هو أحد المشاريع الضخمة التي كلفت خزينة الدولة الكثير والكثير من الأموال ، كان هدف المشروع هو زيادة محصلة المواطن السعودي التقنية ومواكبة العصر ، كلنا نعلم أن عصرنا هو عصر التكنولوجيا بكل ما تعنية الكلمة من معاني كبيرة ، وكلنا نعلم أننا في زمن اتسم بالتقنية الكمبيوترية الرقمية ومالها من دور في تسهيل العمل وتنظيمه ومرونته
فكم هو الفرق بين عصر السجلات اليدوية وعصر البيانات الرقمية .
في بداية المشروع تم تعيين ألف معلم ( محضر معمل حاسب آلي ) اسند إليهم مهمة تعليم الحاسب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، وتم توجيههم إلى مدارسهم وتم إعتماد منهج موحد للمرحلة المتوسطة ومنهجان للمرحلة الابتدائية ( أولية وعليا( .
وتم تدريس المنهج لجميع المراحل وعم نوع من الفرح في وسط أبنائنا الطلاب وبين أيضاً اولياء الامور وهم يرون أبنائهم يبحرون في علم العصر الحديث ، كان مستوى الطلاب مشجعاً كثيراً بشهادة جميع المشرفين الذين أشرفوا على المشروع في بدايته وبشهادة أولياء الأمور ، وبشهادة مدرسي المواد الأخرى حيث لاحظ المعلمون لجميع المواد ارتفاع ملموس في مستوياتهم بعد تعلمهم لمادة الحاسب الالي .
انتهت السنة الأولى من تطبيق المشروع وكان الكل ينتظر نتائج المرحلة الأولى من التطبيق وكان الجميع يتمنى أن يكون هناك اعتماد للمادة في جميع المراحل وأن يوضع لكل مرحلة منهج مستقل وتصبح المادة أساسية ويحتسب لها درجات حتى تعم الفائدة ، ولكن الجميع تفاجأ بأن المرحلة الثانية من المشروع طالبت بتدريس المنهج الموحد للصف الاول المتوسط والصف الاول الابتدائي فقط ، وتدريس مادتي العلوم والرياضيات لبقية المراحل داخل معمل الحاسب الآلي .
تم تطبيق المرحلة الثانية ولوحظ أن معمل الحاسب الآلي أصبح يؤدي نفس دور مصادر التعلم وليس بنفس كفاءة مصادر التعلم ، وأصيب الطلاب بكثير من خيبة الأمل وعادة الأمور إلى ما كانت عليه ، وكانت نتيجة المرحلة الثانية هو الفشل الكبير .
المطالب والتطلعات :
فكم هو الفرق بين عصر السجلات اليدوية وعصر البيانات الرقمية .
في بداية المشروع تم تعيين ألف معلم ( محضر معمل حاسب آلي ) اسند إليهم مهمة تعليم الحاسب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، وتم توجيههم إلى مدارسهم وتم إعتماد منهج موحد للمرحلة المتوسطة ومنهجان للمرحلة الابتدائية ( أولية وعليا( .
وتم تدريس المنهج لجميع المراحل وعم نوع من الفرح في وسط أبنائنا الطلاب وبين أيضاً اولياء الامور وهم يرون أبنائهم يبحرون في علم العصر الحديث ، كان مستوى الطلاب مشجعاً كثيراً بشهادة جميع المشرفين الذين أشرفوا على المشروع في بدايته وبشهادة أولياء الأمور ، وبشهادة مدرسي المواد الأخرى حيث لاحظ المعلمون لجميع المواد ارتفاع ملموس في مستوياتهم بعد تعلمهم لمادة الحاسب الالي .
انتهت السنة الأولى من تطبيق المشروع وكان الكل ينتظر نتائج المرحلة الأولى من التطبيق وكان الجميع يتمنى أن يكون هناك اعتماد للمادة في جميع المراحل وأن يوضع لكل مرحلة منهج مستقل وتصبح المادة أساسية ويحتسب لها درجات حتى تعم الفائدة ، ولكن الجميع تفاجأ بأن المرحلة الثانية من المشروع طالبت بتدريس المنهج الموحد للصف الاول المتوسط والصف الاول الابتدائي فقط ، وتدريس مادتي العلوم والرياضيات لبقية المراحل داخل معمل الحاسب الآلي .
تم تطبيق المرحلة الثانية ولوحظ أن معمل الحاسب الآلي أصبح يؤدي نفس دور مصادر التعلم وليس بنفس كفاءة مصادر التعلم ، وأصيب الطلاب بكثير من خيبة الأمل وعادة الأمور إلى ما كانت عليه ، وكانت نتيجة المرحلة الثانية هو الفشل الكبير .
المطالب والتطلعات :
- اعتماد مادة الحاسب الآلي في المرحلتين المتوسطة والابتدائية ( صفوف عليا ( .
- وضع مناهج جديدة لكل مرحلة .
- إلغاء فكرة دمج مادتي العلوم والرياضيات بالحاسب .
- إلغاء مادة التربية الوطنية ودمجها مع جميع المواد ليحل الحاسب محلها في الجدول .
- اسناد المهمة إلى محظري معمل الحاسب الآلي وتغير مسمى الوظيفة الى معلم .
ما وجهة نظركم انتم ؟
- وضع مناهج جديدة لكل مرحلة .
- إلغاء فكرة دمج مادتي العلوم والرياضيات بالحاسب .
- إلغاء مادة التربية الوطنية ودمجها مع جميع المواد ليحل الحاسب محلها في الجدول .
- اسناد المهمة إلى محظري معمل الحاسب الآلي وتغير مسمى الوظيفة الى معلم .
ما وجهة نظركم انتم ؟
هناك 5 تعليقات:
بداية أشكر لك طرح مثل هذه المواضيع المتميزة وأعتقد أن إدراج مقرر الحاسب الآلي ضمن خطة المناهج في جميع صفوف التعليم أمر بالغ الأهمية حيث يشهد العالم ثورة تقنية ويجب الاهتمام بالبنية التحتية من حيث توفر المعامل المتطورة والبرامج الحديثة والشبكات ثم تهيئة الأوقات المناسبة .
أنا أوافقك الرأي ( أبو صالح ) وبما أن المشروع في مرحلته الأولى وجد نجاحا ملحوظا فمن وجهة نظري أن تعتمد الطريقة التي اتبعت في المرحلة الأولى وتعميمها
مشكلتنا ان هناك مشاريع كثيره تتم ويتم وأدها وهي في المهد ومن اسباب ذلك سوء متابعة العمل والاشراف عليه و تعتبر المتابعه من اهم خطوات الانجاز سيما وانها تحتاج الى جهد اكبر وعقليه مبدعه حيث يصتدم التنظير مع الواقع وتبدأ المشاكل
هل تم تقييم المشروع بعد المرحلة الأولى من التطبيق ؟ وماهي نتائج التقييم ؟ فقد تكون هناك معوقات حالت دون تطبيقه حالياً على أن يطبق على مراحل قادمة .
المشروع في مراحله الأولى ولابد من عملية التقييم والتقويم للمشروع قبل تفعيله على أرض الواقع وعلى مدارس التعليم العام بشكل كامل !!!
جزاك الله خيراً أخي على هذا الموضوع
إرسال تعليق