السبت، 30 أكتوبر 2010

أنواع الحاسبات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
ويمكن تصنيف الحواسيب حسب أهميتها وسعتها وقدرتها على تخزين البيانات إلى:

محتويات [أخف]
1 الحاسوب الفائق
2 الحاسب الآلي الكبير
3 الحاسب الآلي المتوسط
4 الحاسب الآلي الصغير
4.1 الحاسوب الشخصي
4.2 الحاسوب المحمول
4.3 الحاسوب المنزلي

[عدل] الحاسوب الفائق
(بالإنجليزية: Super Computer ‏) هذا الحاسب الآلي هو حاسب آلي عملاق ذو إمكانيات هائلة جداً يستخدم لمعالجة كم هائل جداً من البيانات وله القدرة على تخزين كم هائل جداً من البيانات والمعلومات والبرامج وهو لا يصلح للاستخدام الشخصي أو على مستوى مؤسسة محدودة إنما يستخدم على نطاق دولي حيث يمكنه ربط شبكة حاسبات آلية كبيرة جداً على نطاق واسع جداً حيث تتدفق إليه البيانات من عدد كبير جداً من الحاسبات الآلية ليقوم بمعالجتها والحصول على نتائج المعالجة وتخزين ما يلزم منها كي تصبح جاهزة لأي حاسب آلي أخر مرتبط معه ويحتاج الحصول على هذه المعلومات ومثال استخدامه كالتنقيب عن البترول والبراكين والخ.

[عدل] الحاسب الآلي الكبير
(بالإنجليزية: Mainframe‏) ويسمى الحاسب الآلي المركزي حيث يستخدم لربط شبكة من الحاسبات الآلية على نطاق واسع قد يكون على مستوى مدينة كاملة أو شركة كبيرة وبه إمكانيات هائلة إلا أنها لا تصل إلى مستوى إمكانيات الحاسب الآلي الممتاز. ومن الامثلة للحواسب الكبيرة تلك الحواسب التي تستخدم في قياس الحرارة والضغط الجوى

[عدل] الحاسب الآلي المتوسط
(بالإنجليزية: Minicomputer‏) هو حاسب آلي ذو إمكانيات تؤهله لخدمة شبكة من الحاسبات الآلية على نطاق مؤسسة أو شركة صغيرة حيث يقوم بمعالجة بيانات هذه المؤسسة وتخزينها وتلبية احتياجات الحاسبات الآلية المرتبطة به داخل هذه المؤسسة.

[عدل] الحاسب الآلي الصغير
(بالإنجليزية: Microcomputer ‏) الحاسبات الآلية الصغير لها عدة أشكال هي :

[عدل] الحاسوب الشخصي
(بالإنجليزية: Personal Computer ‏) أشهرها على الإطلاق وهو الحاسوب الذي نتعامل معه الآن بشكل واسع وهو ينتشر بشكل كبير جداً وذلك لرخص سعره أولاً ولكونه في تطور مستمر ويعتبر ذو إمكانيات هائلة جداً على النطاق الشخصي. ملاحظة مصطلح PC هو علام تجارية مملوكة لشركة IBM وهو بشكل عام يعني مجموعة من المواصفات القياسية التي وضعتها الشركة لجهاز حاسوب للاستخدام الشخصي

[عدل] الحاسوب المحمول
(بالإنجليزية: portable computer‏) يطلق على الحاسوب المحمول إختصاراً (بالإنجليزية: Lab Top ‏)هو يشبه إلى حد كبير الحاسوب الشخصي إلا أنه صغير الحجم يمكن حمله كحقيبة مستندات ويزود ببطارية يمكن شحنها كي يمكن استخدامه في أي مكان وفي أي وقت وهو يناسب هؤلاء الذين يتنقلون باستمرار وتتطلب طبيعة عملهم السفر والترحال من مكان لآخر، كرجال الأعمال والصحفيين وغيرهم.

[عدل] الحاسوب المنزلي
(بالإنجليزية: Home Computer‏) هو حاسوب يستخدم على نطاق المنزل حيث يستخدمه الأطفال للتعود على الحاسوب والاستفادة منه في جوانب خاصة بهم مثل التعليم والترفيه وهو بالطبع
أقل إمكانيات من الحاسوب الشخصي المصدر الموسوعة الحرةح
أدوار الحاسب في التعليم:
1- الحاسب كمادة تعليمية :
المقصود به أن الحاسب الآلي يدرس كماده تهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات محدده في الحاسب الآلي . وبهذا يكون الحاسب هو محل الدراسة ومن أمثله هذا النوع :
- لغات البرمجة كلغة الفيجول بيسك وغيرها .
- تطبيقات الحاسب ( برمجيات الحاسب ) مثل ميكروسوفت وورد وباور بوينت.
- صيانة الحاسب كمكافحه الفيروسات وحل مشاكل انظمه التشغيل والبرامج وغيرها .
- قواعد للبيانات مثل أوراكل وأكسس و sql.
- شبكات الحاسب الآلي .
2- الحاسب في الإدارة التربوية :
هناك برامج متعددة للإدارة المدرسة كبرنامج معارف وغيره . فيمكن للحاسب أن يقوم بكثير من الأعمال الإحصائية والحسابية وتنظيم المعلومات ليخفف الضغط على الإدارة ويتبع للمدير اتخاذ قراراته على أساس علمي صحيح وبناء المعلومات التي يقدمها الحاسب .


3- الحاسب كوسيلة مساعدة في التعليم :
هو نمط من أنماط التعليم يكون فيه الحاسب وسيلة تعليمية مساعدة في توصيل معلومات المناهج الأخرى إلى الطالب .

أهداف استخدام الحاسب في التعليم
بوصفه مادة تعليمية ( موضوع للدراسة )
1- محو أمية الحاسب لدى المتعلم وجعله مثقفاً حاسوبياً .
2- تدريب المتعلم على استخدام الحاسب في حل المشكلات التي تواجه في حياته .
3- توفير مهارات متقدمة للمتعلم المتميز في مجال الحاسب الآلي .
4- جعل المتعلم متقن للمتطلبات الأساسية لبرامج تطبيقات الحاسب .

بصفه وسيلة مساعدة للتعليم
* على مستوى المتعلم
1. توعية المتعلم بضرورة العمل على تطوير الحياة في مجتمعه.
2. العمل على تكوين وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم .
3. جعل المتعلم ملماً بالأجزاء الأساسية للحاسب.
4. العمل على رفع مستوى عمليتي التعليم والتعلم.
5. تدريب المتعلم على التجريب والبحث والاستكشاف وتنمية الإبداع.
6. تشجيع المتعلم على عملية التعلم أو التثقيف الذاتي والاعتماد على النفس.
7. تنمية مهارات تبادل الأفكار والخبرات بين المتعلمين.





* على مستوى المعلم
1. إكساب المعلم طرق جديدة تعتمد على إثارة التفكير وتوجيه المتعلم إلى طـــريقة التعليم التحليلي الاستكشافي.
2. تكوين اتجاهات إيجابية لدى المعلم نحو الحاسب الآلي.


في الإدارة المدرسية
1- مساعدة المدير في اتخاذ القرارات على أسس علمية مبنية على التفكير وعمل المقارنات والتحليل والتقييم للموضوعات.
2- التقليل من الأعباء المنوطة بالمدير.
3- تطوير أداء متخذ القرار باستغلال التقنية المعاصرة وبالحصول على المعلومات التي يحتاجها بشكل دقيق.
4- العمل على تحقيق أهداف الإدارة من خلال سرعة الحصول على المعلومات الدقيقة وتخزينها واسترجاعها وسهولة البحث عنها وتحديثها.
5- عند ربط الحاسب بالإنترنت يساعد المدير مباشرة عمله من أي مكان خارج المكتب.


مزايا استخدام الحاسب في التعليم
1. يعمل على إكساب المتعلم المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية.
2. له دور كبير في حل المشكلات.
3. يساعد على تبديل اتجاهات الطلاب السلبية نحو المواد المعقدة إلى اتجاهات إيجابية.
4. مقابلة الفروق الفردية بين الطلاب.
5. يضع المتعلم في موقف تعليمي تفاعلي.
6. تعدد الوسائط المستخدمة في الحاسب مثل الأفلام والشرائح والأصوات...... الخ.
7. يزيد من مستوى فهم المتعلم للدرس من خلال التدريبات الكثيرة.
8. حث المتعلم على العمل الجماعي.
9. استثارة دافعيه المتعلم للتعلم لفترة طويلة من الوقت.

الحاسب في خدمة المعلم
- المعلم المتدرب على استخدام الحاسوب يكون قادر على إعداد بعض المواد التعليمية.
- يستطيع المعلم أن يستخدم الحاسب في إدارة العملية التعليمية.
- يستطيع المعلم أن يستخدم برامج الحاسب مثل برامج معالجة الكلمات وبرامج الرسومات.
- يزود الحاسب المعلم بمعلومات كافيه عن المواقف التعليمية لطلابه.
- يزود الحاسب المعلم بنماذج الاختبارات.
- استخدام المعلم للحاسب فترة طويلة يعمق لديه مهارات استخدامه في كافة المناحي والأنشطة.
- يستطيع المعلم أن يستخدم البرامج التعليمية المناسبة لعرض المادة العلمية بصورة أكثر فاعلية.
- يساعد الحاسب المعلم في متابعة تقدم الطلاب في إتقان المهارات المطلوبة.
- يفيد الحاسب المعلم في متابعة التطورات الحديثة في مادة تخصصه.



مشكلات تطبيق الحاسب في التعليم
1- المشكلة البيئية
وسببها أن أجهزة الحاسب :
*أنها حساسة للعوامل المناخية.
* أنها حساسة للعوامل الفيزيائية.


2- مشكلة نقص الموارد البشرية

للتغلب على مشكلة الموارد البشرية يقترح ما يلي :
*تأهيل كوادر بشرية عن طريق الدورات التدريبية.
*للمتخصصين يمكن التعاقد مع شركات التدريب الكبرى والمدربين المتميزين.
*التركيز على الدورات التدريبية للمعلمين في مجال الحاسب.



3- مشكلة نقص الموارد المادية.


للتغلب على مشكلة الموارد المادية نتبع ما يلي :
*إتباع سياسة خاصة بالأجهزة وذلك يحتاج إلى استقصاء ودراسة.
*إنشاء المصانع المحلية لدى كل دولة.
*دراسة بدائل أخرى غير الصرف الحكومي مثل فتح القطاع الخاص للاستثمار في التعليم.
*الاستفادة من القدرات والمهارات العالية لبعض المعلمين في البرمجة والصيانة.


4- اتجاهات المعلمين السلبية نحو استخدام التقنية



للتغلب على هذه المشاكل نتبع ما يلي :
*إعطاء المعلمين برامج تدريبية تهدف لتصحيح اتجاهاتهم.
*تحفيز المعلمين على استخدام الحاسب في التعليم مادياً ومعوياُ.
منقول من موقع مرسى القلم

أوجه المساندة التي يمكن للتعلم الالكتروني تقديمها لتفعيل مراكز مصادر التعلم


ماهو التعليم المفتوح؟

التعليم المفتوح هو نظام تتبعه الجامعات المفتوحة فهو يعتمد على قدرتك على الفهم والمتابعة الشديدة
مثلا الدوام في الجامعة يوم واحد في الاسبوع لكن في المحاضرة سوف تأخذ مائة صفحة برؤوس أقلام
والتفسير والشرح يعتمد عليك
والأبحاث هي امتحانات وتحتاج مجهود كبير بعضها بصعوبة بحث التخرج
باختصار نظام يتيح لكل مواطن اتم الثانوية العامة ان يكمل دراسته الجامعية وبشهادة معتمدة من بريطانيا لكن الدراسة أصعب ما يكون مواد التخصص 8 ساعات أو 16 ساعة للمادة الواحدة يعني اذا رسبت بمادة مصيبة حلت عليك
رابط انموذج :
http://manar9.mam9.com/
جامعة القاهرة للتعليم المفتوح - منتديات المنار التعليمية





اتمنى من الزملاء ابدأ مرئياتهم عن هذا النوع من التعليم لانه كثر اللغط فيه سيما وان الكثير من الرواد في الوظائف الحكوميه اصبح يأخذ هذا المنحنى في التعليم
وهل يمكن تطبيقه على طلاب المرحلة الثانويه ؟

وان صح لنا التعبير فكما قال الاقدمون : مالك الا ولد يقرأ

الخميس، 28 أكتوبر 2010

دور الإنترنت في مراكز مصادر التعلم

دور الانترنت في مراكز مصادر التعلممقتبس
ان اهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات والمعلوماتية، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة فعملية التطور في إحداها يؤثر في الاخرى.وبما اننا نعيش الان في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي كان من الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار.
ومن ابرز معطيات التكنولوجيا في هذا العصر تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان. في هذه الورقة ونتطرق الى إمكانية إستخدام شبكة الانترنت في عملية التعليم من خلال مراكز مصادر التعلم وتوضيح مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون إستخدام الشبكة.
كما نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة الإنترنت في التعليم العام في المملكة العربية السعودية. ولكنّا سنعرض ابتدءا لبعض التجارب التي استفادت من الإنترنت في التعليم ونستخلص منها ما نستطيع من ملاحظات إيجابية وسلبية. ثم نعرض لأوضاع المملكة التي يمكن أن تؤثر في هذا الموضوع.
§ استخدام خدمات الانترنت في التعليم
تعتبر الانترنت احد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وهي عبارة عن شبكة ضخمة من اجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العال
يشير العديد من الباحثين الى ان الانترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد اشار مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية الى اهمية الانترنت في التعليم بقوله: ان طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الاجيال القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا اوسع بكثير للاختيار)
§ الأسبابٍ الرئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي :
1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم
2. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
4. ان استخدام الانترنت والحاسوب عموما كأحد اساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية،وبالتالي يؤدي الى تحسين نوعية التعلم والتعليم
5. يقوم الحاسوب من خلال الانترنت بدور الوسائل التعليمية في تقديم ونقل الصور الشفافة والافلام والتسجيلات الصوتية.
6. المقدرة على تحقيق الاهداف التعليمية الخاصة بمهارات البحث المعلوماتي كمهارات التعلم ومهارات استخدام وحل المشكلات.
7. يثير جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين الى العمل
8. والاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية.
9. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
10. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
11. تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالمياً.
12. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.
§ مجالات استخدام الانترنت في التعليم
1. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.
2. الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، الاستفادة من بعض الافلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج
3. الاطلاع على آخر الابحاث العلمية والتربوية
4. الاطلاع على آخر الاصدارات من المجلات والنشرات
5. استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم
§ دور مراكز مصادر التعلم في تقديم خدمة الانترنت
يمكن أن يكون لمركز مصادر التعلم دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، بعد أن تطور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية للجوانب التي أشرنا إليها سابقا ، حيث لازال توفير التجهيزات يمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية, فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة.
§ الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
التعليم عن بعد هي ممارسة قديمة تسمى أحيانا بالتعليم بالمراسلة أو الانتساب ، ولكن طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ، مما جعلها في متناول الجميع ، وقرب المسافة بينها وبين التعليم الالكتروني حتى اختلط على الناس هذان المصطلحان . أما التعليم (التعلم) الالكتروني فمفهومه – في نظري –يتعدى ذلك بكثير ويشمل جوانب متعددة ، يمكن حصر مكوناتها بما يلي:
1. البنية التحتية ( تجهيزات وشبكات واتصالات).
2. البرامج والأنظمة ( التعليمية والفنية والإدارية ).
3. المحتوى التعليمي بعد إعادة صياغته وتصميمه.
4. التطوير المهني للمعلمين.
5. ممارسات الطلاب والمعلمين وتفاعلهم.
6. دمج التقنية في العملية التعليمية.
7. الدعم الفني والتعليمي.
دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد : تعد شبكة الإنترنت نظام لتبادل الاتصال و المعلومات اعتمادا على الحاسوب ,حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا و التي يمكن من خلالها الحصول على الكلمات و الصوت و افلام الفيديو و الافلام التعليمية و ملخصات رسائل الدكتوراة و الماجستير و الابحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة . ان الاستخدام الواسع للتكنولوجيا و شبكة الإنترنت العالمية اداى الى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة اداء المعلم و المتعلم و انجازاتها في غرفة الصف حيث صنع طريقة جديدة للتعليم ألا و هي طريقة التعليم عن بعد والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على اساس فلسفة تؤكد حق الافراد في الوصول الى الفرص التعليمية المتاحة بمعنى انه تعليم مفتوح لجميع الفئات لايتقيد بوقت و فئة من المتعلمين و لايقتصر على مستوى او نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع و افراده وطموحاته وتطور مهنهم ولا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم و انما على نقل المعرفة و المهارات التعليمية الى المتعلم بواسائط تقنية متطورة و متنوعة مكتوبة و مسموعة و مرئية تغني عن حضوره الى داخل غرفة الصف . وتتطلب هذه الطريقة من المعلم ان يلعب ادوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية ، شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية ، متخذا للقرارات التربوية وواضعا للاختبارات التقويمية ، فاصبح دوره يرتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها واعدادها، علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها .
فالمعلم في هذه الطريقة يحاول ان يساعد الطلاب ليكونوا معتمدين على انفسهم ، نشطين ، مبتكرين وصانعي مناقشات ومتعلمين ذاتيين بدل ان يكونوا مستقبلي معلومات ، فهي بذلك تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمتمركزة على المتعلم وتحقق اسلوب التعلم الذاتي له .
العوائق العامة التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم.
إن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. وأهم العوائق هي:
أولاً: التكلفة المادية
التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم فلسطين. ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الوزارات والدوائر ذات العلاقة. ومما لا شك فيه اننا لانستطيع أن نوفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.
ثانياً: المشاكل الفنية
الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل لسبب فني أو غيره مشكلة يواجهها مستخدمي الانترنت في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.
ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، وقد ذكر (Michels,1996) في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. وشدد ((McNei,1998lعلى " إن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم، أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم, ان أسباب هذا العزوف من بعض أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثا
رابعاً: اللغة
نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:
إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.
ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة
خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة
إن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والاخلاق ، . وللحد من هذا قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. ولكن من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة(6)
سادساً: كثرة أدوات (مراكز) البحث(Search Engines)
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler
والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines) وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ) وقد أشرت إليها عند الحديث عن البحث في الإنترنت
إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت على حد تعبير مالو. إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى "
ولهذا السبب - اتساع الإنترنت- يرى الباحث مالو (Maloy) في كتابة المعروف دليل الباحث في الإنترنت(The Internet Research Guide) أنه عند البحث في الإنترنت لابد من اتباع ما يلي
ضرورة تحديد الكلمة (الكلمات) الأساسية في البحث.
حدد الفن (علوم، اجتماع…الخ) الذي سوف تبحث فيه
حدد المركز أو الموقع (Search Engine) الذي سوف تبحث فيه
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، أعني بذلك أن بعض المواقع مثل Info seek اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها أما Yahoo فقد ركز على الأمور التربوية وهكذا. ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل(7)
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.
سابعاً: الدقة والصراحة
أشار قليستر (Gilster) إلى أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة. ولهذا فقد نَصح سكوت (Scott)الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث(
العوائق الخاصة باستخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم
تعليمية وبشرية وتتمثل في :
- ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم.
- عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة.
- قلة المواقع التعليمة الموجهة.
- ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.
فنية ومالية وتتمثل في :
- عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي (dial-up) والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك.
- ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره.
- عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية.
ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام.
- عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية.
- رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية.
- عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة.
§ الواقع والمأمول لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم
أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي,ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.وبالنسبة للمجالات التي يمكن للتعليم الاستفادة من الإنترنت,فهي عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية.
ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع )
أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل.
وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية.
أهم المخاطر من استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم:
عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وموقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق. لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له.و المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت كافية الى حد ما ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب.
السبل الكفيلة بدعم المواقع التي تخدم التعليم:
1. تبني المؤسسات التعليمية لعدد من المواقع التعليمية وتوجيه مسارها بما يثري عمليات التعلم والتدريب والتثقيف.
2. اهتمام المؤسسات التعليمية بتعريب المحتويات التعليمية المتوفرة وملاءمتها للبيئة الإسلامية.
3. تشجيع مبادرات المعلمين والمدارس الأهلية والمجموعات المتخصصة، وتبادل الخبرات والتجارب بينهم يساهم في إثراء هذه المواقع.
4. التقليل من تأثير الفكرة السائدة لدى القطاعات التعليمية بإمكانية توفر مواقع تعليمية عربية فاعلة مجانية، حيث لابد من الاستثمار في هذا المجال، وتوفير الحماية الفكرية اللازمة.
ووجود رقابة على استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم في السعودية رغم وجود نظام الحجب في مدينة الملك عبدا لعزيز مطلوب بل وضروري وفق نظام معيّن يقترحه لتنفيذ ذلك, حيث يرى : أن يقتصر استخدام الإنترنت على المواقع التربوية والتعليمية والمواقع التي يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات المعلمين أو الطلاب, وهناك برامج يمكن تركيبها في جهاز الخادم (Server) التي تغذي بقية الأجهزة يحدد فيها مواقع لا يمكن تصفح غيرها حيث تعمل على حجب جميع المواقع ما عدى المسموح بها ولدينا تجربة في هذا المجال أثبتت نجاحها.
هل وجود الانترنت في مراكز مصادر التعلم مجرد ترف
من السهل إطلاق الأحكام بين تأييد أو اعتراض – وهذا للأسف – أسلوب شائع بين منسوبي المؤسسات التعليمية، والحكم في هذا يجب أن يتم من خلال دراسة ميدانية للتعرف على الواقع تمهيدا لوضع الحلول المناسبة.وبشكل عام إذا لم يكن استخدام الانترنت موجها لدعم العملية التعليمية، فهو بلا شك سيكون ترفا إن لم يكن هدرا للوقت والمال والطاقات.
علاقة امناء مراكز مصادر التعلم بتحسين اثر الانترنت في المراكز
من المفترض عند ترشيح أمناء لمراكز المصادر أن تتوفر لديهم القدرة على استخدام الإنترنت و بالتالي يسهل تدريب أمناء المراكز على توظيف الإنترنت في خدمة العملية التعليمة.
وفي جانب التدريب اعتقد أن أمناء مراكز مصادر التعلم بحاجة ماسة للتدريب على استخدام الإنترنت في التعليم من متخصصين في هذا المجال حتى يستطيعوا بدورهم تدريب المعلمين على توظيف شبكة الإنترنت لخدمة المقررات الدراسية.
كيفية معالجة المشاكل التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت
• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات ( Anti -Virus ) وتحديثها
.• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) • الصيانة الدورية للأجهزة.
مواصفات جهاز الحاسوب وملحقاته التي يمكن الاتصال بالانترنت
ان استخدام الحاسوب في العملية التعليمية لا يتطلب جهازا ذا مواصفات عالية او إعدادات مميزة لان أي جهاز عادي يمكن ان يفي بالغرض شريطة ان تكون سرعته وذاكرته مناسبتين لعرض الصور والبرامج الصوتية ولهذا الغرض يمكن استخدام جهاز
Pentium 3 ، مزود بــ CD Drive ،Modem، كرت شاشة من نوع SVGA ، وذاكرة لا تقل عن 64 ميغابايت ، وسرعة لا تقل عن 300ميغاهيرتز ،ميكروفون، طابعة ملونة، جهاز ماسح ضوئي، كرت فيديو
مثال لأحد مجالات الاستفادة من الانترنت في التعليم
البريد الإلكتروني ( Electronic Mail)
هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه. ويعزو (Eager, 1994) نمو الإنترنت بهذا السرعة إلى البريد الإلكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت "( 2 ).
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول من أنه- البريد الإلكتروني- يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت. ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية( 3)
ويعتبر تعليم طلاب التعليم على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية ( List serve) للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم[/color:52


اخوكم / رياض الطويهر
الرابط :http://ykadri.ahlamontada.net/montada-f2/topic-t34.htm

تعليم المستقبل: طلاب بلا حقائب

ينشر المعلم إعلاناً عن موقعه بالشبكة العنكبوتية http://www.------.edu على شبكة الإنترنت الدولية مبيناً رغبته في إلقاء درس الجيولوجيا، ويطلب من تلاميذه موافاته في المكان والزمان المحددين على الشبكة، وكتابة أسمائهم وعنوان البريد الإلكتروني لهم في الموقع.
يبدأ المعلم الدرس عن حركية الصفائح بعد أن أعد المراجع المطلوبة من موسوعات الوسائط المتعددة، وتبدأ عملية إثارة الدافعية في العملية التعليمية بعرض صور متحركة ممزوجة بالأصوات الطبيعية للبراكين الحية في سلسلة الجبال البازلتية في وسط المحيط الأطلسي، ثم نقلة أخرى إلى جبال الانديز في أمريكا الجنوبية، ونقلة أخرى إلى قاع المحيط الهادي ليشرح عن تيارات الحمل الدورانية التي تحرك جذور القارات، ثم يطلب المعلم من أحد علماء الجيولوجيا شرح النظرية لتلاميذه وتبدأ عملية المحاورة بكتابة الأسئلة على الشاشة، وتتم الإجابة عليها فوراً من العالم الجيولوجي أو من المعلم وهو جالسون في مكاتبهم أمام الكومبيوتر في دول مختلفة تفصلهم آلاف الأميال ويرى بعضهم بعضا.
إن ما كتب بعاليه ليس خيالاً علمياً بل هو حقائق مثبتة في دول العالم المتقدم على شبكة الإنترنت، وهم يدخلون القرن الحادي والعشرين بكل قوة وتنافس في إطار ما يعرف بمفهوم "العولمة".

مدرسة المستقبل:
سيتقدم الطالب إلى المدرسة الابتدائية التي يرغب التسجيل بها، ولا يحمل أي ملف أو إثباتات بل سيجري له فحص طبي في العيادة لقياس نسبة ذكائه، واختبار عن المبادئ الأساسية للكمبيوتر التي تعلمها من والديه، ثم يطلب مسجل المدرسة رقم السجل المدني، ويتم تسجيل الطالب آلياً ويطلب منه الحضور في بداية العام الدراسي.
ستسلم له المدرسة حقيبة بها كومبيوتر نقال، ويطلب منه تسليمها نهاية العام الدراسي وذلك لاستلام الجيل الأحدث منه تطوراً العام التالي، سيستلم الطالب أيضاً المناهج الدراسية وهي عبارة عن أقراص مضغوطة، وهي مدعومة بنظام صوتي وبصور ثلاثية الأبعاد، وسيدخل الفصل الدراسي ويجد على مكتبه ثلاثة مفاتيح كهر بائية، واحد للتيار الكهربي للكومبيوتر، والثاني خط الاتصال مع كومبيوتر المعلم، والخط الثالث للاتصال الصوتي مع زملائه، وسيبدأ المعلم الدرس بالكومبيوتر المركزي في الفصل، وسيتم التحاور باستخدام تقنية الاتصال بالألياف الزجاجية عند قيامه بحل الواجبات المنزلية، وسيتصل بزميله عبر الكومبيوتر باستخدام بطاقة (
PCMCIA modem
) وسيشاهدان بعضها على أيقونة صغيرة في الجهاز باستخدام أدوات نظام فيديو المؤتمرات المتصل بالهاتف الجوال، حيث يمكنهما تبادل المعلومات واستقبالها من أي مصدر وفي أي مكان.
سيقيّم الطالب في الاختبارات المدرسية في مراحل لاحقة عن طريق مشروع علمي يقوم به، ويصور بتكنولوجيا الكاميرات الرقمية عالية النقاء وتثبت في الكومبيوتر.

نجاحات النظام التعليمي في اليابان:
و شرح معرض سولن الدولي الذي أقيم مؤخرا في طوكيو كثيراً عن تطبيقات تكنولوجيا التعليم في المستقبل حيث تخطو اليابان في ذلك خطوات واسعة، وتدير وزارة التربية ذات الصلاحيات الكبيرة على كل البناء التعليمي الياباني الذي يشمل 3.1 مليون معلم يدرسون نحو 27 مليون طالب في نحو66.000 مدرسة، والأمية لا تتجاوز نسبة (0.7%)، كما يحصل الطفل الياباني على نتائج عالية في الاختبارات الدولية التي تقيس القدرات في الرياضيات والعلوم أكثر من الطفل الأمريكي والبريطاني والفرنسي وغيرهم من الجنسيات الأخرى. أما طالب المرحلة الثانوية البالغ من العمر 14 عاماً فيكون قد تعرض لتعليم لم يتعرض له طالب أمريكي إلا إذا بلغ من العمر 17 أو 18 عاماً، كما تتقدم اليابان على الصعيد العالمي في نسبة العلماء والمهندسين (60.000 لكل مليون نسمة)، وينخرط نحو (800.000) ياباني في مراكز الأبحاث والتطوير، وهذا العدد تجاوز ما لدى بريطانيا وألمانيا وفرنسا مجتمعة معاً.
ويعتبر المعلمون في اليابان كنزاً قيماً، فالشعور بالانتماء إليهم قوي، وفي كل عام يتقدم المزيد من طالبي وظائف التدريس الأكثر أهلية لوظائف شاغرة.

المنهج الدراسي المتقدم
إن التربية هي عملية تنمية متكاملة لكل طفل إلى أقصى حد تسمح به إمكاناته في جميع جوانب النمو في توازن كامل وفي إطار متطلبات المجتمع وإمكاناته، وذلك لإعداد النشء لتحمل دور الكبار.
ويمكن اختصار مزايا المنهج الدراسي في الدول المتقدمة في النقاط التالية:
1. المواد الدراسية هي وسيلة لتحقيق النمو المتزن، وطرق التدريس متنوعة، وتحتاج إلى وسائل تعليمية، ولا بد للمدرس أن ينمو وظيفيا حتى يواكب التغيرات المستجدة.
2. تغير دور المدرس من مجرد الناقل والمصدر الوحيد للمعلومات إلى وسيلة لتوضيح المعلومات ومرب ومعلم للقيم والعادات، وأصبح دوره هو اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها عن طريق الفهم والاستيعاب.
3. الطالب هو محور العملية التربوية، وأصبح لا يحفظ دون أن يناقش، لأن التعلم لا يأتي إلا من الفرد نفسه.
4. الكتاب المدرسي أحد وسائل فهم المادة، ويسترشد المعلم به ليفتح للطالب فرصة المعرفة المباشرة باستخدام منابع المعلومات الكومبيوترية المواكبة للانفجارات المعرفية، والتي ستضخ البيانات عبر شبكات الكهرباء بالإضافة إلى خطوط الهاتف المعمول بها حالياً.
5. الأنشطة اللاصفية هي جزء مهم من المنهج، ومكمل لجهود المعلم لاكتساب الخبرة المباشرة.
6. التقويم لم يعد مجرد قياس حفظ المعلومـات الجافـة بل أصبح يعتمد على الملاحظة والاستفتاء وتعددت أساليبه وقضت على ظاهرة الغش.


أين نحن منهم؟!
إننا مقبلون على تحد كبير في المستقبل، فنوعية القيادة والإدارة لها دور كبير في التطوير نتيجة لتركيز الأهداف التعليمية على زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاية ونوعية التعليم، وتتطلب هذه المرحلة المقبلة توافر الإداريين والقادة التعليميين الذين يتميزون بالنشاط والإبداع والمرونة والمهارات الاستثنائية.
لقد تحركت دول كثيرة في العالم تسابق الزمن لتكون لها حصة في كعكة التقدم التقني، ومنها دول النمور الآسيوية التي بدأت خططها الجذرية الأولى بتحديث مناهج التعليم لتخريج الكوادر المؤهلة لإدارة معركة التحدي الكبير.
ألم يأن لنا أن نتحرك ونستقرئ موقعنا في خارطة التقدم التقني في المستقبل؟

المصدر : بوابة مكتب التربية العربي لدول الخليج - المدونات

السؤال: هل تملك المدونات الأدوات التي تساعدها في تحقيق تعليم المستقبل .....؟

المدونات الإلكترونية Blogs ( لمحة تاريخية )

بعد انتشارها وشهرتها الواسعة بين المستفيدين من الشبكة العنكبوتية , أصبحت المدونات توصف بأنها ثاني ثورة في عالم الإنترنت بعد البريد الإلكتروني وأنها إلى جانب البريد الإلكتروني والويكي wiki تعد أحد أبرز خدمات الإنترنت । ।

ولعل من أسباب شهرتها وسرعة انتشارها , تميزها بالتفاعلية , والوصول المباشر من قبل المستفيدين إليها وتشكيل التجمعات الإلكترونية بين محرريها والمستفيدين منها , هذا فضلاً عن توفرها على سجل أرشيفي للمواد المتاحة بها , يتم الوصول إليه أكثر سهولة ويسراً من غيرها من الأساليب ।

النشأة والانتشار :

بالرغم أن المدونات نشأت حوالي منتصف تسعينات القرن العشرين , و بالرغم من أن المصطلح blog تم صكه عام 1997 م إلا أن ظاهرة المدونات لم تنتشر على العنكبوتية إلا بعد عام 1999 م حيث بدأت خدمات الاستضافة في السماح للمستفيدين بإنشاء المدونات الخاصة بهم بصورة سريعة وسهلة نسبياً .

وفي غضون عام واحد من ذالك أي عام 2004 م أصبحت المدونات ظاهرة عامة بانضمام العديد من المستفيدين من الإنترنت إلى صفوف المدونيين وقراءها , وتطور الأمر , كما رأى أحد الباحثين إلى أن عام 2005 م هو عام المدونات .

وفيما يتصل بعدد المدونات المتاحة على العنكبوتية , تقوم شركتا Blogpulse technoratiبتكشيف مايزيد 20 مليون مدونة , وسجلت الشركة الأولى في سبتمبر 2005 م أن عدد المدونات يتضاعف تقريباً مرة كل خمسة شهور .

ومن وجهة نظر معدي المدونات , فإن المدونات تنشأ لأجل النشر المهني , أو الشخصي , أو لمجرد توفير المعلومات ।

خصائص المدونة الناجحة :

ـ عدم كتابة موضوعات طويلة أو مفصلة في كل تدوينة ।

ـ التحديث المستمر للمدونة

ـ تفعيل خاصية التعليق على التدوينات

ـ الأصالة في الكتابة والتنويع المستمر في الموضوعات

سمات عامة للمدونات :

ـ إمكانية تصنيف التدوينات وفقاً لتقسيمات موضوعية عريضة تظهر على واجهة المدونة

ـ إمكانية اشتمال واجهة المدونة على تقويم زمني شهري

ـ إمكانية الإشارة في واجهة المدونة إلى الروابط الفائقة لمجموعو من المواقع ذات الصلة بموضوع المدونة

ـ إمكانية الإشارة إلى العنوان الإلكتروني للصفحة الخاصة لصاحب المدونة على العنكبوتية



وليس من شك من أن سهولة إتاحة برمجيات التدوين , ومن ثم سهولة إنشاء المدونات , هي التي أحدثت تلك الثقافة الجديدة التي جمعت معاً آلاف البشر من المؤلفين للمدونات والمستفيدين منها .

نقلاً : " باختصار " من مقال الدكتور عبدالرحمن فراج ــ مجلة المعلوماتية عدد 14 / 1427 ـ 2006



الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

الحاسب الآلي والتعليم

في سياق التفاعل مع مدونة الأستاذ الفاضل / محمد بن ابراهيم الحجيلان التي استفدت منها كثيرا وذلك من خلال تبادل الخبرات الموجهة نحو تعزيز مادة تطبيقات الحاسب في التعليم أنقل لكم زملائي الأعزاء في دبلوم المصادر لعام 1431هـ - 1432هـ بعض المفاهيم الأساسية في هذا المجال الذي نحن بصدد دراسته والسعي وراء تطبيقه على الواققع العملي في مجال تخصصنا ............ تحياتي للجميع.
الحاسب الآلي والتعليم


أصبح الحاسب أداة مألوفة في المؤسسات التربوية، سواء في إدارة المدرسة حيث يقوم بمهام إدارية تتعلق بالاختبارات وشؤون الطلاب والعاملين أو في مكتبة المدرسة حيث يقوم بمهام حصر الكتب وإعارتها، كما يوجد في غرف الدراسة ليحقق وظائف متعددة، منها التعلم، حيث يساعد المعلم على تحقيق أهداف معينة، ويستخدم من قبل الطلاب في التعلم الفردي أو في اللعب والتسلية، أوفي التدريب والمران، وكلها ميادين شاع وجود البرامج الحاسوبية الخاصة بها في الآونة الأخيرة.
لذلك نجد أن مصطلح التعليم بمساعدة الحاسوب (computer assisted instruction) يعد واحدا من أكثر المصطلحات التي تتردد في الكتابات التربوية الخاصة باستخدام الحاسوب في الميدان التربوي حاليا، ويستخدم هذا المصطلح لوصف استخدام الحاسوب في الأغراض المدرسية أو التعليمية.

وهناك عدة أنماط بارزة من التعليم بمساعدة الحاسوب (CAI) وهذه الأنماط هي :
* التدريب والمران Drill and practice
* المعلم البديل أو الخصوصي ـTutor
* المحاكاة أو المختبر البديل Simulation
* إدارة العملية التعليمية بالحاسوب Computer Management Instruction
* التعليم عن طريق حل المشكلات Problem Solving

ولأهمية إلمام المعلم بهذه المصطلحات، فسوف نلتقي عليها بعض الضوء مع تأكيدنا على أن تعامل المعلم مع هذه الأنماط يكون من خلال برمجيات جاهزة (software) مخزنة على إحدى وسائل التخزين المعروفة كالأقراص الممغنطة أو غيرها من وسائل التخزين. كما أن استخدام هذه البرمجيات لا يحتاج إلى المعرفة بالبرمجة على الإطلاق، فما عليك إلا نقل البرامج من القرص (وسيلة التخزين) إلى ذاكرة الكمبيوتر، وهذه مهمة يسهل تعلمها في دقائق معدودة.

و فيما يلي نتعرض بإيجاز للأنماط المهمة التي تتعلق بالتعليم بمساعدة الحاسوب :
(أ‌) برمجيات التدريب والمران:
تغطي هذه البرامج مدى واسعا من المواد الدراسية، إذ يمكن أن يستخدم مع المواد المختلفة لتدريب الطلاب على التمكن من المحتوى الدراسي، حيث يظهر البرنامج في هذا النمط مشكلات أو أسئلة معينة للطالب على الشاشة، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة، ويستخدم هذا النوع كأسلوب لتعزيز التعليم بصورة فردية، وهو ما يعني أن على المعلم ـ بعد أن يقوم بالتدريس ـ أن يشخص مستوى تعلم طلابه في الموضوع الذي قام بتدريسه، ومن ثم يعين لكل طالب البرمجيات المناسبة للتدريب والمران من أجل تحسين تعلمه أو تعزيزه.
ولذلك يبدأ التدريب والمران بتحديد مستوى الطالب وتسجيل درجة له لدى الحاسوب، حتى يمكن البدء معه بتدريبات تناسب مستواه الواقعي، وتتدرج معه للارتقاء بهذا المستوى.

(ب) برمجيات التدريس الخصوصي (المعلم البديل):
تقدم برمجيات هذا النوع شروحا وتفسيرات وقد تقدم أسئلة ورسوما وتوضيحات حول مفهوم معين، كما يحدث في الكتاب المدرسي، أو في شرح المعلم.
إلا أن المعلم هنا هو الحاسوب الذي يقدم شرحا للتلميذ ـ بمفرده ـ فيما يشبه الدرس الخصوصي، وغالبا ما يكون في برمجيات التدريس الخصوصي اختبارات قبلية لتحديد مستوى الطالب، ومن ثم البدء به من نقطة مناسبة لهذا المستوى، ولا تخلو هذه البرمجيات من بعض التدريب والمران بطبيعة الحال، نظرا لأهمية ذلك في تعزيز تعلم الطالب وتحسينه.
وينتهي دروس هذه البرمجيات ـ عادة ـ بالاختبار البعدي لكل هدف، حيث تعرض درجة الطالب على الشاشة بعد الاختبار، مع مقترحات بتدريبات أو دراسات إضافية إذا لزم الأمر.

(جـ) برمجيات المحاكاة:
يقصد بالمحاكاة هنا توفير مواقف اصطناعية بواسطة الحاسوب تحاكي تماما مواقف حقيقية تحدث الواقع، الأمر الذي يسمح للطالب بالخبرة بهذه المواقف، والتي عادة ما تكون صعبة التوافر في الحياة الطبيعية لندرتها أو لارتفاع تكلفة تمثيلها في الواقع، أو لخطورتها.
وفي برمجيات المحاكاة يجد الطالب نفسه في موقف يشبه الواقع تماما، ويواجه بمشكلات تتطلب اختيار مسارات أو بدائل، واتخاذ قرارات، ثم مشاهدة نتائج ما يتخذه من قرارات.
وعلى سبيل المثال، قد تصمم إحدى برمجيات المحاكاة لتحاكي تكوين سبيكة لصناعة شرائح السليكون التي تستخدم في صناعة معالج الحاسوب، ويقدم الحاسوب للطالب العناصر المختلفة ليختار من بينها بمقادير معينة، ثم يقوم بخلط العناصر وإجراء المعالجات الكيميائية المختلفة لها حتى تتكون السبيكة، ثم يقوم بتقطيعها إلى حلقات بسمك معين، ومساحات معينة، كل ذلك في مواقف تمثيلية حيث تظهر له الخيارات والعمليات على شاشة الحاسوب، ويتعامل مع جزيئات البرنامج عبر لوحة المفاتيح، أو الفأرة، وفي النهاية علية أن يختبر الشرائح الناتجة، من حيث خصائصها المتعلقة بأشباه الموصلات، ليحكم على نتائج قراراته ومدى دقتها.
ومثل هذا النوع من البرمجيات مفيد إذ يؤدي إلى الاستغراق في العمل وكأن الطالب في مصنع أو مختبر حقيقي وكأن قراراته ستؤدي إلى نجاحه في صناعة الشرائح المطلوبة أو فشله الذي يعكس الإهدار في الخامات المستخدمة ومن ثم إهدار نفقات مالية دون عائد.
وتفيد برمجيات المحاكاة في التدريب العملي على تشغيل المعدات والآلات المختلفة، حيث تستخدم في تدريب الطيارين على التحكم بالطائرة في الجو مثلاً مما يوفر الأمان للمتدربين وسائل متابعة ميسورة ودقيقة.

(د) برمجيات إدارة التعليم:
لا تقدم هذه البرمجيات تعليماً من أي نوع ولكنها توفر طريقة لإدارة العملية التعليمية بواسطة الحاسوب والمقصود بالعملية التعليمية هنا بعض إجراءات التدريس مثل أعداد الاختبارات أو تنفيذها وتقدير درجاتها إخراج نتائجها في صورة مقروءة للطلاب وأولياء الأمور كما قد يكون من إجراءات التدريس تصنيف الطلاب وفق سجلات درجاتهم، ثم تحديد مستوياتهم فيها ونوعية البرامج الإضافية المطلوبة لتحسين تلك المستويات، سواء كانت من نوع المعلم الخصوصي، أم التدريب والمران.
ومن هذه البرمجيات ما يتعلق برصد الأهداف، ومتابعة تحقيقها، وإعداد الجدول المدرسي اليومي أو الأسبوعي، وإعداد التقارير الشهرية والسنوية عن مستويات الطلاب، بالإضافة إلى إعداد المواد التعليمية وفقاً للأهداف وإخراجها في صورة منسقة مطبوعة بواسطة طابعة ملحقة ببقية معدات الحاسوب.
منقول من موقع جامعة بنها وإليكم هذا الرابط .
http://sports4ever.hotgoo.net/montada-f14/topic-t320.htm

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

مرحلة تصميم السيناريو في انتاج البرامج التعليمية



موقع جدا رائع يحتوي خطوات انتاج البرامج التعليمية

http://blogs.ksu.edu.sa/509wsl/2010/06/18/82/

١- خطوة التخطيط : لا أعتقد بانها ستكون عائق مع اي معلم لديه خبرة على الأقل ثلاث سنوات.
٢- اهم خطوة من هو السيناريو و اعدادة الأعداد الأول و في الموقع موجودة تحت رقم ٧ في الموقع السابق
و التي تليها ايضا من طرق تصميم الشاشات و التشعبات بين الشاشات
و كيفية تحويل النص "المحتوى" الى عرض يعتمد على
الملتيميديا.

سيكون محور الحديث بعد عرض الأخوان غدا هو بداية كيفية الأعداد لإنتاج البرامج التعليمية.

لعلي اترككم مع هذا المقطع ونتحدث عنه فيما بعد و لكن اتمنى لو اسمع تعليق نقدي او تحليل للمقطع من وجهة نظر مقيَم





طلب بسيط: اذا احد الزملاء يعرف اي شخص في تقنيات التعليم في وزارة التربية
وا لتعليم
لعله يطلب منه نسخة من أي سيناريو "مكتوب"
و الذي استخدموه في انتاج برامج تعليمية
لمواد الفقة وا لتفسير والرياضيات و العلوم
.
اكون شاكر جدا و ممتن

الحاسب الآلي في التربية

المقدمـــــــــــــــــة:
ويعد الحاسب الآلي ناتجاً من نواتج التقدم العلمي والتقني المعاصر ، كما يعد في الوقت ذاته أحد الدعائم التي تقود هذا التقدم ؛ مما جعله في الآونة الأخيرة محور اهتمام المربين والمهتمين بالعملية التعليمية والتعلمية ، وقد اهتمت النظم التربوية بالحاسب الآلي ، ودعت إلى استخدامه سواء في الإدارة المدرسية أو التدريس .
وقد تطورت أساليب استخدام الحاسب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن منصباً على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس باستخدام الحاسب أو استحداث أساليب جديدة يمكن أن يسهم من خلالها الحاسب في تحقيق ودعم بعض أهداف المناهج الدراسية .إلا أن استخدامه في تدريس جميع المواد الدراسية ولا سيما في الرياضيات والعلوم وغيرها من المواد وهناك الكثير من البرمجيات التعليمية إضافة إلى أن بعض البرمجيات التعليمية العربية المتوفرة حاليا ولها خصائص علمية وتربوية كثيرة في تصميمها ، ومعمولة لتناسب طلابنا ومعلمينا ومناهجنا ، وقد يرجع ذلك إلى أن التطور في التعليم مستمر دون توقف و يجب هنا على القائمين بالمؤسسات التربوية مواكبة هذا التقدم من خلال توفير الخبرة والتخصصات من أجل جعل هذا التعلم صحيح وسليم ويؤدي الغرض المطلوب .

تعريف الحاسوب :
يعرف عليان ، ربحي مصطفى الحاسوب بأنه “” جهاز إلكتروني مصمم بطريقة تسمح باستقبال البيانات واختزانها ومعاملتها وذلك بتحويل البيانات إلى معلومات صالحة للاستخدام واستخراج النتائج المطلوبة لاتخاذ القرار “”
يعرف الفرجاني ، عبد العظيم عبد السلام الحاسوب بأنه “” آلة لمعالجة المعلومات والبيانات الحسابية وفق نظام إلكتروني ، وباستخدام لغة خاصة وهذه الآلة تستطيع تنفيذ العديد من الأوامر المخزنة بها بسرعة فائقة “”
وقد شاع استخدامه في الآونة الأخيرة في مختلف ميادين الحياة وأثبت كفاءة عالية وفرت الجهد والوقت والتكاليف مما ساعد على التفكير في الاستفادة بإمكانياته في الميادين التربوية وقد أطلقت على الكمبيوتر عدة مسميات بالعربية منها ( الحاسب الآلي ، والحاسب الإلكتروني ، والحاسوب ) وذلك لكون اسمه مشتقاً من الفعل الإنجليزي TO COMPUTE بمعنى يحسب ، كما أطلق عليه أيضاً العقل الإلكتروني والحقيقة إن الكمبيوتر رغم أنه مبنى أساساً على منطق رياضي إلا إنه أصبح يؤدي معالجات رياضية وغير رياضية ، ومن هنا فهو ليس حاسباً فقط .
والمستخدم للحاسوب يرى الدقة والإتقان وسرعة الإنجاز وتعدد الإمكانيات وسهولة استعماله كما أنه يقوم بتنفيذ أوامر الإنسان من كافة العمليات ولكنه يقوم فقط بالوظائف التي يرسمها له مسبقاً عند وضع البرنامج ويعتبر هذا الجهاز من أهم سمات العصر الحديث فكل شيء حولنا يمكن أن يدار من خلاله فهو يستخدم في جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية فهو آلة في يد الإنسان فيمكن أن يحسن استخدامه أو يسيء استخدامه ..

مكونات الحاسوب :
1) المكونات المادية (Hard ware) وهي كافة الأجهزة المرتبطة بالحاسوب من شاشة ، ولوحة مفاتيح وغيرها .
2) البرمجيات ( Soft ware) وهي البرامج المستخدمة في الحاسوب ( برامج تعليمية ، برامج تستخدم في المكتبة ) .
3) المعلومات ( Data ) وهي مجموعة البيانات المدخلة أو المخرجة .
يتكون الكمبيوتر من وحدات خارجية ظاهرة ووحدات داخلية غير ظاهرة للمستخدم وهي كما يلي :
أولاً : الوحدات الخارجية :_
1- لوحة المفاتيح : وهي وحدة إدخال معلومات وبيانات وأرقام لكي تتم معالجتها داخل الكمبيوتر بالشكل المطلوب .
2- الفأرة أو الدالة : هي إشارة ضوئية يتم تحريكها على الشاشة والتأشير على المتطلبات المرغوبة وهي ذات مفتاحين يستخدم الأيسر منهما في إحداث التأثير المطلوب .
3- الماسحة الضوئية : وهي وحدة إدخال تقوم بعمل المونتاج الإلكتروني في تقطيع أو قص الصور والنصوص بجهاز الحاسوب .
4- الطابعة : وهي وحدة إخراج تقوم بطباعة مخرجات النصوص والرسوم .
5- شاشة الكمبيوتر : وهي الشاشة التي يتمكن المستخدم من إمكانية النظر في كل ما يقوم به وتكون بأنواع وأشكال مختلفة .
ثانياً : الوحدات الداخلية للكمبيوتر :_
أ‌) الأقراص الصلبة والأقراص المرنة : تمثل مخزن البيانات ولا تمحى لها تسجيل ممغنط والذاكرة الدائمة على الذاكرة الوقتية وهي دائما تمثل الرقم الأكبر في مواصفات جهاز الكمبيوتر ، والقرص المرن يعرف بواسطة قطره .
ب‌) المعالج : هو المحرر الذي تتركز حوله هذه المنظومة ، منظومة الحاسب وهو العقل الذي يتحكم في جميع عملياته .

سعة الكمبيوتـــــــــــــــر :
لا يقاس الكمبيوتر بالحجم ولكنه يقاس بمدى الذاكرة أو المخزن فكلما زادت هذه السعة كان الجهاز قادراً على المعالجات الأكبر والأصعب، فلكي يقوم الكمبيوتر بمعالجة المعلومات Processing لابد من إعطائه التعليمات بلغة يفهمها ، وهذه اللغة تخزن في ذاكرة الجهاز بنظام ثنائي أي بمجموعات من الرقم ( صفر ) والرقم ( واحد ) ، وكذلك لأن الجهاز أصلا لا يفهم لغات ولكنه يفهم أمرين اثنين هما ( أغلق الدائرة / افتح الدائرة ) وكأنه لمبة كهر وبائية تضاء وتطفأ بالمفتاح ، ولذلك فإن ( صفر / واحد ) هما المعبران عن هذه الحالة ، وهما المكونان الرئيسيان للغة الكمبيوتر ، ومن هنا يمكن القول أن لغة الآلة Machine Language هي اختصار لحالتي الصفر والواحد .

أمثلة من لغات الكمبيوتر :
لغات الكمبيوتر صممت من أجل سلامة الاتصال مع الآلة وهي اللغات ذات المستوى الرفيع التي بنيت على قواعد محددة ومصاحبة بعدد محدودة من مفردات الإنجليزية وتستخدم في معظم الأجهزة على هيئة سلسلة من التعليمات التي تحقق الهدف المطلوب وتسمى ( البرنامج ) وقد اخترعت هذه اللغات من أجل عملية البرمجة ، وأقدم هذه اللغات الفورتران وابسطها لغة البيسك زمن هذه اللغات أيضا لغة الكوبول ولغة الباسكال ولغة الليسب ولغة اللوجو ولغة ( أى بى إل ) وغيرها .

الاستخدامات التعليمية للكمبيوتر :
استخدم الكمبيوتر في الميدان التربوي لعدة أسباب ، منها أنه يعطي الفرصة للتلاميذ للتعلم وفق طبيعتهم النشطة للتعرف على التكنولوجيا السائدة في المجتمع في الحاضر والتطلع للمستقبل ، ومنها أن الكمبيوتر يسهم بإمكانياته الهائلة في تطوير الإدارة التعليمية وخاصة عمليات التسجيل والجداول الدراسية والامتحانات والنتائج وغيرها .
ومنها أن الكمبيوتر يسهم في تحسين العمليات التعليمية ذاتها عن طريق تفريد التعليم وبرمجة المواد التعليمية وتطوير نظم تقديمها .
وقد دلت الدراسات على زيادة التحصيل الدراسي عند التعلم بمعونة الكمبيوتر وأن التعلم عن طريقه يتكافأ مع الطرق الأخرى ، وأنه يحسن التعليم لدى التلاميذ ذوى الخبرات المنخفضة والبطيئين في التعلم ، كما دلت الدراسات على اختزال زمن التعلم بالكمبيوتر بالمقارنة بالزمن المستغرق في الطرق التقليدية وأنه يحسن الاتجاهات نحو استخدام الكمبيوتر في المواقف التعليمية وإذا كانت هذه بعض نتائج الدراسات العلمية فإن شركات الإنتاج وبعض رجال التعليم يرددون نفس النتائج تقريباً ولكن بصيغ مختلفة ومن أمثلة ما يطرح في هذا المجال أن الكمبيوتر يساعد التلاميذ على الاكتشاف بأنفسهم والاستمتاع بالتعليم وعدم السلبية بما يقوم به التلميذ من تفاعل ونشاط ومشاركة وأنه يساعد في التنسيق بين اليد والعين ويعمل على التعلم الفردي وفق المعدل ويشجع على التفكير ألابتكاري وقد قسم الفرجاني ، عبد العظيم وظائف الكمبيوتر في التعليم إلى قسمين هما :*
1) استخدام الكمبيوتر في الإدارة التعليمية . ( CMI ) _1
2) استخدام الكمبيوتر كمساعد في عملية التدريس . ( CAI ) _2

هناك العديد من النظم التي يقدمها الكمبيوتر نوجزها فيما يلي :

1) نظم الحوار:
وهي نظم قائمة على إستراتيجية إرشادية كالمعلم الخصوصي، تعتمد على تقديم المعلومات عن طريق تبادل الحوار بين التلميذ والكمبيوتر فالبرنامج يطرح السؤال والتلميذ يجيب والكمبيوتر يصحح الاستجابات الصحيحة وقد قدم هذه الطريقة كاربونيل عام 1970م بالغة الإنجليزية وأطلق عليها إستراتيجيات التدريس الفردي.
2) أسلوب حل المشكلة :
اشتقت هذه الطريقة من نظرية بياجيه وأبحاث الذكاء الاصطناعي وقدمها بابرت 1973م وتعتمد على اعتبار الكمبيوتر وسيطاً لعرض البرنامج الذي يشارك فيه التلميذ متطلبا درجة عالية من المهارة ، وغالبا ما يقدم بلغة اللوجو والكمبيوتر يقدم للتلميذ مثالا يحتذي به ليتجنب الخطأ ويشترك التلميذ بمحاولات في كتابة البرنامج ويمكن استخدام هذه الطريقة ابتداء من عمر 12 عاما .
3) النماذج الرياضية :
هذه الطريقة محاولة لاستخدام أسلوب المعالجة الإحصائية والنظريات الرياضية في عملية التعلم ولا يشترط أن يكون التعلم هنا في مادة الرياضيات ، فمن الممكن أن يكون تعلم مفردات اللغة بطريقة رياضية .
إن تطبيق هذه الطريقة يعتمد على إظهار المثير والاستجابة مقترنين على طريقة تداعي الاستجابات المرتبطة ، وقد قدم لوبش وتشاينج 1974م نموذجا في حالات متتابعة وكل حالة تمثلها ثلاث كلمات مرتبطة بتعلم سابق كان قابلا للنسيان ،
وأشارا إلى بناء النموذج ينبغي أن يكون على مدى معرفتنا وتوقعنا لمعلومات التلميذ وأسلوبه الخاص في التعلم وأكد على ضرورة ردود الأفعال المتوقعة قبل بناء النموذج ثم تحديد مفردات اللغة المطلوب تعلمها وتصنيفها وتحديد عدد الكلمات المطلوب تعلمها في كل جلسة ، وكل هذا يسبق بناء النموذج الذي يتأثر شكله وطريقته بهذه العوامل .

4) الكمبيوتر كمساعد في التعلم :
استخدام الكمبيوتر كمساعد في التعليم اعتمد على تقديم بعض التدريبات والتمارين والممارسات التي تتطلب وظائف قياسية مختلفة للإجابة عن الأسئلة الوارد بها وكذلك عن
أسئلة التلميذ نفسه فالهدف الرئيسي هو تكوين مهارة التلميذ عن طريق تدريبه المستمر على أمثلة جديدة يمارس حلها وبالتالي يصل إلى إتقان التعلم ولقد استخدم بالمروأولد هوفت 1975م الكمبيوتر كمساعد في التعليم بهذا الغرض ، فيتم التعليم بطريقة ما و يقوم الكمبيوتر بتقديم برامج إتقان التعليم ومن أهم الخطط التي قدمت كما ذكرها الفرجاني ، عبد العظيم ،في مجال الكمبيوتر المساعد في التعليم كما يلي :

• مشروع ربط الكمبيوتر بالتلفزيون .
• مشروع تشغيل التدريس أوتوماتيكيا .
• طريقة المحاكاة ( simulation ).
• البرمجة الخطية والمتفرعة .

بعض برمجيات الكمبيوتر ومجالات استخدامها في التعليم :

من أهم البرمجيات المستخدمة في مجال التعليم :
1- برنامج (MS-WIN- WORD)
يعد هذا البرنامج من أكثر البرامج استخداماً لمعالجة النصوص في المؤسسات التعليمية ومكن للمعلم استخدام هذا البرنامج في جميع التخصصات التعليمية وأهمية البرنامج في كونه يعمل على إكساب المهارات التالية : ( الطباعة _ تنسيق النصوص _ تنمية القدرة على التفكير الإبداعي في الكتابة ) وغيرها من المهارات التي تفيدهم في الحياة العملية .
2_ برنامج (MS-EXCEL )
يستخدم في البيانات المجدولة ويستخدم في تعليم دورات التقنية الإحصائية ، والحروف الميكانيكية والمواد التجارية ويمكن عن طريقه يتم عمل الرسومات البيانية
3_ برنامج (MS-ACCESS)
يستخدم لقواعد البيانات ،وإعداد الملفات ، وتنظيم المعلومات فيها واسترجاعها واستخراجها
4- برنامج (AUTO CAD)
يستخدم في عمل الرسم الهندسي والخرائط وهذا البرنامج يسهل إنتاج رسومات معقدة ذات إبعاد مختلفة ويكسب المتعلم مهارة الإسقاط والرسومات الهندسية بشكل مجسم من الداخل .
5-برنامج (3D-STUDIO)
يستخدم لعمل الرسومات المتحركة في حال الرسم الهندسي المعماري ولعمل تصاميم إبداعية متعددة وعرضها .
6- برنامج (CORAL DRAW)
يستخدم لأغراض الرسم اليدوي حيث يتيح للمتعلم تغيير الشكل والأبعاد والحجم والألوان . ويستخدم لخدمة الأعمال الفنية من ديكور وتصاميم داخلية وتصميم الأزياء .
عند عمل برنامج تعليمي يجب مراعاة الأمور التالية :
1) وضوح تعليمات استخدام البرنامج .
2) توافق محتوى البرنامج مع الأهداف المحددة .
3) تسلسل المحتوى منطقياً ونفسياً .
4) وضوح كتابة النص ( المحتوى ) وتقسيمه إلى فقرات بشكل مناسب .
5) توافق المعلومات التي تقدم مع المهارات المتعلمة من خلال البرنامج .
6) أن يخلق البرنامج تفاعلاً نشطاً بين المتعلم والبرنامج ويقدم التعزيز من خلاله .
7) أن يكون البرنامج مرنا ( متشعب المسارات ) بحيث يسمح للمتعلم بالانتقال من نقطة إلى أخرى بسهولة ضمن البرنامج .

ولقد بين الفار ، إبراهيم عبد الوكيل ( ولقد ثبت لمعظم مستخدمي الحواسب بالتجربة العملية في كثير من الدول المتقدمة أن التعليم بالحاسوب – إذا ما استخدم في المكان المناسب وفي الوقت المناسب – يمكن أن يحقق نتائج ممتازة في غرفة الصف . وهذا بدوره يتضمن تدريب المعلمين على الاستخدام لأمثل لهذه التقنية حتى يمكنهم تقرير الخطة المناسبة والمكان الملائم والزمن المطلوب للوصول بالمعلمين والطلاب على حد سواء إلى إتقان المهارات والحقائق العلمية والمفاهيم المتضمنة
الدواعي التربوية للكمبيوتر :
فيما يلي أهم الدواعي التربوية لاستخدام الحاسوب كما ذكرها ” الفار ، إبراهيم عبد الوكيل” :
وتضخم المواد التعليمية .
عجز الوسائل التقليدية .
المحاكاة (simulation ) .
التعليم التفاعلي .
زيادة فاعلية التعليم .
مصدر من مصادر المعلومات .
معيناً لدراسة المواد المختلفة .
التدريب لاكتساب المهارة و التعليم الفردي والتعاوني .
عرض التجارب المخبارية و لأغراض البحوث العلمية .
تعليم الندرة ( مثال مقررات ميكانيكا الكم ، وعلم الأوبئة ) .
التكامل بين أنظمة العرض الأخرى وذلك عن طريق التحكم في إدارة وتشغيل الأجهزة .
تقنية معالجة الكلمات ( تحرير النصوص ) .
موضوعات القراءة والحفظ .
بنوك الاختبارات ( صياغة نماذج مختلفة للاختبارات ) .
الإبداع الفني ( الرسم والتصميم وغيرها ) .
الإبداع الموسيقي ( تعليم النظريات الموسيقية ) .
أداة كشف وإبداع ( التحكم والإتقان السلوكي ) .
تنمية مهارات حل المشكلات .
التدريس والتعلم عن بعد .
مشكلة ضعف المعلمين .
يستخدم في الألعاب التربوية .
مساعد في تعليم المعوقين ,

لماذا استخدام الكمبيوتر في التعليم ؟
الوظائف الأساسية للكمبيوتر التعليمي هي :
1) تصميم برامج تعليمية متطورة لتحقيق أهداف تعليمية وسلوكية .
2) اختصار الزمن وتقليل الجهد على المعلم والمتعلم .
3) تعدد المصادر المعرفية لتعدد البرامج التي يمكن أن يقدمها الجهاز لطالب واحد أو لعدة طلاب للتعليم بطريقة الاستنتاج .
4) القدرة على خزن المعارف بكميات غير محددة وسرعة استعادتها مع ضمان الدقة في المادة المطروحة .
5) عملية التعلم ووجود عنصري الصح والخطأ (( التعزيز )) أمام المتعلم أسلوب جيد للتقويم الذاتي .
6) تنوع الأساليب في تقديم المعلومات وتقويمها .
7) ملاءمة كل برنامج لمجموعة من الطلبة ولمادة تعليمية معينة .
8) تنظيم عملية التفكير المنظم الإبداعي لدى المتعلم .
9) تفريد عملية التعليم – عن طريق التعلم الذاتي .

الكمبيوتر وعملية التعليم والتعلم :
نتيجة الإدارة المتعددة الناجحة التي يؤديها الكمبيوتر للمؤسسات العامة والخاصة تم إخضاع الكمبيوتر للعمل التربوي والتعلمي في المجالات التالية :
أولاً : التعلم الذاتي عن طريق التعليم المبرمج لمواد المنهاج والنشطات التعليمية المنهجية المختلفة .
ثانياً : إجراء الأعمال الفنية للمؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات .
ثالثاً : تنسيق العمل الإداري بالمؤسسات التعليمية .
ففي التعلم الذاتي ، يشكل الكمبيوتر مصدراً خصباً من مصادر التعلم كالكتاب والأشرطة المسجلة والأفلام التعليمية التلفزيونية وأشرطة الفيديو وغيرها من الأجهزة والمواد التعليمية .
وعندما يتقن المتعلم التعامل مع جهاز الكمبيوتر ويتعرف على طرق التعلم من خلاله فإنه يجد في برامجه المعدة إعداد فنياً محتوى معرفياً منظماً لمواضيع عملية وإنسانية مع طريقة التعامل مع كل برنامج ، في ظل التعلم عن طريق الاستنساخ مع الصح والخطأ والتعزيز والتقويم الذاتي ، حيث تكون النتيجة تعلماً واستيعاباً بفهم للمادة التعليمية المجلة “” برنامج الكمبيوتر “” .
كما يستطيع الطالب حل التمرينات المبرمجة مسبقاً من قبل المدرس حيث يتعرف على طرق حلها ونتائجها المودعة ، بجانب هذا كله توجد البرامج الترفيهية وألعاب التسلية التي تتوفر في الأسواق التجارية .
وتتم عمليات التعلم من خلال الكمبيوتر بوقت أقصر وبجهد أقل وبنتائج صحيحة ، وقد استطاع هذا الدور الفعال للكمبيوتر مقابلة المشكلات المتعددة في المؤسسات التعليمية كنقص المواد التعليمية والعجز في المدرسين المؤهلين كما جاء تلبية للتطور التقني الذي أخذ يسود العالم ويسهم في تطوير الحياة وتحسين أساليب العمل .

إرشادات عند التعليم بمساعدة الكمبيوتر :
البرنامج التعليمي عبارة عن سلسلة من عدة نقاط تم تصميمها بعناية فائقة بحيث تقود الطالب إلى إتقان أحد الموضوعات بأقل وقت من الأخطاء قبل البدء في استخدام البرنامج على المستخدم إتباع الإرشادات التالية :
1) توضيح الأهداف التعليمية المراد تحقيها من البرنامج .
2) إخبار الطلبة عن المدة الزمنية المتاحة للتعلم على الكمبيوتر .
3) تزويد الطلبة بأهم المفاهيم أو الخبرات التي يلزم التركيز عليها وتحصيلها في أثناء التعلم .
4) شرح الخطوات التي على الطالب إتباعها لإنجاز ذلك البرنامج وتحديد المواد والوسائل كافة، التي يمكن للطالب الاستعانة بها لإنهاء دراسة البرنامج .
5) تعريف الطلبة بكيفية تقويم تحصيلهم لأنواع التعليم المطلوب .
6) تحديد الأنشطة التي سيقوم بها الطالب بعد انتهائه من تعلم البرنامج .
7) تسليم كل طالب النسخة المناسبة للبرنامج ، وإخباره عن الجهاز الذي يستخدمه
8) عند البدء باستخدام الكمبيوتر يقوم الطالب بعدة استجابات للدخول إلى البرنامج ، بعدها يدخل الكمبيوتر في حوار مع المتعلم الذي يستعمل هذا البرنامج حيث يقوم بطرح أسئلة أو مشكلات على الطالب الذي يقوم بدوره بالإجابة عن كل سؤال أو مشكلة مطروحة .

فوائد الكمبيوتر التعليمي ومميزاته :
يسمح الكمبيوتر التعليمي للطلبة بالتعلم بحسب سرعتهم .
إن الوقت الذي يمكن أن يستغرقه المتعلم في عملية التعلم أقل في هذه الطريقة منه في الطرق التقليدية الأخرى .
إن الاستجابة الجيدة للمتعلم يقابلها تعزيز ، وتشجيع من قبل الحاسوب .
إنه صبور ، ويستطيع التلاميذ الضعاف استعمال البرنامج التعليمي مرات ومرات دون ملل
يمكن الطلبة الضعاف من تصحيح أخطائهم دون الشعور بالخجل من زملائهم .
إنه يوفر الألوان والموسيقا والصور المتحركة مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة .
إن الحاسوب يمكن أن يوفر تعلما جيدا للطلبة بغض النظر عن توافر المعلم أو عدمه وفي أي وقت يشاءون وفي أي موقع .

عيوب الكمبيوتر التعليمي ومساوئه :
إن التعليم بالكمبيوتر ما يزال عملية مكلفة ولابد من الأخذ بعين الاعتبار تكاليف التعليم عن طريق الكمبيوتر موازنة بالفوائد التي يمكن أن نجنيها منه وذلك من ناحية التعليم والتدريب فقد تصبح عملية صيانة أجهزة الحاسوب مشكلة ، وبخاصة إذا ما تعرضت هذه الأجهزة للاستعمال الدائم .
يوجد نقص كبير بالنسبة لتوافر البرامج التعليمية ذات المستوى الرفيع والتي يمكن عمل نسخ منها دون أخذ الموافقة المسبقة من أصحابها الشرعيين بالإضافة إلى النقص البرامج الملائمة للمناهج العربية .
إن البرامج التعليمية التي تم تصميمها لكي تستعمل مع نوع ما من الأجهزة الحاسوبية لا يمكن استعمالها مع أجهزة حاسوبية أخرى .
إن عملية تصميم البرامج التعليمية ليست بالعملية فمثلاً : درس تعليمي مدته نصف ساعة يحتاج إلى أكثر من خمسين ساعة عمل .

الخاتمـــــــــــــــــــــــــــة:

من اللمحة السريعة عن الكمبيوتر واستخداماته التعليمية يتضح أن الكمبيوتر المساعد في التعليم هو النظام الأكثر وجوداً في التعليم حتى الآن وبرغم كل الجهود التي بذلت والميزانيات الضخمة التي أنفقت فما تزال البرامج الكاملة لتطوير التعليم وتفريده في خطواته الأولى ويتضح أيضاً أن الكمبيوتر المساعد في التعليم اعتمد على تكامل الوسائل التعليمية الأخرى .
وتعدد مجالات استخدام الكمبيوتر في العملية التعليمية حيث يمكن استخدامه كهدف تعليمي أو أداء أو كعامل مساعد في العملية التعليمية أو كمساعد في الإدارة التعليمية وهنا طرحنا الكمبيوتر كمساعد في التعليم .
أن برامج الكمبيوتر المساعد في التعليم بالرغم من أنها بدأت في الستينات إلا أنه لا توجد البرامج المتخصصة في المقررات التي يمكن الاعتماد عليها لتنشر على نطاق واسع ومن هنا فإما أن نلجأ إلى البرامج الخاصة أو نبدأ بإدخال الكمبيوتر في الجوانب الإدارية فالكمبيوتر بالحالة الراهنة يمكن أن يسهم بفاعلية في الإدارة التعليمية وتطويرها مثل نظم المتابعة وإعداد الجداول والإحصاءات والامتحانات ورصد الخط البياني لتقدم المؤسسة والتنبؤ بحاجات المستقبل وغيرها । وتكون هذه نقطة بداية وانطلاق لإدخال الكمبيوتر في مجال التعليم .


المصدر: http://ar.omaniset.com/?p=180

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم رصدت له الدوله مليارات الريالات رغم مرور الوقت عليه لم ير النور

في جريدة الرياض اليوم الثلاثاء 18/11/1431 هجري الدكتور لقاء مع الدكتور احمد الطويل الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب
برنامج السعودة فشل بكل اقتدار وصندوق الموارد البشرية عاجز وضعيف
تطوير التعليم يجب ان يتواكب مع ماجاء ت به التقنية الحديثة والانفجار المعرفي
من خلال اللقاء مع سعادة الدكتور الطويل اتضح لى ان السياسة التعليمية الحالية لاتتوافق مع متطلبات سوق العمل وكما هو معروف ان الاستثمار في التعليم والتدريب من الاستثمارات طويلة المدى وتحتاج الى الفكر والتطوير والتجديد قبل المال
يشرفني اطلب من الزملاء والاستاذ الحجيلان ان يطلعوا على اللقاء وان يثروا النقاش حوله

طرق مسلية لاستخدام كمبيوترك في التعليم

في هذه الأيام تقريبا كل شخص لدية جهاز حاسب أو على الأقل يستطيع الوصول لجهاز وتوجد طرق مؤكدة تستطيع من خلالها الاستفادة من الحاسب بصورة لم تخطر على بالك سابقاً. تقدم أجهزة الحاسب لمستخدميها خبرات مختلفة والتي في بعض الأحيان قد تشغلك عن جوانب أخرى قد تكون من ضمن اهتماماتك . على سبيل المثال قد تكون مشغول بتصفح الانترنت او ألعاب الفيديو ولكنك تهمل بعض الجوانب الأخرى . أجهزة الحاسب قد تكون أداة رائعة لتستفيد منها في حياتك اليومية و المرجو أن تستطيع إيجاد استخدامات مفيدة لك.

معظمنا يستخدم جهاز الحاسب لتصفح الانترنت أو قراءة البريد الالكتروني وتصفح المواقع الاجتماعية ويهمل بعض الفوائد التعليمية للحاسب.

من الطرق الممتاز للاستفادة من الحاسب كأداة تعليمية , إذا كان لديك جهاز مشغل أم بي 3 تستطيع أن تبدأ الاستفادة من جهز الحاسب كأداة تعليمية , طبعا تستطيع أن تستخدم الشبكة لشراء كتب الكترونية ولكن هل تعلم بان الكثير من المكتبات والجامعات تقدم كتب الالكترونية مجانية لتحميل؟ نعم هذا صحيح , الآن الكثير من المكتبات المحلية تقدم الكثير من الكتب المجانية لتحميل والذي يجعلك تستطيع استخدام الحاسب كأداة تعليمية .

عادة كل ما تحتاج إليه هو الدخول على الشبكة ثم إيجاد المكتبة ثم اكتشاف إذا كانت تقدم هذه الكتب , فهي بسهولة إدخال بطاقة المكتبة الخاصة بك ثم تنزيل برنامج مشغل الصوتيات والكتاب الصوتي.

طريقة أخرى لاستخدام الحاسب أو الهاتف الذكي للأهداف التعليمية والتي تستخدم غالبا من قبل الطلاب ولكن من الممكن استخدامها من قبل أصحاب الأعمال وهي إذا كان لديك شيء تحتاج لدراسته وليس لديك الوقت الكافي لتجلس وتقرأ , تستطيع استخدام هذه النصيحة وهي إذا كان لديك ما ترغب في دراسته على شكل نص في جهاز الحاسب فقم بإرساله لنفسك على شكل رسالة الكترونية ثم تحميله لجهاز الهاتف الذكي . سوف تحتاج للبحث عن برنامج يقوم بقراءة النصوص بشكل آلي . هناك الكثير من هذه البرامج واغلبها مجاني . ببساطة خذ المعلومات المحملة وادخل على برنامج القارئ والذي سوف يقوم بقراءة النص وكأنه كتاب صوتي .

هناك الكثير من الطرق التي تستطيع من خلالها استخدام الحاسب في التعليم ولكن هذي الاثنين من المفضلة لدي.
الكاتبة براندا وليمز

ترجمة احمد الحمادة

المصدر

http://ezinearticles.com/?Using-Your-Computer-to-Advance-Your-Education&id=4806303

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

سيناريوهات المستقبل للتعليم الإلكتروني السعودي مجتمع المعرفة أو للخلف دُرْ !!


عرض: محمد فالح الجهني معرفة المستقبل وإدراكه بدقة غير متاحة للبشر، ولكن السعي إلى استشرافه واجب لا يمكن لمن أراد التخطيط الواعي إلا أن يتبعه. من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي أعدها الباحث د.علي العقلا، وهي أول دراسة عربية تتبنى منهجية بناء السيناريوهات المستقبلية للتعليم الإلكتروني وتطبيقها إمبريقيًا في بلد عربي، وذلك بحسب ما ذكره الباحث.

من الناحية النظرية راجعت هذه الدراسة مفهومي �الدراسات المستقبلية� و�التعليم الإلكتروني�، ثم انتقلت إلى الشرح العلمي لمنهجية �بناء السيناريوهات� ووصفتها بأنها قصص مستقبلية.


أما من الناحية التطبيقية الإمبريقية فقد تمت مقابلة أكثر من عشرين خبيرًا من الخبراء ذوي العلاقة بالتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، من خلال جولات متلاحقة من المقابلات. ويأتي هؤلاء الخبراء من خلفيات متنوعة في التعليم العام والتعليم العالي، بالإضافة إلى الخبراء المتخصصين في تقنية المعلومات إلى جانب المتخصصين تربويًا، كما أن هناك تنوعًا لمن مُسحت آراؤهم بأسلوب المقابلة بين القطاعين العام والخاص في محاولة لإثراء الدراسة، وإيجاد مناظير متعددة تُنتج بتقاطعها أفضل الصور المستقبلية الممكنة للتعليم الإلكتروني في المملكة. وانتهت الدراسة إلى وجود العديد من العناصر غير المؤكدة التي تشكل ملامح مستقبل التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وبالتالي تم إمكان رسم مصفوفة للسيناريوهات المستقبلية المحتملة لهذا النمط من التعليم محليًا، وتمثلت في أربع صور رئيسية وهي: عصر المجتمع المعرفي، وعصر الغنى والفقر، وعصر القيادات الفردية، وعصر للخلف در.

ما التعليم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني هو ذلك النوع من التعليم المرتكز على الطالب، والمطوِّع لتقنيات المعلومات والاتصالات في عملية التعليم والتعلّم، وقد أصبح من أكثر أنماط التعليم انتشارًا وتسارعًا في العصر الحاضر.
وبذكر تقنية المعلومات والاتصال تطرّق الباحث إلى المجتمع المعرفي كحلم تسعى جميع الأمم للوصول إليه، وفي مجتمع المعرفة تكون المعلومات والمعرفة هي العصب الرئيسي للاقتصاد، وعليه فلن تكون الفجوة بين الدول والأمم، كما كانت في السابق، متعلقة بالدخل، بل قامت تقنية المعلومات والاتصالات بتغيير المعادلة الاقتصادية فصارت الفجوة بين الدول والأمم هي الفجوة المعرفية Knowledge divide.
ومن المهم تأكيد أن التعليم الإلكتروني لا يعني مجرد نشر أجهزة الحاسب الآلي في الفصول الدراسية أو في الممرات في المباني الأكاديمية، ولا يعني – أيضًا – تمديد الشبكات وزيادة سعات الاتصال، ولا يعني نقل المحتوى التعليمي كما هو ونشره على شبكة المعلومات العالمية، فقضية التعليم الإلكتروني ليست تقنية بالمقام الأول، بل هي تطويع التقنية لتيسير عملية التعليم والتعلم. التعليم الإلكتروني، مرة أخرى، هو تعلمّ مرتكز على الطالب Student – Centered ويتضمن ذلك أن دور المتعلّم في عملية التعليم والتعلّم قد تغير، وبالتالي فإن دور المعلم قد تغيّر هو الآخر من كونه مصدرًا للمعلومات إلى كونه ميسّرًا ومدربًا ومنظمًا ومخططًا لعملية التعلم وغير ذلك من الأدوار التي يقتضيها تحول المتعلم من مستقبل سلبي للمعلومات إلى متعلم فعّال، وهذا الموقف التعليمي يتم في بيئة غنية بمصادر المعلومات وتقنية المعلومات والاتصال.
ما مشكلته محليًا؟
ما زال مستقبل التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية مجهولاً تمامًا، برغم كل النداءات الظاهرة لتبني نمط التعليم الإلكتروني. فعلى مستوى التعليم العام كان أبرز مشروع للاتجاه في هذا السياق هو مشروع �وطني� الذي لم يبدأ بعد، مع أن الخطة التي وضعت له تفترض بأنه قد تم الانتهاء من تطبيقه. وهناك مشروع آخر طال انتظاره، وهو الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، التي لم ترَ النور حتى تاريخ تطبيق هذه الدراسة رغم مرور وقت ليس باليسير على البدء بتلك الخطة. وعمومًا لا تزال الجهود وئيدة على مستوى نشر تقنية المعلومات في مدارس التعليم العام. أما على مستوى التعليم العالي – حيث يتوقع الكثيرون أن المسألة مختلفة جدًا – فنجد أن مستوى التقدم في هذا السبيل بطيء، والجهود لا تزال فيه فردية عدا استثناءات واجتهادات نادرة لا يعتد بها.

الدراسة الإمبريقية
إمبريقياً (تجريبيًا) تم إجراء مقابلات في جولات متلاحقة مع عدد من الخبراء من خلفيات متنوعة، أشير إليها في مقدمة هذا العرض، وبناء على هذه المقابلات تم الخروج بسياقين غير مؤكدين رئيسين لسيناريوهات مستقبل التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وهما: �الجانب التربوي التقني� و�التبني كمشروع دولة�، وبتقاطع هذين السياقين غير المؤكدين فقد تم تمثيل السيناريوهات المستقبلية الأربعة للتعليم الإلكتروني في المملكة وفق أربعة احتمالات وهي:

- التبني كمشروع دولة (مرتفع) الجانب التربوي التقني (مرتفع) = عصر المجتمع المعرفي.
- التبني كمشروع دولة (مرتفع) الجانب التربوي التقني (منخفض) = عصر الغنى والفقر.
- التبني كمشروع دولة (منخفض) الجانب التربوي التقني (مرتفع) = عصر القيادات الفردية.
- التبني كمشروع دولة (منخفض) الجانب التربوي التقني (منخفض) = للخلف در.

السيناريو الأول- العصر المعرفي
ومشاهد هذا السيناريو المحتمل بعد عشر سنوات هي التالية:
- التبني كمشروع دولة (مرتفع) الجانب التربوي التقني (مرتفع).
- تتكامل الجهود وتتضافر من قبل كل القطاعات المهتمة بالتعليم الإلكتروني بشكل خاص وبتقدم المجتمع ورقيه إلى مصاف الدول المتقدمة بشكل عام.
- الدولة تضع رؤية واضحة للتعليم الإلكتروني محليًا، وتعدّ الرسالة اللازمة لتحقيق هذه الرؤية متضمنة الأهداف الواجب تحقيقها.
- الدولة تتبنى مشروع التعليم الإلكتروني، معتبرة إياه الجسر الذي سيوصل البلاد إلى عصر الاقتصاد الرقمي والمجتمع المعرفي والمنافسة العالمية.
- الدولة تطلق مبادرات تقنية متعددة، بدءًا بتحسين شبكة الاتصالات، وضمان وصولها إلى كافة المدن والقرى، وإتاحتها للجميع، والاهتمام بالبنية التحتية الإلكترونية.
- الدولة تيسّر حصول جميع المواطنين على أجهزة الحاسب الآلي عبر برامج ميسرة لجميع شرائح المجتمع، وتقضي بذلك على �الفجوة الرقمية Digital Divide� ويزول الفرق بين مدارس المدن ومدارس القرى في هذا الخصوص.
- الدولة تنشئ مشروعًا عملاقًا في مجال التعليم الإلكتروني في التعليم العام والتعليم العالي، وتوجد قصص نجاح تحتذى من قبل الآخرين.
- الدولة تقيم وتموّل إنشاء مشروعات تجريبية، وتسلّط الأضواء عليها إعلاميًا، مما يؤدي إلى اهتمام الناس بالتعليم الإلكتروني، فيزداد وعيهم وفهمهم له، واقتناعهم به.
- الدولة تعمل على إصدار السياسات والأنظمة المتعلقة بالتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى تطوير المعايير المتعلقة به.
- الدولة تختار النموذج المناسب للحالات المختلفة للتعليم الإلكتروني، فتوجد التعليم عن بعد، والتعليم المباشر، والتعليم المخلوط، ومن البداية تختار الدولة القيادة التربوية الفاعلة لهذا المشروع والتي تضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
- الدولة تدعم القطاع الخاص للاستثمار في مجال التعليم الإلكتروني بعدة وسائل.
- الدولة توفر كل ما يلزم لتدريب المعلمين في مجال التعليم الإلكتروني، نظرًا لأهمية ومحورية دورهم في إنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
- الدولة تعتبر الإنفاق على التعليم الإلكتروني استثمارًا وليس تكلفة، فهو استثمار في أغلى مورد تملكه أي أمة من الأمم، وهو العنصر البشري.
- في مقابل قيام الدولة بتبني مشروع التعليم الإلكتروني، يقوم النظام التربوي بجهود مماثلة.
- النظام التربوي يعي ويؤمن بالتعليم الإلكتروني بشكل كبير يساعد في تطبيقه في الجامعات والمدارس.
- النظام التربوي يتبنى منهجًا مرنًا يرتكز على الطالب لزيادة رغبة المعلمين والطلاب في تطبيق التعلم الإلكتروني.
- النظام التربوي يعمل على إيجاد محتوى تربوي رقمي ذي جودة عالية، وذي تصميم تعليمي داعم للمعلم والمتعلم في المجال التربوي، حيث تتكامل الصورة المشرقة بالتدريب الناجح للمعلمين وتركز على التطبيقات المثلى لتقنية المعلومات والاتصالات، مستفيدة من الدعم الحكومي المادي والمعنوي في مجال تدريب المعلمين.
- النظام التربوي يجعل جميع البرامج التعليمية مصممة بشكل يراعي الجوانب الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى حدوث التغير الثقافي المطلوب تجاه التعلم المستمر مدى الحياة، حيث تنتشر هذه الثقافة وتصبح من متطلبات العيش في هذا العصر.
إن هذا العصر، هو العصر الحلم، وهو الذي تنطلق فيه البلاد للمنافسة العالمية بخطى ثابتة، فلديها الآن الموارد البشرية الثرية التي تمكنها من الوصول إلى ما تصبو إليه. ولاشك أن هذا السيناريو هو المستقبل المؤمل تحقيقه، ولكنه يتطلب عملًا ضخمًا، وهو قابل للتحقيق خاصة إذا تم التعامل مع العقبات على أنها تحديات يجب تخطيها، والدولة قادرة بإذن الله على تبني التعليم الإلكتروني كمشروع متكامل، وأيًا كانت الحالة الاقتصادية فهي لن تكون عائقًا، لأن هذا المشروع، ومن وجهة نظر اقتصادية صرفة، هو استثمار للمستقبل في أنفس الموارد وهو �الإنسان�.

السيناريو الثاني- الغنى والفقر
ومشاهد هذا السيناريو المحتمل بعد عشر سنوات هي التالية:
- التبني كمشروع دولة (مرتفع: وهذا المقصود بالغنى) الجانب التربوي التقني (منخفض: وهذا المقصود بالفقر).
- الدولة تصدر السياسات المناسبة لنشر وتبني التعليم الإلكتروني وتوفر الدعم المالي، حيث تكثر الأجهزة في المنشآت التعليمية في المراحل المختلفة، ويتم تمديد الشبكات وربطها بالاتصالات الحديثة الميسرة للجميع، ولكن كل ذلك لم يؤد إلى النتيجة المرجوة، نتيجة لغياب (أو ضعف) الجوانب التربوية المتعلقة بالتقنية التعليمية.
- النظام التربوي مازال يقدم المنهج بصورته التقليدية القائمة على التلقين، وليس هنالك فهم صحيح ووعي بالتعليم الإلكتروني، ولا يوجد محتوى رقمي، أو مكتبات إلكترونية، وإن وجد بعض المحتوى الرقمي، فهو ليس وفق معايير جودة معتمدة.
- ولكن ذلك لم يمنع من وجود بعض المحاولات الجادة سواء في المدن أو في القرى، فليس هنالك فجوة رقمية لتطبيق التعليم الإلكتروني، ولكن هذه المحاولات تصطدم بعقبات عديدة كغياب المحتوى الرقمي الجيد، أو الخلل في التطبيق التربوي للتقنية نتيجة نقص التدريب، فضلاً عن الإشكالات الناتجة عن عدم مرونة المنهج، وبذلك لم يكن هنالك تجربة عامة في البلاد تسعى للتطوير.
وهذه صورة أخرى للمستقبل وفيها يظهر التقصير من جانب التربويين الذين لم يقوموا بدورهم في تحقيق المناط بهم رغم قيام الدولة بفعل المأمول منها، وفي هذا الحال يجب على القادة التربويين الواعين بأهمية التعليم الإلكتروني الاستمرار في مهماتهم، والتعاون مع أمثالهم في المؤسسات التعليمية كافة، والتعاون مع جميع القطاعات للتذكير والتنويه بأهمية تطبيق التعليم الإلكتروني، وأن يسعوا مع الدولة لاستقطاب الكفاءات ذات الفعالية ليكونوا هم على رأس المنشآت التعليمية ويقودوا التغيير المنشود، وأن يحرصوا على إقامة ورش العمل والمحاضرات التوعوية التي من الممكن أن تغيّر ثقافة الجمود في منشآتنا التعليمية.

السيناريو الثالث- عصر المبادرات الفردية
ومشاهد هذا السيناريو المحتمل بعد عشر سنوات هي التالية:
- التبني كمشروع دولة (منخفض) الجانب التربوي التقني (مرتفع).
- لا تجري الأمور على ما يشتهي التربويون، فلم تتبن الدولة فعليًا مشروع التعليم الإلكتروني، رغم أن القيادة العليا للبلاد استمرت في الدعم المعنوي، ولكن لم يتم إصدار رؤية ورسالة وأهداف وبرامج خاصة به، وبقيت الأمور في طور الأمنيات، فالدعم المالي لم يتح في هذا السبيل، واستمر البطء في اعتماد السياسات والأنظمة، ولم يتم إقامة مشروعات كبرى للتعليم الإلكتروني، ولم ير الناس تجارب وقصص نجاح تحتذى، والنظام التربوي الرسمي يستمر في نهجه المتمثل في نشر الأجهزة الحديثة ببطء مع غياب المعايير والممارسات التعليمية المحوسبة.
- وفي المقابل، تكون الجهود التربوية الفردية كبيرة، فيتم تطوير المنهج، ويصبح منهجًا مرنًا، مرتكزًا على المتعلم، مما يتيح قيام صناعة تكاملية للمحتوى التعليمي الرقمي، نتيجة لبعض مغامرات القطاع الخاص.
- الجهود التربوية الفردية تثمر عن قيام بعض المكتبات الرقمية، مما يتيح لبعض المعلمين تطبيق التعليم الإلكتروني، ولكن في إطار المبادرات والجهود الفردية، فنرى بعض الجامعات التي تتمتع بقيادة ديناميكية مبادرة وفاعلة،تقوم بتبني التعليم الإلكتروني كأساس للتطوير، بينما نرى في الجهة الأخرى جامعات لم تقم بعمل أي خطوة في هذا السبيل نظرا ًلعدم وجود القيادة المقدّرة للتعليم الإلكتروني. وربما نرى كلية معينة في جامعة ما، لديها قائد يدعم هذا التوجه، بينما الكليات الأخرى تفتقر إلى مثل هذا القائد، وأيضًا من الممكن أن نرى قسمًا معينًا في كلية ما يتبنى الأساليب الحديثة، بل قد يختلف الحال من أستاذ إلى آخر في نفس القسم.
- ويستمر النسق التفاوتي نتيجة للمبادرات الفردية في مراحل التعليم العام، فالمدرسة ذات القائد التربوي المبادر ستجد الفرصة لتبني التعليم الإلكتروني، بعكس المدرسة التي لا يبادر قائدها... وهكذا.
- التعليم الإلكتروني ينمو مثل جزر منعزلة بعضها عن بعض ويتوقف الأمر عند مدى مبادرة القائد.
وفي عصر المبادرات الفردية ينشط التربويون في إنجاز مهامهم المنوطة بهم، ولم يقابل هذا النشاط التربوي تبني الدولة للتعليم الإلكتروني، مما جعل أي عمل في هذا المجال لا يعدو كونه عملاً وجهدًا فرديًا، وليس لدى الأفراد الموارد اللازمة (سواء وقت أو مال) لتعميم المبادرات التي يقومون بها، وهذا ما يجعل المهام تزيد عليهم، فلابد أن ينشطوا في التنبيه على خطورة الأمر، فعدم المساواة بين أفراد المجتمع في المدن والقرى قد يؤدي لمشكلات كبيرة، بالإضافة إلى نشر الوعي، وتنبيه المسؤولين إلى أن أي تكاليف تدفع في هذا السبيل هي تكاليف مبررة، وأن العائد من هذا الاستثمار يفوق التكاليف بمراحل، ويجب عليهم ألا يكفوا عن بذل أقصى الجهود في إقناع المسؤولين الأعلى بهذه القضية وأهميتها، والتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية لزيادة انتشار وتطبيق التعليم الإلكتروني.

السيناريو الرابع- للخلف دُرْ
ومشاهد هذا السيناريو المحتمل بعد عشر سنوات هي التالية:
- التبني كمشروع دولة (منخفض) الجانب التربوي التقني (منخفض).
- العالم من حولنا يتقدم في مجال التعليم الإلكتروني ويحقق مجتمع المعرفة، بينما نحن لا نزال نتجادل حول أهمية التعليم الإلكتروني.
- بعضنا ما زال ينظر إلى التعليم الإلكتروني على أنه مجرد ترف تقني وبهرجة إعلامية لا أكثر.
- تبقى بعض المبادرات الخجولة من قبل بعض المدارس أو الكليات، ولكنها تصطدم بعقبات عديدة، سواء ما تعلق منها بالجانب البيروقراطي غير المشجع للتجديد والتجريب، أو قلة الوعي من قبل المسؤولين أو حتى المعلمين، فالمعلم الذي اعتاد نمطًا معينًا طيلة حياته متعلمًا ومعلمًا، لن يتقبّل هذا التغيير بسهولة.
- المجتمع التربوي لا يقوم بدوره في هذا المجال، فلا تزال الصبغة التقليدية هي المسيطرة، ولا يوجد تفاهم أو صيغ تنسيق مع المهتمين بالتعليم الإلكتروني.
- القطاع الخاص يوقن بأن البيئة التعليمية في البلاد ليست مشجعة للاستثمار فيها، والخسائر المتعاقبة نتيجة خروقات الملكية الفكرية وغيرها أدت إلى جفاف مواردها، وبالتالي تراجعت صناعة التعليم الإلكتروني.
امتدادًا للحاضر وما يجري فيه جاءت الصورة الرابعة للمستقبل، وهذا ما لا يتمناه أحد ولا يجب – أبدًا – الخنوع والقبول بهذا السيناريو المستقبلي القاتم، بل يجب على كل فرد أن يقوم بمحاولة إصلاح الوضع غير الجيد، وسبل الإصلاح كثيرة، فعلى سبيل المثال، نجد أن الدولة تتبنى نشر التقنية في كافة القطاعات، ومن الممكن استثمار دعم الدولة للتقنية في التدريب وإدارة التغير، فقد بات من المألوف مشاهدة أجهزة الحاسوب في المنشآت التعليمية ولكنها بدون استخدام تربوي، وما ذاك إلا لعدم وجود القيادة المبادرة التي تستغل الموارد بكفاءة.
إذًا لابد من أن يقوم جميع المهتمين بالتعليم الإلكتروني سواء في الدولة وصنع القرار أو في الميدان التربوي بالعمل الجماعي، ودعم بعضهم البعض لتجنب الإحباط، وأن يستمروا في نشر الوعي بين كافة قطاعات المجتمع بالخسائر المحتملة والسيناريو القاتم نتيجة التأخر في تبني نشر وتطبيق التعليم الإلكتروني.



ما زال مستقبل التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية مجهولاً تمامًا، برغم كل النداءات الظاهرة لتبني نمط التعليم الإلكتروني
لابد من أن يقوم جميع المهتمين بالتعليم الإلكتروني سواء في الدولة وصنع القرار أو في الميدان التربوي بالعمل الجماعي، ودعم بعضهم البعض لتجنب الإحباط، وأن يستمروا في نشر الوعي بين كافة قطاعات المجتمع بالخسائر المحتملة والسيناريو القاتم نتيجة التأخر في تبني نشر وتطبيق التعليم الإلكتروني


عنوان الدراسة:سيناريوهات التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية
دراسة مستقبلية للباحث: د.علي العقلا- أستاذ التعليم الإلكتروني المساعد -جامعة أم القرى
عرض: محمد فالح الجهني – قسم التربية – كلية المعلمين بالمدينة المنورة


المصدر
المعرفة
http://www.almarefah.com/article.php?id=1416


مكتب التربية العربي
http://www.abegs.org/Aportal/Blogs/ShowDetails?id=1100