الخميس، 6 يناير 2011

محو الأمية الكمبيوترية للدارسين في فصول محو الأمية وتعليم الكبار

# بحث إيهاب سعد محمدي محمود المعيد بشعبة إعداد معلم الحاسب الآلي - قسم تكنولوجيا التعليم

* ملخص البحث

الأمية فى مجتمع المعرفة وباء ، فمحو الأمية وتعليم الكبار يؤثر بشكل كبير على عملية التنمية فى المجتمع ؛ فالفرد هو رأس مال المجتمع ، وحصوله على فرص تعليمية مناسبة تزيد من علمه ومهاراته وتمكنه من الابتكار والإنتاج والانطلاق ، لذا من الضرورى الاهتمام بمحو الأمية وبرامجها ، وقد أوصت دراسات عديدة بضرورة تغيير وتحديث برامج محو الأمية بما يواكب متغيرات العصر وتطوراته ، وقد أدى اختلاف أنماط التعامل مع الحكومات - حيث تنتقل الحكومات بهيئاتها من حكومات تتعامل مع أوراق ومكاتبات إلى حكومات الكترونية - إلى الدعوة إلى تطوير التعليم ككل وبرامج محو الأمية على وجه الخصوص ليتعايش الفرد مع هذه المتغيرات ويستطيع التكيف مع مجتمعه.
ولعل الكمبيوتر هو أحد أسباب التغيرات الحادثة فى المجتمع ، فالكميوتر أصبح اليوم هو لغة العصر ، لغة التعامل مع الأفراد ، وأيضا لغة تعليم الأفراد العلوم المختلفة ، وقد أثبتت دراسات عديد أهمية استخدام الكمبيوتر فى العملية التعليمية سواء النظامية أو غير النظامية ، فى مختلف المجالات – الادارية والتعليمية – وفاعليته فى اكتساب المعارف والمهارات المرتبطة بمجالات العلوم المختلفة ، بما يمتلك من مميزات وخصائص وامكانيات ( من استخدام الوسائط المتعددة والفائقة والحقيقة الافتراضية والذكاء الاصطناعى وخدمات الانترنت وغيرها ...)
ومن ثم أصبحت القدرة على الكتابة والقراءة والاتصال عبر الكمبيوتر مطلباً أساسياً في الحياة الحديثة ، فأصبح الكمبيوتر فى هذا العصر هو المهارة الرابعة المكملة للمهارات الأساسية ( القراءة والكتابة والحساب) ، فأصبحت محو الأمية الكمبيوترية وخاصة للكبار شيئا أساسيا فى عملية التطور والتنمية للمجتمع . وأصبح هدف المجتمع من محو الأمية هو توظيف التكنولوجيا على مدى واسع فى حياة الفرد.
ومن هنا يتسائل الباحث هل يستطيع الأميين أن يتعلموا الكمبيوتر وما هو المنهج الطريقة ؟

http://www.s7-3.com/vb/showthread.php?t=1917

هناك تعليقان (2):

سلطان الشملان يقول...

الأمية فى مجتمع المعرفة وباء ، فمحو الأمية وتعليم الكبار يؤثر بشكل كبير على عملية التنمية فى المجتمع ؛ فالفرد هو رأس مال المجتمع ، وحصوله على فرص تعليمية مناسبة تزيد من علمه ومهاراته وتمكنه من الابتكار والإنتاج والانطلاق ، لذا من الضرورى الاهتمام بمحو الأمية وبرامجها وشكرك ياخ سعد على هذا الموضوع الجيد

وليد أحمد يقول...

أنا أعتقد أن محو الأمية للدارسين في فصول الأمية قد تعطي ثمارها لكن دون المأمول ؛ لأن أغلب الدارسين بالكاد يتقنوا مبادئ اللغة والكتابة والقليل منهم سينطلق في سماء التكلونوجيا .

والأغلب سيكتفون بخط ( أنا أعرف أقرأ وأكتب ) وهذا يكفي .