التعليم بمساعدة الكمبيوتر
تنسيق واعداد / محسن عبيد العتيبي
- مميزات التعليم بمساعدة الكمبيوتر :
إن للدروس التعليمية الكمبيوترىة مميزات مهمة عند مقارنتها بالوسائل التعليمية التقليدية :
1- زيادة التفاعل: أكثر الأمور التى يسهم فيها التدريس بالكمبيوتر هو زيادة التفاعل الايجابى, وزيادة التبادل النشط بين الطالب والكمبيوتر, الكمبيوتر يقدم المعلومات (المحتوى) والطالب يعطى الاستجابة وبناءاً على استجابة الطالب يحدد الكمبيوتر مسار العمل. أما فى الخط التقليدى ربما يغفو الطالب أو يحلم بأحلام اليقظة وبهذا لا يمكن تحقيق الأهداف التعليمية, أما فى الدروس الكمبيوترىة حتى وإن غفل الطالب أو تشتت انتباهه فالجهاز يبقى منتظرا. ويقدم الكمبيوتر الارشادات والتعليمات الاضافية فى حالة عدم فهم الطالب للمحتوى, والدروس الكمبيوترىة الفعالة تشجع التفاعل الملائم لتحافظ على مشاركة الطالب.
2- تفريد التعليم: مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين هى من الأسس المهمة لتفريد التعليم. وهذه الفردية مسؤولة بشكل كبير عن كفاءتها . وعندما يكون المتعلم واحد مقابل واحد يكون من الممكن مراقبة فهم الطالب بشكل متواصل والاستجابة حسب احتياج كل فرد على حدة, وفى الدروس الكمبيوترىة ليس من الممكن نظريا أن يمر طالبان بنفس المعلومات وبنفس الترتيب .
قد تبدأ الفردية بفحص أولى يستخدم للتأكد من حصول الطالب على المهارات المبدئية الضرورية لنجاحه بالدرس, وبمجرد أن يبدأ بالاستجابة للمواضيع المطروحة تستخدم تلك الاستجابات لتحديد حدوث الفهم لمواصلة الدرس والانتقال لموضوع أخر كما يقدم التغذية الراجعة عن الحاجة, بما يؤثر إيجابياً على فاعلية الدرس .
3- القوى الادارية وفاعلية التكلفة: أقوى سبب لاستخدام الدروس التعليمية الكمبيوترىة يعتبر ادارياً لأنه يمكن استخدامها دون مشاركة فعلية من المدرس ويمكن تطبيقها فى أى وقت وأى مكان, مما يجعل الطلبة قادرين على أن يدرسوا مواضيع مختلفة بوقت واحد ودون وجود معلم. كما أن صعوبة توفير مدرس لمجموعة قليلة من الطلبة لاعتبارات مالية وغيرها , فإن الدروس التعليمية الكمبيوترىة تعتبر بديلاً متوفراً حيث أنها غير مكلفة فى الانتاج والتوزيع .
4- الدافعية: تبين من خلال الدراسات أن الدروس التعليمية الكمبيوترىة تجد قبولا لدى العديد من الطلبة مع تنوع أسبابهم لهذا القبول , منهم لأنه لا يتعرض للنقد مخن هذا الجهاز , ومنهم لحب التعلم من خلال جهاز الكمبيوتر, وآخرون للسيطرة والتحكم فى سير العملية التعليمية مما بالتالى يؤدى إلى التحصيل العالى لدى الطلبة .
5- توفر المصادر وبشكل فورى: تعتبر الدروس التعليمية الكمبيوترىة مرجعاً فورياً من الصعب تقليدة من قبل أى وسيلة أخرى فيمكن تقييم الاجابات مباشرة. حيث أن الكمبيوتر يتفوق على المرشد البشرى. وتعتبر هذه الكفاءة عاملاً رئيسياً فى كفاءة الدروس الكمبيوترىة وفعاليتها .
6- سهولة الاحتفاظ بالمعلومات والسجلات: الدروس التعليمية الكمبيوترىة ذات الكفاءة الجيدة تكون مبرمجة لحفظ المعلومات عن الطلبة وبشكل تلقائى, يمكن للمعلم أن يستخدم لوحة المفاتيح لطباعة ملخص حول أداء الطلبة وكذلك الاحتفاظ بالعلامات وأى بيانات أخرى مهمة عن الطلبة ليرجع إليها متى شاء لاتخاذ قرار مناسب حول العملية التعليمية .
7- مصداقية الدروس التعليمية الكمبيوترىة: يتوخى المصمم الدقة فى تغطية المحتوى والمعلومات ذات الصلة بموضوع الدرس والابتعاد عن المعلومات عديمة الصلة. فالمعلم لا يستطيع مهما حاول أن يقدم نفس المعلومات وبنفس الترتيب فى جميع مرات إعطاء الدرس الواحد ولمجموعات مختلفة, بينما نجد أن الدرس الذى يقدم من خلال الكمبيوتر يقدم المعلومات والمواضيع مهما تعددت مرات تقديمه بنفس الطريقة وبنفس الترتيب دون زيادة أو نقصان , فالمعلم بشر يتغير حسب الموقف التعليمى ويتأثر مع الأحداث التى يمر بها خلافاً لجهاز الكمبيوتر .
8- سيطرة المتعلم: الدروس الكمبيوترىة إحدى البدائل التى تمنح الطلبة السلطة لاعطاء قرارات خلال العملية التعليمية, حيث يسمح للمتعلم بتحديد ترتيب الوحدات والوقت الذى يريد أن ينتقل بعده للامتحان , يحدد عدد التمارين المطلوبة, ومتى يراجع أجزاء الدرس والبحث عن معلومات اضافية, كسماع للأصوات وكل ذلك يتم حسب احتياجات المتعلم ورغبته .
تنسيق واعداد / محسن عبيد العتيبي
- مميزات التعليم بمساعدة الكمبيوتر :
إن للدروس التعليمية الكمبيوترىة مميزات مهمة عند مقارنتها بالوسائل التعليمية التقليدية :
1- زيادة التفاعل: أكثر الأمور التى يسهم فيها التدريس بالكمبيوتر هو زيادة التفاعل الايجابى, وزيادة التبادل النشط بين الطالب والكمبيوتر, الكمبيوتر يقدم المعلومات (المحتوى) والطالب يعطى الاستجابة وبناءاً على استجابة الطالب يحدد الكمبيوتر مسار العمل. أما فى الخط التقليدى ربما يغفو الطالب أو يحلم بأحلام اليقظة وبهذا لا يمكن تحقيق الأهداف التعليمية, أما فى الدروس الكمبيوترىة حتى وإن غفل الطالب أو تشتت انتباهه فالجهاز يبقى منتظرا. ويقدم الكمبيوتر الارشادات والتعليمات الاضافية فى حالة عدم فهم الطالب للمحتوى, والدروس الكمبيوترىة الفعالة تشجع التفاعل الملائم لتحافظ على مشاركة الطالب.
2- تفريد التعليم: مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين هى من الأسس المهمة لتفريد التعليم. وهذه الفردية مسؤولة بشكل كبير عن كفاءتها . وعندما يكون المتعلم واحد مقابل واحد يكون من الممكن مراقبة فهم الطالب بشكل متواصل والاستجابة حسب احتياج كل فرد على حدة, وفى الدروس الكمبيوترىة ليس من الممكن نظريا أن يمر طالبان بنفس المعلومات وبنفس الترتيب .
قد تبدأ الفردية بفحص أولى يستخدم للتأكد من حصول الطالب على المهارات المبدئية الضرورية لنجاحه بالدرس, وبمجرد أن يبدأ بالاستجابة للمواضيع المطروحة تستخدم تلك الاستجابات لتحديد حدوث الفهم لمواصلة الدرس والانتقال لموضوع أخر كما يقدم التغذية الراجعة عن الحاجة, بما يؤثر إيجابياً على فاعلية الدرس .
3- القوى الادارية وفاعلية التكلفة: أقوى سبب لاستخدام الدروس التعليمية الكمبيوترىة يعتبر ادارياً لأنه يمكن استخدامها دون مشاركة فعلية من المدرس ويمكن تطبيقها فى أى وقت وأى مكان, مما يجعل الطلبة قادرين على أن يدرسوا مواضيع مختلفة بوقت واحد ودون وجود معلم. كما أن صعوبة توفير مدرس لمجموعة قليلة من الطلبة لاعتبارات مالية وغيرها , فإن الدروس التعليمية الكمبيوترىة تعتبر بديلاً متوفراً حيث أنها غير مكلفة فى الانتاج والتوزيع .
4- الدافعية: تبين من خلال الدراسات أن الدروس التعليمية الكمبيوترىة تجد قبولا لدى العديد من الطلبة مع تنوع أسبابهم لهذا القبول , منهم لأنه لا يتعرض للنقد مخن هذا الجهاز , ومنهم لحب التعلم من خلال جهاز الكمبيوتر, وآخرون للسيطرة والتحكم فى سير العملية التعليمية مما بالتالى يؤدى إلى التحصيل العالى لدى الطلبة .
5- توفر المصادر وبشكل فورى: تعتبر الدروس التعليمية الكمبيوترىة مرجعاً فورياً من الصعب تقليدة من قبل أى وسيلة أخرى فيمكن تقييم الاجابات مباشرة. حيث أن الكمبيوتر يتفوق على المرشد البشرى. وتعتبر هذه الكفاءة عاملاً رئيسياً فى كفاءة الدروس الكمبيوترىة وفعاليتها .
6- سهولة الاحتفاظ بالمعلومات والسجلات: الدروس التعليمية الكمبيوترىة ذات الكفاءة الجيدة تكون مبرمجة لحفظ المعلومات عن الطلبة وبشكل تلقائى, يمكن للمعلم أن يستخدم لوحة المفاتيح لطباعة ملخص حول أداء الطلبة وكذلك الاحتفاظ بالعلامات وأى بيانات أخرى مهمة عن الطلبة ليرجع إليها متى شاء لاتخاذ قرار مناسب حول العملية التعليمية .
7- مصداقية الدروس التعليمية الكمبيوترىة: يتوخى المصمم الدقة فى تغطية المحتوى والمعلومات ذات الصلة بموضوع الدرس والابتعاد عن المعلومات عديمة الصلة. فالمعلم لا يستطيع مهما حاول أن يقدم نفس المعلومات وبنفس الترتيب فى جميع مرات إعطاء الدرس الواحد ولمجموعات مختلفة, بينما نجد أن الدرس الذى يقدم من خلال الكمبيوتر يقدم المعلومات والمواضيع مهما تعددت مرات تقديمه بنفس الطريقة وبنفس الترتيب دون زيادة أو نقصان , فالمعلم بشر يتغير حسب الموقف التعليمى ويتأثر مع الأحداث التى يمر بها خلافاً لجهاز الكمبيوتر .
8- سيطرة المتعلم: الدروس الكمبيوترىة إحدى البدائل التى تمنح الطلبة السلطة لاعطاء قرارات خلال العملية التعليمية, حيث يسمح للمتعلم بتحديد ترتيب الوحدات والوقت الذى يريد أن ينتقل بعده للامتحان , يحدد عدد التمارين المطلوبة, ومتى يراجع أجزاء الدرس والبحث عن معلومات اضافية, كسماع للأصوات وكل ذلك يتم حسب احتياجات المتعلم ورغبته .
هناك تعليقان (2):
مقال رائع سيما انه في الصميم وسيمحوا كثيراً من امية الكمبيوتر
لا شك ان هذه التقنية نافعة اذا ما استخدمت في التعليم بل الواقع يظطرنا لاستخدامها فالحاسوب في كل بيت تقريبا بل ربما لكل فرد في الاسرة
إرسال تعليق