سؤال ارى ان اجد اجابة له وهو هل الخصخصة في التعليم لها اثرا مجديا في تطور العملية التعليمية واذا اردنا ان نعرف ان العملية التعليمة مترابطة وفق الاسس المحددة سلفا منها ان نعرف الاهداف الاساسية للتعليم وهو حب الوطن وخدمته وتحقيق السياسة العليا للبلد وامل ان اعرف من الاستاذ الحجيلان كيف هي تجربة التعليم بريطانيا هل هناك خصخصة ام لا ولماذا حصل طلابنا على درجات ضعيفة في اختبار الرياضيات والعلوم والحاسب بالرغم ولله الحمد على توافر ميزانيات ضخمة للتعليم وهو يعادل ربع الدخل القومي للبلد وهل يعادل صرفنا للتعليم كما هو الحال في بريطانيا
تحياتي
هناك 7 تعليقات:
سؤالك كبير و يحتاج الى بحث حتى يكون الجواب ثري
هناك شي مهم قبل ان ابدأ به و هو (تحديد المعايير(
الجامعات هناك تقيم نفسها بمعايير اتفقوا عليها
على سبيل المثال : في الجامعات هناك معايير و يتم تقييم
الجامعة و اعطائها درجة من ٥ بناء على تطبيقها للمعايير منها على ما اذكر:
- الأنتاج العلمي بشكل عام.
- البحوث و المشاركات الخارجية.
-المؤتمرات و مدى مشاركة الأعضاء.
- مدى تطبيقها للأنظمة : مثال : طرق التسجيل و آلياته و طرق حساب الدرجات و ايضا انظمة الدراسات العليا و سنوات التخرج ...الخ
و الكثير من المعايير منها الفصول و المباني و الإصدارات المطبوعه
و الخدمات المقدمة للطلاب وسكن الطلاب و و والمكتبة و قوتها.....الخ
هناك جمعية مستقله تقيم الجامعات كل خمس سنوات تقييم رسمي.
كان آخرها هام ٢٠٠٩ العام الماضي و اذكر ان جامعتنا ارتفع تقييمها.
التعليم الأهلي العام : ليس من السهل الدخول فيها للعامة للتكاليف العالية و لكن
سمعتها كسمعة بعض الجامعات من حيث المخرجات العالية
و اذكر ان احد البريطانيين عندما اجاب عن التعليم الذي تلقاه : كانت ردة فعل الحاظريين الانبهار لانها مدرسة قوية في انتاجها.
الخصخصة مهمة جدا و الدليل العالم و ليس دولة واحدة: إلا انه هناك الكثير من العمل يجب ان يقام قبل ذلك
بدءا بعدم السرعه في الخصخصة: و إلالكان تعليمنا كالمدارس الأهلية "كسمعه بعضها السيئة".
ايضا يجب ان يوضع لها تخطيط قوي جدا و يراجع مع وضع معايير
و التنفيذ.
هذا ما بجعبتي و لعل الأخرين يزيدوا في هذا الشان
اعتقد أن السبب من إنشاء المدارس والجامعات الخاصة هو افتقار المدارس والجامعات العربية الحكومية إلى ابسط أدوات البحث العلمي والتجريب وضعف الإمكانات والموارد المخصصة للبحث العلمي والتي كانت وراء التخلف المزمن الذي تعاني منه الدول العربية في مجال المعلوماتية وفي مجال الطب والزراعة والصناعة وانعكاس ذلك على باقي شؤون الحياة وتأثيره السيئ على مكانة العرب بين الأمم والشعوب وبدعوى أن المدارس والجامعات الحكومية قتلت مواهب عديدة لطلاب لم يجدوا الاهتمام والدعم المادي للابتكار والإبداع فأصاب اليأس بعضا منهم وأقعدهم عن العمل والبحث وهاجر البعض بحثا عن مكان آخر للإبداع وهنا يأتي الدور الذي ستلعبه المدارس والجامعات الخاصة وهو الاهتمام بالمبدعين في شتى المجالات وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم حتى يتفرغوا للإبداع .
فهل نجحت الخصخصة في التعليم بالابتكار والإبداع؟
اترك الإجابة على هذا السؤاللزملائي لإثراءالمناقشة.
قد تكون الخصخصة أفضل من ناحية توفير تقنيات التعلم بشكل وافي في المؤسسة التعليمية، ولكن ربما تنصرف به إلى اتجاه تجاري أكثر من كونه اتجاها تعليميا تربويا، فإن لم تكن هنالك ضوابط ومتابعة قوية ومستمرة من الجهات المختصّة فلن تكون هناك أفضليّة .
هذا والله أعلم .
اعتقد بأن التعليم لدينا لاتنقصه الإمكانات وتوافر التجهيزات ومواكبة التقنية بل إن وضعنا في هذا الجانب أفضل ولله الحمد من كثير من الدول التي تتقدم علينا في التصنيف العالمي في مجال التعليم!!! ويحصل طلابها على درجات أعلى في المسابقات الدولية !!!، وإنما المشكلة تكمن في توظيف تلك التجهيزات ، وتأهيل وتدريب العنصر البشري وتطوير قدراتهم ، وقد بدأت وزارة التربية والتعليم مؤخراً بوضع معايير لاختيار القيادات التربوية وتطوير قدراتهم عن طريق برامج داخلية وخارجية ، ونأمل أن يشمل ذلك جميع منسوبي التعليم في القريب العاجل .
مشكلتنا في التعليم انها مركبة تركيبه معقده و من اطراف كلُ يلقي باللوم على الاخر مابين :
* المعلم وقدراته ومهاراته
* الطالب وثقافته وتهيئته وتقبله والانشطة اللامنهجيه
* ولي الامر والمنزل بصفه عامه
* البيئة المحيطه (هل هي داعمه او مثبطه ؟)
* والامكانات الماديه للطالب والمدرسة وميزانيتها
* تأهيل المعلمين ( مخرجات التعليم الجامعي وما بعده من تدريب )
ويطول الحديث وتتشعب الاتجاهات
الا ان الخصخصة بحد ذاتها لا تعتبر حلاً مناسباً ويغطي جميع ابعاد المشكله
اشكر الاخوة المتداخلين وحسب معلوماتي المتواضعةان التقويم الشامل المطبق حاليا عندنا هو نسخة مكررة من المطبق في بريطانيا ونحن نختلف في الية التطبيق ففي بريطانيا التقويم يكون عن طريقة جهة مستقلة مرتبطة مباشرة بملكة بريطانيا ونحن يكون في نفس الوزارة اي جهة غير مستقلة تحياتي للجميع
هل التقويم المستمر اثبت كفاءة مع ثقافتنا في المدارس ام تم نقله بلا
دراسات ؟
لا يكفي بأن تعجب بالتجربة انما الكفاية بمدة فائدتها
إرسال تعليق