السبت، 1 يناير 2011

التوجيه الفني للوسائل التعليمية الحديثة
إعداد الدكتور هشام عوكل .بلجيكا
أن أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى تقدم التعليم في كل بلد ، والحقيقة الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة.
ورغم هذا فصورة تعليمنا العربي المعاصر ليست بالسوء الذي يؤدي إلى الظلام ، فهناك طرق وأساليب يمكن اتباعها تمثل بصيص أمل للنهوض بالتعليم في أغلب أقطارنا العربية، وأولى هذه الطرق تتمثل في التعرف على عناصر التعليم لوضع أيدينا عليها وتحديدها للعمل على الارتقاء والنهوض بها، وبالتالي النهوض بالمنظومة التعليمية بأكملها.
ومن وجهة نظري الخاصة جداً أرى أنه يمكن تلخيص عناصر العملية التعليمية في أي مكان كان كالتالي
المتعلم " التلميذ منذ دخول المدرسة حتى المرحلة الثانوية أو الطالب من الثانوي إلى آخر الجامعي.
-المعلم "الأستاذ الجامعي أو باقي معلمي التعليم العام والخاص"
- المناهج التعليمية.
-العوامل المؤثرة في العملية التعليمية.
كل ركن من أركان العملية التعليمية الأربعة سابقة الذكر لابد من تشريحه وبيان أهميته، حتى يمكن بالتالي الوصول إلى ما يجب أن يكون فيما يخص كل عنصر منها، وبالتالي الوصول للصورة المثلى للعملية التعليمية المستهدفة التي يجب أن يكون عليها نظام التعليم في بلادنا العربية والإسلامية.
أولا : المتعلم : هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، وهو العنصر الذي وجدت من أجله العملية التعليمية، فهو رأس المال البشري الذي إذا صلح، صلح المجتمع كله وصلاحه قائم على صلاح باقي عناصر العملية التعليمية الأخرى وهو مرتبط بها وبصلاحها
ثانيا : المعلم : خلاصة القول فيما يتعلق بهذا الركن في العملية التعليمية وهو الذي يمثل الركن الثاني و إذا تم الاهتمام به مادياً ونفسياً وفكرياً وعلمياً وقبل ذلك اختياره على أسس علمية صحيحة للمكان الذي سيعمل فيه، فإنه بذلك يمكن الوصول لمخرجات تعليمية سليمة، وأول وأهم هذه المخرجات المخرج البشري "المتعلم".
ثالثا : المناهج التعليمية : الحل الوحيد لهذا الركن أو العنصر لكي يؤتي ثماره أن يوضع بصورة منهجية علمية مقننة قائمة على حاجة الأمة و احتياجات سوق العمل، مراعية لقدرات المتعلمين والفروق الفردية بينهم، متماشية مع التطورات العلمية المتسارعة ومواكبة لها، خالية من الحشو الكمي الذي لا جدوى منه.
رابعا : العوامل المؤثرة في العملية التعليمية : وهذا العنصر أو الركن يتمثل في الإمكانات المادية والبشرية يمكن من خلالها النهوض بالعملية التعليمية عامة، وبالمتعلم خاصة "رأس المال البشري" الذي تقوم عليه التنمية في أي مجتمع.
ومن أمثلة تلك العوامل المؤثرة : المدارس والأبنية التعليمية الحديثة المجهزة بأرقى وأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الكمبيوتر ومستلزماته، والانترنت، والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من مديرين وإداريين وغيرهم
ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الأونة الاخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة
وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach
وسوف يقتصر الحديث على تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم والعوامل التي تؤثر في اختيارها وقواعد اختيارها واساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.
تعريف الوسائل التعليمية :
عرفَّ عبدالحافظ سلامة الوسائل التعليمية على انها أجهزة وادوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها :
وسائل الايضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الاغراض العلمية بطريقة منظمة
وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والادوات والاجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق اهداف تعليمية محددة
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية ان تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي :
أولاً : إثراء التعليم :
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
ثانياً : اقتصادية التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالاهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها
رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم
هذا الاستعداد الذي اذا وصل اليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة
ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم
خامساً : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم
سادساً : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس الفاظاً ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن اذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الامر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
سابعاً : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة …
ثامناً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ
تاسعاً : تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
عاشراً : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين
الحادي عشر : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ
الثاني عشر : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـا هـات الجديدة
* العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية …
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :

* قواعد اختيار الوسائل التعليمية …
1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم
أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وانتاج المواد التعليمية ، وتشغل الاجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة ..
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة …
• تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
• صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ماقد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
• حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة
• سمعية : المسجل / أقراص ( CD ) سمعية.
• مرئية : الصور والشرائح والصفائح الشفافة..كمبيوتر .
• مرئية وسمعية : تلفاز / أشرطة فيديو / حاسب آلي / أقراص ( CD ) أو ( DVD
• ملموسة : الأدوات التعليمية المحسوسة كالمجسمات.
• واقعية : مثل الرحلات والزيارات الميدانية.
• ممثلة : تمثيل مواقف معينة.
تنبيهات :
1- السبورة والكتاب المدرسي من أهم الوسائل التي لا غنى للمعلم عنها إضافة إلى ما يستخدمه من وسائل أخرى لذا يجب أن يحسن توظيفهما في جميع دروسه.
2- وفي حال مشاركة الطلبة في إعداد الوسائل التعليمية على المعلم أن يراعي ما يلي :
أ‌- عدم تكليف الطلبة بعمل الوسائل التعليمية لدى مكاتب إعداد الوسائل حتى لا تفقد الهدف منها.
ب‌- أن تكون الوسائل التعليمية من عمل الطلبة وبأيديهم وتحت إشراف المعلم.

* أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية …
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة ..
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الاهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .
وقدرة المستخدم على تحديد هذه الاهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ..
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيّد بالاهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الامر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة ..
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
• توجيه مجموعة من الاسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
• تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
• تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الاجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس
فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الاخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها
ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية
وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الاهداف … الخ
8- متابعة الوسيلة
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين
العرض السابق عرض مبسط لما يجب أن يكون عليه شكل التعليم الجيد الصحيح ـ طبعا من وجهة نظري الخاصة ـ لكن في حقيقة الأمر يتضح من خلال استعراض واقع تعليمنا العربي المعاصر أنه يخالف فيما يخص عناصر وأركان التعليم سالفة الذكر أغلب ما يجب أن تكون عليه عناصر التعليم ، إن الاهتمام بتعليم "البزنس" أي التعليم الأهلي على حساب التعليم العام أو الحكومي له من الآثار السلبية ما هو كاف للقضاء على أي تقدم منشود في أي مجتمع.
فالتعليم العام يمثل البلد كله، وهو رمز ووجهة أي بلد عربي ودليل تقدمه ونهضته، كما أنه يربي وينمي الولاء للوطن، بينما التعليم الخاص باختلاف توجهاته ومشاربه، أعتقد أنه يغفل أشياء كثيرة، ويعجز عن أشياء جمة لا يمكن أن تتحقق إلا في التعليم الحكومي أو العام ، إن من أخطر الأخطار تخلي الحكومات عن التعليم بأشكال مقنعة مختلفة، والاتجاه نحو خصخصته في كل مراحله، لما في ذلك من قتل للوازع الديني والقومي والوطني السليم المرجو تحقيقه في الأجيال المختلفة.

* المــــراجــــع
1- جابر عبد الحميد ، طاهر عبد الرازق - أسلوب النظم بين التعليم والتعلم - دار النهضة العربية - الدوحة 1978 م 0
2- أ - جـ 0 رميسوفسكي ، ترجمة صلاح العربي وفخر الدين القلا - اختيار الوسائل التربوية - الكويت 0
3- عبد العزيز الدشتي ، تكنولوجيا التعليم في تطوير الموافق التعليمية - الطبعة الأولى - مكتبة الفلاح - الكويت - 1988 م 0
4- باربارسيلز ، تكنولوجيا التعليم ( التعريف ومكونات المجال ) - ترجمة بدر الصالح - مكتبة الشقري - 1998 م 0
5- بدر الصالح ، تقنية التعليم ( مفهومها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم ) - مذكرة مصورة - 1419 هـ 0
6- عبد الحـافـظ سـلامة - مدخل إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الثانية - دار الفكر - الاردن -1998 م 0
7- ماهر إسماعيل يوسف - من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الأولى - مكتبة الشقري - الرياض - 1999 م 0
8- حسين الطوبجي - وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم - الطبعة الثامنة - دار القلم - الكويت - 1987 م
مراجع ومصادر عربية في تقنيات التعليم

الحيلة ، محمد محمود ، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق ، الطبعة الأول ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان ، 1998م .

الفرجاني ، عبد العظيم عبد السلام ، التربية التكنولوجية وتكنولوجيا التربية ، الطبعة الأولى ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة ،1997م

الكلوب، بشير عبد الحليم ، التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم ، الطبعة الثانية ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، عمان ، 1999م .

صيام ، محمد وآخرون ، تقنيات التعليم ، الطبعة الثانية، منشورات جامعة دمشق ، 2000م.

زاهر ، الغريب ، تكنولوجيا التعليم ( نظرة مستقبلية ) ، الطبعة الثانية ، دار الكتاب الحديث ،1999م

عليان ، ربحي مصطفى وآخرون ، وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، الطبعة الثانية ،دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 1999م .

جابر عبد الحميد ، طاهر عبد الرازق - أسلوب النظم بين التعليم والتعلم - دار النهضة العربية - الدوحة 1978 م 0

أ - جـ 0 رميسوفسكي ، ترجمة صلاح العربي وفخر الدين القلا - اختيار الوسائل التربوية - الكويت

عبد العزيز الدشتي ، تكنولوجيا التعليم في تطوير المرافق التعليمية - الطبعة الأولى - مكتبة الفلاح - الكويت - 1988 م 0

باربارسيلز ، تكنولوجيا التعليم ( التعريف ومكونات المجال ) - ترجمة بدر الصالح - مكتبة الشقري - 1998 م 0

بدر الصالح ، تقنية التعليم ( مفهومها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم ) - 1419 هـ 0

عبد الحـافـظ سـلامة - مدخل إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الثانية - دار الفكر - الاردن -1998 م 0

ماهر إسماعيل يوسف - من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الأولى - مكتبة الشقري - الرياض - 1999 م 0

حسين الطوبجي - وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم - الطبعة الثامنة - دار القلم - الكويت - 1987 م0

اسكندر ، كمال يوسف وآخرون ، مقدمة في التكنولوجيا التعليمية ، الطبعة الأولى ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، الكويت ، 1994م .

السيد ، محمد علي ، الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ، الطبعة الأولى ، دار الشروق للنشر ،عمّان ، ( 1997م ) .

النعيمي ، نجاح محمد وآخرون ، تقنيات التعليم ، الطبعة الثانية ، دار قطري بن الفجاءة للنشر ، الإمارات العربية المتحدة ، 1995م .

سلامة ، عبد الحافظ محمد ، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ، الطبعة الأولى ، دار الفكر للطباعة والنشر ، عمّان _ الأردن ، 1996م .

سيد ، فتح الباب عبد الحليم ، توظيف تكنولوجيا التعليم ، الطبعة الثانية ، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم ، مصر _ القاهرة ، 1997م .

فلاتة ، مصطفى عيسى ، المدخل إلى التقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم ، دار القلم للنشر والتوزيع ، الكويت ، 1992م .

الفار ، إبراهيم عبد الوكيل ، تربويات الحاسوب وتحديات القرن الحادي والعشرين ،الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1998م .

صبري ، ماهر إسماعيل ، من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم ، الطبعة الأولى ، مكتبة الشقري ، الرياض ، 1999م .

المعلم الذي نريده في عصر العولمة

يواجه المعلم في نشاط التربية والتعليم المعاصرة العديد من التحديات التي تؤثر في نشاطه التعليمي، ويتمثل التحدي الأكبر للمعلم أثناء الخدمة أن يكون قادراً على مواكبة شتى المتغيرات في عصر يتميز بتسارع الخُطى في العلوم والتقنية، التي تُغير كثيراً من أنماط الحياة، فيحتاج المعلم إلى مهارات متجددة لملاحقة هذه المتغيرات، مهارات لا تكتسب بالمصادفة، ولا يمكن اكتسابها بدراسة برنامج ما، بل بدراسة سلسلة متكاملة وشاملة من برامج التنمية المستمرة، التي تعتمد على التخطيط العلمي، ولابد لبرامج تنمية المعلم أن تكون منطلقات لتكوين مهارات جديدة لهذا النمو الذي لا غنى له عنه للرفع من مستوى مخرجات التعليم. كما أن نجاح الرسالة التربوية والتعليمية في أي مؤسسة تعليمية مرهون بقدرة المعلم على تأدية رسالته بفعالية، ومن ثم يساهم في تنمية الإطار المعرفي والمهاراتي في الطلاب، الأمر الذي ينعكس أثره بشكل مباشر على المجتمع وعلى مكوناته المختلفة وصولاً لتطوره ولحاقه بركب الحضارة الإنسانية المطرد، والمتمثل في العولمة وما صاحبها من تطور تقني وثورة معلوماتية. ويتسم العصر الذي نعيش فيه بتزايد الاعتماد على المعلومات بصورة أو بأخرى، ويطلق بعضهم عليه "عصر المعلوماتية"، والمعلوماتية بما تتيحه من تبادل المعارف والخبرات وتفاعلها سوف تجعل تسارع الاكتشافات العلمية والابتكارات التكنولوجية متزايداً، وسوف يكون التغير تغيراً أساسياً ما يجعل الفجوة بين من يبدع ومن لا يستطيع أن يبدع في اتساع مستمر.
وقد برزت العديد من التحديات التي قد تواجه دول العالم النامي في عصر العولمة، ويتضح ذلك في ظهور المعطيات الجديدة في عملية التربية والتعليم التي تتطلب فكراَ متجدداَ ومهارات وآليات جديدة للتعامل معها لمجاراة الثورة العلمية والمعلوماتية المصاحبة للتطور التقني للتفاعل مع العولمة وفق مبادئها وأدواتها ومن ثم فهم كيفية التعامل معها تربوياَ لاستثمارها في الجانب التعليمي.
ومما لاشك فيه إن إدراك إبعاد المشكلات التي قد تواجه المعلم السعودي في المجالين التقني والمعرفي سوف يسهم في رفع كفاءة أدائه، وتجعله قادراَ على تحقيق الأهداف العامة للتربية والتعليم بفاعلية في ظل مجتمع معلوماتي متطور، ولكي يتمكن النظام التعليمي في المملكة من مواجهة تحديات العولمة المعاصرة لابد من إعطاء المعلم أولوية العناية والاهتمام اختياراً وإعداداً، وتدريباً لغرض الرفع من مستواه، والعمل على مساعدته في تحقيق التفاعل اللازم والتكيف المطلوب مع المستجدات المعاصر।

بقلم :خالد بن صقر الدندني باحث - جامعة الملك سعود

تابع معايير تقويم البرمجيات التعليمية

ثانيا : المعايير الفنية

1-التفاعلية

النقر بالفأرة.

نقر عنصر من على الشاشة.

الاختيار من قائمة منسدلة.

سحب عنصر وإسقاطه في مكان آخر.

استخدام لوحة المفاتيح في حالة كتابة اسم المتعلم فقط.

الإعلان عن خيارات أدوات التحكم في البرنامج وتعريف المتعلم طريقة الاختيار.

التقدم للإطار اللاحق والرجوع للإطار السابق والقائمة الرئيسية.

الانتقال إلى التقويم الخاص بالموضوع الذي يدرسه.

التحكم في الانتقال إلى التقويم النهائي مباشرة.

حرية الخروج من أي قسم من البرنامج ومن البرنامج بأكمله.

ظهور رسالة للتأكيد على الخروج من البرنامج بنعم أو لا.

تحكم المتعلم في الصوت.

تحكم المتعلم في عرض الوسائط البصرية المرتبطة بالزمن.

تحكم المتعلم في طلب أمثلة أو تمارين إضافية.

تحكم المتعلم في طلب المساعدة.

تحكم المتعلم في طباعة ما يريده..

تحكم المتعلم في معرفة أدائه في أي وقت يطلب ذلك.

تحكم المتعلم في إيقاف البرنامج،وإعادة تشغيله عند النقطة التي توقف عندها.

تحكم المتعلم في إعادة البرنامج بعد انتهائه.

2- النصوص المكتوبة

يبدأ النص أعلى يمين الشاشة في البرنامج الذي يستخدم اللغة العربية وأعلى يسار الشاشة في البرنامج الذي يستخدم اللغة الإنجليزية.

استخدام البنط 18 ، ثم 16 في الكتابة، لحجم شاشة عرض 640 ×480 بكسل.

أن تترك مسافة بين السطور بواقع مسافتين أو مسافة ونصف.

يفضل الكتابة بالخط النسخ لبساطته.

ألا يزيد عدد الكلمات بكل شاشة عن 30 كلمة،لحجم شاشة عرض 640 ×480 بكسل.

تنوع حجم الخط في العناوين الرئيسية والفرعية والنص ومناسبته من حيث الحجم للقراءة.

تباين لون الخط مع الخلفية.

استخدام اللون في تمييز بعض الكلمات الأساسية.

استخدام الإضاءة في الجزء المهم من النص.

لا يتعدى السطر 60 % من عرض الإطار.

تقسيم النصوص الطويلة إلى فقرات أو عبارات.


3-اللغة المنطوقة

استخدام اللغة المنطوقة في قراءة الأهداف الإجرائية.

تعليق اللغة المنطوقة على النص بأكمله.

أن تكون اللغة المنطوقة مطابقة للنص المعروض.

استخدام اللغة المنطوقة في تقديم الإرشادات.

استخدام اللغة المنطوقة في تقديم الرجع.

استخدام اللغة المنطوقة في الاختبارات.

تكون المؤثرات الصوتية في الخلف عند مصاحبتها للغة المنطوقة.

عدم استخدام الصدى في اللغة المنطوقة.

أن يكون الصوت واضحا وخاليا من التشويش.

1- أن يكون المتحدث في نفس عمر المتعلمين في المرحلة التعليمية المقدم لها البرنامج.

1- 4-الصور المتحركة

وضوح اللقطة.

مدة عرض اللقطة لا تزيد عن 3 دقائق كحد أقصى.

تزامن اللقطة مع الصوت.

عدم وجود أشياء ساكنة أو ثابتة داخل اللقطة المتحركة.

استخدام اللقطات المقربة وجودة إخراجها عند الحاجة إليها.

استخدام اللقطات المتوسطة والبعيدة عند الضرورة لذلك.

استخدام السرعة الطبيعية في عرض اللقطات وهى 24/1 .

1- وضع أداة تحكم أسفل اللقطة المعروضة.

2- 5-الصور الثابتة

أن تكون الصور الثابتة واضحة.

تزامن ظهور الصور الثابتة مع التعليق باللغة المنطوقة.

وضع الصورة الثابتة المعروضة محاطة بإطار خارجي.

عدم احتواء الصورة على تفاصيل كثيرة تشتت انتباه المتعلم.

وضع الصورة الثابتة المعروضة أعلى يسار الشاشة في البرامج التي تستخدم اللغة العربية وأعلى يمين الشاشة في البرامج التي تستخدم اللغة الإنجليزية.

1- ارتباط الصور الثابتة بالأهداف والمحتوى.


3- 6- الرسوم الخطية

أن تكون الرسوم الخطية واضحة.

استخدام الرسوم الخطية كبديل في حالة تعذر استخدام الرسوم والصور الثابتة والمتحركة.

ظهور مقياس الرسم ومفتاح الرسم عند عرض خريطة.

توظيف اللون عند عرض الرسوم الخطية.

1- البدء من الكل إلى الجزء عند عرض الرسوم.

4- 7-الرسوم المتحركة

أن تكون الرسوم المتحركة واضحة.

استخدام الرسوم المتحركة للتعبير عن المفاهيم المجردة، والمواقف الخطرة، والمواقف تحدث في فترات زمنية يصعب إدراكها.

استخدام السرعة الطبيعية في عرض الرسوم المتحركة وهى 16/1 .

إمكانية تكرار أو إعادة عرض الرسوم المتحركة.

تزامن الرسوم المتحركة مع التعليق الصوتي.

تزامن صوت الشخصية مع حركة الفم.

انسيابية حركة الرسوم المتحركة.

ارتباط الرسوم المتحركة بالأهداف والمحتوى.

8- واجهة التفاعل

البساطة، بمعنى الاقتصاد في استخدام الخيارات وخصائص التحكم والاقتصار على ما هو ضروري لتوجيه العرض.

إتاحة قدر كاف من المساحات الفارغة.

اتزان عناصر واجهة التفاعل داخل الإطار.

التركيز على الرسوم والصور الثابتة والمتحركة أكثر من النصوص.

تنظيم محتويات الإطار مع حركة العين.

تواجد ثلاثة عناصر على الأكثر في الإطار الواحد.

ظهور الهيئة المنتجة للبرنامج في الإطار الأول فقط وليس في كل الإطارات.

وجود مفاتيح التحكم أسفل الإطار.

وجود مفاتيح تحكم لكل الإطارات (التالي-السابق-القائمة الرئيسية-خروج-مساعدة).

ثبات واجهة التفاعل، بمعنى أن تظل خيارات الواجهة وخصائصها والمفاتيح المرتبطة بها، في مكانها، ولا تتغير عندما تتغير الإطارات.

عدم جمع وسيطين بصريين مرتبطين بالزمن في الإطار نفسه.

عدم استخدام الصوت دون تواجد عناصر بصرية.

عند جمع وسيط ثابت ووسيط متحرك يكون وضع الثابت أعلى يسار الإطار والمتحرك منتصف يسار الإطار.

وجود إطار كامل يحيط بالإطار.

ألا يزيد عدد الألوان المستخدمة في الشاشة عن أربعة ألوان.

تجنب الألوان المتعارضة.

تجنب نقص التباين اللوني.

تجنب الألوان التي تسبب الزيغ اللوني مثل اللون الأحمر والأزرق الصريحين.

ظهور عنوان الموضوع مصاحبا بالصوت بالتدريج.

التدرج في عرض محتويات الإطار.

ربط محتوى الإطار بمحتوى الإطار الذي يسبقه.

أن تظل المعلومات معروضة على الشاشة، بعد كل استجابة حتى يقرر المتعلم لانتقال إلى إطار جديد.

عدم عرض أكثر من سؤال في الإطار الواحد.

أن يقدم البرنامج رسالة أخيرة تفيد المتعلم بانتهائه من تحقيق الأهداف.

وجود اختيار واحد للخروج من البرنامج.

أن ينتهي البرنامج بعبارات ودية تودع المتعلم وتشكره.

معايير تقويم البرمجيات التعليمية

أولا : المعايير التربوية

1- موضوع التعلم

تحديد عنوان رئيسي لكل موضوع تعلم.

تحديد عناوين فرعية لموضوعات التعلم الفرعية.

عرض موضوع التعلم بطريقة تخالف عرض الكتاب المدرسي.

أن يتيح البرنامج للمتعلم التعمق في الموضوع والأمثلة والتدريبات أكثر من الكتاب المدرسي.

ارتباط الموضوع بالأهداف الإجرائية.

2- الأهداف الإجرائية

وصف سلوك المتعلم وليس سلوك البرنامج.

يتضمن الهدف نتائج التعلم وليس أنشطة التعلم.

الصياغة الواضحة للهدف التعليمي.

قابلية الهدف للقياس والملاحظة.

اشتمال الهدف على الحد الأدنى للأداء.

إمكانية تحقيق الهدف الموضوع.

تحديد المجال الذي يتناوله الهدف (معرفي-وجداني-مهارى) وتنوعه.

التدرج بالأهداف من المستويات الدنيا إلى المستويات العليا.

ألا يكون الهدف مركبا.

ارتباط الأهداف بالمحتوى والتقويم.

3- أنشطة التعلم

الارتباط بالأهداف الإجرائية للبرنامج.

مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.

وجود أنشطة علاجية.

وجود أنشطة إثرائية.

استثارة دوافع التلاميذ.

الأنشطة متنوعة تقابل احتياجات كل المتعلمين.

4- محتوى البرنامج

تجزئة المحتوى إلى وحدات تعليمية صغيرة.

تنظيم المحتوى تنظيما منطقيا.

تحديد المعارف التي ينبغي توافرها لدى التلميذ قبل دراسة البرنامج.

التنوع في طرق عرض المعلومات.

سلامة المحتوى من الأخطاء اللغوية.

استخدام علامات الوقف في الكتابة بشكل صحيح يوضح المعنى.

سلامة المحتوى من الأخطاء العلمية.

حداثة المحتوى.

أن يربط المحتوى بين المفاهيم ويركز على السياق والمعنى وليس على الحقائق المنفصلة.
أن تكتب النصوص بلغة ودية وبسيطة تناسب تلميذ المرحلة الابتدائية وتخاطبه.

عرض المحتوى بطريقة تساعد المتعلمين على مناقشة وجهات النظر المتعددة حول الموضوع الواحد والتوصل إلى النتائج.

عرض المحتوى بطريقة تساعد على انتقال أثر التعلم

5- الاختبارات

وجود اختبارات قبلية تساعد على تحديد المستوى المدخلي للمتعلمين.

وجود اختبارات تكوينية بنائية.

وجود اختبارات بعدية.

وجود اختبارات محددة بزمن (موقوتة) إذا كانت الأهداف تنص على ذلك.

ألا تكون الأسئلة مكررة في الاختبارات (القبلي-التكويني).

أن تكون الأسئلة محكية المرجع، أي توجه بالأهداف.

تحديد مستوى للإتقان.

صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة يفهمها المتعلم.

تدرج الأسئلة في مستوى صعوبتها.

أن تكون الأسئلة متنوعة (اختيار من متعدد-صواب وخطأ-ترتيب-مزاوجة- التكملة).

أن تكون الأسئلة شاملة للمحتوى التعليمي المقدم.

لا يقل عدد البدائل عن أربعة بدائل في أسئلة الاختيار من متعدد.

وجود عبارة واحدة فقط صحيحة.

أن تكون منطقة الاستجابة بجوار السؤال.

6- التغذية الراجعة

تقديم الرجع فوريا.

التنوع في تقديم أساليب التغذية الراجعة وعدم الاكتفاء بأسلوب واحد.

تقديم تغذية راجعة صادقة تمثل استجابة المتعلم.

إعطاء المتعلم أكثر من فرصة لإعادة الإجابات الخاطئة.

في حالة خطأ المتعلم يزود بالإجابة الصحيحة مع شرح مختصر لها.

تجنب السخرية من المتعلم.