الجمعة، 24 ديسمبر 2010

أساليب زرع حب القراءة في المدارس

1. القراءة الجهرية للطلاب وذلك من قصص مشوقة ومقالات جذابة ممتعة كلما وجد المعلم فرصة يقرأ المعلم على طلابه بطريقة مشوقة يمثل فيها المعنى ويتفاعل مع النص.
2. إنشاء مكتبة في الفصل يتوفر فيها مجموعة مشوقة ومناسبة من مواد القراءة التي تناسب الطلاب وتلبي حاجاتهم ويمكن للمعلم أن يجعل لها نظاما خاصا بحيث يشارك الطلاب في إدارتها وتزويدها بالكتب و الاستعارة منها وهكذا...
3. مكتبة المدرسة، وعلى المعلم أن يكثر مع طلابه من التردد على المكتبة وأن يتخير منها ما يصلح للطلاب !! ويغري الطلاب بقراءتها ويمكن له مثلا أن يقرأ لهم جزء من قصة ويقول لهم إن تكملتها موجودة في قصة بعنوان كذا وكذا وهي موجودة في المكتبة.
4. تشجيع كل طالب على أن يجعل لنفسه سجلا بالقصص والكتب والمقالات وإبداء الرأي حولها كما يمكن أن يقيم المعلم مسابقة بعنوان (أفضل المختارات ) بحيث يجمع الطالب في سجل خاص أفضل ما قرأ ( من الشعر – الحكمة – الأمثال ) ويتم تكريم الطلاب المتميزين في هذه المختارات.
5. انتهاز الفرص واستثمارها لتوجيه الانتباه إلى مراجع الكتب التي تتصل بموضوع الدرس فالدروس التي تثير حب الاطلاع وتنمي اهتمام الطالب إلي حد يدفعه إلى التهافت على إشباع ميوله عن طريق القراءة المستقلة .
6. تقديم الكتب للطلاب بطريقة غير مباشرة وذلك بأن يقوم المعلم أثناء غرضه لدرسه بالإشارة إلى شخصيات ذكرت في كتاب ما أو لمواقف مشابهة في كتاب آخر.
7. يمكن للمعلم بأن يتعرف على هويات طلابه وبعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يقرأ موضوعا له صلة بهوايته ومن ثم يناقشه المعلم أم زملائه وهذا الأسلوب يفيد كثيرا في المرحلة الثانوية.
8. استثمار إذاعة المدرسة لتقديم بعض الأنشطة القرائيه مثل برنامج ( قرأت لكم ) ويمكن ذكر عناوين لكتب جيدة وقصص مشوقة وإثارة الطلاب لقرائتها.
9. إنشاء نادٍ للقراءة في كل مدرسة وإغراء الطلاب للتسجيل فيه وأن يفتح أبوابه في اوقات محددة في الصباح والمساء ويهدف لنشر عادة القراءة الحرة بين الطلاب وتكون له برامج وفعاليات ثم المسابقات، المعارض، النشرات، التعريف بالكتب.
10. عمل لوحات حائطية جذابة يعلن فيها عن الكتب بشكل يعزي لقراءتها . أو عن طريق وضع الكتب في دولاب زجاجي في الممرات ويعرض بطريقة جذابة .
11. إقامة المعارض التجارية داخل المدرسة بمشاركة المكتبات التجارية ودور النشر والمجلات والهادفة وتقديم الخصم المناسب علي جميع محتويات المعرض .
12. استثمار الرحلات في دعم القراءة وذلك بمطالبة الطلاب الراغبين في الاشتراك في رحلة ما بالقراءة عن المكان الذي ستتم زيارته وتقديم الجوائز المناسبة عن هذه القراءات ,...
وفي الختام هذا الإجابة فإني أقول أن أكبر حافز على تنمية ميول الطلاب نحو القراءة الحرة هو حماسة المعلم للقراءة وحبه له!!!
http://informatics.gov.sa/details.php?id=125

هناك 3 تعليقات:

عبدالحميد المنصور يقول...

أتمنى من الزملاء ذكر النقاط الواردة والتي تناسب أمناء المصادر ودورهم في تطبيقها !

عبدالعزيز آل حسين يقول...

كلا رائع اخي عبدالحميد
للأسف نحن امة لا نقرأ كما قيل
لا بد من ان نعود ابناءناعلى القراءة وتشجيعهم ووضع مسابقات بجوائز قيمة لتلخيص الكتب وغيرها
اكرر شكري وتقديري لكم

الجوهري يقول...

كلام جميل وأحب أن أضيف :

عمل مسابقات لأكثر قارئ أو للقارئ المثالي وتخصيص جائزة لذلك فتجربتي بهذا الخصوص هي أنني خصصت جائزة باسم المركز (( للقارئ المثالي ))
فكنت أوزع ورقة صغيرة تحتوي على سؤالين هما : س1/ما عنوان الكتاب الذي قرأته .
س2/ اكتب فائدة مما قرأته .
ثم يضعها في صندوق مخصص لذلك ... وفي نهاية الاسبوع تعطى الجائزة للطالب الذي حصل على أكثر عدد من الأوراق ... وكان فيها تفاعل طيب