الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وعلى آله وصحبه وبعد:
من المجالات الحيوية التي يتم فيها تطبيق الحاسب في عملية التعليم هي مجال تعليم الأطفال والتي تشمل الطفل في المرحلة العمرية المبكرة ( الروضة) وتمتد حتى الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية وحيث أن تعليم الأطفال يعتمد بشكل أساسي على حاسة البصر وذلك من خلال المصورات الملونة والمجسمات التي تكسبه مهارات متعدة من ضمنها تدريبه على النطق السليم ومن ثم استعداده لأتقان المهارات اللغوية والكتابية والحركية التي يحتاج إليها في المرحلة الابتدائية - إن تنمية قدرة الطفل على التمييز البصري والتآزر اللفظي والبصري ليعد من المهارات المهمة التي يوفرها الحاسب الآلي فبوجه عام تتم الاستجابات عند التعامل مع الحاسب غما في صورة رسائل لفظية أو صوتيه أو مرئية أو رسائل مكتوبة على الشاشة। وحيث أن طفل الروضة يتعلم في مرحلة التعليم بالاستبصار حتى سن سبع سنوات ( حيث يمكن بعد ذلك الانتقال لمرخلة التعلم اللفظي حين يكون قادرا على القراءة والكتابة) فإن الحاسب بما له من إمكانيات في الصور والصوتيات تتيح ظهور استجابات الطفل في شكل مفهوم لديه ، وهي تعد من الأمور المهمة والجيدة في دعم استجاباته الذاتيه وتمهدهم لمرحلة التفكير اللفظي المجرد يشكل سهل وسريع - ونحن نلحظ في واقع تعليم أطفال في الروضات أن قياس جودة تعليم تلك روضات بمدى استخدام الحاسب في عملية التعلم وهذا ظاهر من التدريب المستمر لتنمية مهارات الكوادر البشريسة المشرفعة على عملية تعلم الطفل.
هناك 3 تعليقات:
مرجع الموضوع : الحاسوب في تعليم الأطفال - د/ ماجة محمود صالح
الاخ ابوعبدالعزيزالمجرشي أشكرك على هذاالموضوع لأنه يمس شريحه كبيره في المجتمع وهم اطفالنا فلذات اكبادنا وحتى لايكون كلامنامجرد تنضير ولا نستطيع الاحاطه بالاهمية الكبيرة للحاسب الآلي في حياتنا الحالية والمستقبلية واهميته لاطفالنا لابد ان نطبق ذلك واناأأكد على دور التطبيق العملي وسوف ترى النتائج المثمرة والله ولي التوفيق0
يتعبر التدريس الفعال هو الذي يثير اكثر من حاسة لدى الطلاب فمثلا : كلما استثرت اكثر من حاسة لدى الطالب كلما زاد استيعابه بل قد يصل به المطاف في معلومة ما الى ان لا ينساها ابد الدهر وذلك ناتج عن ترسيخها في ذهنه بطريقه تطبيقيه سلسه ومثير للاهتمام
إرسال تعليق