هذا عنوان لمقال كتبه الدكتور بدر الصالح وتطرق فيه إلى المفهوم الحديث لتقنية التعليم وهو مفهوم النظرية والتطبيق واعتبار تقنية التعليم ( عملية تخطيط منظمة في مجال التطوير التعليمي ) وهو المفهوم الأكثر أهمية والأقل انتشاراً حيث أن المفهوم التقليدي الشائع هو مفهوم الوسائل التعليمية ، وإذا نظرنا إلى واقعنا نجد أن التعامل مع تقنية التعليم ما زال يتم وفق النطاق الضيق المحدود والمفهوم التقليدي حتى من قبل المؤسسات التعليمية وكثير من المختصين في الجامعات فأصبحنا نهتم في الوزارة وفي إدارات التعليم بتوفير التقنيات والأجهزة في مراكز مصادر التعلم واستخدامها كمعينات مستقلة للتدريس وليس كمنظومة متكاملة مع بعضها البعض مما ترتب عليه إهمال الجوانب الأخرى الهامة ( التصميم ، التطوير ، الاستخدام ، الإدارة ، التقويم ) ولكي يتم دمج التقنية في التعليم وتؤتي ثمارها ونتائجها المأمولة ينبغي تبني المفهوم الحديث لتقنية التعليم وان يكون العمل في ضوء ذلك المفهوم ، ولكن إذا كانت المؤسسة التعليمية لاتعمل بناء على هذا المفهوم الحديث فكيف لنا نحن العاملون في مجال التقنيات ومراكز مصادر التعلم أن نعمل في ضوءه ؟
هناك تعليق واحد:
كأنك ياأخ سعد وضعت يدك على شيء من الجراح " الهموم " عند أمين مصادر التعلم !
والتي تحاول في مقالك ان تضع وإخوانك الحلول
ولايخفى أهمية الجوانب الأخرى ( التصميم , التطوير , الاستخدام , الإدارة , التقويم )وقد لاحظت أن بعض المقررات التي ندرسهافي الدبلوم تهتم بهذا الجانب .
لكن الملاحظ أن هذه الجوانب الخمسة لم ترى النور إلا بعد مرور عدد من الاعوام لعدد من أمناء المصادر في عملهم .
إرسال تعليق