الجمعة، 31 ديسمبر 2010

الهدف الرئيس من انشاء مراكز مصادر التعلم

اعتقد ان الهدف الاساسي من انشاء مراكز مصادر التعلم في مداراسنا هو تطوير الواقع السيء للمكتبات المدرسية فلعل الجميع يعرف ان الواقع السابق للمكتبات المدرسية سيء جدا وخصوصا
في المباني المستأجرة
تحياتي للجميع

هناك 3 تعليقات:

سليمان عبدالعزيز المطير يقول...

يستند العمل في غرفة المصادر إلى بعض المعايير الهامة التي لا بد من الإشارة إليها وهي:
1. يقوم التعلم في غرفة المصادر على مبدأ التعلم الفردي إذ تقدم الخبرات لكل طالب على حدة حسب مشكلته ونوعها وحسب ميزات الطالب أي نموذجه التعلمي أو من خلال المجموعات الزمرية فيتم تقديم الخبرة لمجموعة من الطلبة لا يتجاوز الاربعة طلاب حسب تقاربهم في المشكلة.
2. يتم تدريس طلبة المصادر حصة دراسية واحدة ويعود إلى صفة العادي بقية اليوم الدراسي وفقاً لمفهوم الدمج في الصفوف العادية.
3. يتلقى الطالب الخبرات التعلمية في غرفة المصادر وفق مجموعة من الاستراتيجيات التي تناسب الطلبة لضمان اكتساب الطلبة المهارات بشتى الطرق والأساليب.
4. يتلقى الطالب في غرفة المصادر المعارف والخبرات التعليمية بتكييف يناسب حاجات الطالب ومدى صعوبته التي يعاني منها.
5. بناء أقنية من المحبة والالفة والتقارب بين معلم غرفة المصادر وطالب الصعوبات لضمان تقبل الطلبة له وتحسن وضعهم النفسي والتعليمي وبالتالي رفع تقدير الذات لديهم.
6. العمل على تحسين جميع جوانب الشخصية لطالب الصعوبات من الناحية الاجتماعية والسلوكية والمعرفية اثناء تواجده في غرفة المصادر.
7. العمل على رفع مستوى تقدير الذات لدى لطالب الصعوبات في غرفة المصادر ورفع معنوياتهم أمام ذواتهم وأمام أقرانهم ويتم ذلك من خلال متابعتهم في الصفوف وتقديم التقرير المناسب باستمرار.
8. التركيز على نقاط القوة لدى طالب الصعوبات واستغلال ذلك الجانب في تحسين تعلمهم واهمال نقاط الضعف لديهم لاطفائها في المستقبل.
9. العمل ضمن فريق واحد متكامل في تحسين مستوى الطلبة في غرفة المصادر من الناحية الاكاديمية والاجتماعية.

سعد الجضعي يقول...

اعتقد يا أستاذ خالد أن الهدف هو دمج التقنية في التعليم لتكوين منظومة متكاملة وألا تكون تقنيات التعليم معينات للتدريس فقط ( وسائل تعليمية )وإتاحة خيارات متعددة ومتنوعة لكل من الطالب والمعلم ليختار كل منهما ما يناسبه .

majed alrebdi يقول...

مصادر التعلم هي امتداد للمكتبة المدرسية ’
فكلنا يعلم أن الكتاب كان هو المصدر الوحيد للمعلومة قبل الثورة التقنية الحديثة أما الآن فقد تعددت مصادر المعلومة وكان لزاماً على القائمين على التعليم مواكبة هذا التطور بتوفير عدد أكبر منها داخل المدرسة إضافة لتأهيل المتعلم لأن يكون باحثاً عن المعلومة بدلاً من كونه مستقبلاً لها فقط.