ابتكر معلم سعودي في جدة فكرة غربية بعض الشيء، وتعد الأولى من نوعها في السعودية، وهي نقل ما يدور داخل صفه الدراسي على الهواء مباشرة من خلال موقع مخصص على الإنترنت.
ويرجع سبب تطبيق المعلم محمد بن فريحان الحارثي لهذه الفكرة في مدرسة (ابتدائية الزبرقان بن بدر) في جدة، إلى ضرورة إطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم ومتابعتها من خلال موقع خُصِّص للبث المباشر، والذي من خلاله يستطيع ولي أمر الطالب الدخول إليه أينما توافرت له شبكة إنترنت في جميع أنحاء العالم.
وأكد الحارثي لـ"العربية.نت" تفاعل أولياء أمور الطلاب مع الفكرة التي سهلت عليهم مشاهدة أبنائهم والوقوف على تجاوبهم مع المعلم في الفصل عبر 3 كاميرات مُثبتة في الفصل، فيعرفون من خلال هذا البث سلوك وتفاعل أبنائهم مع زملائهم ومع شرح المعلم، خصوصاً أن انشغال بعض أولياء الأمور يمنعهم من الحضور إلى المدرسة والسؤال عن مستويات أبنائهم.
وناهيك عن البث المباشر، بحسب الحارثي، فإن جميع التسجيلات للحصص الدراسية تتم معالجتها وتُحفظ بعد تصنيفها بصيغة ملفات فيديو في موقع المدرسة، الأمر الذي يُساعد الطلاب أيضاً على مراجعة دروسهم وفق شرح المعلم من منازلهم، وكذلك يُسهل على الطلاب الغائبين عن المدرسة لمرض أو سفر مشاهدة شروحات دروسهم بسهولة، وكأنهم في الصف.
ومن جهته، أفاد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة، عبدالله الثقفي، بأن فكرة البث المباشر التي ابتكرها المعلم تُحرر الطلاب من النمطية، وتُمكن أولياء الأمور من المشاهدة المباشرة لما يجري داخل الصف، ما يحقق شراكة تربوية كبرى بين المنزل والمدرسة، ويزيد التنافس بين الطلاب.
مراقبة فئة من المعلمين
المعلم يشرح التجربة
ويذكر المعلم محمد الحارثي لـ"العربية.نت" أن هذه التجربة تساعد على تبرئة ساحة التعليم على المدى الطويل في السعودية، مما أثير حولها من شبهات وتصورات خاطئة، خصوصاً في ما يتعلق بأهلية المعلم السعودي وقدرته على تربية الأجيال الناشئة تربية صحيحة قويمة، بالإضافة إلى أن هذه التجربة تساعد المعلم على تقديم أفضل ما عنده، لأنه مُراقب من قِبَل مسؤولي التربية والتعليم وأولياء الأمور.
صورة أخرى للبث
وأشار الحارثي إلى أن بعض المدرسين قد تكون لديهم أجندات وأفكاراً خاصة، سواء إرهابية أو تكفيرية، والتي يبثونها في عقول الطلاب، خارج إطار المنهج الدراسي المعتمد، وإن فكرة البث تسهل على المسؤولين التحقق منهم أن مثل هؤلاء المدرسين أساؤوا لرسالة المُعلم السامية.
وأكد أيضاً مباركة وزير التربية والتعليم السعودي ودعمه للفكرة، وقال إن الوزير يرغب في دراستها وتطبيقها على جميع المدارس في السعودية، كما أنه كُرِّم على فكرته من قِبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة
ويرجع سبب تطبيق المعلم محمد بن فريحان الحارثي لهذه الفكرة في مدرسة (ابتدائية الزبرقان بن بدر) في جدة، إلى ضرورة إطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم ومتابعتها من خلال موقع خُصِّص للبث المباشر، والذي من خلاله يستطيع ولي أمر الطالب الدخول إليه أينما توافرت له شبكة إنترنت في جميع أنحاء العالم.
وأكد الحارثي لـ"العربية.نت" تفاعل أولياء أمور الطلاب مع الفكرة التي سهلت عليهم مشاهدة أبنائهم والوقوف على تجاوبهم مع المعلم في الفصل عبر 3 كاميرات مُثبتة في الفصل، فيعرفون من خلال هذا البث سلوك وتفاعل أبنائهم مع زملائهم ومع شرح المعلم، خصوصاً أن انشغال بعض أولياء الأمور يمنعهم من الحضور إلى المدرسة والسؤال عن مستويات أبنائهم.
وناهيك عن البث المباشر، بحسب الحارثي، فإن جميع التسجيلات للحصص الدراسية تتم معالجتها وتُحفظ بعد تصنيفها بصيغة ملفات فيديو في موقع المدرسة، الأمر الذي يُساعد الطلاب أيضاً على مراجعة دروسهم وفق شرح المعلم من منازلهم، وكذلك يُسهل على الطلاب الغائبين عن المدرسة لمرض أو سفر مشاهدة شروحات دروسهم بسهولة، وكأنهم في الصف.
ومن جهته، أفاد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة، عبدالله الثقفي، بأن فكرة البث المباشر التي ابتكرها المعلم تُحرر الطلاب من النمطية، وتُمكن أولياء الأمور من المشاهدة المباشرة لما يجري داخل الصف، ما يحقق شراكة تربوية كبرى بين المنزل والمدرسة، ويزيد التنافس بين الطلاب.
مراقبة فئة من المعلمين
المعلم يشرح التجربة
ويذكر المعلم محمد الحارثي لـ"العربية.نت" أن هذه التجربة تساعد على تبرئة ساحة التعليم على المدى الطويل في السعودية، مما أثير حولها من شبهات وتصورات خاطئة، خصوصاً في ما يتعلق بأهلية المعلم السعودي وقدرته على تربية الأجيال الناشئة تربية صحيحة قويمة، بالإضافة إلى أن هذه التجربة تساعد المعلم على تقديم أفضل ما عنده، لأنه مُراقب من قِبَل مسؤولي التربية والتعليم وأولياء الأمور.
صورة أخرى للبث
وأشار الحارثي إلى أن بعض المدرسين قد تكون لديهم أجندات وأفكاراً خاصة، سواء إرهابية أو تكفيرية، والتي يبثونها في عقول الطلاب، خارج إطار المنهج الدراسي المعتمد، وإن فكرة البث تسهل على المسؤولين التحقق منهم أن مثل هؤلاء المدرسين أساؤوا لرسالة المُعلم السامية.
وأكد أيضاً مباركة وزير التربية والتعليم السعودي ودعمه للفكرة، وقال إن الوزير يرغب في دراستها وتطبيقها على جميع المدارس في السعودية، كما أنه كُرِّم على فكرته من قِبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة
هناك تعليقان (2):
نموذج يستحق أن يقتدى به ويطرح علينا تساؤل
متى يؤمن معظم المعلمين بأن مهنة التعليم ليست واجب وظيفي مادي بقدر ماهي واجب تربوي انساني يتطلب منه الإبتكار والإبداع
اشكرك اخي محمد على هذا التقرير
وفعلا لويتم تطبيق هذة الفكرة على مصادر التعلم بحيث يتم نقل مايحدث في قاعة التعليم الجماعي من دروس ودورات بحيث يستطيع الامناء من الاستفادة من الخبرات ويتبادلونها فيما بينهم
إرسال تعليق