# بحث إيهاب سعد محمدي محمود المعيد بشعبة إعداد معلم الحاسب الآلي - قسم تكنولوجيا التعليم
* ملخص البحث
الأمية فى مجتمع المعرفة وباء ، فمحو الأمية وتعليم الكبار يؤثر بشكل كبير على عملية التنمية فى المجتمع ؛ فالفرد هو رأس مال المجتمع ، وحصوله على فرص تعليمية مناسبة تزيد من علمه ومهاراته وتمكنه من الابتكار والإنتاج والانطلاق ، لذا من الضرورى الاهتمام بمحو الأمية وبرامجها ، وقد أوصت دراسات عديدة بضرورة تغيير وتحديث برامج محو الأمية بما يواكب متغيرات العصر وتطوراته ، وقد أدى اختلاف أنماط التعامل مع الحكومات - حيث تنتقل الحكومات بهيئاتها من حكومات تتعامل مع أوراق ومكاتبات إلى حكومات الكترونية - إلى الدعوة إلى تطوير التعليم ككل وبرامج محو الأمية على وجه الخصوص ليتعايش الفرد مع هذه المتغيرات ويستطيع التكيف مع مجتمعه.
ولعل الكمبيوتر هو أحد أسباب التغيرات الحادثة فى المجتمع ، فالكميوتر أصبح اليوم هو لغة العصر ، لغة التعامل مع الأفراد ، وأيضا لغة تعليم الأفراد العلوم المختلفة ، وقد أثبتت دراسات عديد أهمية استخدام الكمبيوتر فى العملية التعليمية سواء النظامية أو غير النظامية ، فى مختلف المجالات – الادارية والتعليمية – وفاعليته فى اكتساب المعارف والمهارات المرتبطة بمجالات العلوم المختلفة ، بما يمتلك من مميزات وخصائص وامكانيات ( من استخدام الوسائط المتعددة والفائقة والحقيقة الافتراضية والذكاء الاصطناعى وخدمات الانترنت وغيرها ...)
ومن ثم أصبحت القدرة على الكتابة والقراءة والاتصال عبر الكمبيوتر مطلباً أساسياً في الحياة الحديثة ، فأصبح الكمبيوتر فى هذا العصر هو المهارة الرابعة المكملة للمهارات الأساسية ( القراءة والكتابة والحساب) ، فأصبحت محو الأمية الكمبيوترية وخاصة للكبار شيئا أساسيا فى عملية التطور والتنمية للمجتمع . وأصبح هدف المجتمع من محو الأمية هو توظيف التكنولوجيا على مدى واسع فى حياة الفرد.
ومن هنا يتسائل الباحث هل يستطيع الأميين أن يتعلموا الكمبيوتر وما هو المنهج الطريقة ؟
http://www.s7-3.com/vb/showthread.php?t=1917
هناك تعليقان (2):
الأمية فى مجتمع المعرفة وباء ، فمحو الأمية وتعليم الكبار يؤثر بشكل كبير على عملية التنمية فى المجتمع ؛ فالفرد هو رأس مال المجتمع ، وحصوله على فرص تعليمية مناسبة تزيد من علمه ومهاراته وتمكنه من الابتكار والإنتاج والانطلاق ، لذا من الضرورى الاهتمام بمحو الأمية وبرامجها وشكرك ياخ سعد على هذا الموضوع الجيد
أنا أعتقد أن محو الأمية للدارسين في فصول الأمية قد تعطي ثمارها لكن دون المأمول ؛ لأن أغلب الدارسين بالكاد يتقنوا مبادئ اللغة والكتابة والقليل منهم سينطلق في سماء التكلونوجيا .
والأغلب سيكتفون بخط ( أنا أعرف أقرأ وأكتب ) وهذا يكفي .
إرسال تعليق