الجمعة، 5 نوفمبر 2010

قريبا رسائل 3D المتحركة تبعثها لأصدقائك في اي مكان بالعالم

لك ان تتخيل ما سيكون عليه الغد القريب من قفزه هائله في التكنولوجيا فهل سنسخرها في الاتجاه السلبي ام ستكون الة ابداع في ايدينا نستفيد منها الاستفادة المثلى

وهذا خبر قرأته في البي بي سي واحببت ان اشارككم فيه
ونصه :

شكَّلت فكرة أنه يمكنك أن ترسل صورة مجسمة متحركة، أو شكلا ثلاثي الأبعاد، لشخص ما إلى أي مكان، حتى ولو كان ذلك في قارة أخرى، المادة الأساسية لأفلام الخيال العلمي. أمَّا الآن، فإن العلماء الأميركيين يزعمون أن هذا الأمر قد بات تحقيقه قريبا للغاية.
فقد صمم فريق من العلماء في جامعة أريزونا نظاما، بإمكانه صنع عرض ثلاثي الأبعاد ليظهر في مكان آخر، بحيث يمكن تعديله وتطويره في الوقت ذاته، أي خلال الزمن الحقيقي الذي تستغرقه عملية البث والعرض.
وقال البروفيسور ناصر بيجامباريان: «نتوقع العديد من التطبيقات، وفي قطاع التصنيع على سبيل المثال»، مضيفا «بإمكان صانعي السيارات أو صانعي الطائرات النظر إلى المجسّمات الضوئية ثلاثية الأبعاد، وتصميم أنظمتهم في الوقت ذاته وفق ذلك وعبر تقنية البث الشبكي (ريال تايم). وبوسعهم أيضا النظر إلى النماذج ثلاثية الأبعاد وإجراء التغييرات في ذات الوقت».
وتابع: «تخيل عملية جراحية معقدة للغاية، سيكون إذاً بإمكان جراحين من شتى أنحاء العالم المشاركة فيها. فهم يستطيعون أن يروا كامل العملية عبر تقنية البث الشبكي وبالأبعاد الثلاثية، وبالتالي يقومون بالمساعدة في إجراء العملية».
فالمنتج الجديد هو في جوهره مادة لشاشة بلاستيكية جديدة تقوم بتسجيل صور ضوئية مجسّمة مرات ومرات، بحيث تتكرر العملية كل ثانيتين.
أمَّا على الجانب الآخر، فقد تم استخدام أشعة ليزر لـ«طباعة» المعلومات المرئية على بوليمر (مركب كيميائي) جديد حساس للضوء. بعد ذلك، تضمحل الصورة ثلاثية الأبعاد، والمكونة من 16 منظورا مختلفا، وتتلاشى بشكل طبيعي. إلا أنه بإمكان أشعة الليزر كتابة «الإطار» التالي قبل أن يختفي بشكل كامل.
والشاشة المستخدمة في الجهاز الحالي، وهي مربعة أيضا ويبلغ طول ضلعها 45 سنتيمترا، فيتم تحديثها، أي إعادة كتابة المعلومات المعروضة عليها، في واحد على مائة من الزمن الذي تستغرقه عملية تصوير وبث تلك المعلومات. كما لا يحتاج المرء إلى استخدام نظارات خاصة لمشاهدة الصور التي تبثها الكاميرا الجديدة، فما يظهر عليها هو مجرد بعض النور أو الإضاءة.
وعلى عكس التلفزيون ثلاثي الأبعاد أو الأفلام التي تعرض مؤثرات بسيطة لمناظر مختلفة، يقول الباحثون إنه يجب أن يكون ممكنا عرض صور ضوئية مجسّمة تُظهر الأشياء بشكل كامل (360 درجة)، بحيث يستطيع الشخص الذي يقف على أحد جانبي الشاشة أن يرى واجهة الجسم المعروض عليها، بينما بإمكان شخص آخر يقف على الطرف المقابل من الشاشة أن يرى الجسم من جهته الخلفية.

سؤال يتبادر الى الاذهان :
هل ستخدم هذه التقنية مراكز مصادر التعلم ؟

هناك 4 تعليقات:

خالد العفيصان يقول...

أخي فهد
ماذكرته شاهدته عبر اليوبتيوب لجامعة الملك عبدالله فيما أعتقد وكان العرض أمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
وإجابة على سؤالك هل ستخدم مراكز مصادر التعلم ، لا أرى أن هناك مانع من الاستفادة منها ومجتمعنا التعليمي يحتاج إلى زيادة ثقافة الاستفادة الحقيقية من قبل المتعلم والمعلم .

وليد المعيلي يقول...

بالفعل أخي فهد كما ذكرت هي قفزه هائله في التكنولوجيا ..
وأتوقع أنها ستعزز فكرة الواقع الإفتراضي بحيث سيشعر الكبير والصغير من خلال اسخدامها بالموقف الحقيقي مع تجاوز عوائق البعد الزماني والمكاني والخطورة والحجم و غيرها من العوائق التي كانت تقف أمام إيجاد مواقف تعليمية مشابهة للواقع
خالص الشكر لك على النقل والإختيار الرائع

وليد المعيلي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ابوعبدالعزيز المجرشي يقول...

لاشك في أنها انجاز علمي فريد وارى انها ستفيد بصورة كبيرة قي ثلاث مجالات التعليم والطب والاعلام ونحن في مراكز مصادر التعلم نحتاج مثل هذه التقنية المتطورة لاستخدامها في البرمجيات التي تسهل على الطالب المادة العلمية في المواد العلمية والدينية والأدبية ... ما قصرت يا استاذ فهد بارك الله فيك .