السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احد المقالات قالت عن استخدام الحاسب في التعليم بأن اهداف المؤسسات التعليمية في تطبيق الحاسب في التعليم بالمعنى العام لا تخرج عن اثنان :
اولهما : بغية رفع القيمة و الجودة quality and value للتعليم.
الثاني : فقط ليقال اننا نستخدم الحاسب في التعليم و ذلك لمى يترتب عليه من اغراء للمتعلمين و خاصة في المدارس الخاصة او حتى يقال اننا لسنا في آخر الركب حتى و ان كان الأستخدام غير ناجح !!
لا يحظرني المصدر الآن و لكن ، بناء على واقع الحال في الأستخدام و مطالبه اهل الإختصاص في دمج الحاسب في التعليم،
هل تعتقدون ان البيئات المدرسية قادرة على مواكبة ما وصل له الطالب من اندماجه في التقنية من خلال الألعاب الأونلاين و ايضا مهاراته في الأنترنت و غيرها ؟ ام انه فات الأوان لذلك ؟
كيف نجعل للكمبيوتر التعليمي مكان في هذا الصخب الكبير الذي يحوم حول الأجيال في المدارس؟
اذا الأجابة لأ كيف اذن نستطيع ان نجعل من الأستخدام تحت ظل الواقع ذو قيمة و يراعي احتياجات المتعلم؟
هناك 12 تعليقًا:
كل الشكر والتقدير لجهودك الرائعة .
البيئات المدرسية غير قادرة على مواكبة هذا الاندماج السريع والمهارات المتنوعة لدى الطلاب، وهذا ملاحظ في الواقع، حتى أن كتب الحاسب الآلي المقررة للطلاب تكاد تكون مملة بالنسبة لهم .
أما عن كيفية جعل للكمبيوتر التعليمي مكانا في ظل هذا الصخب، فهو في استغلال مهاراتهم وتوظيفها في خدمة المادة التعليمية من خلال التطبيقات المتنوعة التي من الممكن توظيفها في التعليم .
ودمتم على خير
لا شك أن البيئة المدرسية بحاجة إلى الكثير حتى يمكنها أن تواكب ما وصل إليه الطالب الذي أصبح لديه الكثير من المهارات التي هي بحاجة إلى الصقل والتوجيه فيما يخدم الطالب نفسه ومجتمعه
ولذلك نجد الكثير من الطلاب يسخر مواهبه في أمور تنعكس سلباً على شخصيته ولكن هل فات الأوان ؟!
اعتقد متى ما استطاعت البيئة المدرسية النهوض بالمقومات التي يجد من خلالها الطالب أن المدرسة مكان مناسب يمارس فيه مهاراته في الحاسب الآلي ويتبادل الخبرات مع زملائه عندئذ نقول أن المدرسة واكبت التطور المذهل في قدرات الطلاب
أما عن كيف نجعل للكمبيوتر مكان تعليمياً فأود أن أضيف على ما ذكره الأستاذ سعد بتهيئة البيئة التعليمية قبل كل شي حتى تجد لدى الطالب قبولاً
ولكن وكما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله ، بمعنى أن نسعى وفق الإمكانيات البسيطة المتوفرة أن نغرس عند الطالب أنه بإمكانه الاستفادة القصوى من تقنية الكمبيوتر في تسهيل الحصول على المعلومة
وتقبلوا تحياتي
بداية أشكر دكتورنا الفاضل: محمد الحجيلان حفظه الله ورعاه أما بالنسبة لتطبيقات الحاسب الآلي في مدارسنا يحتاج إلى توفير البنية التحتية والكوادر البشرية المؤهلة فنيا وعلميا
وللحديث بقية
حقيقة جميع الكلام مفيد و صحيح .
من جهة التكامل و الواقع و المراد من الحاسب ، نستطيع ان نجد توليفة
قد (احتمال ) أن تكون البيئة ثرية
السلام عليكم
ارى ان البيئات المدرسية في مجتمعنا السعودي وفي كافة مناطق المملكة لم تهيأ لاستخدامات الحاسب الآلي وخصوصا في المباني القديمة لأنه لم يؤسس بها شبكات حاسب آلي من واقع زياراتي وخبرتي البسيطة وايضا قلت الكوادر البشرية المؤهلة وذلك للتعقيدات الادارية المعروفه لديكم وشكرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ الفاضل / محمد بن ابراهيم الحجيلان
وبداية ومن خلال عملي في إحدى مدارس المملكة العربية السعودية وجدت أن الطلاب في تلك المدرسة لا يعرفون مبادئ بسيطة في الحاسب ، وخصوصا كيفية تشغيل وإغلاق الجهاز ، ناهيك أن معمل الحاسب الآلي في المدرسة مغلق لسنوات والمادة تدرّس نظرياً فقط . ومن خلال حواري مع الطلاب في الفصل تفاجأت بأن أغلب الطلاب لا يعيرون الحاسب أي اهتمام وأنه لا فائدة منه !!!
اخوكم / رياض الطويهر
السلام عليكم بداية أشكر الأستاذ الحجيلان الرائعة وماإنشاء المدونة إلا دليل على حرصة للتواصل مع الجميع بأسهل الطرق وامتعها.
أمابالنسبة للموضوع الذي يدور النقاش حوله فهو موضوع كبير ككبر الهموم التربوية والتعليمية التي نعيشها ومن خلال النظر لواقع الحاسب التعليمي في المدارس نجده أقل من الطموح , ومن خلال تواجدي في مركز مصادر التعلم الذي هيء بحواسيب متعددة ومن خلال استطلاع واستقراء لمجتمع المدرسة وجدت من يتقنه ويستعمله الاستعمال الصحيح هم فئة قليلة , فما أن يتيسر جلوس الطالب على كرسي الحاسب تجده يبحر في أمور تشبع رغبته النفسية لارغبته التربوية والتعليمية , أما من يستخدمه الاستخدام الأمثل فهم قلة لايتجاوز عددهم أصابع اليد يحتاجون من يرعاهم ( ولايجدون من يرعاهم من شخص متخصص إلا في المرحلة الثانويةكمدرس لمادة الحاسب ) بعد أن تجاوزو المرحلة الخطرة مرحلة المراهقة !!
هذا بالنسبة لواقع الطلاب !
أما بالنسبة لواقع المعلمين والإداريين في المدرسة!
فهناك من لايتقن الحاسب الآلي , بل هناك من لايعيره أدنى اهتمام.
إذاً فالموضوع كبير يحتاج إلى تظافر الجهود اتحقيق الهدف المراد
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
في أشكر الجميع
وأضيف على كلام إخواني
أن أهم المشاكل التي تعيق نجاح الحاسب الآلي في التعليم هي :
1-عدم توفر القناعات الكافية.
2-عدم ملائمة البرمجيات التعليمية الجاهزة .
3-عدم توفر المعلمين المدربين تدريباً كافياً.
4-عدم توفر برمجيات تربوية باللغة العربية .
5-تنظيم الجدول المدرسي .
6-اختيار البرمجيات التعليمية المناسبة للتلميذ .
الموضوع يا اخوان ذكرني بالمؤسسة العامة للتدريب التعليم المهني ونشر خبر في معظم الجرائد تنص فحواه على :
حصول المؤسسة على المركز الـ 16 عالمياً في تصنيف الجوده
وكم يسعدنا هذا الخبر ، ولكن هل علمنا ان المتقدمين عددهم 17 وانه في المرتبة الاخيره البحرين واننا نحن قبل الاخير
وقد اعجبني كريكتور تمنيت ان اجده وللأسف لم اجده وفحواه مدير كبير يقول لموظف سوداني : دور لنا تصنيف عالمي للجوده خلنا نترزز فيه بالجرايد
السلام عليكم
نعم اخواني لم نصل الى قناعات من جميع الاطراف المعنية في العملية سوى بدايات اوبديهيات قد تجعل العملية التعليمية بواسطة التقنيات مفاخرة لالاتجاوز ذالك
وشكرا
إرسال تعليق