من خلال خبرتي المتواضعة في التعليم اود ان اطرح سؤالا عريضا لازلت ابحث عن اجابة له وهو هل حان الوقت للمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التربية والتعليم ان تتبنى مشروع تخصيص التعليم واثناء بحثي في الشبكة العنكبوتية وجدت ان هناك دراسة
في جريدة الشرق الاوسط السعودية:السبت 8/10/1425هجري العدد9489
في جريدة الشرق الاوسط السعودية:السبت 8/10/1425هجري العدد9489
تخصيص التعليم في المدارس النائية يوفر 30% من المصروفا
الرياض: إسماعيل محمد علي
توصلت دراسات خاصة بوزارة التربية والتعليم السعودية إلى أن تخصيص التعليم في المدارس النائية في البلاد يوفر 30 في المائة من المصروفات التي تخصصها الوزارة لتلك المدارس، سواء في ما يتعلق بتكلفة الطالب والطالبة أو المباني.
وتشكل تلك المدارس ما نسبته 35 في المائة تقريبا من مدارس التعليم العام.. وتتراوح تكلفة الطالب والطالبة في مخصصات الوزارة ما بين 16 ـ 20 ألف ريال سنويا. وتسعى وزارة التربية والتعليم في السعودية إلى تشجيع القطاع الخاص في التوسع في افتتاح المدارس الأهلية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات الذين تتكفل الدولة بتوفير فرص التعليم لهم، حيث بلغ عدد مدارس البنين الأهلية 1026 مدرسة، ومدارس البنات الأهلية 947 مدرسة، ورياض الأطفال الأهلية 507 روضات، ومعاهد ومراكز التدريب النسوية الأهلية 176 معهدا ومركزا.
وتدعم الوزارة هذا التوجه من خلال تيسير حصول المدارس الأهلية على أراض لإقامة مبان مدرسية، وتؤيد أيضا إنشاء شركات وطنية مساهمة للتعليم الأهلي، وترى في ذات الوقت أهمية توقيع عقود المدارس الأهلية لمدة مؤقتة لإلحاق الطلاب والطالبات الذين يقل عددهم عن 100 طالب أو طالبة ويحتاجون الى أن تفتح لهم مدارس حكومية، وذلك بهدف الحد من النفقات الناجمة عن فتح مدارس لأعداد قليلة من الطلاب والطالبات. وتشير إحصاءات المؤسسات التعليمية في البلاد للعام الدراسي الحالي، إلى استمرار الزيادة في معدلات نمو الطلبة والوحدات التعليمية بمختلف مستوياتها، فقد زاد عدد الطلبة الذين يتلقون تعليمهم وتدريبهم في مدارس مرحلة التعليم العام الحكومية والأهلية عن 4.3 مليون طالب وطالبة، ووصل عدد المدارس إلى أكثر من 23.5 ألف مدرسة بمختلف مراحل التعليم العام الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
مع العلم ان هذه الدراسة مضى عليها اكثر من ثمان سنوات ولم تطبق الى الان امل ان يتم تطبيقها في القريب العاجل
هناك 3 تعليقات:
الخصخصة قد تؤدي إلى تحويل التعليم إلى عملية تجارية بحته يتم التعامل معها على أساس الربح والخسارة، واعتقد أن المشكلة حاليا ليست في توافر الامكانات فهي موجودة ولله الحمد ولكن المشكلة في توظيفها بالشكل الصحيح .
المشكلة ان الواقع بان كثير من المدارس الخاصة يكون فيها عناية اكثر ووسائل تعليمية وترفيهية بشكل واضع اذا ما قورنت بالمدارس الحكومية
أعتقد أنه من المفترض أن يكون التعليم بعيداً عن الخصخصة في الفترة الحالية خصوصاً , فالتجربة جديدة على ثقافتنا ولنا في التعليم الخاص الحالي نموذجاً إذ نراه مركزاً في أغلبه على الربح المادي فقط , فثقافة الخصخصة مازالت ضعيفة عند المستثمر والمستهلك وحتى المسؤول على حد سواء.
صحيح أنه توجد نماذج للتعليم الخاص مشرقة جداً وتفوق التعليم الحكومي ولكنها قليلة جداً قياساً بالعدد الكلي للمدارس الخاصة فلك أن تحسب نسبتها إذا كان عدد مدارس البنين الخاصة فقط (1026)مدرسة.
إرسال تعليق