سلبيات الدروس التعليمية بالكمبيوتر
تنسيق واعداد / محسن العتيبي
- سلبيات الدروس التعليمية الكمبيوترىة :
1- ارتفاع أسعار الآلات: السيئة الرئيسية للدروس الكمبيوترىة هى الحاجة لأدوات متخصصة والتى تعرف بالأدوات المادية ( Hardware ) حيث وحتى بالرغم من تدنى أسعارها فى الوقت الحاضر إلا أنها تبقى مرتفعة الثمن ولا يستطيع امتلاكها كل الطلبة .
2- الاعتماد وبشكل كبير على القراءة والمهارات المرئية : تعرض المعلومات جميعا على شاشة الكمبيوتر مما يتطلب من المتعلم الاعتماد على النظر وبشكل كبير. وبما أن معظم المعلومات المعطاة هى على شكل نصوص مقروءة فقدرة الطالب على القراءة لها تأثير على كفاءة وفاعلية الدروس الكمبيوترىة , بالرغم أنه يمكن الآن استخدام الأصوات والصور للتعبير عن المعلومات وذلك للتقليل من الاعتماد على القراءة .
3- الرسوم غير واقعية: فى حالات كثيرة فإن الرسوم المستخدمة فى الدروس الكمبيوترىة تكون بعيدة عن العالم الحقيقى, والتصميم الضعيف للشاشة ومحدودية الألوان التى تعمل بها ونوعية الصور عادة ما تكون مؤثرة وبشكل كبير على كفاءة تلك الدروس .
4- الحاجة لتجديد المهارات التطويرية: يجب أن يمتلك مصمم ومطور الدرس التعليمى مهارات ومعارف أكثر من تلك المطلوبة فى الدروس التقليدية. وعلى المعلم أن يعى ويتعرف على نقاط الضعف والقوة للدروس الكمبيوترىة وأن يتعلم كيف يشرك المتعلم فى العملية التعليمية, وعلى المعلم أن يمتلك معرفة تشغيلية للقوى والقيود فى نظام الكمبيوتر الأولى وأن يتقن على الأقل إحدى لغات البرمجة كذلك على المعلم أو المطور أن يكون عارفا بكيفية التقييم لاستجابات المتعلم وكيف يستطيع تقييم نجاح الدرس الكمبيوترى. كل هذا يحتاج إلى تقديم المعارف والمهارات اللازمة للمعلمين والمطورين ليتمكنوا من مواكبة التغيرات والتطورات فى هذا المجال .
5- تقليل امكانية التعلم التصادفى: نحن نعلم أن كثيراً من المواقف المستخدمة فى العملية التعليمية وخلال الحصة يستفيد منها المدرس لزيادة ايضاح المعلومات المقدمة للطلبة. فيمكن للمدرس أن يأخذ من حادثة أو سلوك طالب ليوضح فكرة ما. مما يساعد فى توضيح الفكرة والمعلومة الى المتعلم, حيث هذا النوع من التعلم لا يتوفر فى الدروس الكمبيوترية .
6- استقبال المدخلات المبرمجة فقط: تتجاوب هذه الدروس فقط مع مدخلات محددة يتعرف عليها البرنامج. لذلك نقول أن المعلم يأخذ بعين الاعتبار ظروف الطلبة النفسية والاجتماعية والانفعالية لأنه يتعامل معهم وبشكل مباشر, ويقوم بالتعديل والتغيير حسب تلك الظروف بينما الكمبيوتر لا يعرف من ذلك شيئاً .
على أية حال نستطيع القول أن هناك حسنات وسلبيات للدروس الكمبيوترىة ولكن إذا استطعنا تصميم الدروس بشكل منظم ومبنى على الأسس العلمية الصحيحة والاعتماد على نظريات علم النفس ونظريات التعلم فإن محاسنها ستفوق سلبياتها بشكل كبير وتؤدى الغرض التى صممت من أجله وهو تحسين عملية التعلم
تنسيق واعداد / محسن العتيبي
- سلبيات الدروس التعليمية الكمبيوترىة :
1- ارتفاع أسعار الآلات: السيئة الرئيسية للدروس الكمبيوترىة هى الحاجة لأدوات متخصصة والتى تعرف بالأدوات المادية ( Hardware ) حيث وحتى بالرغم من تدنى أسعارها فى الوقت الحاضر إلا أنها تبقى مرتفعة الثمن ولا يستطيع امتلاكها كل الطلبة .
2- الاعتماد وبشكل كبير على القراءة والمهارات المرئية : تعرض المعلومات جميعا على شاشة الكمبيوتر مما يتطلب من المتعلم الاعتماد على النظر وبشكل كبير. وبما أن معظم المعلومات المعطاة هى على شكل نصوص مقروءة فقدرة الطالب على القراءة لها تأثير على كفاءة وفاعلية الدروس الكمبيوترىة , بالرغم أنه يمكن الآن استخدام الأصوات والصور للتعبير عن المعلومات وذلك للتقليل من الاعتماد على القراءة .
3- الرسوم غير واقعية: فى حالات كثيرة فإن الرسوم المستخدمة فى الدروس الكمبيوترىة تكون بعيدة عن العالم الحقيقى, والتصميم الضعيف للشاشة ومحدودية الألوان التى تعمل بها ونوعية الصور عادة ما تكون مؤثرة وبشكل كبير على كفاءة تلك الدروس .
4- الحاجة لتجديد المهارات التطويرية: يجب أن يمتلك مصمم ومطور الدرس التعليمى مهارات ومعارف أكثر من تلك المطلوبة فى الدروس التقليدية. وعلى المعلم أن يعى ويتعرف على نقاط الضعف والقوة للدروس الكمبيوترىة وأن يتعلم كيف يشرك المتعلم فى العملية التعليمية, وعلى المعلم أن يمتلك معرفة تشغيلية للقوى والقيود فى نظام الكمبيوتر الأولى وأن يتقن على الأقل إحدى لغات البرمجة كذلك على المعلم أو المطور أن يكون عارفا بكيفية التقييم لاستجابات المتعلم وكيف يستطيع تقييم نجاح الدرس الكمبيوترى. كل هذا يحتاج إلى تقديم المعارف والمهارات اللازمة للمعلمين والمطورين ليتمكنوا من مواكبة التغيرات والتطورات فى هذا المجال .
5- تقليل امكانية التعلم التصادفى: نحن نعلم أن كثيراً من المواقف المستخدمة فى العملية التعليمية وخلال الحصة يستفيد منها المدرس لزيادة ايضاح المعلومات المقدمة للطلبة. فيمكن للمدرس أن يأخذ من حادثة أو سلوك طالب ليوضح فكرة ما. مما يساعد فى توضيح الفكرة والمعلومة الى المتعلم, حيث هذا النوع من التعلم لا يتوفر فى الدروس الكمبيوترية .
6- استقبال المدخلات المبرمجة فقط: تتجاوب هذه الدروس فقط مع مدخلات محددة يتعرف عليها البرنامج. لذلك نقول أن المعلم يأخذ بعين الاعتبار ظروف الطلبة النفسية والاجتماعية والانفعالية لأنه يتعامل معهم وبشكل مباشر, ويقوم بالتعديل والتغيير حسب تلك الظروف بينما الكمبيوتر لا يعرف من ذلك شيئاً .
على أية حال نستطيع القول أن هناك حسنات وسلبيات للدروس الكمبيوترىة ولكن إذا استطعنا تصميم الدروس بشكل منظم ومبنى على الأسس العلمية الصحيحة والاعتماد على نظريات علم النفس ونظريات التعلم فإن محاسنها ستفوق سلبياتها بشكل كبير وتؤدى الغرض التى صممت من أجله وهو تحسين عملية التعلم
هناك تعليق واحد:
ويمكننا القول أنه من سلبيات التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب المنطقي أيضا حدوث التشتت الذهني للطالب أثناء الدراسة .. فان علاقة الطالب بالحاسوب كانت علاقة تسلية قبل أن تكون علاقة دراسة واستفادة .. لكن وجود سبل التسلية في نفس أداة الدراسة (واقعيا) يشتت الطالب ويجعل لديه مثل الصراع الداخلي بين واجب الدراسة وبين حبه للتسلية وإن لم يكن هناك رقابة من الأهل أو دافع ذاتي للتحصيل العلمي والإجتهاد في الدراسة لأصبحت هذه النقطة مشكلة حقيقية في تحصيل الطالب العلمي
وشكرا لك اخي على الموضوع
إرسال تعليق