الأحد، 12 ديسمبر 2010

معوقات تواجه اختصاصي مركز مصادر التعلم

هل حققت مراكز مصادر التعلم الهدف الذي أنشئت من أجله ؟

برأيك ماهي أبرز المعوقات التي تحول تحقيق مراكز مصادر التعلم الهدف المنشود ؟

وما هي الحلول؟

من أهم المعوقات :

1/ التفريغ : دائماً ما يُكلف اختصاصي مركز المصادر بأعمال بعيدة عن مهمته الأساسية كدروس الانتظار والإشراف على الطلاب في الفسح وغيرها مما يشتت عمله .

2/ ضعف برامج التدريب : نظراً للتطور السريع في مجال التقنية وخاصة في مجال البرامج والوسائل تبرز أهمية توفير برامج تدريبية عالية لاختصاصي مراكز مصادر التعلم لمواكبة هذا التطور ونقله للبيئة التعليمية .

3/ عدم إدراك المعلمين بأهمية مركز مصادر التعلم : كثير من المعلمين لا يدركون أهمية مركز مصادر التعلم , وينحصر دوره عندهم في العروض التقديمية فقط وهذا ناتج عن ضعف برامج التدريب المقدمة للمعلمين خاصة ما يتعلق بتنويع طرق التدريس وتحويل المتعلم من متلقي للمعلومة إلى باحث عنها .

4/ المناهج والجدول الدراسي: أدى عدم استقرار المناهج وتغييرها بشكل سنوي إلى حالة من الإحباط عند منتجي الوسائط التعليمية , إضافة إلى عدم تطوير البرنامج الدراسي اليومي ليشمل حصصاً مبرمجة في مراكز مصادر التعلم والمعامل والمختبرات تثري المتعلم عملياً بعيداً عن النظرية.

4/ الصيانة وتحديث الأجهزة : أبرز سلبية للتقنية أنها بحاجة مستمرة للصيانة وتتأكد هذا الحاجة في مراكز مصادر التعلم حيث كثرة الاستخدام مع اختلاف المستخدمين , وبحاجة كذلك للتحديث المستمر مع تطور التقنية وظهور أجهزة بمواصفات عالية حديثة.

هناك 7 تعليقات:

محمد آل ماطر يقول...

استاذ: ماجد
شكرا لطرحك الرائع والمفيد ..

وإضافة لا إنتقاد ، أضن أنك لم تعرج على ان هناك للأسف من شاغلوا الوظائف التعليمةويزيد أسفي أنهم " متخصصي المواد العلمية الهامة .. من لا يجدون التقنية بل يرفضونها ولا يحاولون مجرد " محاولة" أتمنى الا اكون سوداوياً الإستفادة منها كونها طريقة جديدة تنقلهم من قوقعتهم " التقليدية" في دروسهم الروتينية ...

فهناك من يرفضون " التقنية " ويرفضون قبولها .. ويزيد الامر سوءً عندما تكون إدارة المدرسة بنفسها ممن عفى عليهم الزمن ورفضوا التطوير والتقنية ..
فلا اريد ان أكون سودياوياً اكثر أن أسميتهم " عداء التقنية"
دمت بود صديقي

محمد بن ابراهيم الحجيلان يقول...

موضوع شيق
اعتقد ان من اهم اسباب العوقات هو الامين نفسة او الأخصائي مصادر التعلم ـ لا اخفيكم سرا أنه بعد أن توليت مهمه الأشراف على هذه المقرر بدأت بالسؤال عن التخصص و مدى تطبيقه في المدارس من بعض الاخوان و الذين يعملون في هذا المجال ـ و تفاجأت بأن مهمة اخصائي المصادر التعلم في المدرسة هو فقط التوقيع صباحا و مساءا و الدخول في دورية الفطور و ما بينهما يذهب للبيت !!!
لم اكن اتصور أن يكون أمانة يُفعل بها هكذا !

انت من سيحدد فكره البيئة المدرسية عنك بنسبة كبيرة
لم احصل على نسبة معينه و لكن حصلت على ٣ من اخصائي مصادر التعلم حولوا للتخصص ليرتاح قبل التقاعد !

فإذا كنت من هؤلاء فلا تتعب نفسك بالبحث عن تغيير
فكر البيئة المدرسية.

الأمر الأخر والذي قد يكون مهم بالدرجة الثانية، مع العمل فقط ستجد حلا لجميع ما ذكرتم سواء في المحاضرات جميعها منكم او من خلال كتاباتكم و التي تنم عن وعي (للأن ) نظري فقط ، اذن كيف سيتم تطبيق هذا الجاني المنير النظري الى عمل ...

الجواب لديكم و لن يكون بيد أي شخص آخر.

قد تنجح بنجاح و تفوق في الدورة و لكن ما حققته
وسعيت له : هل بالامكان تحويلة الى واقع عملي منير.

اعتبر ان الدورة اساس تنطلق منه ، حتى و ان لم تكن تعتقد أن الدورة كافية إلا ان الكفاية ستستخلصها
من تكوينك للأفكار و من خلال التطبيق من خلال الأستزادة من القراءة و التطلع على تجارب الغير.

majed alrebdi يقول...

أخي محمد آل ماطر:
أولاً أشكرك على التواصل وملاحظتك واقعية ولكن ألا تعتقد أن السبب في (عدائهم) للتقنية نابع من (جهلهم) بها ؟!!
بمعنى أننا بإمكاننا حل هذه المشكلة بـ(التدرييب) الجاد وليس النظري فقط.

majed alrebdi يقول...

أستاذنا محمد:

أشكرك على الثناء,

هذا الطرح موجه أساساً لأمين مصادر التعلم (النشط) و(الفعال) ومحاولة التعرف على المعوقات التي تواجهه ,
أما ما دونه فهو المعوٍق (بكسر الواو) بذاته ولا يحتاج من يعيقه.

عبدالعزيز الطيار يقول...

السلام عليكم

موضوع ممتاز وجميل اخي ماجد ولدي تعليق خفيف

انا ارى ان اهم المعوقات التي تواجة الامين هي مصدرين اولا هو من قام بترشيح الامين لمصادر التعلم والثاني هو الامين نفسة
فا المصدرالاول هو من قام بترشيح الامين وهل تم الترشيح وفق بنود معينة والا تم الاختيار حسب المعرفة والواسطة وهذا ماجعل باقي المعلمين ينظرون الى امين المصادر انه ليس لة عمل
واما المصدر الثاني فهوالامين نفسة فانا اعتقد ان عمل الامين هو اشق عمل في المدرسة وفي نفس الوقت يمكن أن يكون اقل عمل وهذ يعكس مدى تفاعل الامين وعطائة

شاكر ومقدر لك اخي ماجد

عبدالحميد المنصور يقول...

بداية أشكر اخي ماجد على هذا الموضوع المهم .وأضم صوتي لصوت الإخوان المؤيدين لطرحك المميز .
وهو له علاقة بالثقافة التقنية بمدارسنا وقد تكلمت عنها في موضوع طرحته بالمدونة في وقت سابق على هذا الرابط
http://computerinedu.blogspot.com/2010/10/blog-post_2544.html

وقد أثار الأستاذ عبدالعزيز الطيار نقطة مهمة وهي آلية إختيار امناء المراكز
التي قد تدخل فيها بعض المحسوبيات دون النظر للكفاءة المطلوبة !

وأمر آخر وهو :

أن بعض المعلمين والإدارين يرغب في انتقاله من عمله إلى عمل أمين مصادر التعلم رغبة في الراحة كما يظن
ختاماً أشكر الجميع على تفاعلهم .

وليد أحمد يقول...

قلة الحوافز المعنوية والمادية مقابل كثرة الأعمال المناطة بك كأمين مصادر تعلم ، عدم تعاون الأمناء فيما بينهم والتركيز على مجموعة معينة دون أخرى في استنهاض طاقاتهم ، تذمر المعلمين من كثرة إلحاحك عليهم وإصرارك لتقديم ما لديك من مصادر للتعلم .