق ما يلبي احتياجات ورغبات المستخدمين.· تنظيم المعلومات:عندما نتحدث عن تنظيم المعلومات في أي موقع إلكتروني فإننا نشير إلى تصميم المعلومات وتنظيمها وهيكلتها داخل الموقع، وهنا يقوم مهندس المعلومات بعملين على مرحلتين:1. التصميم المرئي للمعلومات: وفيها يبدأ المهندس بتنظيم المحتوى اعتماداً على الهدف والغرض من كل صفحة من صفحات الموقع، ويحدد طريقة عرض المعلومات هل تكون (hypertext document) أو تكون (hypermedia document).2. بناء قاعدة الإبحار في الموقع عن طريق ربط المعلومات فيه: وفيها يحدد مهندس المعلومات الروابط الخاصة بكل صفحة، ويتعامل فيه مع الموقع كنموذج معلومات، فيبدأ بتكوين المخططات التصميمية له على أساس أن كل مصدر معلومات موجود في الموقع هو عبارة عن كائن (object)، فيقوم بتعريفه وبناء العلاقات بينه وبين غيره من الكائنات، بمعنى أنه يقسم الموقع إلى مجموعة من الكائنات ويتعامل مع البيانات الخاصة بكل كائن وهذا ما تدعمه لغة (XML)، ومثال ذلك لو أخذنا موضوع معين في موقع (Wikipedia) سوف نرى أن تعريفات البيانات الخاصة بلغة (XML) سوف تصف المفردات في الموضوع المختار، مثل: (العنوان ، المحتوى الرئيس، المؤلف، تاريخ النشر،...)، وهذا ما يسمى بلغة XML بــ SOM and DOM ، أما أهم المقومات التي يجب اتباعها في مرحلة التصميم الهيكلي للمعلومات بالموقع فهي اتباع قواعد (Look and Feel)، والتي تهتم بمراعاة جانب تفاعل الإنسان مع الموقع عند تصميم واجهة المستخدم الرسومية، من حيث تناسق الألوان، والصور، والأزرار، ونوع وحجم الخطوط المستخدمة وألوانها، وغيرها.إدارة المعلومات:ويقصد بها كل ما يتعلق بإدارة عمليات جمع وتنظيم وتحليل وإتاحة واسترجاع المعلومات داخل نظام إدارة محتوى الموقع، كما يجب على مهندس المعلومات تنظيم عمليات الإبحار داخل الموقع نفسه، وبينه وبين المواقع الأخرى، وكذلك إدارة عمليات تحديثه، وضمان أمن معلومات الموقع، وبشكل عام تهدف إدارة المعلومات إلى تحسين فاعلية تنظيم المعلومات وإدارتها في الموقع بحيث يعتبرها مورداً يدعم عملية تقديم المعلومات بكفاءة.

العلاقة بين التربية الإعلامية والثقافة المعلوماتية:

ينبغي دراسة العلاقة المتداخلة بين مهارات التربية الإعلامية ( Media Education )ومهارات الثقافة المعلوماتية ( Information Literacy ) والنماذج المختلفة لمهارات الألفية الثالثة أو مهارات عصر المعرفة التي تشكل أساس الإصلاح التربوي المعاصر، منعاً للتكرار( Duplication ) وسوء الفهم. فالثقافة المعلوماتية كأساس للإصلاح التربوي، تؤكد على أهمية مهارات استخدام تقنيات المعلومات والاتصال الحديثة، وتنمية مهارات التفكير العليا أو التفكير الناقد، ومهارات الاتصال، وغيرها وجميعها مهمة للتربية الإعلامية . من هذا المنظور،نعتقد أن الجهود في مجال تنمية مهارات الثقافة المعلوماتيه تتداخل أو تتقاطع مع مهارات التربية الإعلامية. نستعرض فيما يأتي بعض نماذج مهارات الثقافة المعلوماتية باختصار.معايير الثقافة المعلوماتية للتعلم المدرسي: حددت قوة المعلومات ( Information Power,1998 ) تسعة معايير للثقافة المعلوماتية للتعلم المدرسي منظمة في ثلاثة محاور هي: أولاً: الثقافة المعلوماتية:معيار(1): الطالب المثقف معلوماتياً يصل إلى المعلومات بكفاءة وفاعلية.معيار(2): الطالب المثقف معلوماتياً يقوّم المعلومات تقويماً ناقداً ومتمكناً.معيار(3): الطالب المثقف معلوماتياً يستخدم المعلومات بدقة وإبداع.ثانياً: استقلالية المتعلم:معيار(4): الطالب الذي يعد متعلماً مستقلاً، هو الطالب المثقف معلوماتياً والذي يتابع المعلومات المتعلقة بالاهتمامات الشخصية.معيار(5): الطالب الذي يعد متعلماً مستقلاً، هو الطالب المثقف معلوماتياً والذي يقدّر الأدبيات التعليمية والصور الابتكارية الأخرى من المعلومات.معيار(6): الطالب الذي يعد متعلماً مستقلاً، هو الطالب المثقف معلوماتياً والذي يجاهد للتميز في الحصول على المعلومات وتوليد المعرفة.ثالثاً: المسؤولية الاجتماعية:معيار(7): الطالب الذي يساهم إيجابياً للتعلم المدرسي وللمجتمع هو الطالب المثقف معلوماتياً الذي يقر بأهمية المعلومات للمجتمع المعاصر.معيار(8): الطالب الذي يساهم إيجابياً للتعلم المدرسي وللمجتمع هو الطالب المثقف معلوماتياً الذي يمارس سلوكياً أخلاقياً بالنسبة للمعلومات وتقنية المعلومات.معيار(9): الطالب الذي يساهم إيجابياً للتعلم المدرسي وللمجتمع هو الطالب المثقف معلوماتياً الذي يشارك بفاعلية في العمل لجماعي لمتابعة المعلومات وتوليدها.مهارات الألفية الثالثة: طور ترلنج وهود (Trilling & Hood,1998 ) ما أسمياه مهارات البقاء للحياة في الألفية الثالثة وهي:- مهارات التفكير والعمل الناقدين- المهارات الإبداعية- مهارات العمل التعاوني - مهارات الاتصال- مهارات فهم الثقافات الأخرى - مهارات التكّيف والتفكير المستقل واتخاذ القرار- مهارات الحوسبة- مهارات التعلم الموجّه ذاتياًالمهارات الست الكبيرة: اقترح أيزنبرج ودوج(Eisenberg, Michael& Johnson,Doug1996 ) مهارات للثقافة المعلوماتية أسمياها المهارات الست الكبيرة ( The Big Six Skills )، وهي: - تعريف المشكلة المعلوماتية.- تطوير استراتيجيات البحث عن المعلومات.- تحديد مصادر المعلومات والوصول إليها.- استخدام المعلومات.- دمج وبناء الحل المعلوماتي.- تقويم الحل المعلوماتي.مهارات القرن الحادي والعشرين: من ناحية أخرى صنف المختبر التربوي للإقليم الشمالي المركزي (NCREL,2003) "مهارات القرن الحادي والعشرين" في أربع فئات رئيسة هي:- مهارات العصر الرقمي ( Digital Age Literacy ): المقدرة على استخدام التقنية الرقمية وأدوات الاتصال، والشبكات للوصول إلى المعلومات وإدارتها وتقويمها وإنتاجها للعمل في مجتمع المعرفة. وتشمل مهارات الثقافة الأساسية والعلمية والاقتصادية والتقنية والبصرية والمعلوماتية و فهم الثقافات المتعددة والوعي الكوني.- مهارات التفكير الإبداعي ( Inventive Thinking ): تشمل مهارات التكّيف والتوجيه الذاتي والابتكار ومهارات التفكير العليا. - مهارات الاتصال الفعّال ( Effective Communication ): تشمل مهارات العمل في فريق والمهارات البين شخصية والمسؤولية الشخصية والاجتماعية والاتصال التفاعلي. - مهارات الإنتاجية العالية ( High Productivity ): تشمل مهارات التخطيط والإدارة والتنظيم والاستخدام الفعّال للأدوات التقنية في العالم الواقعي.

التغذية الراجعة

التغذية الراجعة

تمهيد :

يعتبر مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين ، غير أنها لاقت اهتماما كبيرا من التربويين وعلماء النفس على حد سواء . وكان أول من وضع هذا المصطلح هو : " نوبرت واينر " عام 1948 م . وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا . ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفة النتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة .



تعريف التغذية الراجعة :

عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم ) جزءا من النتائج .

وعرفها التربويون وعلماء النفس أمثال " جودين وكلوزماير " وغيرهما بأنها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب إجابة الطالب .

وعرفها " مهرنز وليمان " على أنها تزويد الفرد بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها .

وباختصار يمكن القول إن التغذية الراجعة هي إعلام الطالب نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلك الأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويم باعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها .



أسس التغذية الراجعة :

من خلال المفهوم السابق للتغذية الراجعة يمكن حصر الأسس ، أو العناصر الأساس التي ترتكز عليها على النحو التالي :

1 ـ النتائج : وتعني أن يكون الطالب قد حقق عملا ما .

2 ـ البيئة : وهو أن يحدث النتاج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلم الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة .

3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلومات المرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للطالب . حيث تعمل كمعلومات يمكن استقبالها وفهمها .

4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى ( المعلومات ) واستخدامه أثناء قيام الطالب بالاشتغال على الناتج التالي .

ونستنتج مما سبق أن التغذية الراجعة هي عبارة عن معلومات تقدم للطالب بعد أن يقوم بالعمل المكلف به .

من الأمثلة على ذلك :

لدينا جملتان إحداهما تمثل التغذية الراجعة ، والأخرى تمثل التغذية القبلية ، فكيف يتم التمييز بينهما ؟

أ ـ يقول المعلم لطلابه : كونوا جاهزين الإشارة بأصبعكم إلى الحرف الذي يمثل الصوت الذي أنطقه .

ب ـ ثم يقول : إنني أرى أن معظمكم يركز بصره على الحرف الذي يوافق الصوت الذي نطقت به .

يلاحظ من العبارتين السابقتين أن : عبارة ( ب) هي التي تمثل التغذية الراجعة ، لأنها تتبع عملا ما يقوم به التلاميذ ، إنها معلومات ذات علاقة بالعمل .

أما العبارة ( أ ) فإنه يمكن تصنيفها على أنها تغذية راجعة قبلية .

ومن خلال ذلك يمكن تعريف التغذية الراجعة القبلية بأنها عبارة عن معلومات تسبق العمل ، وتوجه الطالب إلى الإعداد لذلك العمل .

مثال آخر يوضح الفرق بين التغذية الراجعة ، وغيرها من عمليات الربط بين النتائج والوسائل التي تؤدي إلى الربط بين المشاعر وحالة معينة .

أ ـ لقد قام الطلاب بعمل جيد في تزيين حجرة الصف .

ب ـ هل أنتم سعداء لأن حجرة الصف تبدو جميلة جدا .

في المثال السابق نجد أن عبارة ( أ ) تقدم مثالا واضحا دالا على التغذية الراجعة . حيث إنها تقدم معلومات تتعلق بالنتائج ، وهي تزيين الفصل .

أما عبارة ( ب ) ما هي إلا وسيلة لربط مشاعر الطلاب بحالة معينة . فالشعور في هذا الموقف هو " السعادة الغامرة التي شعر بها الطلاب " ، والحالة هي " حجرة دراسة مزينة باللوحات والوسائل التعليمية " .

إن المعلم في الحالة التي أشرنا إليها آنفا يريد من طلابه أن ينشئوا علاقة بين المشاعر السعيدة ، وحجرة الدراسة الجميلة . فإذا استطاع الطالب أن يربط جملة المعلم بعمله في تزيين صفه ، فإن الجملة يمكن أن تصبح تغذية راجعة ، ولكن المعلم لم يقدم تغذية راجعة واضحة ، لأن العمل لم يذكر بوضوح .

ومن خلال ما سبق يمكن طرح السؤال التالي :

س ـ متى تكون الجملة ، أو العبارة تغذية راجعة ؟

التغذية الراجعة يجب أن تكون متعلقة بالعمل . فإذا أخبرنا شخص ما بأن العرب والمسلمين أصحاب حضارة ، فإننا نشعر بالرضا والسرور ، ولكنه عندما يذكر أننا لم نقم بأي عمل يترتب عليه انتماؤنا لتلك الحضارة ، فإن ذلك لا يشير بالضرورة إلى أن كل جملة تعزز ، أو تقلل من شأن الذات هي تغذية راجعة . بل إن التغذية الراجعة يجب أن ترتبط بعمل ما كما ذكرنا سابقا . كما يجب علينا الربط بين العمل وبين المعلومات المقدمة ، وعندئذ تكون تلك المعلومات التي نقدمها للآخرين تغذية راجعة .

ومما سبق يتأكد لنا أن التمييز بين التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروري في حجرة الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر الطالب عن عمل قام به ، أما الجملة الإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في سلوكه .



أهمية التغذية الراجعة :

للتغذية الراجعة أهمية عظيمة في عملية التعلم ، ولا سيما في المواقف الصفية . إذ أنها ضرورية ومهمة في عمليات الرقابة والضبط والتحكم والتعديل التي ترافق وتعقب عمليات التفاعل والعلم الصفي . وأهميتها هذه تنبثق من توظيفها في تعديل السلوك وتطويره إلى الأفضل . إضافة إلى دورها المهم في استثارة دافعية التعلم ، من خلال مساعدة المعلم لتلميذه على اكتشاف الاستجابات الصحيحة فيثبتها ، وحذف الاستجابات الخاطئة أو إلغاؤها .

إن تزويد المعلم لتلاميذه بالتغذية الراجعة يمكن أن يسهم إسهاما كبيرا في زيادة فاعلية التعلم ، واندماجه في المواقف والخبرات التعلمية . لهذا فالمعلم الذي يُعنى بالتغذية الراجعة يسهم في تهيئة جو تعلمي يسوده الأمن والثقة والاحترام بين الطلاب أنفسهم ، وبينهم وبين المعلم ، كما يساعد على ترسيخ الممارسات الديمقراطية ، واحترام الذات لديهم ، ويطور المشاعر الإيجابية نحو قدراتهم التعلمية والخبراتية .

ومما تقدم يمكن إجمال أهمية التغذية الراجعة في المواقف الصفية على النحو التالي :

1 ـ تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة .

2 ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ، والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسؤول عنها .

3 ـ التغذية الراجعة تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم .

4 ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة .

5 ـ استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم .

6 ـ توضح التغذية الراجعة للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه .

7 ـ كما تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من طلاب صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم .



خصائص التغذية الراجعة :

يفترض التربويون وعلماء النفس أن للتغذية الراجعة ثلاث خصائص هي :

1 ـ الخاصية التعزيزية :

تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، وقد ركز أحد الباحثين على هذه الخاصية من خلال التغذية الراجعة الفورية في التعليم المبرمج ، حيث يرى أن إشعار الطالب بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد .

2 ـ الخاصية الدافعية :

تشكل هذه الخاصية محورا هاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ، والأداء المتقن . مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ، ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم .

3 ـ الخاصية الموجهة :

تعمل هذه الخاصية على توجيه الفرد نحو أدائه ، فتبين له الأداء المتقن فيثبته ، والأداء غير المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلى الظواهر المهمة للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه ودافعيته للتعلم ، فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في مساعدة المتعلم على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من ثقة المتعلم بنفسه ، وبنتائجه التعلمية .



تأثير التغذية الراجعة :

التغذية الراجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها أو نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولا تشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على المتعلم من حيث الآتي :

1 ـ تعزز الأعمال ، أو التصرفات التي يقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل .

2 ـ تقدم لنا معطى معينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلى تنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ، ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعة التصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيف التغذية الراجعة التصحيحية ، والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية .

3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور ، أو الألم عند المتعلم .



أنواع التغذية الراجعة :

للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها ما يكون من النوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر تعقيدا وتعمقا ، كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات كالتي أشرنا إليها سابقا ، ومنها ما يكون من النمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات . وقد قدم الباحث ( هوكنج ) تصنيفا لأنواع التغذية الراجعة وفق أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :

1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية ) :

تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشير إلى مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر هذه المعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية الراجعة الداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم المهارة ، ويكون مصدرها ذات المتعلم .

أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير إلى المعلومات التي يقوم بها المعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها ، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أو غير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها في بداية تعلم المهارة .

2 ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة ) :

فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزود المتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو تطويره أو تصحيحه .

أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد مرور فترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو تقصر حسب الظروف .

3 ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوبة ) :

يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلى استجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم .

4 ـ التغذية الراجعة حسب التزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية ) :

تعني التغذية الراجعة التلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل ، وأثناء عملية التعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها .

في حين أن التغذية الراجعة النهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا .

5 ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :

التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته الصحيحة ، وهي تزيد من عملية استرجاعه لخبرته في المواقف الأخرى .

والتغذية الراجعة السلبية تعني : تلقي المتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل .

6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة ) :

التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم الطالب بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد رؤيته له .

أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم الطالب بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في الجواب الصحيح ، ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن الطالب من معرفته .



المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة :

إن من مهام المعلمين في غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة الضرورية ، أو الإشارة إليها لطلابهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن الطالب يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العمل والمعلومات المقدمة إليه في التغذية الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أو جديدة ، أو كان العمل معقدا أو جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه الطلاب لإدراك معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء العمل مباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه يجب على المعلم أن يخطط لطرق تجعل الطلاب يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم معلومات التغذية الراجعة في وقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة في الذاكرة .



دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :

يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة ، أو يجعلها أكثر مناسبة لتزويد الطلاب بالمعلومات اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ، دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي :

1 ـ التأكد من استيعاب الطلاب لمعلومات التغذية الراجعة .

إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن الطلاب يستوعبون التغذية الراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلال تركيز انتباه الطلاب عليها ، ومن خلال توجيه الطلاب أثناء تقديمها .

2 ـ التأكد من أن الطلاب يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة .

قد يظن المعلم أحيانا أن ما يقدمه لطلابه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المعلم للطلاب غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضع ، يمكّن الطلاب من الاستفادة منه .

3 ـ إعلام الطالب بالهدف المرغوب تحقيقه :

عندما يعرف الطالب الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط والتعلم الأكاديمي ، وعلى الطالب أن يعرف السلوك المتوقع منه .

4 ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلك .

من الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل طالب تغذية راجعة فورية عندما يكون عدد طلابه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر طالبا أو أكثر في حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد الطلاب على ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :

أ ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغي شرحها فورا للطلاب ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل .

ب ـ أن يطلب المعلم من الطلاب حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشة الأخطاء وكيفية تصحيحها .

ج ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أن الطلاب يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح .

د ـ إن يعطي المعلم الطلاب فرصة لتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراق لإعادة تفقدها ، والتأكد من أن تصحيح الطلاب لها بشكل صحيح .

هـ ـ عندما يعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا لمناقشتها ، وعندما يتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن الطلاب غالبا ما ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلم لمساعدتهم في تذكّره .



الغرض من تقديم المعلم التغذية الراجعة :

ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لطلابه مقاصد وأغراض أهمها :

1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أو السلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من قبل الطلاب ، لتحديد أداء ما ، على أنه غير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره من الطلاب في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة المؤكِّدة ، وقد أشرنا إليها سابقا .

2 ـ أن يقدم المعلم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية ، وقد أشرنا إليها سابقا أيضا .

3 ـ توجيه الطالب لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ، أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية .

ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهة لتغيير ، أو تعزيز معلومات الطالب .

4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعور الإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ، كي تتولد لدى لطالب الرغبة لتكرار الأداء ، وزيادة الشعور بالثقة والقبول ، وهذا ما يعرف بالثناء .

5 ـ زيادة الشعور بالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد الطالب إلى تكرار تصرف ما ، وهو ما يعرف بعدم القبول .

وهذان النوعان موجهان لتعزيز ، أو تغيير مشاعر الطالب .



شروط التغذية الراجعة :

لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلى يُراد إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، فلا بد أن تتوافر الشروط التالية :

1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية .

2 ـ يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة .

3 ـ يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا .

4 ـ يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ، وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية .

5 ـ يجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة .



تم بحمد الله

المصدر

إعداد

المشرف والمطور التربوي

الدكتور / مسعد محمد زياد

الثلاثاء، 4 يناير 2011

رؤية حول استخدام الحاسوب في التعليم

أنقل لكم جزء من مقال د. الطيب أحمد حسن هارون عن رؤيته حول استخدام الحاسب في التعليم

إنّ تطوير التعليم و رفع مستواه يظل قاصراً عن غاياته إذا لم يقترن بالتخطيط الدقيق و التنفيذ الحكيم و التقويم الشامل لكامل العملية التعليمية وفق منهجية منظمة تقوم علي البحث في التعلم في فروع المعرفة المختلفة و توظيف جميع الإمكانات المتاحة في سبيل حل مشكلات التعليم وزيادة عطائه ومردودا ته. و يعتبر الحاسوب من أهم معطيات التكنولوجيا المعاصرة و الواعدة بتقديم مساهمات كبيرة في مقابلة متطلبات التعليم و تحدياته في عصر يتمحور حول التكنولوجيا .
و بدأ استخدام الحاسوب في التعليم في بدايات القرن العشرين الميلادي من خلال أعمال العالم بريسي، أما الأسس النظرية فقدمها عالم النفس الأمريكي سكنر بنظريته المعروفة باسم الاشراط الإجرائي في بداية الخمسينات من القرن العشرين و التي قادته إلى ابتكار التعليم المبرمج الذي طُبِّق في العديد من الوسائط التعليمية . و قد استخدم الحاسوب في التعليم في بادئ الأمر في الأعمال الإدارية المدرسية و في البرامج العلاجية لبعض الطلاب في الرياضيات , و قادت الفوائد التي حققها هذا الاستخدام إلي تزايد تطبيقاته في مجال التعليم .
و قد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بإدخال الحاسوب و معطيات تكنولوجيا الاتصالات بغية تحسين مخرجات المنظومة التعليمية واستثمار قدرات و إمكانات الأفراد في تنمية ذاتهم و مشاركتهم الفعالة في تقدم المجتمع ورخائه . إلا أن استخدام الحاسوب في التعليم يعتمد علي توافره وتوافر مقومات استخدامه الأخرى, إضافة إلي التدريب علي استخدامه بفاعلية, والوعي بأهميته و دوره و محدداته. و تتناول هذه الورقة رؤية حول استخدام الحاسوب في التعليم .

مفاهيم الحاسوب في التعليم
يشير مصطلح الحاسوب في التعليم إلي أي استخدام للحاسوب في حقل التربية و التعليم و يتضمن جانبين أساسيين هما : الحاسوب كموضوع للتدريس و الحاسوب كوسيلة للتدريس .
الحاسوب كموضوع للتدريس : يعني تدريس الحاسوب كمادة تعليمية شأنه شأن المواد الدراسية الأخرى , بهدف إكساب الأفراد المعلومات و المهارات اللازمة للتعامل مع الحاسوب كنُظُم التشغيل و البرمجة.. بهدف إعداد الأفراد لمهام تتطلب التعامل مع الحاسوب. ( Lovin ,H,1984,p20 )
الحاسوب كوسيلة للتدريس : يتضمن كل استخدامات الحاسوب في الحقل التربوي أو التعليمي ما عدا استخدامه كموضوع للتدريس أو هدف في ذاته. (Kulic,J,1983,P19 ).
بينما تقسِّم باربارا سيلز و ريتا ريتشي ( 1989, ص,78) تطبيقات الحاسوب كوسيلة تعليمية إلي قسمين هما ؛ التعليم المعتمد علي الحاسوبComputer Based Instruction (CBI) والتعليم المدار بالحاسوب Managed Instructions (ComputerCMI), و تُعرِّفان التطبيقات التعليمية المعتمدة علي الحاسوب بأنها طرق لإنتاج المواد أو نقلها إلي المتعلمين باستخدام المعالج الدقيق. لكن يتفق عدد من الباحثين على أن مصطلح التعليم المعتمد علي الحاسوب((CBIمصطلح واسع و يشير إلي أي استخدام للحاسوب في الحقل التربوي أو التعليمي , بينما مصطلح التعليم بمساعدة الحاسوب (CAI) مصطلح أكثر تحديداً و يشير إلي التطبيقات التي تُصمم عادةً لمساعدة الطالب علي التعلم و تؤثر بصورة مباشرة علي التحصيل الدراسي للطالب؛ في حين أن التعليم المدار بالحاسوب (CMI) يتضمن التطبيقات التي تصمم عادة لمساعدة المدرس علي التدريس ؛ و يؤثر فيها استخدام الحاسوب بصورة غير مباشرة علي تعلم الطالب .
(نقلا عن )(مجلة مركز البحوث التربوية – العدد السابع - 1427)

الحاسب والمجتمع

ادخــــــــــال الــــــــحاسب في المجتمع:
الحاســـب/ هو عباره عن اداه لخدمه المجتمع , وهذه الاداه يجب ان تكون امنه ويتمك الوثوق بها (للتسهيل-للتسريع – للترفيه – للاتصال –لحفظ ونقل البيانات –للتصميم ولابداع – للتنظيم _للتطوير)
- احتياجات التقنيه : التقنيه تحتاج الى بنيه تحتيه واشخاص متعلمين ومتدربين ,
- يجب على الانسان ان يعرف كيفيه التعامل مع الاله وذلك من اجل السلامه .
- كيفيه تعامل الانسان مع الاله : يجب ان يتاقلم الانسان مع الاله والاله مع الانسان .
كيفيه ادخال تطبيقات الحاسب على المجتمع :
• مراحل ادخاله
• مواظبه على الاداء "المحافظه على الاداء"
• تفادي الاضرار
• كيفيه تطوير الاستخدام بمايفيد المجتمع
**مميزات ادخال الحاسب في التطبيق :
*ادخال الحاسب يوفر الوقت ( ناحيه اقتصاديه )
* يوفر المجهود
*توفير العماله (استغناء)
* يوفر المال(نظره اقتصاديه)
* اضافه العماله ( تقليل نسبه البطاله )
*سد احتياجات ( طبيعيه للفرد مثل / ترفيه , ثقافه ..........)
*تعويض نقاط الضعف (استعاضه)
* يزيد القدرات
* يضيف قيمه .
**سلبيـــات الحاسب :
تتمثل السلبيات في:
سلبيات في وجود التقنيه القصد من الاستخدام ا لسيئ
مثل/التدخل في مالايعنيه
Crim,virocy,privousy
او مثلا في استخدام الكتب مثال/التعامل التجاري لذا يجب ايجاد الحمايه القانونيه.
النظام عباره عن مجموعه عناصر مجتمعه مع بعض في مكان محدد لاتمام هدف معين
*مثال / نظام الحاسب الالي

ممكن النظر للمنظومه علة انها تكون من متكونه من منظومات فرعيه (مثال التقسيم من حيث المساحه ,النشاط ,الجغرافيا
**لايمكن للحاسب ان يحل مشكله للمجتمع الا اذا كان هناك نظام (منظومه)

Reliability: الاعتماديه وهي ان يتم الاعتماد على الحاسب في حفظ البيانات وتخزينها واجراء العمليات الحسابيه فيه دون اي شك او تداخل بين المعلومات .
Performance: اداء الجهاز وهو معدل انجاز الحاسب للعمليات المطلوبه منه في وقت معين لخدمه اكبر عدد من العمليات , وكل ماكان عدد العمليات المنجزه في وقت معين اكبر بمعنى الperfomance عاليه يكون افضل .

*مقارنه بين الانسان والحاسب:

الحاسب يتميز عن الانسان بميزات كثيره منها السرعه " معالجه البيانات " , القدره على تخزين واسترجاع المعلومات وتنظيمها ,امكانيه تبادل المعلومات من اي مكان,
الحاسب يمكن ان يشتغل بدون ان يمل الانسان لاكن الانسان يمكن ان يمل .
الانسان يتعامل بشكل عام اما الحاسب يتعامل مع التفاصيل .
لوضع الحاسب بدل الفرد يجب دراسه كيفيه حل الفرد للمشكله لجعل الحاسب يقوم بنفس الوظيفه.
يجب على الانسان ان يعرف كيف يتعامل مع الاله وذلك من اجل السلامه .
ويجب ان يتأقلم الانسان مع الاله او الاله مع الانسان .

**العوامل (المحاذير ) التي يجب مراعتها عند ادخال التقنيه:
_الحاله المـــاديه.
_كيفيه الخدمه
_ المقدره على الشراء

 انماط التعامل بين المجتمــــــــــع والحـــــــــــــاسب:
مثال / الprotocol هو طريقه التعامل في (Networks)
فا server يخدم الاخرين ويخدم ايضا ال client
*Sender Recever model
*Client Server model
 تأثير الحاسب على المجتمع :
تأثير الحاسب على المجتمع ممكن ان يكون :

تأثير سلبــي تاثير ايجابي

وظيفتنا هي زياده الايجابيه وتقليل السلبيه ,

يؤدي استخدام الكومبيوتر لساعات طويلة اثناء العمل إلى اجهاد للعين. واشارت الاحصائيات إلى ان 86% من الذين يستخدمون الكومبيوتر يشكون من احد الاعراض التالية:
* تعب واجهاد في العين: فالتحديق في الكومبيوتر يؤدي إلى تشنج عضلاتها وتعبها.
* حساسية العين: الضوء والتعب يؤديان إلى احمرار العين وحساسيتها.
* صعوبة في التركيز: التركيز يحتاج إلى عملية تدعى المطابقة وهي عملية تعديل اقطار العين بشكل يسمح للعين بالرؤية الجيدة.
* الصداع: معظم حالات الصداع تنتج عن تعب العين وقصر البصر او مده.
* حرقة العين: يشعر الانسان بشعور جارح داخل الملتحمة.
* حكة في العين: غالباً يعاني الانسان من حكة وذرف للدموع في بعض الأحيان.
كما يؤدي الكومبيوتر إلى التعب العصبي ونقص التركيز، وفي دراسات سابقة تبين ان الحقول الكهربائية المحيطة بالكومبيوتر قد تؤثر في نشاط الدماغ الفكري وتؤثر في الذاكرة.
المعروف ان استخدام الكومبيوتر أيضا يؤدي إلى آلام عصبية في الرقبة وفي اليدين وفي الظهر.

التعليم عن طريق حلّ المشكلات

؟



أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة.



يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .

يعود هذا المنهج إلى ( John Dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل(
والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .

تجربتي في هذا المجال :
نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .

الخطوات المتبعة :
1. اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :
•قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .
•قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .
•قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .
• مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .

يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .

الإجراءات :
· تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط(
· توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .
· يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .
· تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .
· “ بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات” (
· “ ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .”
· تدوّن الحلول في أوراق

السبورة الذكية

السبورة الذكية: Smart Board

ومن مسمياتها: السبورة الإلكترونية، السبورة التفاعلية.

لم يترك الحاسب وتكنولوجيا المعلومات شيئا إلا وأضفي عليه لمسات من التحديث والتغيير‏..‏ فبعد سنوات طويلة من استخدامها داخل الفصول‏..‏ آن للسبورة التقليدية والطباشير أن تحال للتقاعد‏,‏ فقد ظهرت أخيرا سبورات ذكية تظهر بكل الألوان الطبيعية وتستخدم بشكل تفاعلي بين المدرس والطلاب داخل الفصل‏,‏ فهي تعمل باللمس ويمكن للمدرس الكتابة عليها بقلم خاص بمجرد تمرير يده عليها‏,‏ كما يمحو ما كتبه إن أراد بممحاه إلكترونية أنيقة وهي مجهزة للاتصال بالحاسب وأجهزة العرض وبمجرد توصيلها تتحول في ثوان إلي شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح‏,‏
وفضلا عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الاشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت‏,‏ فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا‏,‏ ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها علي حاسب منزله وأتي بها علي وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس‏,‏ وفي الصورة مدير إحدي الشركات المنتجة للسبورات الذكية يعرض أحدث موديل منها أمام الصحفيين في سانت لويس بالولايات المتحدة خلال معرض للوسائل التعليمية‏,‏ قال خلاله مسئولون أمريكيون أنه من المقرر نشر مايزيد علي‏200‏ سبورة من هذه النوعية المتقدمة خلال العام الحالي بالمدارس الأمريكية‏.‏

وهي عبارة عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس، ويقوم المدرس فيها بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسب الآلي. مثال ذلك، الربط مع صفحة أخرى في الإنترنت، كما يمكنه تدوين الملاحظات، ورسم الأشكال، وتوضيح الأفكار، وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار. ويمكن من خلال السبورة الذكية حفظ الدروس التي يلقيها المدرس في أجهزة التلاميذ أو إرسالها لهم عبر البريد الإلكتروني، كما يمكن تشغيل أي ملف وسائط متعددة لتقديمه للطلاب عبر تلك السبورة الذكية

تعريف اللوحة التفاعلية:

فهي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم ، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس 0 ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة ، وتستخدم في الصــــف الدراسي ، في الاجتماعــــات والمؤتمرات والنـــدوات وورش العمـل و في التواصــل مــن خــــلال الانترنـــت 0وهـــي تسمــــح للمستخــــدم بحفـظ وتخزيـن ، طباعـة أ و إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط 0 كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية استخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس وبإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .كما تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم 0 مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة أو المتدربين .

تاريخ استخدام اللوحة التفاعلية:

بدأ التفكير في تصميم اللوحة الذكية في عام 1987 من قبل كـــــل مــــن ديفيد مارتن ونانسي نولتون في إحـــــدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت الابحــــــاث على جـــــدوى اللـــوحة الذكية تتواصل ، ثم كان الإنتاج الفعلي لأول لوحة الذكية من قبل شركة سمارت في عام 1991 ،

مكونات اللوحة التفاعلية:

تتكون اللوحة الذكية من سبورة بيضاء تفاعلية تشتمل على اربعة أقلام إلكترونية ومساحة إلكترونية ، يتم توصيلها بالكمبيوتر وبجهاز الملتيميديا بروجكتر ، وفي حالة الرغبة في استخدام" النت ميتنج أو الفيديو كونفرنس" هنا نحتاج تركيب كاميرا مع الكمبيوتر على اللوحة الذكية


المصدر: بحث عن السبوره الذكيه ل محمود الفرماوى 2008

تعلم مهارات تصفح الإنترنت

فتح صفحة ويب جديدة بواسطة لوحة المفاتيح وذلك باختيار Ctrl+L
أما إذا أردت فتح نافذة ثانية لصفحة الوب ذاتها، فاختر Ctrl+N
يمكنك إغلاق الإطار الحالي بالضغط على CTRL+W.
للانتقال إلى موقع جديد، اضغط CTRL+O.
لحفظ صفحة ويب سريعاً لقائمة المفضلة، اضغط CTRL+D.
للانتقال إلى الأمام بين الإطارات، اضغط CTRL+TAB.
للرجوع إلى الخلف بين الإطارات، اضغط SHIFT+CTRL+TAB.
لعرض قائمة بعناوين إنترنت التي كتبتها في شريط 'العناوين'، اضغط F4.
يمكنك نقل المؤشر إلى شريط 'العناوين' بالضغط على ALT+D
لحفظ صفحة ويب سريعاً لقائمة المفضلة، اضغط CTRL+D.
للبحث عن كلمة أو عبارة على صفحة ويب، اضغط CTRL+F لفتح مربع الحوار 'بحث'.
يمكنك كتابة كلمة في شريط العناوين وضغط CTRL+ENTER لإضافة Index of / و.com تلقائياً على جانبي الكلمة.
للانتقال إلى الخلف أو إلى الأمام داخل شريط 'البحث'، انقر بواسطة الزر الأيمن للماوس داخل شريط 'البحث'، ثم انقر فوق الخلف أو الأمام في القائمة التي تظهر.
يمكنك حفظ صفحة ويب لقراءتها دون اتصال بالنقر فوق القائمة 'ملف' ثم النقر فوق 'حفظ باسم'. بدلاُ من النقر فوق الزر 'الخلف'، يمكنك الضغط على المفتاح BACKSPACE للعودة صفحة إلى الخلف.
يمكنك التبديل بين الحجم العادي لإطار Internet Explorer ووضع ملء الشاشة بضغط F11.
لحفظ صفحة أو صورة دون فتحها، انقر بواسطة الزر الأيمن للماوس فوق ارتباط العنصر الذي تريده، ثم انقر فوق 'حفظ الهدف باسم'.
لتحميل صفحات ويب بشكل أسرع، انقر فوق القائمة 'أدوات'، ثم فوق 'خيارات إنترنت'، ثم فوق علامة التبويب 'خيارات متقدمة'، ثم قم بإيقاف تشغيل الأصوات والصور.
لمشاهدة قائمة بكافة عناوين إنترنت التي كتبتها أثناء جلسة العمل هذه، انقر فوق السهم الصغير المتجه لأسفل الموجود في أقصى يسار شريط 'العناوين'.
في شريط العناوين، يمكنك تحريك المؤشر بسرعة إلى الخلف بين أجزاء العنوان بضغط CTRL+LEFT ARROW.
في شريط العناوين، يمكنك تحريك المؤشر بسرعة إلى الأمام بين أجزاء العنوان بضغط CTRL+RIGHT ARROW.
لتكبير النص أو تصغيره على صفحات ويب، انقر فوق القائمة 'عرض'ثم انقر فوق 'حجم النص'. اضغط على F5 لتحديث الشاشة.
للرجوع إلى صفحات سابقة سريعاً، يمكنك النقر فوق السهم الصغير المتجه لأسفل الموجود على يسار الزر 'الخلف'.
وإذا رأيت شاشة الكمبيوتر امتلأت بالنوافذ، فما عليك سوى الهروب المنظم، وذلك من خلال وظيفة Ctrl+W
إنعاش الموقع Refresh
إذا زرت المواقع التي زرتها مؤخرا، فيجب أن تعلم بأن المتصفح يفتح لك الصفحات التي اختزنها في الذاكرة كاش Cache
ولهذا السبب تكون محتوياتها قديمة، وتحتاج إلى تحديث· تستطيع الحصول على الصفحات المحدثة من خلال الضغط على زر الإنعاش Refresh
أو بطريقة أسرع من خلال الضغط على الزر F5
الخيارات السريعة

إذا أردت تغيير أي توصيفات في المتصفح انترنت اكسبلورر، فسيكون ذلك من خلال خيارات الإنترنت التي تجدها كالتالي:
من شــــريط الأدوات
اختر Tools Internet Options
ولكن، ألا تلاحظ بأن ذلك قد يأخذ منك بعض الوقت؟ وما رأيك بطريقة أسرع للوصول إلى خيارات الإنترنت؟
من لوحة المفاتيح، اختر Alt+T وستصل إلى مرادك
الزر Tab خير صديق
هل رأيت الزر المسمى Tab والذي يحمل سهمين متعاكسين على يسارك؟
هذا الزر خير صديق لك، لانه يختصر كثيرا من الأعمال اليدوية· استخدم الزر Tab للتنقل من وصلة Link إلى أخرى على الموقع الذي تتصفحه·
أما إذا أردت الانتقال إلى الصفحة السابقة، فاختر Shift+Tab طريقة سريعة لعرض موقع
الدخول السريع

قمت بتشغيل الكمبيوتر من البداية، ولكنك لم تفتح المتصفح اكسبلورر بعد، فما رأيك لو طلبت الموقع الذي تريد مباشرة من دون فتح اكسبلورر؟
من قائمة البدء
اختر Start
Run ومن علبة الحوار أدخل عنوان الموقع وليكن مثلا www.arabwing.net\vb ثم اضغط على Ok وفي الحال سيفتح المتصفح اكسبلورر ومعه الموقع الذي اخترته· جرب هذه الطريقة، لكي تدخل عصر السرعة·
خطوة للأمام··خطوتان للخلف
المتصفح اكسبلورر يقدم أفضل السبل لكي تبحر بطريقة جيدة على الإنترنت، فتختصر في الوقت والجهد·
ومن المعلوم أنك تضغط على الزر Back الموجود في شريط أدوات المتصفح، أو الضغط على الزر Forward للتقدم إلى الأمام
ولكن، هناك طريقة أسرع من هذه الطريقة، وهي كالتالي:
من لوحة المفاتيح، استخدم الزر Backspace للرجوع إلى الصفحة السابقة
أما إذا أردت الذهاب إلى صفحة قمت بزيارتها في تلك اللحظة فارجع خطوتين إلى الوراء، من خلال الضغط على الزرين
Shift+Backspace

مشروع عن التدريب بالجوال



هذا مشروع شخصي تقدمت به كمشروع باسمي للحصول على شارة قادة التدريب الدولية لمفوضية دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 22- 28 / 4 / 2010 م وذلك في الدراسة الدولية لقادة التدريب لدول مجلس التعاون الخليجي للحصول على الشارة الدولية وكان الهدف من المشروع استغلال الهاتف الجوال في التدريب وأنه لابد من التفكير والتغيير والإبداع بكل جديد في عملية التدريب وابتكار طرق تناسب العصر وكان هناك عرض للأهمية والأهداف وكيفية التدريب وخصائصه ومتطلباته

ولعلي أذكر بعض فوائد استخدام الهاتف الجوال في عملية التدريب أو التعليم وقد اختصرت فيما يلي :
بث المحاضرات والمناقشات مباشرة
يمكن للقادة استقبال رسائل فورية عن تحديد موعد تقييم(اختبار) أو تأجيل بالإضافة إلى رسائل التدريب .
يساعد المتدربين على إنشاء مكتبة صغيرة .
يضمن استخدام التقنية مشاركة أكبر قدر من القادة.
تحقيق عنصر التجديد .
أما الخدمات التي يوفرها الهاتف المحمول للتدريب
خدمة الرسائل القصيرة sms
خدمة الوسائط المتعددة mms
خدمة الواب
خدمة msn البريد الالكتروني
خدمة التراسل بالحزم العامة (الراديو)
خدمة البلوتوث
البلاك بيري (الدردشة)

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :

يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم . ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
-إثراء التعليم : أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
-اقتصادية التعليم : ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
-تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم : يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
-تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم : هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة . ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم : إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .
-تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية : والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
-يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
-تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة : تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وأتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .
*تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
*تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
*تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .
تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة .

**قواعد اختيار الوسائل التعليمية :
*التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم : أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
*قواعد قبل استخدام الوسيلة :
* تحديد الوسيلة المناسبة .
* التأكد من توافرها .
* التأكد إمكانية الحصول عليها .
* تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
*تهيئة مكان عرض الوسيلة .
*قواعد عند استخدام الوسيلة :
* التمهيد لاستخدام الوسيلة .
* استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
* عرض الوسيلة في المكان المناسب .
* عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
* التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
* التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
* إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
* عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
* عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
* عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
* الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
*قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
*تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
*صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
*حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .

*أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية:
*تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
*معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري و الذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
*معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج : مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
*تجربة الوسيلة قبل استخدامها : والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
*تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة : ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ : الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
*تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة : ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس . فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
*تقويم الوسيلة : ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها . ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية . وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ .
*متابعة الوسيلة : والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .

*جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :


جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري )
هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرآة العاكسة ، وهو جهاز واسع الانتشار في كثير من المدارس ، ويعود ذلك إلى سهولة استعماله وما يؤديه من خدمات للمعلم والطالب في تكبير الرسومات والخرائط والصور المعتمة ، أو في عرضها على الطلاب بمساحات كبيرة تسهل مشاهدتها من الجميع بشكل واضح ، كما يستخدم أيضاً في عرض بعض الأجسام محدودة التجسيم كالعملات المعدنية أو أجزاء من النبات والنسيج .
*مكونات جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
1- مصباح قوي يعمل كمصدر للإضاءة .
2- مرآة مقعرة لتعكس الضوء الساقط عليها من المصباح على الصورة أو الجسم المطلوب عرضه .
3- حامل الصورة أو الجسم أو الرسم .
4- مرآة تستقبل الأشعة الضوئية المعكوسة من الصورة لتعكسها بدورها في إتجاه العدسة .
5- مجموعة عدسات لتفريق الأشعة وإسقاطها على الشاشة حيث تظهر الصورة مكبرة .
6- مروحة لتبريد المصباح .
7- حامل متحرك للصور والرسومات بمساحات معينة .
8- يد لتحريك الحامل .
*طريقة تشغيل جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
يعتمد هذا الجهاز في عمله على الإضاءة المنعكسة عن الجسم المعتم بواسطة المرآة العاكسة ، فهو من أجهزة العرض المباشر ، وعند تشغيله يجب مراعاة ما يلي :
1- اضبط كهرباء الجهاز بما يتوافق مع التيار العام في المدرسة ، ثم قم بتوصيل الكهرباء للجهاز .
2- أدر مفتاح التشغيل إلى النقطة الأولى المروحة ( للتبريد ) وتأكد من أن المروحة تعمل بشكل طبيعي .
3- أنزل حامل الصورة إلى أسفل عن طريق رفع الذراع الخلفي إلى أعلى .
4- قم بوضع الصورة المطلوب عرضها بحيث تكون معكوسة ، ثم قم برفع الصورة إلى أعلى عن طريق إنزال الذراع إلى أسفل .
5- أدر مفتاح التشغيل الآن إلى النقطة الثانية ( الإضاءة ) .
6- إذا كانت الصورة غير واضحة حرك العدسة الأمامية حتى توضح الصورة .
7- حين الانتهاء من عمل الجهاز دع المروحة لتعمل لمدة 3-5 دقائق حتى يبرد الجهاز ومن ثم أقفل المروحة وأغلق العدسة .
*صيانة جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) :
1- يجب التأكد من فولت التيار الواصل للجهاز .
2- نتأكد من عمل المروحة في أثناء التشغيل .
3- يجب إزالة الغبار والآتربة عن الجهاز وخاصة العدسة حتى لا تتسبب في عتامة العرض وذلك بقطعة من القماش النظيف أو الفرشاة ذات المنفاخ .
4- يجب أن لا يستمر العرض لفترات طويلة إلا عند الحاجة فقط حتى لا يتسبب ذلك في انتهاء عمر الجهاز .
5- يجب عدم فك الجهاز والعبث به لأي خلل ، ولكن يرسل فوراً إلى المختصين بالصيانة .
6- يحفظ الجهاز بعد الانتهاء من التشغيل في مكان آمن بعيداً عن العبث والغبار والأتربة بعد تغطيته بالكيس الخاص به .

*جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :


جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد )
ويتوافر هذا الجهاز في غالبية المدارس ويسمى ( الأوفرهيد ) وهو سهل الاستخدام ، سهل الصيانة ، إلا أنه يتطلب منا الحذر في أثناء تشغيله ، وإطفائه ، للمحافظة على المصباح لأنه غالي الثمن ونادر وجوده في السوق .
*مكونات جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
*الجزء الداخلي :
1- مصباح قوي للإضاءة وهو الجزء الرئيسي في الجهاز الذي يقوم بإرسال الضوء إلى الشفافية .
2- تقع تحت المصباح مباشرة مرآة مقعرة تعكس الضوء الساقط إليها إلى أعلى وهي بذلك تزيد من كثافة الضوء المتجهة إلى الشفافية .
3- فوق المصباح نجد هناك عدسة مجمعة تجمع الضوء وترسله إلى عدسة فريزل .
4- مروحة للتبريد للتخفيف من شدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
*الجزء الأوسط :
1- عدسة فريزل نسبة إلى مخترعها وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء .
2- الغطاء المعد لحمل الشفافية التي تستخدم في الكتابة .
3- اللوح الشفاف لوضع الشفافيات المعدة عليه والذي يمر فوقه الورق الشفاف .
*الجزء العلوي :
1- عدسة التكثيف التي تقوم بمهمة تكبير الصورة .
2- المرآة العاكسة وهي على وضع مائل والتي تقوم بعكس الصورة على شاشة العرض .
*طريقة تشغيل جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
1- يجب أن نتعرف أولاً على قوة التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بإيصال الجهاز بالتيار الذي يناسبه ( 110 فولت - 220 فولت ) وبهذا نضمن بإذن الله سلامة الجهاز من التلف ، وهناك بعض الاجهزة تعمل أوتوماتيكياً وتكيف نفسها حسب التيار الداخل عليها .
2- نقوم بالضغط على المفتاح الخاص بالمروحة ثم نضغط على المفتاح الخاص بالإضاءة ، وعندها يصبح الجهاز جاهز للاستعمال .
3- عندما نبدأ بالكتابة نقف على يسار الجهاز ونقوم بالكتابة على الورق الشفاف المتصل بالجهاز بواسطة قاعدة خاصة مستخدمين في ذلك أقلاماً خاصة ( فلوماستر ) .
4- يمكن سحب الورق الشفاف بواسطة محرك خاص إلى اليمين أو اليسار ، ويمكن عرض الشرائح الجاهزة .
*ملاحظات هامة :
1- يمكن توضيح الصورة إذا كانت غير واضحة عن طريق مفتاح خاص لذلك يقع في أعلى الجهاز على شكل عجلة ، فعن طريق تحريكه يميناً ويساراً يمكننا الحصول على الوضوح المطلوب .
2- يمكن تركيز الصورة على جزء معين من عدسة فريزل عن طريق مفتاح خاص بذلك يقع أسفل الجهاز ، وعن طريق تحريكه إلى أعلى يرتفع المصباح وما جاوره من عدسات إلى أعلى وبذلك يتم التركيز .
3- يمكن رفع الصورة وخفضها عن طريق تحريك المرآة العلوية إلى أسفل أو أعلى حتى نحصل على الارتفاع المناسب والمطلوب .
4- الجهاز يجب أن يكون في وضع مناسب حتى يتمكن التلاميذ من المشاهدة .
5- يوجد في الجهاز مصباح إضافي ، ففي حالة تلف المصباح الأساسي يمكنك إحلال المصباح الإضافي عن طريق ذراع خاص بذلك يقع أسفل الجهاز مرسوم عليه مصباح .
*صيانة جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد ) :
المحافظة على هذا الجهاز أمر ضروري ومحتم حتى يمكن الاستفادة منه لذا :
1- يجب الحرص على رفع المرآة المستوية قبل تشغيل الجهاز .
2- عدم تنظيف الجهاز بالمذيبات البترولية ولكن بالمسح الجاف فقط .
3- تشغيل المروحة قبل بدء العمل وكذلك تركها بعد إطفاء المصباح لتبريد الحرارة داخل الجهاز لفترة بسيطة .
4- تنكس المرآة المستوية العلوية حتى لا تتعرض للاتربة أو الغبار ، ويغطى الجهاز بالغطاء الخاص به ليمنع عنه الغبار والاتربة .
5- عدم تحريك الجهاز وهو في وضع التشغيل والمصباح مضاء ، لأن الحركة قد تسبب تلف المصباح وهو غالي الثمن .
ولاستخدام هذا الجهاز طريقتان :
1- أن يستخدم المعلم الجهاز كالسبورة فيكتب المعلم بقلم خاص على شريحة بلاستيكية معدة على بكرة لتظهر الكتابة أمام الطلاب على الشاشة ، وكأن المعلم يكتب على السبورة ، وكلما امتلاء الحيز الذي على الجهاز أدار المعلم بكرة الشرائح فظهر حيز آخر خال من الكتابة . وهذا يقوم مقام استخدام السبورة الأصلية ، ولهذه الطريقة عدة فوائد منها :
*أن المعلم لا يدير ظهره للتلاميذ كما يحدث عند الكتابة على سبورة الفصل ، وهذا يمنع تشاغل التلاميذ عن الدرس .
*قدرة المعلم على الرجوع إلى ما كتبه على الشريحة ، فيستطيع تقويم عمله وتصحيح خطأه ، واختصار الوقت ، وهذا لا يتوافر عند استخدام السبورة العادية .
*لا ينتج عنها الرذاذ المتطاير عن الطباشير الذي يؤدي إلى الإضرار بصحة التلاميذ والمعلمين .
2- أن يستخدم المعلم شرائح أعدت مسبقًا ، و يكون ذلك بنسخ ما يريد عرضه على التلاميذ مثل الآيات أو الأحاديث أو الخرائط ، والرسومات التوضيحية على شرائح إما بواسطة جهاز تصوير الشرائح المتوافر في أغلب المدارس أو بواسطة آلة التصوير العادية ، ولكل شرائحه الخاصة ، إلا أن إنتاجها عن طريق جهاز تصوير الشرائح أفضل ؛لأن المادة المصورة تبقى فترة أصول من التصوير بآلة التصوير العادية .