الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أهميـــــة مصــــادر التعــــلم

------------------------------


تقدم مراكز مصادر التعلم نموذجا مختلفا عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم.


تقدم بديلا اقتصاديا يوفر في النفقات اللازمة لتجهيز جميع الغرف الصفية بالتقنيات التعليمية.


تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفيها مما يسهل الوصول إليها.
تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم المواد المصادر المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة.
تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللمواضيع التي يفضلها أو يرغب بالاستزادة فيها دون التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها.
كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم ووسيلة التعليم وطريقته.
أهـــداف مركـــز مصـــادر التعــلم
-------------------------------------

دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر التعلم ذات الارتباط بالمنهج، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه
تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم.
تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات.
مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه.
مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية.

هناك 4 تعليقات:

محمد آل ماطر يقول...

طرح رائع استاذ فهد ..

لكن الا ترى انه ينبغي في الاساس تهيئة وغعداد المعلمين والمعلمات لتفعيل تلك المراكز..


لي روؤية اعتبرها إقتراح لتفعيل المراكز والتقنية في التدريس الا وهي لو كان مدير المدرسة يعتمد في تقيمية مدى توظيف المعلم للتقنية المتاحة في المدرسة بشكل عام او المركز بشكل خاص.

خالد عبدالعزيز الجنيدل يقول...

اشكرك الاستاذ فهد على طرحك الرائع وارى ان الواقع يختلف كليا عن ماهو مأمول فالوزارة تطمح الى تفعيل اكثر من ماهو الان وخصوصا اذا ماعرفنا ان الهدف الاساس من انشاء مصادر التعلم هو نفض الغبارعن واقع المكتبات المدرسية السابق واعتقد انها نجحت الى حدما في تطوير المكتبة من مكان للجلوس وتناول الافطار الى تفعيلها وادخال التقنية ساهم في تطويرها
تحياتي لك ودمت بخير

سليمان عبدالعزيز المطير يقول...

لم يعد رجال التربية ينظرون إلى المكتبة المدرسية على أنها مجرد مرفق عادي من مرافق المدرسة
بل أصبحوا ينظرون إليها على أنها مرفق أساسي وهام لا يمكن الاستغناء عنه في المدرسة العصرية خاصة بعد أن تحولت إلى مراكز مصادر تعلم تحوي العديد من أوعية المعلومات وذلك لما لها من دور بالغ الأهمية في التكوين الثقافي والتربوي للطلاب فهي فضلا عن كونها مركزاً لتجميع مختلف أوعية المعلومات وتنظيمها وتيسير استخدامها لمختلف الأغراض التعليمية والتربوية فإنها تثري المناهج الدراسية وتخدم أبعادها المختلفة من ناحية وتدعم الأنشطة التربوية من ناحية أخرى وكما هو معلوم أن المكتبة المدرسية تحمل رسالة ولها غاية و أهداف يجب أن تحققها وان تُرى هذه الأهداف في المجتمع المحيط بها0

majed alrebdi يقول...

مع الأسف فمع انتشار مراكز مصادر التعلم فمازالت فائدتها محدودة قياساً بأهدافها ,
ومرجع ذلك برائيي يعود إلى عدم إدراك كثير من المعلمين ومدريري المدارس بماهية مصادر التعلم أصلاً !!

ودور مصادر التعلم عندهم فقط في جهاز العرض (الداتاشو) !!

ومن خلال عملي كمشرف ألاحظ هذا . . .

فلكم أن تتخيلوا مدير مدرسة يرفع خطاباً رسمياً يطلب فيه مصادر تعلم وبعدها نكتشف أنه لا يطلب سوى
(داتاشو) في قاعة ما !!

لذا كانت عندنا خطة في تعليم القصيم تقوم على إدراج مشروع تعريفي بمركز مصادر التعلم ومفهومة الشامل في خطة كل أمين مركز مصادر أول كل فصل تستهدف كل منسوبي المدرسة.