السبت، 18 ديسمبر 2010

إعلان رحلة .. فهل ستشارك ؟؟

رحلتنا هذه أخي وزميلي أمين مصادر التعلم هي عبر الرحلات المعرفية (Web Quests) والتي تسمى الإبحار الشبكي
لا تنهي القراءة فستجد المتعة حين تتعرف عليها وتطبقها في مركزك مع طلابك بعد العودة من الدورة ..وإليك تعريفها :
فالرحلات المعرفية تعرف بأنها أنشطة تربوية تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح و المباشر للمعلومة بأقل جهد ممكن. وتهدف إلى تنمية القدرات الذهنية المختلفة (الفهم، التحليل، التركيب، إلخ) لدى المتعلمين.
أن فكرة الويب كويست تقدم حلولاً عملية رائدة في إنجاح العملية التعليمية و التعليمية ، و مثل أي حصة مخطط لها بشكل دقيق و مدروس ، الويب كويست الجيدة تعمل على تحويل عملية التعلم إلى عملية ممتعة للتلاميذ.
مميزات و أهداف الويب كويست :
1- تعتبر الويب كويست نمطاً تربوياً بنائياً بامتياز حيث تتمحور حول نموذج المتعلم الرحال والمستكشف ولتجعل مسابقة في مركزك بعنوان (المستكشف المميز).
2 - تقوم بتشجيع العمل الجماعي ، و تبادل الآراء و الأفكار بين الطلاب ، و ذلك لا يمنع العمل الفردي طبعاً ولديك في مركزك قاعتين جماعية وفردية.
3- تهدف إلى تطوير قدرات الطالب التفكيرية وبناء طالب باحث يستطيع تقييم نفسه، إضافة إلى أن المعلم يمنح التلاميذ فرصة استكشاف المعلومة بأنفسهم و ليس فقط تزويدهم بها.
4- استغلال التقنيات الحديثة، بما فيها شبكة الإنترنت لأهداف تعليمية، و هى بذلك تضع كافة امكانات شبكة الإنترنت كخلفية قوية لهذه الوسيلة التعليمية.
5 - الويب كويست تمنح التلاميذ إمكانية البحث في نقاط محددة بشكل عميق و مدروس و لكن من خلال حدود مختارة من قِبل المعلم.
6- من المميزات الهامة في استخدام الويب كويست كوسيلة تعليمية هو ما تقدمه من استخدام آمن للانترنت أو ما يسمى " comfort level " خلال الأنشطة التعليمية و عملية البحث عن المعلومات .
7- يؤدي الويب كويست إلى إكساب الطلاب مهارة البحث على شبكة الإنترنت بشكل خلاّق ومنتج وهذا يتجاوز مجرد كونهم متصفحين لمواقع الإنترنت وستنقل هذه المهارة لهم من مركزك في المدرسة إلى ممارسة دائمة حتى في المنزل.
بمنظور آخر، الويب كويست هو وسيلة تعليمية جديدة تهدف إلى تقديم نظام تعلمي جديد للطلاب و ذلك عن طريق دمج شبكة الويب في العملية التعليمية. و هو كوسيلة تعليمية مرنة يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية و في كافة المواد و التخصصات .
لن أطيل في ذكر مكوناتها ومواصفاتها ..
فقد بحثت عن نماذج لأضعها بين يديك أخي أمين المركز ..لتوضيح الصورة ولم أجد بالعربي إلا هذه النماذج المتواضعة وإليك هذه الروابط :

http://mashrooa.awardspace.com/#العمليّات_:_

http://khaledali77.awardspace.biz/hamztinnaa.htm

http://arabic2009.awardspace.biz/verbs.htm

http://www.schoolarabia.net/web_quests/alr7lat/webquest_name/webquest_name_1.htm

أخوكم / وليد المعيلي ،،

الجيل القادم من التعليم

تعد عملية تطوير التعليم عملية مستمرة منذ الأزل فمن نمط التعلم التقليدي مرورا بالتعلم عن بعد وصولا بالتعلم الالكتروني كان الجيل القادم لعملية التعلم هو تكنولوجيا التعلم المتنقل أو التعلم المحول أو ما يطلق عليه m-learning. ولكن ما هو مفهوم التعلم المحمول؟

التعليم المحمول أو التعليم المتنقل m-learning

التعلم المتنقل أو التعليم الجوال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. هذا الأسلوب يرتبط بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى حد كبير. يركز مصطلح mobile-learning على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس. حيث يعد هذا الأسلوب ملائم للظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم. لكننا لابد أن نتعرف ما هي الأجهزة المحمولة التي تستخدم في التعلم المتنقل أو m-learning؟

الأجهزة المحمولة m-learning devices

الأجهزة النقالة والمحمولة مثل

· الهواتف الخلوية Cell Phones

· والمساعدات الرقمية PDA

· والهواتف الذكية Smart Phones

· والحواسب المحمولة Portable Computers

· أجهزة iPods

· أجهزة Tablet PCs

· كما يعد كلا من أجهزة MP3 , MP4 , MP5

فوائد التعليم المتنقل m-learning

· يتم الاتصال بالإنترنت لاسلكيا (عن طريق الأشعة تحت الحمراء)وهذا يتم في أي مكان دون الالتزام بالتواجد في أماكن محددة مما يسهل عملية الدخول إلى الإنترنت وتصفحه في أي وقت وأي مكان.

· يمتاز التعلم المتنقل بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم عن طريق رسائل SMS أو MMS

· يسهل التعلم المتنقل في أي وقت وفى أي مكان حيث لا يشترط مكان معين على عكس التعلم الإلكتروني الذي يتطلب الجلوس أمام أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة في أماكن محددة.

· يسهل تبادل الملفات والكتب الإلكترونية بين المتعلمين في نموذج التعلم المتنقل حيث يمكن أن يتم ذلك عن طريق تقنية البلوتوث أو باستخدام الأشعة تحت الحمراء.

· للتعلم باستخدام الموبايل متعة حقيقية يمكن استثمارها مع المتعلمين الذين فقدوا الرغبة في التعلم خاصة باعتماد الألعاب.

· يتغلب المتعلم الذي يعاني من صعوبات التعلم أو المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة على الإعاقة التي تعيق تعلمه وتساعدهم على الاستقلال ، المعقدين والمكفوفين

· الكتابة بخط اليد مع القلم في بعض الأجهزة الذكية أكثر سهولة من استخدام لوحة المفاتيح والفأرة.

نقاط الضعف التعلم المحمول m-learning

- أغلب الهواتف المحمولة ذات شاشات صغيرة - محدودية قدرات التخزين - محدودية قدرات البطارية والتي قد تتسبب بفقدان المعلومات - سهولة فقدانها وبالتالي فقدان البيانات والمعلومات

و من المتوقع التغلب على نقاط الضعف السابق ذكرها مستقبليا, حيث يمكننا استخدام التعليم المتنقل بجانب التعليم الالكتروني وذلك بهدف الحصول على اكبر استفادة ممكنة وهذا يدفعا إلى مسمى جديد وهو التعلم على المدى الطويل أو long life learning

الإنترنت في التعليم ( تجارب سابقة )

الإنترنت في التعليم ( تجارب سابقة )

كندا

بدأت كندا مشروع استخدام الإنترنت في التعليم في عام 1993م. كانت البداية في إحدى الجامعات حيث قام الطلاب بتجميع وترتيب بعض المصادر التعليمية على الشبكة. ثم طوّر الأمر إلى التعاون مع القطاعات الخاصة والعامة فكان مشروع (SchoolNet) ]. وبعد سنوات قليلة توسع المشروع ليقدم العديد من الخدمات مثل توفير مصادر المعلومات التي تخدم المدارس والمدرسين وأولياء الأمور وغيرها من الخدمات. كما أن القطاع الصناعي – الراعي الرئيسي للمشروع – بدأ في عام 1995م برنامجاً لحث ودعم وتدريب المدرسين على الأنشطة الصفية المبنية على استخدام الإنترنت. وقد رصدت الحكومة الكندية مبلغ 30 مليون دولار للتوسع في مشروع (SchoolNet) خلال السنوات التالية لعام 1993م.

كوريا

في مارس 1996م أعلن عن بداية مشروع (KidNet) ]. لإدخال شبكة الإنترنت في المدارس الابتدائية الكورية. ثم توسع المشروع ليشمل المدارس المتوسطة والثانوية ، ثم الكليات والجامعات. وقد قام هذا المشروع من خلال التعاون بين شبكة الشباب العالمية من أجل السلام (GYN) التي نشأت في جامعة ولاية متشجن الأمريكية وإحدى الصحف الكورية من جانب ووزارة الاتصالات والمعلومات ووزارة التعليم الكوريتين من جانب آخر. وكان من ضمن الخطة أن يتم تمويل المشروع من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والشركات ومن أراد التبرع من أولياء الأمور وغيرهم.

حددت مدة عشر سنوات لتنفيذ هذا المشروع. وقد قسمت إلى أربعة مراحل. في المرحلة الأولى ومدتها سنة (1996م) تتم التجربة في 20 مدرسة ابتدائية. وتقسم بقية المدة إلى ثلاث فترات كل منها 3 سنوات. ففي الثلاث سنوات الأولى (1997-1999م) يتم إدخال الإنترنت في 500 مدرسة. وفي الفترة الثانية (2000-2002م) يتم توفير الخدمة لنصف المدارس الابتدائية في كوريا. أما في الفترة الأخيرة (2003 - 2005م) فيتم تحقيق الهدف بتوفير الخدمة لكل مدرسة ابتدائية.

سنغافورة

تبنت وزارة التعليم السنغافورية بالتعاون مع مجلس الحاسوب الوطني (National Computer board, NCB) مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت. وكان الهدف هو توفير مصادر المعلومات للمدارس. ففي عام 1993م بدأ المشروع بست مدارس. وقد قادت التجربة إلى ربط المدارس والمشرفين على التعليم بالشبكة. كما تم ربط وزارة التعليم بشبكة الإنترنت. بعد ذلك توسع المشروع ليشمل الكليات المتوسطة (Junior Colleges).

وقد دعمت الحكومة السنغافورية الاستفادة من شبكة الإنترنت. فقد قامت وزارة المعلومات والفنون بإنشاء خدمة خارطة المعلومات (Information map) عن طريق شبكة الإنترنت ، وهي على شكل دليل لمصادر المعلومات الحكومية. وقد وضعت خطة باسم (تقنية المعلومات 2000 2000 IT) لجعل سنغافورة (جزيرة الذكاء) في القرن القادم . ولتحقيق ذلك كان على وزارة التعليم أن تتبنى خطة استراتيجية لنشر تقنية المعلومات من خلال التعليم. وقد قامت هذه الخطة على الفرضيات التالية:

- أدبيات الحاسوب من المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها كل معلم وطالب في مدارس سنغافورة. 1

2- يمكن تحسين مهارات التعلم باستخدام تقنية المعلومات.

3- أن بيئة التعلم والتعليم الغنية بتقنيات المعلومات يمكن أن توجد الدافع للتعلم وتحث على الإبداع والتعلم الفعال.

4- أن تكامل تقنية المعلومات مع التعليم يمكن أن يوجد تغييراً وتجديداً في نوعية التعليم.

إلى جانب هذه الخطة ، بدأت وزارة التعليم في سنغافورة ومجلس الحاسوب الوطني مشروع تسريع تقنية المعلومات في المدارس الابتدائية (Accelerated IT). ويهدف هذا المشروع إلى تحسين استخدام تقنية المعلومات في التعلم والتعليم في المدارس الابتدائية باستخدام تقنية الوسائط المتعددة بشكل أفضل مما هو قائم ، وذلك من خلال ربط الأجهزة الشخصية الموجودة في المدارس بشبكة موحدة يتم ربطها بشبكة الإنترنت.

ولتحقيق الأهداف السابقة بدأ تدريب المعلمين وإيجاد بيئات تعاون بينهم. كما أقيمت الندوات لمدراء المدارس لتعريفهم بأهمية شبكة الإنترنت وبأهداف الخطط الموضوعة والعقبات التي يمكن أن يواجهها الجميع. كما بدأ العمل في دمج الإنترنت في المناهج بصورة مناسبة.

هذه بعض التجارب على مستوى الدول. وهناك تجارب على مستوى أقل وفي مجالات تعليمية أخرى. مثل التعليم الجامعي والمهني وغيرها. ففي السويد عملت تجربة لتعليم مدرسي المرحلة الثانوية كيفية استخدام الإنترنت من خلال الإنترنت وفي أوكرانيا تم استخدام الإنترنت في عمل مقرر تعليمي لتدريس شبكات الحاسوب وتقنيات الإنترنت لطلبة أحد المعاهد التقنية وفي مدينة مدراس الهندية تم ربط مركز التعليم المهني بإحدى الكليات الاجتماعية في ولاية أوهايو الأمريكية من خلال الإنترنت.

خلاصة التجارب السابقة

من خلال التجارب السابقة وغيرها نستخلص بعض الفوائد التي يمكن أن تجنى من التعليم الشبكي. وكذلك يمكن التعرف على المشكلات والعقبات التي يمكن أن يواجهها هذا النوع من التعليم ، والمحاذير التي يجدر الانتباه لها.

أمور عامة

هناك أمور ينبغي أخذها في الاعتبار عند التخطيط للتعليم الشبكي منها:

· ضرورة اتخاذ القرار على المستوى السياسي مصحوباً بخطة متكاملة.

· اعتبار شبكة الإنترنت وسيلة أساسية من وسائل التعليم.

· دمع النموذج التعليمي القائم على بيئة شبكات المعلومات الحديثة ضمن عملية تطوير طرق التدريس.

· يمكن جني الفائدة الحقيقة من استخدام الإنترنت وتقنيات المعلومات في التعليم بتبني مبدأ "الوجود النشط" للإدارات التعليمية. ويعني ذلك أن تقوم الإدارات التعليمية المختلفة بتوفير مصادر المعلومات الخاصة بها على الشبكة.

· لابد من توفير مكتبات غنية بأنواع المعرفة بلغة المعلمين والمتعلمين.

عملية التعلّم والتعليم

لقد أثر استخدام التعليم الشبكي في عمليتي التعلم والتعليم ، ويلاحظ ذلك من خلال الأمور التالية:

· سيتغيّر – أو يتأثر – دور المعلم في العملية التعليمية. فبدل أن يكون المعلم هو الكل – موفر المعلومة والمتحكم فيها – سيصبح موجهاً لعملية التعلم ومتعلماً في الوقت نفسه.

· زيادة مستوى التعاون بين المعلم والطلاب.

· البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد.

· وجود المرونة في التعلم ، فالطالب يتعلم متى وكيفما شاء.

· تحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي.

· تعلم الطالب بشكل مستقل عن الآخرين يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.

· زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب.

· ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة.

· تنامي روح المبادرة واتساع أفق التفكير لدى الطالب.

· حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة ، كالمرض وغيره ، من خلال المرونة في وقت التعلم.

المشكلات والعقبات

مرت التجارب السابقة بمشكلات وعقبات منها ما هو عام ومنها ما هو خاص بكل تجربة حسب الظروف المحيطة بها ، ولكنها قد تتكرر في أماكن أخرى. منها:

· التحدي التقني المتمثل في:

1- الحاجة لتعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.

2- صعوبة مواكبة التطور السريع لتقنيات الحاسوب.

· ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض الدول مما يؤثر سلباً على الاتصال بشبكة الإنترنت.

· الطبيعة الجغرافية لبعض البلدان قد تشكل عقبة أمام استخدام التقنيات الحديثة.

· حاجز اللغة حيث أن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي اللغة الإنجليزية.

· العامل الاقتصادي.

1- على مستوى تمويل المشروع.

2- على المستوى الفردي من حيث القدرة الشرائية.

· وجود الممانعة وعدم التقبل للتقنيات الحديثة في مجال التعليم لدى بعض المعلمين ورجال التعليم.

· طبيعة النظم التعليمية ، مثل:

1- أساليب التعليم المرتبطة بأطر وأنظمة يجب التزامها من قبل المعلمين والهيئات التعليمية.

2- عدم وجود الرابط بين المناهج وتقنية المعلومات لحداثة الأخيرة.

· قد لا يستطيع الطالب التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب – كما في التعليم التقليدي – مما قد يسبب له إحباطاً.

· عدم استقرار وثبات المواقع والروابط التي تصل بين المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت. فقد نجد الموقع أو المعلومة اليوم ولا نجدها غداً.

الحاسوب في التعليم

معظم التوجهات التربوية المعاصرة تدعو إلى كثير من الاتجاهات ومنها تزايد الاهتمام بدمج الوسائل التعليمية المعتمدة على الحاسوب في التعليم واستخدام التقنيات التفاعلية المتقدمة مثل الوسائط المتعددة والواقع الافتراضي :

من مزايا استخدام الحاسب الآلي في التعليم :

1 - تنفيذ العديد من التجارب الصعبة من خلال برامج المحاكاة .

2 - تقريب المفاهيم النظرية المجردة .

3 - برامج التمرين والممارسة أثبتت فعالية واضحة في مساعدة الطلاب على حفظ معاني الكلمات .

4 - أثبتت الألعاب التعليمية فعالية كبيرة في مساعدة المعوقين عضلياً وذهنياً .

5 - يوفر الحاسب الآلي للطلاب التصحيح الفوري في كل مرحلة من مراحل العمل .

6 - يتيح الحاسب الآلي للطالب اللحاق بالبرنامج دون صعوبات كبيرة ودون أخطاء .

7 - يتميز التعليم بمساعدة الحاسب الآلي بطابع التكيف مع قدرات الطلاب .

8 - تنمية المهارات العقلية عند الطلبة .

9 - قدرتها على إيجاد بيئات فكرية تحفز الطالب على استكشاف موضوعات ليست موجودة ضمن المقررات الدراسية .

10 - القدرة على توصيل أو نقل المعلومات من المركز الرئيسي للمعلومات إلى أماكن أخرى .

11 - يمكن للمتعلم استخدام الحاسب الآلي في الزمان والمكان المناسب .

12 - للحاسب الآلي القدرة على تخزين المعلومات وإجابات المتعلمين وردود أفعالهم .

13 - تكرار تقديم المعلومات مرة تلو الأخرى .

استخدامات الحاسب الآلي في التعليم :

يمكن تقسيم استخدامات الحاسب الآلي في التعليم إلى ثلاثة فروع رئيسية كالتالي :

1 - الحاسب الآلي مادة تعليمية :

فيستخدم كمقررات لمحو أمية الحاسب الآلي أو الوعي به . أو يستخدم كمقررات تقدم للمعلمين . أو كمقررات لإعداد المتخصصين في علوم الحاسب الآلي .

2 - الحاسب الآلي في الإدارة التربوية :

فيستخدم في عمليات الإحصاء والتحليل . ويستخدم في الشئون المالية . ويستخدم في الإدارة المدرسية . ويستخدم في التقويم والامتحانات . ويستخدم في المكتبات .

3 - الحاسب الآلي وسيلة مساعدة في العملية التعليمية :

فيستخدم في الشرح والإلقاء . يستخدم في التمرينات والممارسة . وفي الحوار التعليمي ، وفي حل المشكلات ، ويستخدم في النمذجة والمحاكاة وفي الألعاب التعليمية .

مشكلات استخدام الحاسب الآلي في التعليم :

من أبرز المشكلات ما يلي :

1 - التكلفة .

2 - صعوبة المحافظة على الاستثمار في مجال الحاسب الآلي .

3 - النقص في الكفاءات .

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

كيفية تقويم برمجيات الحاسوب التعليمية

معايير تقويم برامج الحاسوب التعليمية :


1. كثافة التفاعل بين المستخدم وبين البرنامج ( ويقصد به مدى ما يسمح به البرنامج للمستخدم من المشاركة الإيجابية بمختلف درجاتها أثناء عمل البرنامج، ويتمثل ذلك في اختيار الدراس بالضغط على زر الإجابة الصحيحة أو تسجيل صوته أو بكتابة استجابة أو بالرجوع الى معجم الكتروني و غير ذلك من أشكال التفاعل الذي لا يجعل المستخدم مجرد مستمع سلبي ).

2. درجة الانغماس الذي يقدمه البرنامج ( ويقصد بهذا الأمر مدى ما يقدمه البرنامج من مواقف حياتية حقيقية تجعل المستخدم ينغمر في جو طبيعي بحيث يشعر أنه في مواقف حياتية طبيعية وليست مصنعة، ويتم ذلك عادة بالإكثار من اعتماد البرنامج على لقطات الفيديو والصور المتحركة والتسجيلات الحقيقية لمواقف مأخوذة من واقع الحياة اليومية للأفراد والجماعات ؟)


3. كثافة التدريبات وتنوعها ( ويقصد به كمية التدريبات اللغوية التي يوفرها البرنامج ومدى تنوعها حتى تبعد الملل عن المستخدم، وكذلك يقصد بها مدى شموليتها بحيث تغطي جميع المهارات اللغوية)

4.عدد المهارات التي يستهدفها البرنامج إذ إن بعض البرامج يحصر نفسه في تعليم بعض المهارات ويترك البعض الآخر.

5. كيفية تقديم التدريبات ( ويقصد بها الطرق أو الأساليب التي يستخدمها البرنامج في تقديم التدريبات التي تستخدم في اكتساب المهارات من حيث أسلوب العرض و التدرج ومدى الاستفادة من خواص الحاسوب الفنية في تأليف هذه التدريبات ).


6 . دقة وضوح الإرشادات المقدمة للدارس في كل درس وتدريب ( ويقصد بها درجة وضوح الإرشادات المتوفرة للمستخدم في البرنامج و مقدمة النصوص والتدريبات حتى يتبين دوره في التعامل مع المحتوى ).

7. قدرة المستخدم على التحرك داخل البرنامج ( ويقصد بها مساحة الحرية المسموح بها في الاختيار بين مجموعة بدائل, وقدرة المستخدم على التحرك من شاشة إلى شاشة والانتقال من درس إلى آخر أو من تدريب إلى آخر بسهولة ويسر

8. مدى ما يقدمه البرنامج من تعزيز الإجابات الصحيحة ( التغذية الراجعة ) ( ويقصد به موقف البرنامج من إجابات المستخدم في حالتي الخطأ والصواب ومدى ما يقدمه من إرشادات أو إجابات لتصحيح مسار الطالب في البرنامج قبل تراكم الأخطاء واستفحالها).


9. تقديم البرنامج تقرير عن أداء المستخدم ( ويقصد بها أن البرنامج يحتفظ بسجل عن أخطاء الدارس أثناء تعامله مع البرنامج و مدى تقدمه فيه، ثم يحتفظ بتقرير أداء يمكن للطالب أو المدرس الاطلاع عليه متى طلب هذا منه . ويمكن للطلاب والمعلمين والباحثين الاستفادة من تصنيف الأخطاء وتحليلها والاستفادة من نتائجها


10. عدد المستويات التي يتضمنها البرنامج.( ويقصد به مدى شمولية البرنامج لكافة المستويات

11. مطابقة التدريبات والنصوص للأهداف المنشود تعليمها.( ويقصد بها أن التدريبات والأنشطة والامتحانات المستخدمة في البرنامج يجب أن تطابق الأهداف التي يستهدفها البرنامج الحاسوبي. فكثير من التدريبات تصمم لقياس مهارة محددة ثم تنحرف التدريبات عنها لقياس مهارة أخرى

12. نوع التعليم المقدم في البرنامج (موجّه أو حر) ( ويقصد به ما إذا كان المستخدم مقيدًا في السير في مسار محدد وضعه له مؤلفو البرنامج أو أن له حرية الاختيار والحركة حسبما يقرر هو، وهذا يندرج تحت مفهوم التفرع


13. مدى الاستفادة من خواص الحاسوب (الصوت – الصورة – الفيديو – الوصلات- التكرارية – التفاعلية – التعزيز – التصحيح – درجة الصعوبة – تنوع الأنشطة – رسم لمسار تعلم مستخدم البرنامج) ( ويقصد به مدى استغلال إمكانات الحاسوب وخواصه المتطورة يومًا بعد يوم في تحقيق أكبر قدر من الاستفادة اللغوية وفي تأمين درجة عالية من التشويق والجذب لنفوس المستخدمين

14. التدرج في الطرح ومراعاة تقدم الدارس ( ويقصد به أن تسلسل النصوص والتدريبات بحيث يكون التعليم في مستوى أعلى من مستوى المستخدم بدرجة واحدة وهذا ما ينادي به بعض الباحثين مثل كراشن وآخرون


15. مدى توفر خدمات مثل (معجم – مترادفات - أضداد – ترجمة- ) ( ويقصد به مدى ما يقدمه برنامج الحاسوب من خدمات جانبية للمستخدم مثل وجود مسرد في نهاية كل درس أو وحدة, أو معجم لترجمة الكلمات, أو قوائم مترادفات أو ترجمة فورية تظهر للكلمة إذا ضغط المستخدم مرتين أو غير ذلك من المواصفات

16. توفير خاصية حل المشكلات .( ويقصد به ما يشتمل عليه البرنامج من حل ألغاز ومشكلات تتطلب تفكيرًا عميقًا يكون له الأثر في زيادة النشاط العقلي للمستخدم

17. قدرة البرنامج على توفير ظروف ومواقف تعليمية تساعد المستخدم على التعلم.( ويقصد به مدى استخدام البرنامج للقطات الفيديو التي تسهم في تصوير مواقف متعددة يصعب تقديمها من خلال الكتب الجامدة. هذه المواقف الحقيقية تسهم كثيرًا في سرعة اكتساب المهارات المستهدفة

18. مدى ربط اللغة بالمشاهد والأعمال والأماكن والأشخاص ( ويقصد به أن التعلم يسهل عندما يكون مرتبطًا بمشاهد وأنشطة وأشخاص وأماكن وليس مجرد تقديم مفردات بطريقة جافة كما تقدم في الكتب المقررة حتى إذا صاحبتها ترجمة فإنها لا تبقى في الذهن فترة طويلة بخلاف ما إذا قُدمت مرتبطة بشخص أو مكان أو بصورة متحركة.

19. سهولة الاستخدام والتحرك داخل البرنامج.( ويقصد به أن لوحة المفاتيح (الأدوات) لا يكون سببًا في تساؤل المستخدم عن كيف الانتقال في البرنامج بين الكم الهائل من النصوص والتدريبات والأنشطة التعليمة كي لا يضل الطريق

20. صحة المحتوى ( ويقصد به أن تكون المعلومات المقدمة من خلال البرنامج صحيحة من حيث ناحية المحتوى العلمي, ومن حيث المحتوى الثقافي, ومن حيث القواعد النحوية والأساليب اللغوية

21. أصالة المحتوى ( ويقصد بها إلى أي مدى مطابقة لغة البرنامج للغة الأصلية التي يستخدمها الناطقون بهذه اللغة و مدى بعده عن النصوص المتكلفة أو المصطنعة

22. لو البرنامج من التحيزات الثقافية. ( ويقصد به مدى اختفاء تحيز النصوص والحوارات إلى ثقافة ما وإظهار تفوقها على غيرها أو تجريح أو إظهار العداء لثقافات أو لشعوب وجاليات وأقليات أخرى

23. تنمية المفردات ( ويقصد به مدى تركيز البرنامج على كيفية تعلم الدارس للمفردات والعبارات والتعبيرات بصورة مستمرة حتى تتكون لدية الذخيرة اللغوية الكافية للتعبير

الفرق بين تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا التربيه
كلمة "تكنولوجيا" في نشأتها كلمة إغريقية عريقة الأصل، وتتألف من مقطعين: techno، بمعنى فن ، logos بمعنى المهارة ، ليعبر المقطعانِ معاً عن أنها "المهارة في فن التدريس" ، ولو أردنا أن نوجز مسمى لها يكون " علم تطبيق فن المهارة في التدريس ".
ويعرفها (الفرا ،1999 :124) بأنها "التطبيق العملي للنظريات المعرفية في المجالات الحياتية وذلك بقصد الاستفادة منها واستثمارها " ।كما يعرفها جلبرت ( مرعي ، والناصر ، 1985 : 6 ) بأنها : " التطبيق المنظم للمعرفة العلمية وتكمن فحواها في تنظيم المعرفة من أجل تطبيقها في مجالات خاصة كالزراعة والصناعة والتربية ". وفي ضوء ما تقدم يمكن الاستنتاج بأن التكنولوجيا هي منظومة العمليات التي تسير وفق معايير محددة ، وتستخدم جميع الإمكانات المتاحة مادية كانت أم غير مادية، بأسلوب فعال لإنجاز العمل المرغوب فيه، بدرجة عالية من الإتقان والكفاءة من أجل الرقي والتقدم وعلى ذلك فان للتكنولوجيا ثلاثة مصطلحات :-• التكنولوجيا كعمليات (Processes ) : وتعني التطبيق النظامي للمعرفة العلمية أي معالجة النظرية للخروج بناتج عملي .• التكنولوجيا كنواتج ( Products ) : وتعني الأدوات، والأجهزة والمواد الناتجة عن تطبيق المعرفة العلمية .• التكنولوجيا كعملية ونواتج معا : وتستعمل بهذا المعنى عندما يشير النص إلى العمليات ونواتجها معا، مثل تقنيات الحاسوب. ( الحيلة، 1998 : 21-22 )فالتكنولوجيا ليست مجرد تطبيق الاكتشافات العلمية أو المعرفية لإنتاج أدوات معينة ، أو القيام بمهام معينة لحل مشكلات الإنسان والتحكم في البيئة ، لكنها بالإضافة إلى ذلك عملية تتسع لتشمل ( علي ، 1994 : 245-246) :" الظروف الاجتماعية - الجوانب المختلفة للسلوك الاجتماعي "أما تكنولوجيا التربية : فقد ظهر هذا المصطلح نتيجة الثورة العلمية والتكنولوجية التي بدأت عام 1920م ، عندما أطلق العالم فين ( Finn ) هذا الاسم عليها ، ويعني هذا المصطلح تخطيطاً كاملاً للعملية التعليمية وإعدادها وتطويرها وتنفيذها وتقويمها من مختلف جوانبها ومن خلال وسائل تقنية متنوعة، تعمل معها بشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم (جامعة القدس المفتوحة، 1995 :8-31 ).ويرى "براون" أن تكنولوجيا التربية " طريقة منظمة لتصميم العملية التعليمية الكاملة وتنفيذها وتقويمها وفق أهداف خاصة محددة ومعتمدة على نتائج البحوث الخاصة بالتعليم والاتصالات وتستخدم مجموعة من المصادر البشرية وغير البشرية بغية الوصول إلى تعلم فعال".وتعرف جمعية الاتصالات الأمريكية تكنولوجيا التربية بأنها " عملية متشابكة ومتداخلة تشمل الأفراد والأشخاص والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات اللازمة لتحليل المشكلات التي تدخل في جميع جوانب التعليم الإنساني وابتكار الحلول المناسبة لهذه المشكلات وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة العملية المتصلة بذلك".( الفرا، 1999: 125 ).ويعرفها (عسقول ،2003 : 9) بأنها " العمل بأسلوب منظم من أجل تخطيط العملية التربوية وتنفيذها وتقويمها من خلال الاستعانة بكافة إمكانات التكنولوجيا بهدف بناء الإنسان "
ومن خلال ما سبق نرى أن تكنولوجيا التربية هي :
منظومة عمليات النظام التربوي بكامل عناصره تؤثر في التكنولوجيا وتتأثر بها تأثيراً شاملاً ، كاملاً ، متوازناً منظماً بهدف تحقيق النمو الكامل للنظام و الإنسان على حدٍّ سواء " ।
أما تكنولوجيا التعليم :
فيطلق عليها التقنيات التعليمية، وهي مجموعة فرعية من التقنيات التربوية। و تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة ( مركبة ) تشمل الأفراد والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات التي تتبع في تحليل المشكلات، واستنباط الحلول المناسبة لها وتنفيذها، وتقويمها، وإدارتها في مواقف يكون فيها التعليم هادفا وموجها يمكن التحكم فيه، وبالتالي، فهي إدارة مكونات النظام التعليمي، وتطويرها.(الحيلة، 1998 :6 )ويعرّف ( رضا، 1978: 79 ) تكنولوجيا التعليم بأنها " عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط إحداثيات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد. وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة". وأكثر تعريف لاقى رواجًا وقبولا لتقنيات التعليم لدى التربويين هو تعريف لجنة تقنيات التعليم الأمريكية الواردة في تقريرها لتحسين التعلم " تتعدى التقنيات التعليمية نطاق أية وسيلة أو أداة". ( الحيلة، 1998: 26 ) وإذا ما عُرِّفت التكنولوجيا بأنها مواد وأدوات وأساليب وتقنيات فإن تكنولوجيا التعليم تتخذ مظهراً عريضاً حين تشمل كل ما في التعليم من تطوير المناهج وأساليب تعليم الطلبة ووضع جداول الفصول باستخدام الحاسوب واستعمال السبورة في الصفوف التي تعد في الهواء الطلق (المفتوحة ، 1995 : 11 ).
وإذا كانت تكنولوجيا التربية هي المعنية بصناعة الإنسان الواعي المتفاعل المؤثر في مجتمعه ، فإن تكنولوجيا التعليم هي المعنية بتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم التي يتلقاها هذا الإنسان في المؤسسات التعليمية المختلفة
تعريف الوسيلة التعليمية :
تطور مفهوم الوسيلة التعليمية بتطور دورها في العملية التعليمية، ويرى التربويون أن أفضل تعريف لها هو :
هي قنوات الاتصال التي يمكن للمعلم عن طريقها نقل الرسالة (محتوى المادة الدراسية ) بجوانبها الثلاثة (المعرفي والنفس حركي والوجداني ) من المرسل وهو (المعلم ) إلى المستقبل وهو (المتعلم) بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت وبأوضح ما يمكن وبأقل تكلفة ممكن
كما أنها تعرَف بأنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم , وتقصير مدَتها وشرح الأفكار وتدريب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم والاتجاهات الإيجابية نحو النعلم بهدف الوصول إلى الحقائق العلمية الصحيحة
1। الوسائل التعليمية عبارة عن أدوات وتجهيزات وآلات ومعدات معينة للمعلم
بينما تقنيات التعليم عبارة عن منظومة متكاملة تضم ( الإنسان ، الآراء ، الأفكار أساليب العمل ، الآلة ، الإدارة ) تعمل جميعها لرفع كفاءة العملية التعليمية .
2। الوسائل التعليمية جزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التدريس وهي عنصر من عناصر منظومة تعليمية شاملة ، بينما تقنيات التعليم هي أسلوب عمل جديد وطريقة في التفكير وحل المشكلات كما أنها تعتمد على التخطيط والبرمجة .
المراجع .
1 – د / احمد محمد سالم – تكنولوجيا التعليم و التعلم الإلكتروني – مكتبة الرشد – 2004 م .
2 – د / مندور عبد السلام فتح الله – و سائل و تقنيات التعليم – مكتبة الرشد – الطبعة الأولى -1425هـ /2004 م .
1 – د / عبد الله إسحاق عّطار – د / إحسان محّمد كنسارة – وسائل الاتصال التعليمية – مكتبة الرشد – الطبعة الثالثة -1426هـ / 2005 م .