الاثنين، 28 فبراير 2011

بعد غياب !!

السلام عليكم جميعا
اتمنى ان يكون الجميع بخير و بصحة

تم هجر المدونة ! لما لا و هي جماد لا يسمع و لا يرى و لا يحس ،
يعرض ما نريد ان نقوله و ما تسطره عقولنا الي محسوس!!!

، و ماذا بعد التقنية ، هل او لعل أن تكون هذا اللقاء الذي كان يدور هنا له تبعات قد تذهب بنا بعيدا في التعليم
كما و نشاهد كيف ان التقنيات الحديثة في الأنترنت و الأفكار الحديثه بما يميزها من صفات اصبحت "تسقط دول و انظمة"
و لكننا هنا نريد ان نسقط السلبيات الموجودة في التعليم كأقل واجب تجاه واجبنا نحو انفسنا اولاً و نحو من لهم حق علينا.


حقيقة ـ كتبت دونت بعض النقاط التي اراها جدا ذكرى جميلة -وطريفة بنفس الوقت- كانت في دورتكم و لعلي اذهب مباشرة
الى تعلقات الزملاء و ليسامحونا على ذكرها هنا بالعامة .
- اخي عبيد اعطى انه يستحق ٥٩.٥ من ١٠٠ في التقييم الذاتي لنفسه -الصراحة حلوه- لكن اعتقد انه قسى على نفسه كثيرا فهو يستحق اكثر و لكن قد يكون خلفياتها هو - ما تسطيع ان تفعله كطاقة داخلية و ما قدمته و على اساس ذلك قيمت
نفسك -.
- المرزوقي و الخويطر من افضل نماذج للسيناريو التعليمي بتنفيذهم للمعايير.
- التقرير المقدم من المعيلي( جدا نموذجي .
- (م ش( ذكر جميع التعليقات المرافقه لتعليقه في السيناريو و كأنك اعدت لي ما تم تدوينه وايضا (م م( .
-اكثر شخص بخس حقه في التقييم كما ذكرت هو عبيد و الحمادة ، والأغلب بالغ في تقييم انفسهم إلا فئه بين ٣-٧ فقط.
- اغلب الأخوان ركز في السيناريو على الجوانب المعرفية في السيناريو فقط - مثال - موضوع الصلاة : لم يكن هناك استغلال للميديا.
كمقطع صوتي او فيديو او صور معينه . فلربما يكون الهدف تحريك الجانب الوجداني !.



ـــــــــــــــــ
ملاحظات دونتها لنفسي واحببت ان اشارككم بها و اعتقد من المحبب لنا ان نفكر فيها بشكل جدي:

-نحن ثقافة لا نفرق بين جدية العمل و العلاقات الأجتماعية إلا في قليل منا.
-لا نعرف ما هو التخطيط ، و لماذا تم ايجاد التخطيط و كيف نعد خطة ، و اعتقد ان هناك كثير لا يخطط لأي شي و يعتقد ان التخطيط خاص بكرة القدم فقط ، وللأسف لدى البعض: هذا بأتي بحجة التوكل على الله بقول -يا رجال وكلها على الله او قول خلهاعلى ربك- بالتأكيد ان كل الامور بيد الله و بامره، لكني أؤمن واعتقد انك لو خططت لأي عمل مع التوكل على الله ستكون النتائج افضل كثيرا و احلى كثيرا.
- التقييم في قاموسنا ممسوح ، و هذا تجدة في اصلاحنا لبضائعنا و ادواتنا ، فلا يوجد شي يتم اصلاحه او تغييره او تعديله -انما التبديل بجديد!!- وجدت في ثقافه الغير ان البحث اولا عن العله فيتم اصلاحها و اذا لم يتم اذن تقيم و تتلافي السلبيات في المشروع القادم.
- تستطيع أن تصلح و تطور بحدود عملك ، و سيظهر تأثيرها في مكان ما و في ظرف ما . لم و لن تستطيع ان تعرف مداه - ليس جمال الهدف هو ان ترى النتيجة بعينك -و ليس شرط النجاح- انما هو ان ترميها بعيدا ليستفيد غيرك - و قد يستفيد به الجيل الذي يليك !
-يجب تخصيص جزء من وقتك الخاص لمشروع كبير في مجالك يهدف لفائدة مجتمع و ليكن (صدقه جارية ( / على سبيل المثال ترجمة كتاب ، تحليل دراسات كثيرة في كتاب واحد و استخلاص الفوائد ، التخطيط لمشروع تعليمي يعتمد على الأنترنت التعليمي ، ارشفه المشاريع التي ترى انها مفيدة في تصنيف سهل الوصول له ....و الأفكار كثيرة و مستعد المساعدة في اي منها.

ختاما كان من المفترض ان يكون هذا التعليق بعد التقييم مباشرة و لكن ظروف السفر اجلت ذلك ،
و كتب الله الصالح للجميع


حقيقة هي مقاله لم ارتب افكارها -انما خططت- لها و لم اعنون لها و انما اردت ان انزلها من عاتقي.
اخوكم
محمد