الجمعة، 31 ديسمبر 2010

المشكلات المحتملة التي قد تعرقل نجاح برنامج غرفة المصادر

المشكلات المحتملة التي قد تعرقل نجاح برنامج غرفة المصادر:
1. غموض البرنامج العلاجي لدرجة تجعل أصحاب العلاقة لا يعرفون المتوقع منهم أو ما يفترض أن يحققه البرنامج لعدم وضوح الأهداف التي سيتم تحقيقها.
2. أن يتوقع من البرنامج العلاجي أكثر من المعقول ثم الإصابة بخيبة أمل، فبرنامج عزف المصادر لن يجعل جميع الأطفال " عاديين" أكثر من برامج الفصل الخاص كما أنه لن يغطي على جميع المشكلات التي يعاني منها الطلاب الملتحقين بالغرفة.
3. الاعتقاد بأن برنامج غرفة المصادر بديل تام لبرامج الفصل الخاص، وبالتالي سوف يوضع الأطفال الذين لا يجوز وضعهم في غرفة المصادر في ذلك البرنامج.
4. عدم التواصل بين أعضاء اللجنة المشرفة على برنامج غرفة المصادر وعدم فهم البرنامج الموضوع من قبل معلم غرفة المصادر لدى أعضاء اللجنة.
5. عدم متابعة اللجنة المشرفة في المدرسة على برنامج غرفة المصادر بشكل دوري وبشكل فعال وعلى مدى تحقق الأهداف الموضوع في البرنامج.
6. وضع غرفة المصادر في مرافق غير ملائمة وغير مناسبة لتدريس الطلبة.
7. عدم وجود معلمين أكفاء مدربين على التعامل مع طلبة ذوي صعوبات التعلم على المستويين الأساسي والثانوي.
8. تصور معلمي الفصل العادي عن وظيفة معلم غرفة المصادر بأنها سهلة نوعاً ما.
9. عدم توفر اخصائيين في المدارس مثل: الأخصائي النفسي، وأخصائي اضطرابات اللغة والنطق واخصائي العلاج بالعمل، والأخصائي الاجتماعي....الخ. والذين يكون لهم دور فاعل في وضع البرنامج العلاجي مع معلم غرفة المصادر.
10. قلة الإمكانات المادية المتوافرة لغرفة المصادر والتي من خلالها تحسن البيئة الصفية وتوفر المعززات الملائمة لطلبة صعوبات التعلم وهم بأمس الحاجة إليها.
11. عدم تعاون الاسرة مع معلم غرفة المصادر في تنفيذ الخطة الفردية أو حتى توفير الأدوات والمستلزمات الأساسية للطالب مما يعيق تقدم وتحسن الطالب بنسبة كبيرة.
12. عدم تعاون المعلمين بشكل كاف ومتكامل مع معلم غرفة المصادر بتصور منهم أن تأهيل طالب الصعوبة التعلمية هو من مسؤوليات معلم غرفة المصادر وكذلك عدم وعي المعلمين بضرورة تشجيع الطالب على التحسن مهما كان بسيطاً ومقارنة أداء الطالب الحالي بما كان عليه وليس مقارنته بأقرانه لتشجيع الطلبة على التحسن.
13. نقص الأثاث والمستلزمات الأساسية في غرفة المصادر مثل آلة التصوير التي توفر الوقت والجهد المبذول في إعداد الأنشطة يدوياً واستغلال ذلك الوقت في العمل المجدي مع الطلبة وكذلك عدم توفر أجهزة الحاسوب

ليست هناك تعليقات: