الخميس، 30 ديسمبر 2010

توظيف الحاسب الآلي في العملية التعليمية

عنيت خطط دمج التقنية في التعليم بجعل التقنية جزءا لا يتجزأ من المنهج والمواقف التعليمية ، وانصب الاهتمام على توفير التقنيات والمواد التعليمية المتطورة ، والوسائط المتعددة في العملية التربوية والتعليمية .

فاعتمدت البرامج والخطط الهادفة إلى تعظيم دور التقنية التعليمية في تطوير مدخلات العمل التربوي وممارساته ، وباشرت خططا طموحة لدمج التقنية في التعليم ، وكانت العناية بإكساب الطلاب مهارات استخدام الحاسب الآلي ، واستكشاف تطبيقاته المتنوعة في المجالات التعليمية والحياتية المختلفة ، وأتيح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في نشر ثقافة الحاسب بما ينسجم مع خطط الوزارة ومناهجها .

واعتبرت تجربة المملكة من المشاريع الرائدة على مستوى الوطن العربي ، وفي هذا الإطار قررت الوزارة تدريس الحاسب الآلي في المرحلة الابتدائية ـ كما هو الحال في المدارس المتوسطة والثانوية ــ وذلك اعتبارا من العام الدراسي 1423 / 1424 هـ 0

ويتناول المشروع فكرة استخدام الحاسب الآلي في التعليم وفق ثلاثة محاور هي :
ـ تعلم الحاسب الآلي نظريا وعمليا وفنيا ، ويشمل التعرف على مكونات الحاسب وصيانته وأصول البرمجة .
ـ التعليم باستخدام الحاسب .
ـ الحصول على المعلومات باستخدام الحاسب الآلي من مصادر متعددة مثل : مراكز مصادر التعلم المدرسية ، والمواقع التعليمية على شبكة الإنترنت .

ويهدف المشروع إلى : دعم المنهج التعليمي من خلال استخدام تقنيات العصر وجعل الحاسب الآلي أداة مساندة للتعليم ، وتوسيع قاعدة استخدام الحاسب الآلي لتشمل جميع المراحل ، لتأهيل جيل قادر على محاكاة العصر واحتياجاته ، علاوة على اعتماد أسلوب التعلم التفاعلي والذاتي كأسلوب أساس في جميع المراحل الدراسية .

وقد بدأت الوزارة تنفيذ مشروع تط ويري ضخم يحتوي كافة الجهود ، ويستهدف توظيف الحاسب الآلي في كافة الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية ليس في المجال التعليمي فحسب بل تعدى ذلك إلى المهام الإدارية ، والتواصل بين قطاعات الوزارة ، بالإضافة إلى توسيع مدى الاستفادة منه لخدمة المعلمين والطلاب أثناء اليوم الدراسي 00 من خلال مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة والطالبات للحاسب الآلي ( وطني ) لتوفير تقنية المعلومات .

ليست هناك تعليقات: