مدونة تعني بالمفاهيم المتعلقة بتطبيقات الحاسب في التعليم ، و ما يتعلق بالتطبيق. كما يقدم خبرات الكثير من المتخصصين في هذا المجال من اختصاصي مراكز مصادر التعليم. وستقدم هذه المدونة الى مساعدة المتدرب على انتاج البرامج التعليمية و التصميم و الأنتاج و التنفيذ و التقويم
الجمعة، 31 ديسمبر 2010
اهمية استخدام الكمبيوتر فى التعليم ومميزاته
السيناريو
وسائل علمية للتعامل مثل المحاكاة والسيناريو
استخدام وسائل علمية في التعامل مع الأزمات مثل المحاكاة والسيناريو. فالسيناريو كما عرّفه حواش هو مجموعة من الافتراضات المتعلقة بالموقف في مجال محدد يقوم فيه النظام بتحليله ودراسته مما يساعد على وضع تصورات للأزمة وأيجاد بدائل عديدة للحلول الموضوعة. من خلال ما تقدم يتضح لنا أهمية السيناريو وكما أتضح لنا من دراسة جبر استخدام الشركات اليابانية للسيناريو من خلال تدريب موظفيها على تخيل أسوأ المواقف وهو ما يُـعرف بأسوأ سيناريو.worst case scenario المحاكاة virtual reality وهي تقليد لظاهرة ما بهدف التفسير والتنبؤ بسلوكها أو هي أسلوب كمي يهدف إلى وصف النظام الحقيقي من خلال تطوير النموذج الذي يوضح كيف تتداخل العوامل المؤثرة في المشكلة وما هو تأثير تلك العوامل مع التركيز على الكيفية التي يمكن بها أن يقلد هذا النموذج حركة النظام الحقيقي. فيما يتعلق بأهمية عنصر المحاكاة كمتطلب أساسي فعّال في إدارة الأزمات سوف يتضح لنا لاحقًا مدى فعاليته في التجربة الماليزية مع كوارث الحج وأثره في التقليص في عدد وفيات الحجاج الماليزيين.
استخدامات التعليم الالكتروني في التعليم العام
كُتِب في : 12/07/1431
وتعتبر ثورة التعليم الإلكتروني من الثورات التي أحدثت وستُحدث تغيرات مستقبلية إيجابية في مجال التربية والتعليم جعلت الدول تنفق الكثير من الأموال في سبيل الاستفادة منه، إذ تشير الإحصائيات إلى أن حجم سوق التعليم الإلكتروني في العالم يقدر بـ(11) مليار دولار سنوياً تتركز نسبة ما بين 60-70% منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقدّر حجم الإنفاق العربي على التعليم الإلكتروني خلال الأعوام القليلة الماضية بـ(15) مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع إلى (50-60) مليون خلال العامين القادمين، وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول العربية من حيث الإنفاق والاستثمار في التعليم الإلكتروني، حيث أن حجم سوق التعليم الإلكتروني فيها بلغ نحو (6) ملايين دولار أمريكي خلال عام 2003م ومن المتوقع أن يزيد خلال السنوات الخمس القادمة ليصل إلى (24) مليون دولار بنهاية عام 2008م.
وتعتمد النظرة العلمية للواقع والإمكانيات المتاحة والإطلاع على واقع وتجارب الدول الأخرى في مجال التعليم الإلكتروني ووضع الآلية المناسبة وفق دراسات علمية لتطبيق المجال في الميدان التربوي والتعليمي ثم صياغة الرؤية المستقبلية له والارتقاء بها من أهم الأمور التي يتطلبها التفكير في إدخال التعليم الإلكتروني وأنظمته إلى التعليم العام في أي دولة من دول العالم.
ومن خلال الرؤية الموضوعية للواقع الحالي لوزارة التربية والتعليم ولمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية وبعد الإطلاع على عددٍ من الدراسات والبحوث وتجارب بعض الدول وخصوصاً العربية منها –نظراً للتقارب بيننا وبينها في الواقع والإمكانيات- في مجال التعليم الإلكتروني أمكن تحديد الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية من خلال الإجابة على هذه التساؤلات:
- ما الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني؟
- ما الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية؟
- ما الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس القادمة؟
الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني:
من خلال النظر لواقع وزارة التربية والتعليم والإمكانيات المتاحة فيها حالياً نجد أنه ليس هناك جهة معينة تشرف على التعليم الإلكتروني (إدارة أو إدارة عامة)، وواقع أغلب الإدارات التي لها علاقة بالمجال تحاول أن تعمل لوحدها دون التعاون مع الإدارات الأخرى، فمثلاً: وكالة الوزارة للتطوير التربوي، والوكالة المساعدة للتقنيات التربوية والمعلوماتية، والإدارة العامة للإشراف التربوي، والدعم الفني، وأندية الحاسب الآلي وغيرها من الجهات كل يعمل لوحده ويريد أن يكون هو المسئول عن هذا المجال، أما المقررات الدراسية فقد تم تنظيم محتواها وتصميمه للتعليم التقليدي، كما أن الميزانيات التقديرية والدعم المادي والمعنوي لهذا المجال قد لا تحقق الآمال المرجوة، إضافة إلى تمسك البعض بالتعليم التقليدي أو ما يسمى بـ(أصالة القديم).
وبالنظر للواقع الحالي في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية من حيث الاستعداد للاستفادة من التعليم الإلكتروني نجد أنها مختلفة من حيث التجهيزات والإمكانيات، فهناك المباني الحكومية والمباني المستأجرة والمدارس الحكومية والمدارس الأهلية، وغالباً ما يوجد بالمدارس الحكومية أعداد كبيرة من الطلاب، وبها معمل حاسب آلي وعلى الأكثر معملين، وفي الغالب أن الأجهزة الموجودة قد لا تتناسب والاستفادة المناسبة من هذا المجال ولا تتناسب أيضاً وأعداد الطلاب، ويوجد بالمدارس خط هاتفي وفي الأكثر خطين هاتفيين، وبها معلمين للحاسب الآلي بناءً على أعداد الفصول، وأن عدداً كبيراً من معلمي المواد الأخرى لا يتقن مهارات الحاسب الآلي –فضلاً عن تقنيات التعليم الإلكتروني-، إضافة إلى أن الطلاب مثقلين بقدرٍ كبير من المقررات الدراسية، وأن عدداً منهم ليس لديهم الرغبة في التعلم.
الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية:
بعد تحديد الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني أمكن تلخيص الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية في النقاط الآتية:
- أن تتبنى سياسة الدولة والقيادات التربوية في المملكة مشروع التعليم الإلكتروني، إذ من المهم توفير دعم على المستوى السياسي والتربوي لضمان نجاح نظام التعليم الإلكتروني ووضعه على سلم الأولويات الوطنية كما حدث ذلك في ماليزيا والإمارات العربية المتحدة.
- أن تشجع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ممثلة في جامعاتها على إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالتعليم الإلكتروني وأن تعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تناقشه.
- أن تحدد وزارة التربية والتعليم جهة مشرفة ومسئولة عن التعليم الإلكتروني حتى لا تتضارب الآراء وتتبعثر الجهود بين الجهات، وأن ترتبط هذه الجهة مباشرة بنائبي وزير التربية والتعليم.
- أن يتولى الإدارة والعمل في هذه الجهة المسئولة عن التعليم الإلكتروني أكاديميون ومهنيون متخصصون في هذا المجال ولديهم الخبرات الكافية.
- التوعية الشاملة لجميع أفراد المجتمع بالتعليم الإلكتروني وأهميته في التربية والتعليم من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وهذه الخطوة يجب أن تسبق تنفيذ أو تجريب أي مشروع للتعليم الإلكتروني بحيث تؤدي هذه التوعية بشعور أفراد المجتمع أو أغلبهم بأهمية استخدام التعليم الإلكتروني في التربية والتعليم.
- أن تعمل الجهة المشرفة على التعليم الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهة المسئولة عن المناهج والمقررات الدراسية على تحويل المقررات الدراسية من الصورة المكتوبة إلى الصورة الرقمية.
- عمل خطة تدريبية على مدى سنوات محددة –خمس سنوات مثلاً- يتم من خلالها تدريب المعلمين والإداريين في المدارس والمشرفين التربويين على برامج التعليم الإلكتروني.
- العمل على تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المتقدمة والدول التي تشبه ظروفها ومقومتها الظروف والمقومات المحلية في إطار تعاون جدي يضمن الفائدة للجميع.
- أن تعمل وزارة التربية والتعليم على توفير الأجهزة والبرمجيات التعليمية اللازمة لنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
- التدرج في تنفيذ مراحل المشروع، فمثلاً:
أن يكون في كل مدرسة خطوط هاتفية خاصة بالإنترنت.
أن تتصل كل مدرسة عن طريق شبكة الإنترنت أو شبكة الإنترانت بوزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم والمدارس الأخرى والقطاعات التربوية والتعليمية وجميع الجهات التي يمكن أن تقدم خدمات للمدرسة.
أن يكون لكل معلم وكل طالب في المدرسة وولي أمره بريد إلكتروني.
أن يقوم معلمي الحاسب الآلي والمعلمين المتميزين في هذا المجال بتقديم الواجبات المنزلية وبعض أجزاء المقرر الدراسي باستخدام التعليم الإلكتروني، ويتم تشجيعهم على هذا التميّز وحثهم على الاستمرار والتطوير.
أن ترسل كل مدرسة تقرير مفصل عن كل طالب إلى ولى أمره عن طريق الإنترنت.
أن تضع إدارة المقررات الدراسية في وزارة التربية والتعليم بعض المقررات على شبكة الإنترنت أو شبكة الإنترانت للطلاب الذي يرغبون في الاستفادة منها.
وبهذه الآلية يكون التدرج المنطقي في تطبيق نظام التعليم الإلكتروني سعياً للوصول إلى المستوى المطلوب في تطبيقه وتحقيق أهدافنا المنشودة منه.
الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية:
يمكن من خلال ما سبق توقع رؤية مستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة على النحو التالي:
- لن يصبح التعليم الإلكتروني بديلاً أو موازياً للتعليم التقليدي في التعليم العام، وإن كان من المتوقع أن يفتح مجالاً واسعاً للتعليم العالي، وإن لم يكن بنفس الاعتراف والتقدير من قبل الجهات الحكومية أو الأهلية.
- سيصبح التعليم الإلكتروني رديفاً ومسانداً للتعليم التقليدي في التعليم العام، ويهتم به الطلاب الموهوبون والمتفوقون، ويستخدمه المعلمون المتميزون في مجال الحاسب الآلي.
- سينبهر بعض التربويون والمعلمون والطلاب بتقنيات التعليم الإلكتروني ويهتمون بها على حساب الجانب التربوي والتعليمي.
- سيعمل في إدارة هذا المجال (التعليم الإلكتروني) أناسٌ ليس هذا مجالهم أو تخصصهم، وقد يكون من الأسباب الحاجة حيث لا تتوافر القدرات البشرية المؤهلة أو لرغبة البعض في الحصول على مراكز قيادية وظيفية.
- ستتبنى كثيرٌ من المدارس الأهلية نظام التعليم الإلكتروني، ويجعله المالكون لهذه المدارس وسيلة دعائية لمدارسهم.
- سوف تنشأ شركات ومؤسسات تجارية متخصصة في مجال التعليم الإلكتروني وستعمل على تسهيل تطبيقه في مدارس التعليم العام كما ستعمل على تدريب المعلمين والطلاب على استخدام التعليم الإلكتروني وتقنياته.
منقول
http://www.tatweer.edu.sa/Ar/MediaCenter/Articles/Pages/UsingElearningInPublicEducation
خلاصة تجارب بعض الدول في استخدام الحاسب في التعليم
بدأت الإدارة الأمريكية في عام 1996 خطة شاملة لتطوير الاستفادة من التقنية الحديثة في التعليم.
ركزت على تحقيق الأهداف التالية :
1- تدريب المعلمين لمساعدة الطلاب في استخدام الحاسب الآلي.
2- توفير أجهزة حاسب ذات وسائط متعددة في الفصول الدراسية.
3- ربط جميع الفصول الدراسية بشبكات الإنترنت.
4- توفير البرمجيات الفعالة ومصادر التعليم.
ثانياً : التجربة الماليزية :
*وتهدف إلى إدخال الحاسب والإنترنت في الفصول الدراسية.
*بلغت نسبة المدارس المرتبطة بالإنترنت 90% في عام 1999.
*تسمية المدارس التي تطبق التقنية في الفصول الدراسية ( بالمدارس الذكية
ثالثاً : تجربة بريطانيا :
في عام 1994 صدر في بريطانيا قانون الإصلاح التربوي الذي يهدف إلى تبني خطة شاملة لاستخدام الحاسب في التعليم . وقد تم تطوير التعليم عندما تم إنتاج البرمجيات وخاصة معالجة النصوص وغيرها ، حيث أتيحت الفرصة للطلاب لاستخدام الحاسب في مجال التعليم ، وقد دعمت المدارس بجميع الأجهزة المحتاجة لتنفيذ الخطة الوطنية للمعلوماتية.
رابعاً : تجربة اليابان :
في عام 1994م بدأ مشروع شبكة تلفازيه تبث المواد الدراسية والتعليمية بواسطة أشرطة فيديو للمدارس حسب لطلب لإتاحة الفرصة للاتصال بين المدارس للتعلم عن بعد.
وفي عام 1995م بدأ مشرع المائة مدرسة حيث تم تجهيز المدارس بالإنترنت بغرض تجريب وتطوير الأنشطة الدراسية والبرمجيات التعليمية من خلال تلك الشبكة
خامساً : تجربة المملكة العربية السعودية :
كان استخدام الحاسب في التعليم امتداداً لتقنيات التعليم في التعليم قبل الجامعي في المملكة ، ثم بعد تأسيس مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية ، وتخرج عدد من المواطنين بدبلومات من معهد الإدارة وغيره.
ومع انطلاقة القرن الواحد والعشرون انطلق مشروع وطني لنشر تقنية الحاسب الآلي في المستوى التعليمي قبل الجامعة.
وتجري الآن محاولات جادة لربط مدارس التعليم العام بشبكة حاسوبية واحدة , وقد نجحت الجامعات نسبياً في تحقيق ذلك بسبب حجمها وتقارب قطاعاتها.
تنسيق و أعداد / محسن العتيبي
حدود الكمبيوتر في التعليم : له حدود ونواحي قصور أهمها :
1- ارتفاع تكاليف التأسيس و التشغيل و الصيانة 2- صغر مساحة الشاشة 3- صعوبة القراءة من الشاشة وتأثيرها الصحي-4- تعدد أنظمة الكمبيوتر والتشغيل-5- ندرة البرامج التعليمية 6- يحتاج مهارات عالية وخبرات .
مشكلات وعوائق الاستفادة من الكمبيوتر في التعليم :
1- عدم وجود البرامج المناسبة
2- عدم تخصيص وقت محدد للكمبيوتر التعليمي في الخطة التعليمية
3- قلة خبرة المعلمين ومهارتهم ومعرفتهم بكيفية استخدامه في العملية التعليمية
4- تخوف المعلمين من فقدان السيطرة و التحكم في الفصل عند استخدام الكمبيوتر في التعليم .
5- عدم ثقة المعلمين بدور الكمبيوتر في تحسين التعليم
6- اعتقاد المعلمين بأن الكمبيوتر ينافسهم في جذب انتباه التلاميذ
7- عدم وجود التشجيع اللازم للمعلمين من قبل المديرين و المشرفين لاستخدام الكمبيوتر التعليمي
للاستفادة من إمكانيات الكمبيوتر في التعليم أتفق الكثيرون على الآتي:
1- توفير أجهزة الكمبيوتر بالمدارس والجامعات وأن يكون لكل معلم جهازه المستقل .
2- تدريب المعلمين بشكل فاعل على الكمبيوتر و التكنولوجيا الحديثة
3- توفير البرامج التعليمية المناسبة و الجيدة .
4- النظر إلى الكمبيوتر ومستحدثات تكنولوجيا التعليم الأخرى كتكنولوجيات لإعادة بناء البيئة المدرسية .
5- تطوير المناهج وطرائق التعليم بحيث تتضمن استخدام هذه التكنولوجيات الحديثة .
6- مساعدة المعلمين على تكامل هذه التكنولوجيات مع المنهج
7- التحول من التعليم الممركز حول المعلم إلى التعلم الممركز حول المتعلم
8- تحويل دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى مدير لها
9- توفير بيئة تعلم معرفي جديدة تساعد على اكتساب المعلومات
10- تزويد معاهد وكليات إعداد المعلمين بمستحدثات تكنولوجيا التعليم وتدريب الأساتذة و الطلاب على استخدامها .
تطبيقات جوجل في التعليم
إن الرسالة التي تبنتها Google هي "تنظيم معلومات العالم وجعلها أكثر نفعاً وأسهل وصلاً", فما الذي قدمته Google للتعليم من خدمات وتطبيقات, وكيف تغلبت علي الكثير من التحديات و الصعوبات التي تواجه كلا من طرفي العملية التعليمية "المعلم و المتعلم" وكذلك المؤسسات والتي لا تقتصر على تحديات الزمان والمكان بل الأكثر من ذلك والتي سنتعرف عليها حتى أصبحت Google حديث العالم في الآونة الأخيرة.
التحديات
على الرغم من النجاحات التي مررنا بها باستخدام أدوات وتطبيقات الحاسوب في العملية التعليمية، إلا انه ما زالت هناك تحديات تكنولوجية تظهر للمعلم و المتعلم و المؤسسة التعليمية, تعال معا لنناقش مثل تلك التحديات
فماذا تفعل لو...؟!
- قمت بإرسال واجبك عبر نظام إدارة المحتويLMS على شكل ملف نصي, وحاول أستاذ المادة فتح هذا الملف ولكن لا يستطيع لأن معالج النصوص الذي تمتلكه أنت لا يتوافق مع معالج النصوص عند أستاذك كما هو الحال (لإصدار معالج النصوص 2003 و 2007).
- كُلِفت أنت ومجموعة من الطلاب بعمل بحث مشترك, وتسكن أنت بعيداً عنهم بمسافة كبيرة وزميلك الآخر لديه عمل جزئ Part time لا يستطيع الحضور معكم للمشاركة في إعداد البحث
- انك تقوم بتدريس مادة تعليمية وحددت موعداً لانتهاء تسليم الواجب, وجاءك احد طلابك يخبرك أن جهازه الكمبيوتر خرب وأنه خسر كل ما قدمه من عمل وأنه غير متأكد أن ينجز ويعيد ما عمله قبل وقت التسليم
- طلبت من طلابك عمل عرض تقديمي ما, فجاء لك مجموعة من الأشخاص يقولون أنهم لا يمتلكون هذا البرنامج على أجهزتهم المنزلية
كل هذه التحديات و الصعوبات تحتاج إلى فريق من الدعم الفني ووقت ضخم لحلها
تحديات يواجهها المعلم
- كلمات المرور للطالب يجب أن تكون موزعة في كل عام
- يتم مسح عمل الطلاب في كل عام
- لا يوجد مساحة كافية لدعم أدوات Web 2.0
- محدودية قدرة الطلاب على التواصل مع بعضهم البعض الكترونيا
- المدرسين والطلاب لديهم برامج مختلفة
أما التحديات التي تواجه IT
- الصيانة الدائمة للخوادم.
- النسخ الاحتياطية.
- الحماية من الفيروسات و الرسائل الغير مرغوب فيها
- تراخيص شراء وتطوير البرامج
- محدودية القدرة على الاستفادة من الطلاب المستخدمين لجهاز المساعد الرقمي الشخصي بهم DPA
فإذا عمقنا النظر في جل تلك التحديات نجد أنها تتلخص في شيئين اثنين هما: البيانات data و البرامج programs , فقامت Google بحفظ وتكوين كلاً من البيانات والبرامج علي خوادمها معتمدة علي تقنية "Cloud Computing" ,أي أنه باستخدام متصفح الانترنيت فقط تستطيع الوصول إلى البيانات والبرامج وأدوات الاتصال والتي تبدو كأنها تسبح على سحابة الشبكة العنكبوتية , فقدمت Google تطبيقاتها "Google Apps"
هناك الكثير من إشادات أعظم مؤسسات العالم الحكومية والتعليمية في حق "Google Apps" ومنها:-
نقاش عن أسباب تحول "Washington DC" إلي استخدام "Google Apps" قالت"استطعنا حل مشاكل كان تكلفنا 4 مليون دولار بنصف مليون دولار فقط"
رئيس المكتب التكنولوجي لأخبار الرئيس الأميركي أوباما "I’m all about the cloud computing"
كيفين روبرتس، رئيس مكتب معلوماتِ جامعةِ "Abilene Christian"
"تخلصت الجامعة من برامج بريدها الالكتروني الخاص كبديل لـ Google Apps , وحررتنا من التركيز علي تطبيقاتِ قاعةِ الدروس"
تستخدم "Google Apps" في ألاف المدارس و الجامعات بواسطة ملايين من الطلاب و المعلمين
وكذلك بدأت جامعات عربية في استخدام تطبيقات Google ومنها "جامعة الملك سعود , الجامعة العربية المفتوحة " وكذلك كثير من الشركات الخاصة
ولمعرفة المزيد عن الجامعات التي تستخدم تطبيقات Google في التعليم قم بزيارة هذا الرابط
http://www.google.com/a/help/intl/en/edu/customers.html
Google ننتقل هنا إلى التعرف على تطبيقات جوجل "Google Apps"
لا تتوقف Google عن تطوير واكتشاف التطبيقات المعتمدة علي مفهوم "Cloud Computing" فمن أشهر تلك التطبيقات وأحدثها في مجال التعلم:
- جوجل ويف Google Wave
- تطبيقات Google التعليمية Google Apps Education
o البريد الالكتروني, الدردشة, التحدث
o الأجندة والتقويم
o معالج النصوص
o برنامج الجدولة
o برامج تقديم العروض
- صفحة ويب الويكي wiki
- برامج الشبكة الاجتماعية Social Network
وغيرها الكثير من التطبيقات التي تستخدم في مجال التعليم و التي تعمل على أي جهاز حاسوب سواء كان PC,Mac وأي نظام تشغيل Widows, Linux, ولا تحتاج إلي أي مساحة تخزينية
فهناك الكثير من مزايا تطبيقات Google التعليمية "Google Apps Education" التي تتغلب على معظم الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية ومنها:-
- تزويد كل مستخدم بـمساحة 7 جيجا بايت و التي تكفي كل طالب في عملية تخزين الفيديوهات التعليمية والمهام المطلوبة
- أنها لا تحتوي على إعلانات
- أنها تحتوي على مدقق الفيروسات و الرسائل الغير مرغوب فيها
- تساعد في التغلب على مشاكل الورق و الطباعة
- تتغلب على مشكلة فقد المستندات ويتم حفظها أوتوماتكيا
- ليس من الضروري أن تَقْلقْ بخصوص البرنامج المستخدم أو إصداره
- تحميل أو رفع أي ملف من قرصك الصلب
- سرعة التنصيب وسهولة الإدارة
- القدرة على الاشتِراك في المهام، والأبحاث
o طالب - طالب
o طلاب - معلّم
- يَمْنعُ الانتحال
- يُحسّنُ التَعَلّم
وللمزيد من المزايا و التفاصيل عن كيفية تنصب تلك التطبيقات يرجي متابعة ذلك من خلال هذا الرابط http://www.google.com/a/help/intl/en/edu/index.html
التعلم بالإكتشاف
E تعريف التعلم بالاكتشاف :
هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
E أهمية التعلم بالاكتشاف :
1) يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة .
2) يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
3) يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
4) يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .
5) يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم .
6) يساعد على تنمية الإبداع والابتكار .
7) يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .
أنواع الاكتشاف :
هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي :
(1) الاكتشاف الموجه :
وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .
(2) الاكتشاف شبه الموجه :
وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .
(3) الاكتشاف الحر :
وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها .
خطوات الطريقة الاستقصائية :
على الرغم من وجود عدة نماذج للاستقصاء ؛ إلا أن جميع هذه النماذج تتناول الفرد كإنسان متعلم يسعى إلى التوصل إلى الحقائق والمعلومات عن طريق التفكير واستخدام الاستقصاء والبحث العلمي ، لذا ، سوف نكتفي بعرض نموذج ( سكمان ) كنمط من أنماط التعليم القائمة على الاستقصاء ، وينطوي نمط الاستقصاء عند سكمان على خمس مراحل رئيسة موضحة بإيجاز في الشكل (1-2 ) و هي :
(1) تقديم المشكلة المراد دراستها :
لا بد من وجود مشكلة أو سؤال أو قضية ما حيث يقوم المعلم بتقديم هذه المشكلة مبيناً لهم الإجراءات الواجب اتباعها في البحث عن حل أو تفسير لهذه المشكلة ، ويتوقف نوع المشكلة وأسلوب عرضها على عدة عوامل منها : المنهاج الدراسي ، وخصائص المتعلمين والوقت المتاح للتفكير والتأمل في المشكلة وعدد المتعلمين ، وعلى المعلم مراعاة هذه العوامل عند اختياره للمشكلة .
ويفضل أن تكون المشكلة من النوع الذي يعمل على إثارة فضول الطلبة ، وهناك عدة أشكال لعرض المشكلة نذكر منها :
(1) تقديم معلومات متضاربة إلى الطلبة ، والطلب منهم اختيار موقف معين من هذه المعلومات .
(2) تقديم أو عرض أمور تتعارض مع أفكار الطلبة .
(3) تقديم أو عرض مواقف أو قضايا من دون تحديد نهايات لها لإتاحة الفرصة للتلاميذ للبحث عن نهايات مقبولة .
(4) قد يستخدم المعلم أنواعا أخرى من الأسئلة مثل أسئلة التفكير المتلاقي ، وتعتمد الإجابة على خلفية المتعلم ومستواه المعرفي .
(2) جمع المعلومات :
يتم الحصول على هذه المعلومات عادة عن طريق استخدام أسلوب السؤال والجواب سواء كان ذلك مع المعلم أو بين الطلبة تحت إشراف المعلم ، وقد يطلب إلى الطلبة البحث عن المعلومات من مصادر أخرى كالمكتبة أو استخدام التجريب أو أن يسأل الجهات المختصة .
(3) التحقق من صحة المعلومات :
وتأخذ هذه الخطوة عدة أشكال : فحص المعلومات كأن يقارن الطالب بين هذه المعلومات للتأكد من عدم وجود تناقض في المعلومات وبخاصة إذا قام الطالب بجمع المعلومات حول المشكلة من مصادر متعددة ، أو أن يقوم الطالب بفحص هذه المعلومات مع زملائه كأن يقوم بقراءتها عليهم ومن ثم تدور مناقشة حول هذه المعلومات .
(4) مرحلة تنظيم المعلومات وتفسيرها :
بعد التأكد من صحة المعلومات ؛ يبدأ الطلاب في تنظيم هذه المعلومات وترتيبها ليتم التوصل إلى تفسير علمي مقنع للمشكلة قيد الدراسة ، حيث تقدم المعلومات على شكل جمل تفسيرية للمشكلة وأسبابها وجوانبها ، ويتم في النهاية التوصل لحل معقول ومقبول للمشكلة ودور المعلم هنا مساعدة تلاميذه و إرشادهم .
(5) تحليل عملية الاستقصاء وتقويمها :
وهي عملية يتم فيها مراجعة وتحليل لجميع الخطوات التي اتبعوها في معالجة المشكلة ابتداء من تحديد المشكلة وانتهاء بعملية إصدار الأحكام حول المشكلة وتفسيرها .
دور المعلم في التعلم بالاكتشاف :
(1) تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .
(2) إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس .
(3) صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .
(4) تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون .
(5) تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة .
نموذج تطبيقي لدرس بأسلوب التعلم بالاكتشاف
الصف : الثاني الابتدائي . درس في مادة العلوم :
(مرور الضوء خلال الأشياء)
الخطوات :
1) صغ موضوع الدرس على هيئة تساؤل أو مشكلة .
لماذا يوضع الزجاج في النوافذ ؟
لماذا يصنع غطاء الساعة من الزجاج ؟
× ما المفاهيم التي سيكتشفها التلاميذ ؟
- بعض الأشياء تسمح بمرور الضوء خلالها .
- بعض الأشياء لاتسمح بمرور الضوء خلالها .
- نرى الأشياء من خلال الأجسام الشفافة .
2) حدد المصادر التي سيعتمدون عليها .
× ماذا سأحتاج ؟
مصباح يد ، لوح زجاج ، لوح خشب ، بلاستيك ، ورق ، نظارة ، حوض تربية الأسماك، نموذج إشارة المرور ، صور لأشياء تسمح بمرور الضوء.
3) ضع عددا من التساؤلات التي من خلال الإجابة عنها يمكن الإجابة عن التساؤل الرئيسي .
× ماذا سنناقش ؟
هل الأشياء تسمح بمرور الضوء من خلالها ؟
هل هناك أشياء لاتسمح بمرور الضوء من خلالها ؟
لماذا نستطيع أن نرى الضوء في إشارة المرور ؟
حدد نوع النشاط الذي سيقوم به التلاميذ .
× ماذا سيعمل التلاميذ؟
يوزع المعلم على التلاميذ في شكل مجموعات مواد مختلفة ( لوح زجاج ، لوح خشب ، لوح بلاستيك ملون وآخر شفاف ، ورق شفاف ، ورق مقوى ،قماش ، مصباح يدوي .
- جرب تعريض ضوء المصباح للأشياء التي أمامك .
- ماذا تلاحظ ؟
- هل كل الأشياء التي أمامك تسمح بمرور الضوء ؟
- ما الفرق بين الأشياء التي نفذ الضوء من خلالها والأشياء التي لم ينفذ من خلالها ؟
- لماذا نستطيع أن نرى الأسماك في حوض تربية الأسماك ؟
- مما تصنع إشارات المرور ؟ لماذا ؟
تحقق من صدق الاكتشاف .
أذكر أشياء أخرى تسمح بمرور الضوء وأشياء لاتسمح بمرور الضوء من خلالها ، ثم تحقق من ذلك بالتجربة .
التعليم الإلكتروني بين التربويين والتقنيين
ويعتبر التعليم الإلكتروني من الاتجاهات التربوية والتقنية التي أحدثت وستُحدث تغيرات مستقبلية إيجابية في مجال التربية والتعليم، وستؤثر على كثير من المسلمات القديمة في المفاهيم والأفكار التربوية والتعليمية، مما دفع الدول الكبرى أن تنفق الكثير من الأموال في سبيل الاستفادة منه، إذ تشير الإحصائيات إلى أن حجم سوق التعليم الإلكتروني في العالم يقدر بأكثر من (11) مليار دولار سنوياً تتركز نسبة ما بين (60-70%) منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقدّر حجم الإنفاق العربي على التعليم الإلكتروني خلال الأعوام القليلة الماضية بـ(15) مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع إلى (50-60) مليون خلال العامين القادمين. وفي محيط الدول العربية تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول العربية من حيث الإنفاق والاستثمار في مجال التعليم الإلكتروني، حيث أن حجم سوق التعليم الإلكتروني فيها بلغ نحو (6) ملايين دولار أمريكي خلال عام 2003م ومن المتوقع أن يزيد إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة ليصل إلى (24) مليون دولار بنهاية عام 2008م.
ويُعرّف التعليم الإلكتروني بأنه: طريقة التعليم والتعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية في عملية نقل وإيصال المعلومات بين المعلم والمتعلم مثل الحواسيب والشبكات، والوسائط مثل الصوت والصورة، ورسومات، والمكتبات الإلكترونية، والإنترنت وغيرها. وقد يكون هذا الاستخدام بسيطاً كاستخدام هذه الوسائل الإلكترونية في عرض ومناقشة المعلومات داخل القاعات، وقد يتعداه إلى ما يسمى بالفصول الافتراضية التي تتم فيها العملية التعليمية من خلال تقنيات الشبكات والفيديو وغيرها، وهو ما يعرف اصطلاحاً بالتعليم الإلكتروني عن بُعد.
وبالنظر إلى هذا المصطلح الجديد –التعليم الإلكتروني- نجد أنه يتكون من شقين أساسين هما: الجانب التربوي والتعليمي، والجانب الإلكتروني –التقني-، ونتيجة لهذا التكوين (تعليمي-تربوي، إلكتروني- تقني) وأسباب أخرى تنافست فئتان هما: فئة التربويين، وفئة التقنيين على أيهما أحق بالتعليم الإلكتروني وأيهما الأقرب؟ وأدى هذا التنافس إلى تحدٍ أمام تطور وتقدم هذا المجال الحيوي وخصوصاً في البلاد العربية.
ونظراً لزيادة انفتاح القطاعات التربوية والتعليمية العالمية والمحلية على مجال التعليم الإلكتروني، ولما يترتب على تحديد المهام وتوضيح المسار للعاملين في مجال التعليم الإلكتروني كلٌ في تخصصه، ولما يحققه ذلك من تقدم وتطور لهذه التقنية الحديثة، يحاول هذا المقال العلمي الإجابة عن السؤال التالي:
ما مهام التربويين والتقنيين في التعليم الإلكتروني؟
أدوار التربويين في التعليم الإلكتروني:
التربوي هو ذلك الإنسان المتخصص في أحد المجالات التربوية، ويحمل مؤهلاً تربوياً (بكالوريوس، أو ماجستير، أو دكتوراه) أو أكثر من مؤهل تربوي، ويعمل في أحد المؤسسات التربوية (حكومية أو أهلية). ويمكن أن تتمثل أهم مهامه في التعليم الإلكتروني فيما يلي:
- تحديد الأهداف التربوية المنشودة من برنامج التعليم الإلكتروني.
- تحديد الفئات المستهدفة من برنامج التعليم الإلكتروني.
- تحديد خصائص الفئة المستهدفة: العلمية، والعقلية، والاجتماعية، والفكرية...الخ.
- تحديد المحتوى التعليمي المراد تعليمه وتعلمه من خلال برنامج التعليم الإلكتروني.
- التصميم المنطقي للمحتوى التعليمي بشكل يسمح بتسلسل المعلومات بشكل متراكم ومتتابع بحيث يبدأ من البسيط إلى المركب، ومن المحسوس إلى المجرد...الخ.
- توثيق المادة العلمية في المحتوى التعليمي بذكر المراجع التي اشتقت منها هذه المادة.
- اقتراح وإعداد طرق تقويم تحصيل الطلاب في برنامج التعليم الإلكتروني.
- وضع واجبات منزلية ضمن البرنامج الإلكتروني، ومطالبة المتعلم بها وإرسالها الكترونياً.
- تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للتعلم، سواءً كان التعليم الإلكتروني يتم داخل الفصل الدراسي أو المدرسة أو المنزل.
- متابعة سير الطلاب وتفاعلهم في التعلم والتعليم خلال برنامج التعليم الإلكتروني.
- إدارة العملية التعليمية في التعليم الإلكتروني بضبطها والتأكد من سيرها في الاتجاه الذي يحقق أهداف البرنامج.
- تشجيع الطلاب على التفاعل في العملية التعليمية وتعزيز استجاباتهم.
- تقويم التحصيل العلمي للمتعلمين في برنامج التعليم الإلكتروني.
- تقويم برنامج التعليم الإلكتروني خلال فترات متلاحقة، ومعالجة الأخطاء واقتراح التعديلات المطلوبة.
- تحديث المادة العلمية في المحتوى التعليمي بشكل دوري.
- نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتقنية الإلكترونية.
مهام التقنيين في التعليم الإلكتروني:
التقني هو ذلك الإنسان المتخصص في أحد المجالات التقنية –الإلكترونية-، ويحمل مؤهلاً تقنياً (بكالوريوس، أو ماجستير، أو دكتوراه) أو أكثر من مؤهل تقني، ويعمل في أحد المؤسسات التقنية (حكومية، أو أهلية). ويمكن أن تتمثل أهم مهامه في التعليم الإلكتروني فيما يلي:
- تحديد قيمة التكاليف المادية (المالية) المتوقعة من استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم.
- اقتراح وتحديد البرنامج الأكثر مناسبة والذي سيتم عليه تنفيذ برنامج التعليم الإلكتروني.
- تحديد الخصائص الفنية والتقنية اللازمة للتجهيزات التقنية المستخدمة في برنامج التعليم الإلكتروني.
- تحويل المحتوى العلمي (المكتوب) إلى محتوى علمي إلكتروني، بناءً على التصميم الذي قام به التربوي للمحتوى.
- توفير عناصر التشويق والإثارة والتفاعل في برنامج التعليم الإلكتروني المستخدم.
- العمل على التطوير المستمر للتجهيزات التقنية المستخدمة في برنامج التعليم الإلكتروني.
- التأكد الدائم من إمكانية تفاعل المتعلم مع برنامج التعليم الإلكتروني.
- توفير الخصوصية والسرية للتعليم الإلكتروني، وذلك من خلال توفير مرشحات لمنع الاتصالات غير المرغوبة وكذلك تحديد محيط الاتصال.
- تجهيز البيئة التقنية داخل معامل الحاسب الآلي والفصول الإلكترونية.
التربويون والتقنيون في التعليم الإلكتروني:
مع ما يتميز به التربوي والتقني من صفات تميز كل منهما عن الآخر إلا أنه يمكن أن تتوافر في الشخص الواحد المؤهلات التربوية والمؤهلات التقنية-الإلكترونية-، عند ذلك يمكن لهذا الإنسان أن يقوم بجميع المهام المطلوبة في التعليم الإلكتروني، فيقوم بدور التربوي والتقني، ويمكنه الاستعانة بأحدهما أوكليهما عند الحاجة.
ويمكن السير في هذا الاتجاه الحديث من الناحية الأكاديمية بإعداد الطلاب في الجامعات والكليات التربوية بفتح مسارات جديدة للتعليم الإلكتروني يكون المتخرج منها مؤهلاً تربوياً وتقنياً، إما بإعادة توجيه بعض المسارات في كليات التربية أو فتح مسارات تربوية جديدة لتتضمن التعليم الإلكتروني نظرياً وعملياً.
خدمة تويتر “Twitter” أحد أساليب نشر التعليم الالكتروني
تويتر ( Twitter) هو أحد المواقع الاجتماعية الإلكترونية على شبكة الإنترنت http://twitter.com والتي تهدف إلى ما يسمى بالتدوين المصغّر (Micro-blogging). ويعمل موقع (تويتر) كلوحة إعلانات كبيرة (شبكة اجتماعية) يستخدمه الأفراد في نشر مدوناتهم، والتي لا تتجاوز 140 حرفا كحد أقصى.
يذكر (سلطان الطخيم، البوابة العربية للأخبار التقنية) أن الأعضاء بموقع (تويتر) ينقسم إلى نوعين:
1. متابعون (Followers) هم من يقرأ ويتتبع مشاركات الآخرين سواءً كانوا أفراداً أو شركات.
2. متبوعون (Followed) فهم من تتم قراءة مشاركاتهم من قبل الآخرين.
تقنية الاستخدام
تم بناء الموقع باستخدام لغة Ruby و باستخدام مكتبتها الشهيرة Ruby on Rails. ويمكن للمطورين استخدام واجهة برمجة التطبيقات لدمج وتطوير تطبيقات يتم استخدامها بين المواقع والشبكات الاجتماعية وبين تويتر.
مزايا خدمة تويتر “Twitter”
هناك العديد من المزايا التي يقدمها موقع (تويتر) سواءً على الجانب الشخصي أو على الجانب التجاري.
على الجانب الشخصي:
· توطيد العلاقة بين الأصدقاء في تبادل الخبرات.
· عمل قائمة بالأصدقاء ذات نفس الميول والاتجاهات.
· التغلب علي مشكلة العزل الاجتماعي لدى بعض الأفراد.
· الحصول علي وظائف مناسبة من خلال الدخول لصفحات بعض الشركات.
أما على الجانب التجاري:
· أمكانية الإعلان عن بعض الأعمال والانجازات الخاصة بالمؤسسات أو الشركات.
· الاستفادة من تعليقات بعض المشتركين لتطوير خدمات المؤسسات.
· توفير أمكانية للشركة بمخاطبة العاملين بها بخصوص القرارات الصادرة ومواعيد الاجتماعات وما شبه ذلك.
عيوب خدمة تويتر “Twitter”
من أبرز عيوب مواقع الشبكات الاجتماعية:
1. انتهاك خصوصية المستخدم طبقا لعرض معلوماته الشخصية لجميع الأعضاء سواء المشتركين أو غير المشتركين.
2. استغلال المخترقين (Hackers) بيانات المستخدم لارتكاب الجرائم الإلكترونية مثل انتحال الشخصية (Identity Theft) أو سرقة البريد الإلكتروني وذلك بتخمين كلمة المرور.
المراجع:
- سلطان سليمان الطخيم: لماذا تويتر “Twitter” ؟، البوابة العربية لأخبار التقنية بتاريخ (23/12/2009م)، تاريخ الإطلاع (25/5/2010م) ومتاح علي الموقع التالي
http://www.aitnews.com/news/11674.html
- موسوعة ويكبييديا الحرة، تاريخ الإطلاع (25/5/2010م) ومتاح علي الموقع