السبت، 11 ديسمبر 2010

كيف تبدأ إذا أردت تطبيق التعليم الإلكتروني في مؤسستك التعليمية؟

التعليم الإلكتروني يكاد يكون سهلا ممتنعا، فرغم توفر الأدوات الخاصة به إلا أن أصعب ما فيه هو البداية والانطلاقة، وكلما كانت البداية واضحة المعالم ثابتة الخطى، كان النجاح هو الحليف الوحيد للمشروع، إما إذا تعثرت الخطى الأولى، فإن تصحيح الوضع والعودة إلى المسار الصحيح تكون صعبة ومتعبة وقد تستهلك الكثير من الوقت والجهد.

والخطوات التالية تساعد على البدء بطريقة منطقية متقنة في تطبيق نظام التعليم الإلكتروني:



الخطوة الأولى:

التعليم الإلكتروني كما هو معلوم نظام تطوره وتديره وتشرف عليه جهتين رئيستين هما الجهة التربوية التعليمية والجهة التقنية .

وبالتالي فلا غنى لأحدهما عن الأخر لتطبيق هذا النظام في أي مؤسسة تعليمية، لذا فإن الخطوة الأولى تتمثل في البحث عن استشاري يجمع ما بين الخبرتين التربوية التعليمية والتقنية.



الخطوة الثانية:

بالتعاون مع مستشارك ضع خطة واضحة المعالم تحتوي على تعريف المشروع وأهدافه ووسائل تطبيقه ومراحل التطبيق مراعيا فيه كل المؤثرات الداخلية والخارجية.



الخطوة الثالثة:

ابدأ بنشر الوعي لدى منسوبي مؤسستك بماهية التعليم الإلكتروني وأهمية بالنسبة للمرحلة القادمة من تطور النظام التعليمي، وكيف أنه سيسهم في تسهيل أعمالهم وتحسين أدائهم.



الخطوة الرابعة:

ابدأ وفق الخطة بتجهيز البنية التحتية ولا بأس بأن يتجزأ التجهيز إلى مراحل أيضا وفق مقتضيات كل مرحلة من مراحل تطبيق الخطة.



الخطوة الخامسة:

قم بتوفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ كل مرحلة من المراحل.



الخطوة السادسة:

ابدأ بتدريب منسوبي مؤسستك على استخدامات الحاسب الآلي وإجادة استخدام التطبيقات التي سيحتاجونها في نظامهم التعليمي الجديد، وركز على الدورات التي تعني بإتقان استخدام مهارات الحاسب في عرض الحصص في الفصول الإلكترونية وإدارتها.



الخطوة السابعة:

بالتعاون مع مستشارك ضع برنامجا واضحا يحتوي على إجراءات إلزامية تضمن تطبيق المنسوبين لما تعلموه في تنفيذ أعمالهم، ولا تنس إشراك كافة المعنيين بالعملية التعليمية في مؤسستك، حتى لا تقع في أخطاء التعليم الإلكتروني الفادحة.



الخطوة الثامنة:

ابدأ بتطبيق النظام بشكل محدود ( في فصل واحد في أحد الصفوف، أو في فصل واحد في كل صف على الأكثر) حسب نجاحاتك في تنفيذ الخطوات السابقة، وهذه الطريقة تضمن لك التأكد من سلامة مراحل التنفيذ بالإضافة إلى التأكد من استعداد منسوبي المدرسة للمضي قدما في دعم وتنفيذ المشروع (ملاحظة: هناك إجراءات يمكن تعميمها ولا تؤثر سلبا على المشروع، ومستشارك يمكن أن يفيدك في ذلك).



الخطوة التاسعة:

أعد تنفيذ الخطوة الخامسة وتدرج في تنفيذها كلما أعطتك التقارير والإحصاءات التي سيعدها مستشارك نتائج إيجابية تفيد بمستويات عالية من الاستفادة من الأدوات السابقة.



الخطوة العاشرة:

اطلب من مستشارك أن يقدم لك دراسات تقويمية وفق فترات زمنية محددة، فهذه الدراسات تساعد كثيرا في ثبات نمو المشروع دون إخفاقات.



الخطوة الحادية عشرة:

تأكد باستمرار من أنك على معرفة تامة بكل جديد في مجال التعليم، واطلع عليه منسوبيك أولا بأول، فالتعليم الإلكتروني ليس له حدود طالما ارتبط مصيره بالتطور التقني.

هناك تعليقان (2):

عبدالعزيز الطيار يقول...

السلام عليكم اخ محمد الخويطر

مقال مميز وخاصةهذة العبارة (التعليم الإلكتروني يكاد يكون سهلا ممتنعا)

فعلا التعليم الألكتروني سهل أذا وجدالرغبة من الشخص والدافعية في التعلم والدخول الى هذ العالم وهو العالم الالكتروني.

اما اذا لم توجد هذة الرغبة فلن تستطيع تحفيز المتعلم ولو عقدت الدورات تلو الدورات
مشكور على الموضوع

محمد بن ابراهيم الحجيلان يقول...

كلام جميل و هو عام شامل اشكرك عليه
، ما اقصد هنا هو ذكرك الحاسب كتطبيق
لكن ما هي مكونات التعليم الألكتروني الأساسية منها ؟
حتى تتم الفكرة.

امر آخر : التطبيقات هو ما يسعى اليه الأخصائي،
هل من الممكن حصر بعض منها للفائدة و تسميتها
"تطبيق التعليم الإلكتروني" في المدارس كمثال.