الجمعة، 7 يناير 2011

التعلم باللعب



أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه . 
تعريف أسلوب التعلم باللعب :يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
(fun to learn) هي علامة تجارية للألعاب التعليمية التي تستهدف الأطفال منذ سن الولادة و حتى سن الثانية عشر. إن تقديم أفضل المفاهيم و القيم التعليمية من خلال المتعة و المرح يعتبر أحد أهم العناصر التي تقود  (fun to learn) في توسيع نطاق منتجاتها.
و بما أننا نؤمن أن اختيار الوالدين لأي من الألعاب التعليمية ليس مبنياً فقط على جودة المنتج بل أيضاً على المحتوى القيّم و الفعّال و الذي يناسب الجميع، لذا فإن (fun to learn)  أخذت هذه العوامل على محمل الجدية و المسؤولية لتحافظ عليها و تطورها.
وبالاعتماد على مجموعة من الأساسيات كالعناية بالتفاصيل و اختيار المواد الأخذ برأي الخبراء و الاعتماد على الأساليب الأكاديمية و الكثير من التطوير للمنتجات, استطاعت (fun to learn) أن تكون العلامة التجارية المميزة في مجال التعليم لدى الوالدين.
(fun to learn) تستخدم أحدث التقنيات لنساعد أطفالنا على أن يتعلموا جميع المفاهيم التي تطور مهاراتهم و معارفهم و تكتشف مكامن قدراتهم.

لمحة عن تاريخنا:
كانت البداية عام 2004 عندما أطلقت (fun to learn)  أول خمسة منتجات في سوق الخليج العربي أولا ثم توسعت من الخليج العربي إلى شمال إفريقيا و منطقة بلاد الشام كأسواق مستهدفة.
تم زيادة المنتجات إلى 7 منتجات حتى عام 2007 عندها أطلقت (fun to learn)  6 منتجات جديدة خاصة للأطفال الصغار ما دون الثلاث أعوام مما جعل الباقة مؤلفة من 13 منتج.
في عام 2008 أطلقت (fun to learn) أول منتج مرخص من العلامة التجارية الشهيرة فله Fulla  بعنوان (جولة في منزل فله ) وبعدها تم إضافة اللغة الفرنسية على باقة المنتجات الثنائية اللغة ليصبح هناك مجموعة من المنتجات التعليمية باللغتين العربية و الفرنسية في نهاية عام 2009
نهدف في عام 2010 أن تصل مجموعة منتجات (fun to learn) إلى 25 منتج تتضمن مختلف المعارف والمهارات ، والى توسيع النطاق العمري لمنتجاتنا ليصل إلى عمر 12 عاما.




هناك 4 تعليقات:

خالد الرشيد يقول...

مشاركة رائعة
فعلا التعلم باللعب يكون أكثر تشويقا ودافعية للمتعلم في مراحل الطفولة.

سلطان الشملان يقول...

الموضوع جيد ياخ مرزوق التعلم باللعب من الموضيع الشيقة ودافعية للتعلم في مراحل الطفولة تشكر على الموضوع الذي تم الاستفادة منة

ابوعبدالعزيز المجرشي يقول...

من عناصر التجديد في التعليم والتعلم ما جاء نتاج الدراسات النفسيةالتعلم ياللعب وهنا نلحظ تعاطي المتعلم لعملية التعلم مما يوفر الجهد والوقت على المهتمين بالتربية والتعليم وهذا الأمر يتفق وروح العصر الحديث الذي ازدحمت فيه المخترعات والكتشافات مما يصعب على المعلم الوفاء بجميع متطلبات العملية التعليمة.

محمد بن ابراهيم الحجيلان يقول...

من اهم الأساليب التي تستخدم في الصفوف الاولية
الى ان يعرف المتعلم اهمية التعليم له

لانهاالسبيل الوحيد لجعله محب للتعليم النظامي في المدارس

و اذكر تجربة في امريكا ان العقاب في المدرسة
هو ان لا يحظر للمدرسة كعقاب !

مرحلة جدا رائعة بجعل العملية التعليمية راقية
اتمنى ان نصل الى ربع شعور الطالب.